تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قضية وجود
ترشح السيسى لفترة رئاسية جديدة.. يقيناً ضرورة حتمية.. لحماية الحاضر.. واستكمال لطريق المستقبل.. والحفاظ على الأمن والاستقرار.. والنجاحات والإنجازات.. ودولة الفرص التى تتطلع إلى الجلوس فى الصفوف الأولى بين الدول الكبرى.. دولة تمتلك القوة والقدرة.. ترسخ الحياة الكريمة لكل مواطنيها.. تنشر النماء والبناء والتنمية فى كل ربوعها.. تحقق العدالة والمساواة والتسامح.. وتحفظ للمصريين اصطفافهم ووحدتهم.
ليس لأسباب عاطفية.. فهى موجودة وحاضرة فأنت أمام قائد عظيم نبيل وشريف.. إنسان بالمعنى الحقيقى للكلمة.. عشق وطنه وشعبه فأعطى وتفانى وحقق ما فاق التوقعات.. وليس فقط لكونه وطنياً فريداً.. شريفاً مخلصاً لهذا الوطن فهى صفات مترسخة.. فأنت أمام قائد استثنائى.. وليس لأسباب من قبيل الشعارات ولكن لقناعات وإيمان مستقر.. لأسباب واقعية وتجربة عايشناها خطوة بخطوة ولحظة بلحظة انتقل فيها الوطن من لحظات الخطر ومشارف الضياع إلى آفاق رحبة للأمن والأمان والاستقرار والثقة فى المستقبل.
بالعقل والمنطق والموضوعية والواقع وجدت فى الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الفذ الاستثنائى الذى تولى مسئولية القيادة الوطنية فى أدق وأخطر فترات الوطن.. حيث الفوضى والتدهور والاقتراب من حافة الضياع والسقوط وحصار من الأزمات والمشاكل المعقدة والمتراكمة على مدار عقود خمسة.. جعلت من مهمة التصدى لإصلاح أحوال البلاد.. أمراً شاقاً وعسيراً يتردد أمامه كل من يفكر فى تولى المسئولية
.. ولأن السيسى قائد عظيم ساقته الأقدار لانقاذ وطن عظيم.. فكان على موعد مع كتابة تاريخ جديد لمصر حوى ملاحم وطنية فى عبور التحديات والتهديدات والمخاطر.. تعانقت مع أزمات مزمنة ومشاكل معقدة.. لكنه حقق ما فاق توقعات البشر فى انقاذ وإنجاز أقرب إلى المعجزة لكل ذلك وأكثر وما يرتبط بالماضى القريب والحاضر المشرق والمستقبل الواعد..
أرى ان ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة هو قضية وجود وحتمية لهذا الوطن ليكمل مشوار البناء والتنمية ويضع مصر التى عرفت الطريق إلى الإنجازات والأمل والحلم فى المكان والمكانة التى تليق بها.
ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة قضية مصيرية لهذا الوطن.. فالقائد الذى تطمئن معه على حاضر ومستقبل مصر هو الاختيار الصحيح.. ليحافظ على الوطن.. ويستكمل مسيرة التنمية والبناء ويحلق به بعيداً فى آفاق رحبة من الطموح والشموخ.. عهدناه وعرفناه يمسك بزمام الرؤية والإرادة والتحدى والقدرة على عبور التحديات مهما كانت صعبة وقاسية.
الاطمئنان مع قائد عظيم.. إنسان بالمعنى الحقيقى للكلمة.. اتخذ من الحكمة والعلم وتقديرات المواقف الصحيحة والحوار والنقاش والتواصل مع شعبه والعمل من أجل بناء الإنسان المصرى طريقاً للعبور إلى المستقبل.. راهن على المصريين فربح الرهان.. وحقق هذا الشعب معه ما لم يسبقه أى رئيس مصرى سابق.
أعظم ما فى الرئيس عبدالفتاح السيسى.. الإنسانية المتدفقة بلا حدود.. والأدب الجم وعفة اللسان والثقة فى الله والنفس والتفانى والاخلاص من أجل الوطن والمواطن.. لا يعرف فى قاموسه كلمة مستحيل.. هنا لا أتحدث لمجرد الكلام ولكن لدى واقع على الأرض.. لمن كان ينظر إلى مصر قبل الرئيس السيسى.. كان يتألم ويخرج ويتحسر على مصر من هول التحديات والأزمات والتهديدات والمخاطر والفوضى والتراجع الشديد.. لذلك ما صنعه وأنجزه الرئيس السيسى يعد فى قائمة المعجزات.. وجميعنا يدرك كيف كانت مصر قبله.. وكيف أصبحت معه؟.. فالفارق يتسع لما بين السماء والأرض.
الرئيس السيسى بدأ مع شعبه طريق النجاح والتفوق والتغلب على كافة العقبات والصعاب.. هانت أمامه جميع المعوقات.. لم تعجزه صعوبة الظروف الاقتصادية عند تولى أمانة المسئولية فى قيادة مصر.. ولم يجزع من تراجع الأحوال.. الظروف الاقتصادية كانت تقف حائلاً أمام مشروعه الوطنى لبناء مصر الحديثة وتخليص المصريين من تلال الأزمات والمعاناة العميقة.. لكنه لم يستسلم.. فجاءت الحلول والأفكار الخلاقة من خارج الصندوق لم يتجه نحو الحلول التقليدية والنمطية.. فمن يسطرون الأمجاد.. ويبنون الأوطان.. ويعيدون كتابة التاريخ ويصنعون الفارق.. أفكارهم وسياساتهم وأعمالهم استثنائية بالدرجة الأولى لذلك وضع لكل مشكلة حلاً.
الرئيس السيسى عندما بدأ طريق المسئولية الوطنية فى قيادة مصر.. لم يبع الوهم لشعبه ولم يلجأ إلى الوعود ودغدغة المشاعر.. كان صريحاً صادقاً ومازال واقعياً لأبعد الحدود.. شرح وعرض على شعبه بالمصارحة والشفافية الكاملة أخطر التحديات والمعوقات والمشاكل والظروف.. لم يجمل واقعاً.. بل خاطب فى المصريين وطنيتهم وإرادتهم وعزيمتهم وصبرهم وعملهم وتضحياتهم من أجل انقاذ مصر.. وأكد انه فى نهاية النفق ضوء كبير.. فتحقق له ما أراد وما رأى لذلك تجده دائماً يكررها.. ما حققته مصر من إنجازات غير مسبوقة.. الشعب هو البطل فيها.. وانه صاحب الفضل.. فلولا صبر المصريين على مشقة وقسوة الإصلاح والظروف الصعبة ما تحققت هذه الإنجازات والنجاحات
.. اخترت الرئيس السيسى عن قناعة وإيمان.. ليستكمل مشوار البناء والتنمية والتقدم والحفاظ على وطن عظيم.. وسط موجات وعواصف ومتغيرات إقليمية ودولية تحتاج إلى قائد حكيم فى عظمة الرئيس السيسى.. اخترته لأنه الأقرب للمصريين.. إلى القلوب والعقول معاً.. يثقون فى قيادته وحكمته ويطمئنون معه وإليه.. يدركون ما حققه ويرون بأعينهم حجم الفرص الهائلة الذى يعزز قوة الدفع إلى المستقبل.
ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة.. هو حماية للحاضر والمستقبل.. وضمانه ألا يتكرر فى مصر ما حدث على مدار خمسة عقود ماضية.. وألا يعود الخوف والفزع وترسيخ حقيقى للأمن والأمان والاستقرار.. والثقة فى المستقبل.
حماية المستقبل أمر لا يقبل النقاش.. فنحن على مشارف اكتمال الحلم المصرى فى تمكين هذا الشعب من تحقيق آماله وتطلعاته.. يرتكز على رصيد غير محدود من النجاحات والإنجازات سواء فى إنهاء عقود الأزمات والمعاناة العميقة أو إصلاح شامل حقق أهدافه بما يفوق التوقعات.. فى مضاعفة العمران المصرى بعد ان كان 7٪ ليصل إلى أكثر من 14٪ فى مدن جديدة تجاوزت العشرين مدينة ذكية تخلق آفاقاً جديدة ومختلفة للعمل والاستثمار والسكن الكريم.. واستيعاب النمو السكانى ومضاعفة الأصول المصرية.. وبنية تحتية عصرية هى الأساس والقاعدة التى تنطلق منها الدول إلى التقدم والرخاء الاقتصادى وجذب الاستثمارات.. والتحليق إلى المستقبل الواعد.. إلى موانئ عصرية تجسد الاستثمار الحقيقى لموقع جغرافى عبقرى للدولة المصرية.. فى امتلاك القوة والقدرة على حماية هذا الوطن من عواصف الأطماع والتهديدات.. دولة تقف على أرض صلبة.. فى مشروعات عملاقة فى كافة المجالات والقطاعات.. فى امتلاك الريادة والمنافسة العالمية فى مجال الطاقة والتجارة واللوجستيات فى استغلال حقيقى لموارد وثروات مصر وتحويلها إلى قيمة مضافة فى رؤى رسمت ملامح المستقبل فتأكد الجميع من أنها رؤى ثاقبة استشرفت المستقبل فى صناعة تشهد نهضة حقيقية..
فى قناة السويس التى تحولت إلى إنجاز عبقرى رسخ أنها أهم شريان ملاحى فى العالم.. وتطوير ضاعف قدراتها وإيراداتها.. فى أجيال جديدة قادمة سوف تحصد ثمار البناء والتنمية.. فى إرادة حقيقية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمصريين.. فى الرعاية الصحية والتعليم والسكن الكريم.. فى )حياة كريمة( هى عنوان الجمهورية الجديدة فى كل ربوع البلاد محافظاتها ومدنها وقراها ونجوعها فى إصرار على أن المواطن المصرى يستحق الأفضل فى الانحياز لحماية الفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية.. فى الاهتمام بالانسان حتى قبل ان يولد حتى يأتى إلى الحياة سليماً معافى فى ملحمة ومعجزة حقيقية.. فى مجال الزراعة يضيف للرقعة الزراعية المصرية ما يقرب من 4 ملايين فدان لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع والمحاصيل الإستراتيجية أو لتقليل فاتورة الاستيراد.
ترشح الرئيس السيسى ضمانة أساسية لاستمرار تنفيذ رؤية حماية سيناء ليس بقوة الرجال فقط ولكن أيضاً بقوة البناء والتنمية والتعمير هذه الأرض الطاهرة التى تعرضت للاهمال والنسيان وطهرها وبناها وحماها السيسى.. نفس الأمر ينطبق على الصعيد الذى عانى من التهميش على مدار عقود.. ويعيش حالة غير مسبوقة من التنمية والتعمير وبناء الانسان وحياة كريمة لكل المواطنين.
ترشح السيسى هو استكمال لمشروع وطنى عظيم التف حوله الشعب لبناء مصر الحديثة القوية والقادرة الطامحة فى المستقبل.. المتطلعة إلى مقاعد الكبار.. فهو الذى أعاد لمصر ريادتها ودورها وثقلها الإقليمى والدولى وتصبح الرقم الأكبر والأهم فى معادلة المنطقة هو القائد الأمين الذى استعاد علاقات مصر الدولية القائمة على الندية والاحترام المتبادل وتبادل المصالح والمنافع وعدم التدخل فى الشئون الداخلية.. واحترام الإرادة الوطنية.
السيسى القائد العظيم.. الذى جمع شعبه على قلب رجل واحل.. وخاض معه معركتين هما الأخطر فى تاريخ هذا الوطن.. معركتى البقاء والبناء.. فانتصرت مصر على الإرهاب والفوضي.. وبنت وعمرت فى كل ربوع البلاد.. منحنا القدرة والثقة فى النجاح والإنجاز.. وعبور العقبات والتحديات.
ترشح السيسى ضمانة أساسية لاستمرار الصعود إلى المقدمة والقمة.. قائد عظيم نعرفه جيدا.. يعتز بأنه مواطن مصرى وثق فيه شعبه وطلب منه التصدى للخطر فامتلك الشجاعة والإخلاص والشرف والرؤية والإرادة والإنسانية.
السيسى ليس مجرد رئيس يترشح ولكنه أمل وثقة واطمئنان.. سند وضمان لأمن واستقرار هذا الوطن.. وعدم اقحامه فى مغامرات غير محسوبة.. تستطيع ان تدرك جيداً قيمة وعظمة الرئيس السيسى عندما تستعيد ذاكرة الوطن قبل 9 سنوات كيف كانت أحواله وظروفه وأزماته وتحدياته واحباطاته ومعاناته؟.. ثم تتأمل ما حققه الرئيس السيسى.. معجزة حقيقية فى تحويل الخوف والفزع والفوضى إلى أمن وأمان واستقرار ودولة ذات هيبة.. دولة القانون والمؤسسات القادرة على حماية شعبها.. دولة تقف دائماً بجوار مواطنيها تستشرف المستقبل.. نجحت بامتياز فى مساندة الوطن والمواطن فى أتون الأزمات والجوائح وتداعيات الصراعات الدولية.. دولة تحلم لشعبها بالمستقبل والحياة الكريمة وتحول الأحلام إلى واقع على الأرض نحياه ونعيشه.
انظر إلى مصر فى عهد السيسى وتجول فيها وامعن النظر فى كل ربوعها.. لتدرك معنى القيادة الحقيقية لدولة عظيمة فى حجم مصر تستحق قائداً عظيما فى مكانة السيسى.
السيسى هو اختيار الأقدار فى أوقات الاختيار والمحن والشدائد والتحديات والتهديدات ليحولها إلى طاقة نور وثقة واطمئنان وإنجازات ونجاحات.. مصر- السيسى تتحدث الآن بلغة المستقبل.. تنافس على المستقبل.. تجلس فى الصفوف الأولي.. واثقة.. تجرى بخطوات متسارعة.. وقفزات وثابة تواكب العصر تمتلك الطموح والثقة والتجربة والقدرة على الإنجاز.. مصر- السيسى حاجة تفرح حصاد إرادة المصريين على بناء وطنهم بعد أن وحد السيسى كلمتهم وإرادتهم للمضى فى طريق البناء والأمن والاستقرار.
السيسى القائد العظيم الذى رسخ عن قناعة وإيمان سلام الأقوياء.. وأعاد للمنطقة توازنها الإستراتيجى وباتت مصر دولة عظيم يحترمها الجميع.. محط اهتمام وقبلة العالم.. يخطب ودها الكبار فهى العظيمة التى يعول عليها الجميع قيادة المنطقة وأفريقيا والشرق الأوسط وشرق المتوسط فى ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام.
السيسى هو الذى علمنا كيف تبنى وتحمى الأوطان.. وتمكنها من امتلاك القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة.. الذى يعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على كرامة المصريين فى ا لداخل والخارج فعندما يدرك ويثق المواطن المصرى فى كل بقاع الأرض ان هناك دولة عظيمة قوية وقادرة على حمايته فى أى مكان.. هنا تدرك قوة الوطن.
السيسى قائد عظيم تحسدنا عليه شعوب تتوق إلى النجاة والأمن والاستقرار والبناء والتنمية والحياة الكريمة.. تحسدنا على حكمته وإنجازاته ورؤيته فى ترسيخ قوة وقدرة الوطن حتى لا يتأثر بعواصف المتغيرات والتحديات والتهديدات.. وطن يقف على أرض صلبة يثق شعبه فى رؤية وإرادة وحكمة قائده.
لذلك فإن ترشح السيسى لفترة رئاسية جديدة هو قضية وجودية ومصيرية وحتمية لهذا الوطن الذى عرف طريقه إلى القوة والقدرة والنجاحات والإنجازات والأمن والأمان والاستقرار والحياة الكريمة والمكانة الإقليمية والدولية.. لذلك هو اختيارى ليكمل المشوار.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية