تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كلما سعت للتقدم.. حاولوا كسر قدميها
قوة وقدرة «مصر - السيسي»، وصعودها إلى المقدمة، ونجاحاتها وإنجازاتها التى فاقت التوقعات، والفرص الغزيرة التى تتمتع بها نحو المستقبل الواعد أصابت قوى الشر بالجنون.. لذلك تتصاعد حملاتها فى ترويج الأكاذيب والشائعات، وتزييف الوعى والتشكيك والتشويه.. رغم تنامى قدرة مصر الشاملة التى لا تخطئها العين.
كلما سعت للتقدم.. حاولوا كسر قدميها
لم تتوقع قوى الشر ما حققته مصر من إنجازات ونجاحات غير مسبوقة.. وتحويل مصر من الفوضى والانفلات، إلى أعلى درجات الأمن والاستقرار.. ناهيك عن إجهاض مؤامرة إسقاطها وتعطيل المخطط.. ثم امتلاك القوة والقدرة والثبات والثقة فى مواجهة التحديات والأزمات والتهديدات وصعودها المتنامى فى مجال التنمية المستدامة والتقدم.
نجاح مصر ونجاتها من براثن المؤامرة، أصاب قوى الشر بالجنون.. لذلك تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتعطيل مسيرة مصر نحو التقدم.. محاولات متلاحقة لضرب المشروع الوطنى المصرى نحو القوة والقدرة والبناء والتنمية والتقدم فى بناء دولة حقيقية حديثة تتبوأ مكانها ومكانتها الطبيعية المستحقة.
تحديات وتهديدات كثيرة واستهدافات وحملات ضارية من الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه والتحريض، تشنها قوى الشر، والتى يجب أن يعيها ويدركها جيداً المواطن المصرى، ويقرأ أهدافها الخبيثة وأسبابها، والتى تتمثل فى نجاح مصر وتعاظم قوتها وقدرتها وتحولها إلى دولة الفرص.. وانتقالها من طريق الأزمات والمعاناة، ونجاتها بإرادة شعبها وقيادتها من السقوط واستثمارها فى موقعها الجغرافى الفريد، وتوديعها لمرحلة السكون و»الفرجة» خلال العقود الماضية على عالم وإقليم يتقدم ويتطور.. رغم أن مصر لديها من الفرص والمزايا وعوامل التقدم بما يفوق الجميع.
جنون قوى الشر وشنها حرباً وحملات ضارية ضد مصر، لأن فيها قيادة وطنية عصية على الخضوع والانكسار.. لديها طموح بلا حدود لتحقيق أهداف وتطلعات الوطن والمواطن.. وعدم رضا هذه القيادة أن تبقى مصر فى دائرة المرض والأزمات والمعاناة.. بالإضافة إلى دخول مجال المنافسة العالمية فى مجالات كثيرة سواء التجارة العالمية واللوجيستيات من خلال منظومة عصرية تتمثل فى تطوير 15 ميناء بأحدث المعايير والمواصفات العالمية وإنشاء العديد من المسارات والممرات اللوجيستية والموانئ البرية والجافة وامتلاك بنية تحتية عصرية وشبكة طرق ونقل حديثة على رأسها القطار السريع الذى يربط كافة ربوع البلاد وموانيها ترتكز جميعاً وتتعانق مع قناة السويس بعد إنشاء القناة الجديدة وتطوير القطاع الجنوبى لتصبح بالفعل أهم ممر ملاحى فى العالم فى مجال التجارة العالمية واللوجيستيات، ثم الطاقة وتصديرها، ثم جذب الاستثمارات حتى حازت مصر على النصيب الأكبر منها وجاءت فى الترتيب الأول عام 2022 فى جذب الاستثمارات فى الشرق الأوسط، ثم امتلاكها للقوة والقدرة على حماية أمنها القومى ومصالحها وثرواتها وحقوقها.. بالإضافة إلى ما ينتظرها من مستقبل واعد.
حالة من الرعب انتابت قوى الشر، بسبب صعود «مصر- السيسى» واستعادتها لقوتها وريادتها بفضل قيادة وطنية شريفة تمتلك الرؤية والإرادة والشموخ، ومن فرط نجاحاتها وإنجازاتها باتت هدفاً مباشراً لحملات قوى الشر.
الحقيقة، أن الجميع يدرك أن أساس وعمود مشروع مصر الوطنى للبناء والتقدم غير المسبوق، والذى توفرت لها عوامل النجاح فى تجربة ملهمة، وأيضا عوامل الحماية بسبب حكمة القائد ونجاحه فى العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمن والأمان والاستقرار وعدم استدراجه لمقامرات أو تهور.. ولكن حكمته أحبطت كل هذه المحاولات الشرسة والمتلاحقة.
الأمر اللافت للنظر، أن المصريين على دراية وإلمام تامين بما يحاك ويدار ضد مصر.. ويدرك أسباب حملات قوى الشر ومحاولاتها المستمرة لتعطيل مسيرة مصر.. الوعى المصرى فى حالة توهج.. لديه يقين بأن مصر هدف لقوى الشر، بسبب نجاحها وإنجازاتها المستمرة وثباتها فى أتون الأزمات وإصرارها على استكمال الطريق، وإرادتها القوية لاستثمار واستغلال مواردها وموقعها وتحويلها إلى قيمة مضافة تدفع وتعزز من قوة اقتصادها.. وبالتالى تحقيق آمال وتطلعات شعبها.. لم تعد مصر صامتة مستكينة ترضى بقليلها.. طموحها يناطح السماء.. لا تقف مكتوفة الأيدى تسكت على تجميد إمكانياتها وقدراتها وعدم انتهاز الفرصة التاريخية للصعود إلى المقدمة.
ما تشهده مصر من تطور متسارع وقوة تتنامى وقدرة تتعاظم وإصلاحات وبناء وتنمية فى جميع ربوعها وفى كافة القطاعات والمجالات.. دخلت المنافسة بقوة وهى تقف على أرض صلبة بما لديها من فرص وما أنجزته على مدار ٩ سنوات.. قوى الشر أصيبت بالصاعقة والجنون، فقوة مصر وقدرتها الشاملة والمؤثرة تهدد نفوذها ومكتسباتها.. لأنها سعدت بحالة السبات التى انتابت مصر على مدار عقود ماضية ووجدتها فرصة لتحقيق الكثير من الفرص والمكاسب فى ظل غياب مصر.
السيسى القائد العظيم، بما لديه من شموخ وطنى، لم يسكت.. لم يرض أن تظل مصر فى أزمات ومعاناة عميقة، رغم ما لديها من فرص.. انطلق وفق رؤية ثاقبة وإرادة صلبة.. متسلحاً بإرادة والتفاف المصريين.. وعزم أن يحول مصر إلى أرض الفرص الثمينة.. قرر أن يبنى ويعمر فى كل ربوع البلاد.. حوّل الضعف إلى قوة.. والأزمات إلى إنجازات.. وهو ما جعل قوى الشر تشن حملات وحروباً ضارية وشرسة.. وتطلق العنان لأبواقها ومنابرها وتستأجر العملاء والمرتزقة لإطلاق الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه والتحريض ومحاولات هز الثقة.
الحقيقة، إن من ينكر أن مصر تتعرض لمؤامرة واضحة المعالم والأهداف، جاحد ومصاب بالعمى.. فلا توجد دولة فى العالم تتعرض لهذا الطوفان من الاستهداف، ربما لا يكون هذا جديداً، لكنه يتضاعف فى الفترة الأخيرة وسوف يتصاعد فى الأيام المقبلة.. الضغوط كثيرة والحروب متعددة.. قوى الشر تتحرك لاستهداف مصر فى كافة المجالات والاتجاهات.
المصريون يدركون أسباب المؤامرة والهجمة الشرسة على مصر.. هذه الفترة تستهدف الرمز والقائد الذى أنقذ مصر، وأبطل مؤامرة الشرق الأوسط الجديد.. ليس هذا فحسب، ولكن حوّل مصر إلى نمر اقتصادى قادم، بما لديها من فرص وإمكانيات وقدرات.. لذلك تتصاعد محاولات التعطيل والتحجيم والتقزيم لمصر ودورها.. حجم غير مسبوق من الضغوط، لكن القائد العظيم يقف مثل الجبل لا تهزه ريح الصغار.. لديه إرادة على مواصلة طريق القوة والقدرة والتقدم، وتحقيق الاكتفاء فى الكثير من احتياجات المصريين ويعظم أمنها الغذائى وإحداث نهضة زراعية وصناعية، وتحويل حياة المصريين من الأزمات والمعاناة العميقة، إلى حياة كريمة
.. لذلك فالرئيس السيسى أصبح هدفاً مباشراً لقوى الشر التى لا ترضى بنجاحات وإنجازات وقوة وقدرة الدولة المصرية.. فما نراه حولنا وما لا نراه ويدار ضد مصر فى الكواليس وخلف الستار، محاولات فاشلة لتخويف وإفزاع وتركيع مصر.. لكن القائد الجسور يمضى بسفينة الوطن بثبات وثقة وقدرة، دون أن يلتفت إلى هذه المؤامرات ويراهن على إرادة ووعى والتفاف المصريين وقدرتهم على تحدى التحدى.
المشروع الوطنى لبناء مصر الحديثة القوية القادرة سوف يحقق أهدافه ويصل إلى محطته، لأنه بقيادة رئيس عظيم وشريف، يؤمن بعظمة مصر وبقدرتها واستحقاقها دائماً الأفضل.
قوى الشر يسعدها دائماً أن ترى مصر ضعيفة، مريضة، مستكينة، تصارع الغرق ولا تموت، تأكل ولا تشبع، بدون تصنيف، تائهة، لا تعرف ولا تدرك طريقها، وتهمل مستقبلها.. لكن هذا لا ينفع ولايصح مع ابن مصر الوطنى الشريف عبدالفتاح السيسى الذى أخبرنا بمقولة مهمة هى دليل ومنهج لتفسير ما تتعرض له مصر من حروب وحملات ضارية من كل صوب وحدب تقودها قوى الشر: "كلما ازدادت الهجمة الشرسة، أدركنا أننا على الطريق الصحيح"..
نعم النجاح يثير جنون وحقد قوى الشر ويجعلها تشن حروباً مسعورة ضد مصر.. كلما سعت مصر للتقدم، حاولوا كسر قدميها.. هذا ما قاله الرئيس السيسى من قبل.. ويفسر لنا أسباب حالة الهياج والجنون التى أصابت قوى الشر ومحاولاتها وحملاتها لإرجاع مصر عن استكمال مشروع البناء والتنمية والتقدم.
لك أن تتخيل وضع وحالة قوى الشر وهى ترى أن مصر تتقدم إلى الأمام.. والمقدمة فى مجالات الطاقة والزراعة والبنية التحتية والاستثمارات وبناء الإنسان وبناء الوعى الحقيقى والحياة الكريمة لكل المصريين، والحصول على نصيب كبير من عوائد التجارة العالمية واللوجيستيات وتعظيم قوة وأهمية قناة السويس.. كل ذلك فى حماية قوة ردع حكيمة وشريفة، تتمثل فى جيش مصر العظيم، أقوى جيوش المنطقة وأفريقيا، الأقوى فى العالم، والذى يحمى مشروع مصر الوطنى الهادف إلى وضعها فى المقدمة، ويصون أمنها القومى ويجهض كل مشروعات الشيطان فى محاولات المساس بأمن مصر واستقرارها..
بالإضافة إلى مؤسسات وطنية باتت أقوى وتواكب التطور بعد أن أعاد السيسى الهيبة لهذه المؤسسات وملاحقة العصر، فى دولة تعرف طريقها إلى التقدم.
الهجمة الشرسة التى تتعرض لها مصر والحملات والحروب الضارية التى تستهدفها وتسعى للنيل من وعى واصطفاف شعبها، لن تنجح لأن حقيقة مؤامرة قوى الشر وأهدافها فى العقل الجمعى المصرى، فهذا الشعب ذكى يستطيع بسهولة أن يفرز بين الحق والباطل، ويثق بلا حدود فى قيادته السياسية التى تعمل على مدار الساعة من أجل بناء هذا الوطن وتحقيق تطلعات المواطن.
قوى الشر استأجرت مرتزقة وعملاء الداخل والخارج، لشن حملات مسعورة ضد الوطن.. يفرض على شرفاء هذا الوطن ومن لديهم الوعى بما يحاك لمصر، الاصطفاف والالتفاف حول قيادة وطنية تدافع عن حق مصر فى البناء والتقدم والأمن والاستقرار، وترفض محاولات فرض الإملاءات والتركيع والابتزاز، ويتجاهل كل ذلك فى شموخ وتحد، دفاعاً عن مصر وشعبها.
فى آتون المؤامرات والحروب الضارية والحملات الشرسة التى تستهدف مصر ومشروعها الوطنى، هنا لا مجال للحيادية أو إمساك العصا من المنتصف.. فالأمر يتعلق بالوطن، فالحياد فى الوطن خيانة.. لذلك على المثقفين والنخب أن يهبوا فى مواجهة عملاء ومرتزقة باعوا أنفسهم، بعد أن استأجرتهم قوى الشر وأغدقت عليهم العطايا والأموال، مقابل الافتراء والكذب على وطنهم وشق الصف وهز الثقة، الدفاع عن المشروع الوطنى فى بناء مصر والحفاظ على هويتها وحقها فى التقدم، مسئولية مباشرة لبناة الوعى الحقيقى من النخب الوطنية التى تدرك الحقيقة ولا تنكرها وترفض الإغراءات فى مقابل بيع الوطن.. وهناك فئة تدرك الحقيقة، لكنها ضعفت واستسلمت وقررت أن تبيع فى مقابل تنفيذ تعليمات قوى الشر.
بقدر نشاط آلة الكذب والشائعات والتشويه والتشكيك وأحاديث الإفك التى تستهدف هز ثقة المواطن فى نفسه ووطنه وقيادته، بقدر ما نحن فى حاجة إلى تكثيف الدور الثقافى وبناء الوعى وعرض ملامح المستقبل المشرق وإحاطة الشعب بما يحاك ويدار ضد مصر ومحاولات ومؤامرات وحملات الباطل التى تستهدفها من أجل تعطيلها ووقف مشروعها الوطنى وإفشاله.
للأسف، هناك من يعيش بيننا وينعم بأمن وأمان وخيرات مصر، وفى ذات الوقت يطعنها بغدر وخسة، فى انبطاح وانصياع لتكليفات وتعليمات قوى الشر.. لذلك نحتاج الكتلة الصلبة من بناة الوعى، المثقفين والنخب الوطنية للتصدى لهذه الحملات والحروب التى تسعى إلى ضرب مشروعنا الوطنى.
قوة هذا الوطن وصلابته فى قيادة استثنائية.. عرفت الطريق إلى الوطن القوى والقادر.. منحت المصريين الثقة والقدرة على النجاح، وتحويل الأزمات إلى إنجازات.. بما حققته خلال التجربة الملهمة.. لذلك يبقى السيسى سراً من أسرار التقدم والشموخ والقوة والقدرة المصرية.. ولك أن تعرف ذلك عندما تسأل نفسك كنا فيه وبقينا فين؟!
كنا نصارع الضياع والسقوط.. فأصبحنا ننافس على المقدمة.
تحيا مصر
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية