تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لا قلق بعد اليوم
عندما تسوق السماء لمصر قائداً عظيماً شريفاً.. منحه الله الحكمة والرؤية والقدرة على استشراف المستقبل، رصد بشكل استباقى حجم التحديات والتهديدات فى الحاضر والمستقبل.. لذلك استعد للمجابهة فبنى القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة.. ومنظومة الردع المصرية هذه القوة الرشيدة التى تحمى ولا تعتدي.. لذلك من حق هذا الشعب العظيم أن يأمن ويطمئن.. إن لهذا الوطن درعاً وسيفاً لذلك فإن إستراتيجية القائد العظيم «العفى محدش يقدر ياكل لقمته».. و»اللى عاوز يجرب يجرب».. «ومحدش يقدر» و»خطوط مصر الحمراء».. أتت ثمارها على أرض الواقع.. فلا مجال للمساس بمصر، وسيادتها وأمنها القومي.. ولا قدرة للآخرين لاتخاذ قرار الانتحار.. فمصر لا تركع إلا لربها.. ولا تخضع إلا لإرادة شعبها..بفضل الله.. ورؤية قائد عظيم، مكن مصر من أن تمتلك القوة والقدرة.. والكثير من الأوراق والبدائل لكنها فى ذات الوقت لديها رصيد غير محدود من الصدق.. والشرف.. لذلك على المصريين.. أن يعيشوا حياتهم.. ويواصلوا مسيرة البناء فلا حديث إلا الاطمئنان والثقة فى قوة وقدرة الوطن وحكمة القيادة.. فكونوا خلفه.. ودعوه يعمل ويبني.
لا قلق بعد اليوم
عقيدة الاطمئنان لدى الشعوب أمر مهم.. فهى مفتاح الروح المعنوية العالية والثقة، والوعى الحقيقي، فلطالما، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مراراً وتكراراً على هذه النقطة، ولعل أقواله المتكررة تجسد ذلك بوضوح، «لا يليق بنا أن نقلق»، و»اطمئنوا مصر بخير»، واللى عاوز يجرب يجرب، ثم الخطوط الحمراء التى وضعها لحماية الأمن القومي، لم تستطع أى قوة عبورها، لذلك أقول إن ملحمة بناء القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة على مدار ٠١ سنوات لم تكن صدفة، ولكن وفق تخطيط ورؤية استشرفت المستقبل، واستبقت التحديات والتهديدات والمخاطر، بعد أن رصدتها بشكل دقيق سواء فى الحاضر أو المستقبل، لذلك بدت مصر فى أتون الصراعات والنزاعات والاضطرابات وحالة الاشتعال فى المنطقة أكثر ثقة وثباتاً، واطمئناناً، وهو ما يجب أن يدركه المواطن تماماً ويعيه أن هذا الوطن لديه رجال عظماء وشرفاء خططوا واستشرفوا المستقبل وبنوا القوة والقدرة الرشيدة لحمايته ضد أى مخاطر أو تهديدات أياً كانت، فلم يكن تطوير وتحديث الجيش المصرى العظيم وتزويده بأحدث منظومات التسليح فى العالم إلا قراراً عبقرياً وتاريخياً ووطنياً وشريفاً، لقيادة وطنية استثنائية، تدرك أن هذا الوطن مستهدف، وأن قوى الشر لا تريد له أن يتقدم ويقوي، لذلك بالأمس قال الرئيس السيسى خلال فعاليات النسخة الثانية من الملتقى والمعرض السنوى للصناعة فى إطار حديثه عن الأحداث الراهنة وما شهدته مصر فجر الجمعة قالها بوضوح محدش يقدر.
الحقيقة أن هناك رسائل مهمة من حديث الرئيس السيسى بالأمس خلال ملتقى ومعرض الصناعة السنوي، خاصة فيما يتعلق بالأحداث الجارية والأزمة الراهنة، وما تشهده القضية الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلى العسكرى ضد قطاع غزة، وحادثى طابا ونويبع لذلك أتوقف عند مجموعة من النقاط المهمة التى شدد عليها الرئيس والتى تبنى وعياً حقيقياً.. عن دور مصر فى الأحداث، ومحاولاتها وجهودها المتواصلة من أجل التهدئة ووقف إطلاق النار والعودة إلى مسار السلام واستئناف المفاوضات وتفعيل حل الدولتين، ثم حديثه عن قوة وقدرة مصر وهى رسالة للجميع لكل من يحاول المساس بأرض وسيادة مصر وأمنها القومي، وأيضاً عقيدتها الثابتة والراسخة خلال العقود الماضية وفى الحاضر على تحقيق الاستقرار فى المنطقة، وهو ما يؤدى إلى أن يعم السلام فيها، وما يحققه ذلك لمصر من تفرغ للبناء والتنمية والتقدم.. كالتالي:
أولاً: مصر دولة عظيمة، تبنى السلام وتدعمه كخيار استراتيجى نابع من قوة وقدرة، إنه سلام الأقوياء الذى استلزم فى الاستراتيجية المصرية قوة تحمى وتصون السلام، وهو ما سعت مصر لتحقيقه دائماً ليس الآن فحسب ولكن على مدار العقود الماضية، لذلك تتحرك بشكل إيجابى من خلال جهود متواصلة ومستمرة من أجل إخماد نيران الصراعات المستفزة وتغليب لغة الحوار والتفاوض وصولاً إلى السلام والاستقرار.
مصر تؤمن بأن الاستقرار هو مفتاح السلام والبناء والتنمية وأن الحروب لا تحقق شيئاً، بل تهدر الوقت، وتستنزف الموارد والثروات وتضيع على الأوطان فرصاً ذهبية فى حياة أفضل، لذلك فإنها تتمسك بالسلام، وتبذل جهوداً مستمرة من أجل الحفاظ عليه، من هنا فإن مصر تعمل على تهدئة الاقتتال فى قطاع غزة، وإنقاذ أهاليها من المعاناة الإنسانية بإدخال أكبر حجم من المساعدات الإنسانية والإغاثية بما يتناسب مع حجم سكانها البالغ ٣.٢ مليون مواطن فلسطيني.
ثانياً: الرئيس السيسى يؤكد دائماً أن مصر دولة تتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف، وتتمسك بالسياسة الأخلاقية التى تقوم على الاحترام المتبادل بين الدول واحترام السيادة، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، والتوازن فى العلاقات، وتسعى بكل جهد ودأب إلى تسوية النزاعات والأزمات القائمة أو الصراعات المحتملة عبر طرق ووسائل وتسويات سلمية، لذلك فإن سياسة مصر واضحة وشريفة لا تقوم على الغدر أو الخسة أو التآمر أو الانتهازية ولا تحركها المصالح بل جل أهدافها البناء والتنمية والاستقرار والسلام.
ثالثاً: مصر حذرت من اتساع دائرة ونطاق الصراع الدائر بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى واستمرار التصعيد العسكرى والعدوان الوحشى على سكان غزة، وهو ما قد يدفع أطرافاً أخرى للدخول فى الصراع، وهو أيضاً ما يدفع المنطقة إلى أتون الحرب الشاملة، لذلك من المهم العمل على التهدئة ووقف الاقتتال وإطلاق النار وإفساح المجال للتفاوض، من هنا جاء ترحيب الرئيس السيسى بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعى لوقف الاقتتال والتهدئة وإقرار هدنة فى الأراضى الفلسطينية، وشدد على أهمية القرار فحالة الغضب والاندفاع فى رد الفعل قد تؤدى إلى الندم بعد فوات الأوان باتساع دائرة الصراع ودخول أطراف أخرى فى الصراع، وهو ما يشير الآن إلى وجود مناوشات من اتجاهات أخرى قد تتسبب فى أخطاء تمس دول أخرى وهو ما يجب الانتباه إليه والحذر منه، فمصر دولة ذات مكانة وسيادة وقوية وقادرة ولن تُمس، لذلك على الشعب المصرى ألا يقلق على الإطلاق، ويتفرغ للعمل والبناء.
تحذير الرئيس السيسي، من اتساع دائرة ونطاق الصراع الجارى الآن هو أهم نقطة يجب أن ينتبه إليها الجميع، وهى رؤية استراتيجية استباقية تأكدت فى الأيام الأخيرة، خاصة فى ظل مناوشات واشتباكات من أطراف أخرى وفتح جبهات جديدة للصراع، لذلك جاء التحذير مبكراً خشية أن تخرج الأمور عن السيطرة، وهو ما يحذر منه الرئيس السيسي.
رابعاً: الرئيس السيسى ثمن حالة القلق عند الشباب وعموم المصريين، وهو يرصدها من خلال متابعته المستمرة لكنه أكد وبثقة أن دوره هو طمأنة الشعب لذلك قال «أقول لشبابنا لا تقلقوا، مصر دولة قوية جداً لا تمس وذات سيادة وأرجو أن يحترم الجميع سيادتها ومكانتها وهذا ليس من قبيل التفاخر أو التباهى ولكنه حقيقة وواقع».
الرئيس السيسى لم يكتف بكلمات قليلة خلال حديثه مع شعبه، بل قال مثلما حفظ الله مصر فى 2011 و2013 سيحفظها دائماً لأن سياستها ليست الغدر أو الخسة أو التآمر أو الانتهازية ولا حتى المصالح.. فمصلحة مصر أن يسود الاستقرار فى العالم ونبنى ونعمر بلادنا.
الحقيقة أن الرئيس السيسى ذكر نقطة مهمة تمثل المبدأ والشرف وفضيلة ومن ركائز وأسس الكون، فليس من سنن الوجود أن يتم التعامل مع أصحاب قيم البناء والسلام والاستقرار، بالإيذاء أو القضاء عليهم أو تدميرهم.
الرئيس السيسى حرص على طمأنة المصريين مؤكداً أن الدولة المصرية بفضل الله وبفضل شعبها وجيشها ووعى شعبها قادرة على توفير الحماية التامة لذلك لا داعى للقلق على الإطلاق، مخاطباً المصريين، لا تقلقوا «وانتبهوا إلى أعمالكم وعيشوا حياتكم» وفى ذلك رسالة مهمة أن لهذا الوطن قيادة وطنية شريفة مخلصة حكيمة وواعية وشعباً عظيماً، وجيشاً وطنياً قوياً وقادراً على حماية مصر، لذلك فإن مصر تمضى فى طريقها نحو بذل الجهود الاستثنائية من أجل التخفيف والتهدئة من حالة الاقتتال فى قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بما يتناسب مع عدد وحجم السكان فى القطاع الذى يتعرض لحصار خانق، حتى وصل الأمر إلى قطع المياه والكهرباء والوقود والمواد الطبية والغذائية لذلك لابد من دفع الشاحنات التى تحمل المساعدات بما يكفى الاحتياجات الفعلية لسكان غزة فى مثل هذه الظروف القاسية.
خامساً: مصر أيضاً فى إطار دورها وثقلها ومكانتها وقيادتها للمنطقة، تقوم بدور إيجابى لتخفيف حدة الأزمة من خلال السعى لإطلاق سراح الأسرى والرهائن الموجودين فى قطاع غزة، وتبذل مصر جهداً كبيراً فى هذا الإطار وليس من المناسب الآن الحديث فى هذا الأمر حتى يتم الإعلان عنه، وهو دور يجسد قوة ودور وثقل مصر ومكانتها الإقليمية والدولية وأيضاً بما يعكس أنها الراعى التاريخى للقضية الفلسطينية.
الحقيقة أن حديث الرئيس السيسي، يبعث فى النفس الفخر والاعتزاز والاطمئنان خاصة أننا نتوقف كثيراً بالإجلال والاحترام لما أنجزناه خلال السنوات الماضية، وكيف نجحت مصر برؤية وإرادة قائدها العظيم أن تتسلح بالقوة والقدرة الشاملة والمؤثرة وتقف على أرض شديدة الصلابة فى مواجهة أصعب التحديات، لذلك نكتب بشكل واقعى ومن خلال رصد حقيقى لمجريات البناء فى مصر لذلك نقول بثقة واطمئنان أن مصر دولة قوية وقادرة وعفية، وما قاله الرئيس السيسى من قبل أنه لا أحد يستطيع الاقتراب أو المساس بمصر لأن لديها جيشاً وطنياً قوياً وصلباً، لذلك تلجأ قوى الشر إلى حروب بالوكالة مثل الإرهاب وحروب الأكاذيب والشائعات أو التضييق الاقتصادى خاصة إذا كنا نرصد أن التصنيفات الثلاثة الأخيرة جاءت فى ٤٢ ساعة وكأنه أمر مرتب وهذا يكشف بما لا يدع مجالاً للشك حجم المؤامرة على مصر، والضغوط التى تتعرض لها، لكنها تقف بشموخ وصلابة ولا تفرط فى حبة رمل واحدة أو شبر واحد من أراضيها ولا تتهاون أبداً فى حماية أمنها القومي، لذلك لا يمكن الاقتراب المباشر أو المساس بمصر لأن لديها جيشاً قوياً هو الأقوى فى المنطقة وأحد أبرز وأقوى جيوش العالم، جيشاً يحمى ولا يعتدي، يجسد حكمة القيادة السياسية ولا يستدرج ولا يغامر، وأيضاً شعب واع، ومدرك لما يحاك لمصر، وفى حالة اصطفاف وطنى غير مسبوق لم تعد تنطلى أو تخيل عليه المتاجرات بالدين أو بحقوق الإنسان أو الحرية، فهى مجرد أقنعة مزيفة سقطت وتحطمت على ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، التى يعانى منها الغرب المتشدق بحقوق الإنسان، لذلك لم تعد هذه المتاجرات تفلح مع الشعوب خاصة الشعب المصري، وهناك شعوب أخرى دفعت ثمناً باهظاً ومازالت بعدما انخدعت بشعارات الغرب وحصدت السقوط والفوضى والضياع، وهو ما نجت منه مصر بفضل الله ورجالها وقادتها الشرفاء، وستنجو من كل مؤامرة بحفظ الله ووعى شعبها وقوة وقدرة جيشها وحكمة قيادتها.
الرئيس السيسى بعث برسائل الاطمئنان القوية والواقعية، بأن مصر لن تمس و«محدش يقدر»، ولا أحد يستطيع الحاق الأذى بمصر، وكررها لا أحد يستطيع، لا أحد يستطيع، دعونا نعمل ونبنى ونعمر، ولعل المؤتمر الذى عقد بالأمس كان رمزاً لاستمرار البناء والتنمية وتحقيق الطموحات والأحلام خاصة فى مجال الصناعة لتحقيق الاكتفاء الذاتى والاعتماد على النفس فى توفير احتياجات مصر وشعبها، وأيضاً ارتفاع معدلات التصدير وفقاً لرؤية الرئيس السيسي.
الحقيقة أن أحاديث الرئيس السيسى على مدار ٩ سنوات، أو خلال الأيام الأخيرة فى الأزمة الراهنة.. تجسد الصدق والشرف وعمق الرؤية، والقوة والقدرة، والثقة والاطمئنان والإخلاص لكنها تؤكد على مجموعة من الحقائق المهمة:
> إن مصر دولة تتمسك بالسلام والأمن والاستقرار والبناء والتنمية، وتبذل جهوداً كبيرة لتحقيق هذه الأهداف وأنها أيضاً تتعامل بشرف وصدق ونهج وعقيدة من أجل تحقيق الاستقرار والسلام ولا تعرف أبداً الخسة والغدر والانتهازية.
> مصر دولة قوية وقادرة وتقف على أرض صلبة ولديها ثقة واطمئنان فى قدرتها على ردع كل من يفكر المساس بأراضيها وسيادتها وأمنها القومى فمصر التى استشرفت المستقبل وقرأت الحاضر والمستقبل، استعدت بأعظم ما يكون الاستعداد لمجابهة التهديدات والمخاطر المحتملة والمتوقعة طبقاً لقراءة معطيات المشهد الإقليمى والدولي.
> إن مصر تبذل جهوداً كبيرة فى حل القضية الفلسطينية وعدم السماح بتصفيتها، وأيضاً رفض أى حديث عن التهجير أو التوطين على حساب مصر أو الأردن، وإنهاء الصراع الجاري، بالوصول إلى تهدئة وهدنة.. ووقف القتال والعودة إلى مسار المفاوضات وحل الدولتين الذى أصبح الآن محور إنهاء جذور الأزمة والصراع الفلسطينى الإسرائيلي، ويتفق عليه جميع قادة العالم ويحتاج إلى إرادة دولية وأممية صادقة وفاعلة.
> إن مصر ماضية فى طريق البناء والتنمية والتقدم، لن تستطيع أى قوة تعطيلها عن تحقيق أهدافها وتطلعات شعبها، وأن مشروعها الوطنى للبناء والتقدم مستمر، فالقائد العظيم، وفر الحماية الكافية للأمن والاستقرار، للأرض والسيادة، والحفاظ على الأمن القومي، وأيضاً صون البناء والتنمية، لذلك ندرك أن مشروع مصر الوطنى للبناء والتقدم، سوف يتحقق لا محالة بفضل الله وقوة وقدرة الدولة المصرية، التى تشكلت فى عهد وبرؤية الرئيس السيسي.
> فى حادثى طابا ونويبع قلت إنه ليس من مصلحة أى طرف التحرش بمصر أو فتح جبهة معها لأن ذلك يعنى الانتحار لهذه الأطراف، وأنهم ليسوا فى قوة تسمح لهم باستفزاز مصر، وقد حذرت مصر مراراً وتكراراً من خطر اتساع نطاق ودائرة الصراع، وهو ما قد يذهب بالمنطقة إلى حرب شاملة، لذلك فمصر تدير أمورها بحكمة وصبر، وشرف، نابع من قوة وقدرة وثقة، فلا طاقة لأحد، بقوة مصر، ولن يغامر الآخرون باستفزاز المارد المصرى لذلك على المصريين أن يطمئنوا ولا يقلقوا، عليهم فقط أن يواصلوا حياتهم، ويستكملوا طريق البناء والتنمية والقوة والقدرة والوعي، وإدراك ما حققوه من إنجازات ونجاحات خلال السنوات الماضية فى عهد وبرؤية وإرادة وإصرار الرئيس السيسي.
تحية للرئيس السيسى القائد العظيم، الذى بنى قوة وقدرة الوطن.. وهى القوة التى تحمى وتصون الأمن والاستقرار والأمن القومى والبناء والتنمية والتقدم، وتوفر لشعبها الثقة والاطمئنان.. فلا قلق بعد اليوم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية