تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > كلما‭ ‬سعت‭ ‬للتقدم‭.. ‬حاولوا‭ ‬كسر‭ ‬قدميها

كلما‭ ‬سعت‭ ‬للتقدم‭.. ‬حاولوا‭ ‬كسر‭ ‬قدميها

قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬‮«‬مصر‭ - ‬السيسي‮»‬،‭ ‬وصعودها‭ ‬إلى‭ ‬المقدمة،‭ ‬ونجاحاتها‭ ‬وإنجازاتها‭ ‬التى‭ ‬فاقت‭ ‬التوقعات،‭ ‬والفرص‭ ‬الغزيرة‭ ‬التى‭ ‬تتمتع‭ ‬بها‭ ‬نحو‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد‭ ‬أصابت‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬بالجنون‭.. ‬لذلك‭ ‬تتصاعد‭ ‬حملاتها‭ ‬فى‭ ‬ترويج‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات،‭ ‬وتزييف‭ ‬الوعى‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه‭.. ‬رغم‭ ‬تنامى‭ ‬قدرة‭ ‬مصر‭ ‬الشاملة‭ ‬التى‭ ‬لا‭  ‬تخطئها‭ ‬العين‭.‬

كلما‭ ‬سعت‭ ‬للتقدم‭.. ‬حاولوا‭ ‬كسر‭ ‬قدميها

لم‭ ‬تتوقع‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬ما‭ ‬حققته‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬ونجاحات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭.. ‬وتحويل‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭ ‬والانفلات،‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭.. ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬إجهاض‭ ‬مؤامرة‭ ‬إسقاطها‭ ‬وتعطيل‭ ‬المخطط‭.. ‬ثم‭ ‬امتلاك‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والثبات‭ ‬والثقة‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬والتهديدات‭ ‬وصعودها‭ ‬المتنامى‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والتقدم‭.‬

نجاح‭ ‬مصر‭ ‬ونجاتها‭ ‬من‭ ‬براثن‭ ‬المؤامرة،‭ ‬أصاب‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬بالجنون‭.. ‬لذلك‭ ‬تسعى‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬أوتيت‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬لتعطيل‭ ‬مسيرة‭ ‬مصر‭ ‬نحو‭ ‬التقدم‭.. ‬محاولات‭ ‬متلاحقة‭ ‬لضرب‭ ‬المشروع‭ ‬الوطنى‭ ‬المصرى‭ ‬نحو‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬دولة‭ ‬حقيقية‭ ‬حديثة‭ ‬تتبوأ‭ ‬مكانها‭ ‬ومكانتها‭ ‬الطبيعية‭ ‬المستحقة‭.‬
تحديات‭ ‬وتهديدات‭ ‬كثيرة‭ ‬واستهدافات‭ ‬وحملات‭ ‬ضارية‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬والتحريض،‭ ‬تشنها‭ ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬والتى‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يعيها‭ ‬ويدركها‭ ‬جيداً‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى،‭ ‬ويقرأ‭ ‬أهدافها‭ ‬الخبيثة‭ ‬وأسبابها،‭ ‬والتى‭ ‬تتمثل‭ ‬فى‭ ‬نجاح‭ ‬مصر‭ ‬وتعاظم‭ ‬قوتها‭ ‬وقدرتها‭ ‬وتحولها‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬الفرص‭.. ‬وانتقالها‭ ‬من‭ ‬طريق‭ ‬الأزمات‭ ‬والمعاناة،‭ ‬ونجاتها‭ ‬بإرادة‭ ‬شعبها‭ ‬وقيادتها‭ ‬من‭ ‬السقوط‭ ‬واستثمارها‭ ‬فى‭ ‬موقعها‭ ‬الجغرافى‭ ‬الفريد،‭ ‬وتوديعها‭ ‬لمرحلة‭ ‬السكون‭ ‬و»الفرجة‮»‬‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬على‭ ‬عالم‭ ‬وإقليم‭ ‬يتقدم‭ ‬ويتطور‭.. ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬والمزايا‭ ‬وعوامل‭ ‬التقدم‭ ‬بما‭ ‬يفوق‭ ‬الجميع‭.‬

جنون‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬وشنها‭ ‬حرباً‭ ‬وحملات‭ ‬ضارية‭ ‬ضد‭ ‬مصر،‭ ‬لأن‭ ‬فيها‭ ‬قيادة‭ ‬وطنية‭ ‬عصية‭ ‬على‭ ‬الخضوع‭ ‬والانكسار‭.. ‬لديها‭ ‬طموح‭ ‬بلا‭ ‬حدود‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬وتطلعات‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭.. ‬وعدم‭ ‬رضا‭ ‬هذه‭ ‬القيادة‭ ‬أن‭ ‬تبقى‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬دائرة‭ ‬المرض‭ ‬والأزمات‭ ‬والمعاناة‭.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬دخول‭ ‬مجال‭ ‬المنافسة‭ ‬العالمية‭ ‬فى‭ ‬مجالات‭ ‬كثيرة‭ ‬سواء‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭ ‬واللوجيستيات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منظومة‭ ‬عصرية‭ ‬تتمثل‭ ‬فى‭ ‬تطوير‭ ‬15‭ ‬ميناء‭ ‬بأحدث‭ ‬المعايير‭ ‬والمواصفات‭ ‬العالمية‭ ‬وإنشاء‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المسارات‭ ‬والممرات‭ ‬اللوجيستية‭ ‬والموانئ‭ ‬البرية‭ ‬والجافة‭ ‬وامتلاك‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬عصرية‭ ‬وشبكة‭ ‬طرق‭ ‬ونقل‭ ‬حديثة‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬القطار‭ ‬السريع‭ ‬الذى‭ ‬يربط‭ ‬كافة‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬وموانيها‭ ‬ترتكز‭ ‬جميعاً‭ ‬وتتعانق‭ ‬مع‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬بعد‭ ‬إنشاء‭ ‬القناة‭ ‬الجديدة‭ ‬وتطوير‭ ‬القطاع‭ ‬الجنوبى‭ ‬لتصبح‭ ‬بالفعل‭ ‬أهم‭ ‬ممر‭ ‬ملاحى‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭ ‬واللوجيستيات،‭ ‬ثم‭ ‬الطاقة‭ ‬وتصديرها،‭ ‬ثم‭ ‬جذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬حتى‭ ‬حازت‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬النصيب‭ ‬الأكبر‭ ‬منها‭ ‬وجاءت‭ ‬فى‭ ‬الترتيب‭ ‬الأول‭ ‬عام‭ ‬2022‭ ‬فى‭ ‬جذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬ثم‭ ‬امتلاكها‭ ‬للقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬أمنها‭ ‬القومى‭ ‬ومصالحها‭ ‬وثرواتها‭ ‬وحقوقها‭.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬ينتظرها‭ ‬من‭ ‬مستقبل‭ ‬واعد‭.‬

حالة‭ ‬من‭ ‬الرعب‭ ‬انتابت‭ ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬بسبب‭ ‬صعود‭ ‬‮«‬مصر‭- ‬السيسى‮»‬‭ ‬واستعادتها‭ ‬لقوتها‭ ‬وريادتها‭ ‬بفضل‭ ‬قيادة‭ ‬وطنية‭ ‬شريفة‭ ‬تمتلك‭ ‬الرؤية‭ ‬والإرادة‭ ‬والشموخ،‭ ‬ومن‭ ‬فرط‭ ‬نجاحاتها‭ ‬وإنجازاتها‭ ‬باتت‭ ‬هدفاً‭ ‬مباشراً‭ ‬لحملات‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭.‬
الحقيقة،‭ ‬أن‭ ‬الجميع‭ ‬يدرك‭ ‬أن‭ ‬أساس‭ ‬وعمود‭ ‬مشروع‭ ‬مصر‭ ‬الوطنى‭ ‬للبناء‭ ‬والتقدم‭ ‬غير‭ ‬المسبوق،‭ ‬والذى‭ ‬توفرت‭ ‬لها‭ ‬عوامل‭ ‬النجاح‭ ‬فى‭ ‬تجربة‭ ‬ملهمة،‭ ‬وأيضا‭ ‬عوامل‭ ‬الحماية‭ ‬بسبب‭ ‬حكمة‭ ‬القائد‭ ‬ونجاحه‭ ‬فى‭ ‬العبور‭ ‬بسفينة‭ ‬الوطن‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬وعدم‭ ‬استدراجه‭ ‬لمقامرات‭ ‬أو‭ ‬تهور‭.. ‬ولكن‭ ‬حكمته‭ ‬أحبطت‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المحاولات‭ ‬الشرسة‭ ‬والمتلاحقة‭.‬
الأمر‭ ‬اللافت‭ ‬للنظر،‭ ‬أن‭ ‬المصريين‭ ‬على‭ ‬دراية‭ ‬وإلمام‭ ‬تامين‭ ‬بما‭ ‬يحاك‭ ‬ويدار‭ ‬ضد‭ ‬مصر‭.. ‬ويدرك‭ ‬أسباب‭ ‬حملات‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬ومحاولاتها‭ ‬المستمرة‭ ‬لتعطيل‭ ‬مسيرة‭ ‬مصر‭.. ‬الوعى‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬توهج‭.. ‬لديه‭ ‬يقين‭ ‬بأن‭ ‬مصر‭ ‬هدف‭ ‬لقوى‭ ‬الشر،‭ ‬بسبب‭ ‬نجاحها‭ ‬وإنجازاتها‭ ‬المستمرة‭ ‬وثباتها‭ ‬فى‭ ‬أتون‭ ‬الأزمات‭ ‬وإصرارها‭ ‬على‭ ‬استكمال‭ ‬الطريق،‭ ‬وإرادتها‭ ‬القوية‭ ‬لاستثمار‭ ‬واستغلال‭ ‬مواردها‭ ‬وموقعها‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭ ‬تدفع‭ ‬وتعزز‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬اقتصادها‭.. ‬وبالتالى‭ ‬تحقيق‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬شعبها‭.. ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬مصر‭ ‬صامتة‭ ‬مستكينة‭ ‬ترضى‭ ‬بقليلها‭.. ‬طموحها‭ ‬يناطح‭ ‬السماء‭.. ‬لا‭ ‬تقف‭ ‬مكتوفة‭ ‬الأيدى‭ ‬تسكت‭ ‬على‭ ‬تجميد‭ ‬إمكانياتها‭ ‬وقدراتها‭ ‬وعدم‭ ‬انتهاز‭ ‬الفرصة‭ ‬التاريخية‭ ‬للصعود‭ ‬إلى‭ ‬المقدمة‭.‬

ما‭ ‬تشهده‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬تطور‭ ‬متسارع‭ ‬وقوة‭ ‬تتنامى‭ ‬وقدرة‭ ‬تتعاظم‭ ‬وإصلاحات‭ ‬وبناء‭ ‬وتنمية‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬ربوعها‭ ‬وفى‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬والمجالات‭.. ‬دخلت‭ ‬المنافسة‭ ‬بقوة‭ ‬وهى‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‭ ‬بما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬وما‭ ‬أنجزته‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬‮٩‬‭ ‬سنوات‭.. ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬أصيبت‭ ‬بالصاعقة‭ ‬والجنون،‭ ‬فقوة‭ ‬مصر‭ ‬وقدرتها‭ ‬الشاملة‭ ‬والمؤثرة‭ ‬تهدد‭ ‬نفوذها‭ ‬ومكتسباتها‭.. ‬لأنها‭ ‬سعدت‭ ‬بحالة‭ ‬السبات‭ ‬التى‭ ‬انتابت‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عقود‭ ‬ماضية‭ ‬ووجدتها‭ ‬فرصة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬والمكاسب‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬غياب‭ ‬مصر‭.‬

السيسى‭ ‬القائد‭ ‬العظيم،‭ ‬بما‭ ‬لديه‭ ‬من‭ ‬شموخ‭ ‬وطنى،‭ ‬لم‭ ‬يسكت‭.. ‬لم‭ ‬يرض‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬أزمات‭ ‬ومعاناة‭ ‬عميقة،‭ ‬رغم‭ ‬ما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬فرص‭.. ‬انطلق‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬ثاقبة‭ ‬وإرادة‭ ‬صلبة‭.. ‬متسلحاً‭ ‬بإرادة‭ ‬والتفاف‭ ‬المصريين‭.. ‬وعزم‭ ‬أن‭ ‬يحول‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬الفرص‭ ‬الثمينة‭.. ‬قرر‭ ‬أن‭ ‬يبنى‭ ‬ويعمر‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭.. ‬حوّل‭ ‬الضعف‭ ‬إلى‭ ‬قوة‭.. ‬والأزمات‭ ‬إلى‭ ‬إنجازات‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬تشن‭ ‬حملات‭ ‬وحروباً‭ ‬ضارية‭ ‬وشرسة‭.. ‬وتطلق‭ ‬العنان‭ ‬لأبواقها‭ ‬ومنابرها‭ ‬وتستأجر‭ ‬العملاء‭ ‬والمرتزقة‭ ‬لإطلاق‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬والتحريض‭ ‬ومحاولات‭ ‬هز‭ ‬الثقة‭.‬

الحقيقة،‭ ‬إن‭ ‬من‭ ‬ينكر‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تتعرض‭ ‬لمؤامرة‭ ‬واضحة‭ ‬المعالم‭ ‬والأهداف،‭ ‬جاحد‭ ‬ومصاب‭ ‬بالعمى‭.. ‬فلا‭ ‬توجد‭ ‬دولة‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬تتعرض‭ ‬لهذا‭ ‬الطوفان‭ ‬من‭ ‬الاستهداف،‭ ‬ربما‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬جديداً،‭ ‬لكنه‭ ‬يتضاعف‭ ‬فى‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة‭ ‬وسوف‭ ‬يتصاعد‭ ‬فى‭ ‬الأيام‭ ‬المقبلة‭.. ‬الضغوط‭ ‬كثيرة‭ ‬والحروب‭ ‬متعددة‭.. ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬تتحرك‭ ‬لاستهداف‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والاتجاهات‭.‬

المصريون‭ ‬يدركون‭ ‬أسباب‭ ‬المؤامرة‭ ‬والهجمة‭ ‬الشرسة‭ ‬على‭ ‬مصر‭.. ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬تستهدف‭ ‬الرمز‭ ‬والقائد‭ ‬الذى‭ ‬أنقذ‭ ‬مصر،‭ ‬وأبطل‭ ‬مؤامرة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬الجديد‭.. ‬ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب،‭ ‬ولكن‭ ‬حوّل‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬نمر‭ ‬اقتصادى‭ ‬قادم،‭ ‬بما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬وإمكانيات‭ ‬وقدرات‭.. ‬لذلك‭ ‬تتصاعد‭ ‬محاولات‭ ‬التعطيل‭ ‬والتحجيم‭ ‬والتقزيم‭ ‬لمصر‭ ‬ودورها‭.. ‬حجم‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬من‭ ‬الضغوط،‭ ‬لكن‭ ‬القائد‭ ‬العظيم‭ ‬يقف‭ ‬مثل‭ ‬الجبل‭ ‬لا‭ ‬تهزه‭ ‬ريح‭ ‬الصغار‭.. ‬لديه‭ ‬إرادة‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬طريق‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والتقدم،‭ ‬وتحقيق‭ ‬الاكتفاء‭ ‬فى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬احتياجات‭ ‬المصريين‭ ‬ويعظم‭ ‬أمنها‭ ‬الغذائى‭ ‬وإحداث‭ ‬نهضة‭ ‬زراعية‭ ‬وصناعية،‭ ‬وتحويل‭ ‬حياة‭ ‬المصريين‭ ‬من‭ ‬الأزمات‭ ‬والمعاناة‭ ‬العميقة،‭ ‬إلى‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭

.. ‬لذلك‭ ‬فالرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أصبح‭ ‬هدفاً‭ ‬مباشراً‭ ‬لقوى‭ ‬الشر‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬ترضى‭ ‬بنجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬وقوة‭ ‬وقدرة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭.. ‬فما‭ ‬نراه‭ ‬حولنا‭ ‬وما‭ ‬لا‭ ‬نراه‭ ‬ويدار‭ ‬ضد‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬الكواليس‭ ‬وخلف‭ ‬الستار،‭ ‬محاولات‭ ‬فاشلة‭ ‬لتخويف‭ ‬وإفزاع‭ ‬وتركيع‭ ‬مصر‭.. ‬لكن‭ ‬القائد‭ ‬الجسور‭ ‬يمضى‭ ‬بسفينة‭ ‬الوطن‭ ‬بثبات‭ ‬وثقة‭ ‬وقدرة،‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يلتفت‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬المؤامرات‭ ‬ويراهن‭ ‬على‭ ‬إرادة‭ ‬ووعى‭ ‬والتفاف‭ ‬المصريين‭ ‬وقدرتهم‭ ‬على‭ ‬تحدى‭ ‬التحدى‭.‬

المشروع‭ ‬الوطنى‭ ‬لبناء‭ ‬مصر‭ ‬الحديثة‭ ‬القوية‭ ‬القادرة‭ ‬سوف‭ ‬يحقق‭ ‬أهدافه‭ ‬ويصل‭ ‬إلى‭ ‬محطته،‭ ‬لأنه‭ ‬بقيادة‭ ‬رئيس‭ ‬عظيم‭ ‬وشريف،‭ ‬يؤمن‭ ‬بعظمة‭ ‬مصر‭ ‬وبقدرتها‭ ‬واستحقاقها‭ ‬دائماً‭ ‬الأفضل‭.‬
قوى‭ ‬الشر‭ ‬يسعدها‭ ‬دائماً‭ ‬أن‭ ‬ترى‭ ‬مصر‭ ‬ضعيفة،‭ ‬مريضة،‭ ‬مستكينة،‭ ‬تصارع‭ ‬الغرق‭ ‬ولا‭ ‬تموت،‭ ‬تأكل‭ ‬ولا‭ ‬تشبع،‭ ‬بدون‭ ‬تصنيف،‭ ‬تائهة،‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬ولا‭ ‬تدرك‭ ‬طريقها،‭ ‬وتهمل‭ ‬مستقبلها‭.. ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬ينفع‭ ‬ولايصح‭ ‬مع‭ ‬ابن‭ ‬مصر‭ ‬الوطنى‭ ‬الشريف‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬أخبرنا‭ ‬بمقولة‭ ‬مهمة‭ ‬هى‭ ‬دليل‭ ‬ومنهج‭ ‬لتفسير‭ ‬ما‭ ‬تتعرض‭ ‬له‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬حروب‭ ‬وحملات‭ ‬ضارية‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬صوب‭ ‬وحدب‭ ‬تقودها‭ ‬قوى‭ ‬الشر: "كلما‭ ‬ازدادت‭ ‬الهجمة‭ ‬الشرسة،‭ ‬أدركنا‭ ‬أننا‭ ‬على‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح"‬‭..

‬نعم‭ ‬النجاح‭ ‬يثير‭ ‬جنون‭ ‬وحقد‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬ويجعلها‭ ‬تشن‭ ‬حروباً‭ ‬مسعورة‭ ‬ضد‭ ‬مصر‭.. ‬كلما‭ ‬سعت‭ ‬مصر‭ ‬للتقدم،‭ ‬حاولوا‭ ‬كسر‭ ‬قدميها‭.. ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬من‭ ‬قبل‭.. ‬ويفسر‭ ‬لنا‭ ‬أسباب‭ ‬حالة‭ ‬الهياج‭ ‬والجنون‭ ‬التى‭ ‬أصابت‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬ومحاولاتها‭ ‬وحملاتها‭ ‬لإرجاع‭ ‬مصر‭ ‬عن‭ ‬استكمال‭ ‬مشروع‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭.‬

لك‭ ‬أن‭ ‬تتخيل‭ ‬وضع‭ ‬وحالة‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬وهى‭ ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تتقدم‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭.. ‬والمقدمة‭ ‬فى‭ ‬مجالات‭ ‬الطاقة‭ ‬والزراعة‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬والاستثمارات‭ ‬وبناء‭ ‬الإنسان‭ ‬وبناء‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬والحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬لكل‭ ‬المصريين،‭ ‬والحصول‭ ‬على‭ ‬نصيب‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬عوائد‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭ ‬واللوجيستيات‭ ‬وتعظيم‭ ‬قوة‭ ‬وأهمية‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭.. ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬فى‭ ‬حماية‭ ‬قوة‭ ‬ردع‭ ‬حكيمة‭ ‬وشريفة،‭ ‬تتمثل‭ ‬فى‭ ‬جيش‭ ‬مصر‭ ‬العظيم،‭ ‬أقوى‭ ‬جيوش‭ ‬المنطقة‭ ‬وأفريقيا،‭ ‬الأقوى‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬والذى‭ ‬يحمى‭ ‬مشروع‭ ‬مصر‭ ‬الوطنى‭ ‬الهادف‭ ‬إلى‭ ‬وضعها‭ ‬فى‭ ‬المقدمة،‭ ‬ويصون‭ ‬أمنها‭ ‬القومى‭ ‬ويجهض‭ ‬كل‭ ‬مشروعات‭ ‬الشيطان‭ ‬فى‭ ‬محاولات‭ ‬المساس‭ ‬بأمن‭ ‬مصر‭ ‬واستقرارها‭..
‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مؤسسات‭ ‬وطنية‭ ‬باتت‭ ‬أقوى‭ ‬وتواكب‭ ‬التطور‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أعاد‭ ‬السيسى‭ ‬الهيبة‭ ‬لهذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬وملاحقة‭ ‬العصر،‭ ‬فى‭ ‬دولة‭ ‬تعرف‭ ‬طريقها‭ ‬إلى‭ ‬التقدم‭.‬

الهجمة‭ ‬الشرسة‭ ‬التى‭ ‬تتعرض‭ ‬لها‭ ‬مصر‭ ‬والحملات‭ ‬والحروب‭ ‬الضارية‭ ‬التى‭ ‬تستهدفها‭ ‬وتسعى‭ ‬للنيل‭ ‬من‭ ‬وعى‭ ‬واصطفاف‭ ‬شعبها،‭ ‬لن‭ ‬تنجح‭ ‬لأن‭ ‬حقيقة‭ ‬مؤامرة‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬وأهدافها‭ ‬فى‭ ‬العقل‭ ‬الجمعى‭ ‬المصرى،‭ ‬فهذا‭ ‬الشعب‭ ‬ذكى‭ ‬يستطيع‭ ‬بسهولة‭ ‬أن‭ ‬يفرز‭ ‬بين‭ ‬الحق‭ ‬والباطل،‭ ‬ويثق‭ ‬بلا‭ ‬حدود‭ ‬فى‭ ‬قيادته‭ ‬السياسية‭ ‬التى‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بناء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬وتحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬المواطن‭.‬

قوى‭ ‬الشر‭ ‬استأجرت‭ ‬مرتزقة‭ ‬وعملاء‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج،‭ ‬لشن‭ ‬حملات‭ ‬مسعورة‭ ‬ضد‭ ‬الوطن‭.. ‬يفرض‭ ‬على‭ ‬شرفاء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬ومن‭ ‬لديهم‭ ‬الوعى‭ ‬بما‭ ‬يحاك‭ ‬لمصر،‭ ‬الاصطفاف‭ ‬والالتفاف‭ ‬حول‭ ‬قيادة‭ ‬وطنية‭ ‬تدافع‭ ‬عن‭ ‬حق‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتقدم‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وترفض‭ ‬محاولات‭ ‬فرض‭ ‬الإملاءات‭ ‬والتركيع‭ ‬والابتزاز،‭ ‬ويتجاهل‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬فى‭ ‬شموخ‭ ‬وتحد،‭ ‬دفاعاً‭ ‬عن‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭.

فى‭ ‬آتون‭ ‬المؤامرات‭ ‬والحروب‭ ‬الضارية‭ ‬والحملات‭ ‬الشرسة‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬مصر‭ ‬ومشروعها‭ ‬الوطنى،‭ ‬هنا‭ ‬لا‭ ‬مجال‭ ‬للحيادية‭ ‬أو‭ ‬إمساك‭ ‬العصا‭ ‬من‭ ‬المنتصف‭.. ‬فالأمر‭ ‬يتعلق‭ ‬بالوطن،‭ ‬فالحياد‭ ‬فى‭ ‬الوطن‭ ‬خيانة‭.. ‬لذلك‭ ‬على‭ ‬المثقفين‭ ‬والنخب‭ ‬أن‭ ‬يهبوا‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬عملاء‭ ‬ومرتزقة‭ ‬باعوا‭ ‬أنفسهم،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬استأجرتهم‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬وأغدقت‭ ‬عليهم‭ ‬العطايا‭ ‬والأموال،‭ ‬مقابل‭ ‬الافتراء‭ ‬والكذب‭ ‬على‭ ‬وطنهم‭ ‬وشق‭ ‬الصف‭ ‬وهز‭ ‬الثقة،‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬المشروع‭ ‬الوطنى‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬مصر‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬هويتها‭ ‬وحقها‭ ‬فى‭ ‬التقدم،‭ ‬مسئولية‭ ‬مباشرة‭ ‬لبناة‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬من‭ ‬النخب‭ ‬الوطنية‭ ‬التى‭ ‬تدرك‭ ‬الحقيقة‭ ‬ولا‭ ‬تنكرها‭ ‬وترفض‭ ‬الإغراءات‭ ‬فى‭ ‬مقابل‭ ‬بيع‭ ‬الوطن‭.. ‬وهناك‭ ‬فئة‭ ‬تدرك‭ ‬الحقيقة،‭ ‬لكنها‭ ‬ضعفت‭ ‬واستسلمت‭ ‬وقررت‭ ‬أن‭ ‬تبيع‭ ‬فى‭ ‬مقابل‭ ‬تنفيذ‭ ‬تعليمات‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭.‬

بقدر‭ ‬نشاط‭ ‬آلة‭ ‬الكذب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬وأحاديث‭ ‬الإفك‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬هز‭ ‬ثقة‭ ‬المواطن‭ ‬فى‭ ‬نفسه‭ ‬ووطنه‭ ‬وقيادته،‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬نحن‭ ‬فى‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬تكثيف‭ ‬الدور‭ ‬الثقافى‭ ‬وبناء‭ ‬الوعى‭ ‬وعرض‭ ‬ملامح‭ ‬المستقبل‭ ‬المشرق‭ ‬وإحاطة‭ ‬الشعب‭ ‬بما‭ ‬يحاك‭ ‬ويدار‭ ‬ضد‭ ‬مصر‭ ‬ومحاولات‭ ‬ومؤامرات‭ ‬وحملات‭ ‬الباطل‭ ‬التى‭ ‬تستهدفها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تعطيلها‭ ‬ووقف‭ ‬مشروعها‭ ‬الوطنى‭ ‬وإفشاله‭.‬

للأسف،‭ ‬هناك‭  ‬من‭ ‬يعيش‭ ‬بيننا‭ ‬وينعم‭ ‬بأمن‭ ‬وأمان‭ ‬وخيرات‭ ‬مصر،‭ ‬وفى‭ ‬ذات‭ ‬الوقت‭ ‬يطعنها‭ ‬بغدر‭ ‬وخسة،‭ ‬فى‭ ‬انبطاح‭ ‬وانصياع‭ ‬لتكليفات‭ ‬وتعليمات‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭.. ‬لذلك‭ ‬نحتاج‭ ‬الكتلة‭ ‬الصلبة‭ ‬من‭ ‬بناة‭ ‬الوعى،‭ ‬المثقفين‭ ‬والنخب‭ ‬الوطنية‭ ‬للتصدى‭ ‬لهذه‭ ‬الحملات‭ ‬والحروب‭ ‬التى‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬ضرب‭ ‬مشروعنا‭ ‬الوطنى‭.‬

قوة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬وصلابته‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬استثنائية‭.. ‬عرفت‭ ‬الطريق‭ ‬إلى‭ ‬الوطن‭ ‬القوى‭ ‬والقادر‭.. ‬منحت‭ ‬المصريين‭ ‬الثقة‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬النجاح،‭ ‬وتحويل‭ ‬الأزمات‭ ‬إلى‭ ‬إنجازات‭.. ‬بما‭ ‬حققته‭ ‬خلال‭ ‬التجربة‭ ‬الملهمة‭.. ‬لذلك‭ ‬يبقى‭ ‬السيسى‭ ‬سراً‭ ‬من‭ ‬أسرار‭ ‬التقدم‭ ‬والشموخ‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬المصرية‭.. ‬ولك‭ ‬أن‭ ‬تعرف‭ ‬ذلك‭ ‬عندما‭ ‬تسأل‭ ‬نفسك‭ ‬كنا‭ ‬فيه‭ ‬وبقينا‭ ‬فين؟‭!‬
كنا‭ ‬نصارع‭ ‬الضياع‭ ‬والسقوط‭.. ‬فأصبحنا‭ ‬ننافس‭ ‬على‭ ‬المقدمة‭.‬
تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية