تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قراءة موضوعية فى انتخابات "النواب"
التجاوزات أمر وارد والأخطاء طبيعة البشر ومن حق الجميع محاولات للهدم والتشكيك والتعميم... فهذا أمر يشير إلى الاختلاف في الرأى أو حتى النقد لكن ان يتحول الأمر إلى وجود نوايا خبيثة تتسق مع حجم الاستهداف غير المسبوق للدولة المصرية في ظل ما تحققه من قوة وقدرة ونجاح على كافة الأصعدة.. خاصة بناء دولة المؤسسات والقانون والنزاهة والشفافية وهي التي ترسخت في ظل وجود قيادة سياسية امتلكت الرؤية والإرادة والشرف الوطني للانطلاق إلى المستقبل بوطن يليق بمصر وشعبها .. من هنا جاءت محاولات مستميتة وخبيثة من الداخل والخارج لطعن التجربة المصرية والإساءة إليها وتشويه نجاحاتها وإنجازاتها خاصة أنها رسخت عقيدة الاحتكام للمواطن التي دائماً ينتصر لها الرئيس عبد الفتاح السيسي ويحميها دستور الدولة..
لا أحد ينكر حدوث بعض التجاوزات في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب.. لكن من الخطأ التعميم والسؤال المهم... هل تخلت الدولة عن مواجهة هذه التجاوزات ؟.. هل صمتت ؟ .. هل تغاضت ؟ .. على الاطلاق لقد جاءت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى
على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي ثم ما قاله خلال حضور كشف الهيئة بأكاديمية الشرطة.. عن هذه التجاوزات وضرورة الاحتكام الإرادة المواطن بشكل نزيه وشفاف وأكد للهيئة الوطنية للانتخابات باتخاذ ما تراه مناسباً من أجل تحقيق العدالة والنزاهة والشفافية والهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة بنص الدستور لا أحد يتدخل في عملها ولا سلطان عليها إلا الضمير.
أعلنت نتائج الانتخابات في المرحلة الأولى لمجلس النواب وألغت الانتخابات في 19 دائرة انتخابية بـ 7 محافظات ليس هذا فحسب بل هناك 259 طعناً أمام الإدارية العلياء تنظر فيها وتحكم غدا.. إذا إرادة الدولة قيادة ومؤسسات تتمسك بأهداف الديمقراطية والاحتكام لإرادة المواطن والشعب في اختيار من يمثله ليس في مجلس النواب فقط ولكن في كافة الاستحقاقات الدستورية وهذه عقيدة الجمهورية الجديدة. ولأن هناك متربصين أشكالاً وأنواعاً في الداخل والخارج
منهم من يتناول الأمر ، يا فيها يا أخفيها، ومنهم أيضاً من هو مريض بمبدأ خالف تعرف ويحمل مشاعر سلبية أجبرته على التحريض على الدولة ومحاولة تفكيك مؤسساتها بالسعى لتشويه العملية الانتخابية برمتها وفريق ثالث مدفوع الرابع منابر وأبواق الجماعة الإرهابية التي لا تتوقف عن الأكاذيب والتشويه والتشكيك والتحريض ومأجور من أصحاب المصالح أو الانتهازيين الجدد والفريق وانتخابات النواب فحسب ولكن بهدف تعمل من أجله وتسخر أدواتها لتحقيقه وهو تنفيذ مخطط إسقاط الدولة لصالح أعداء مصر وفي المقدمة بطبيعة الحال الكيان انه متحالف مع الكيان الإخواني الإرهابي. وللأسف الشديد هناك من ينخدع بهذه ه الحملات التي تعمل على تزييف الوعى لا أحد ينكر حدوث تجاوزات من بعض الانتهازيين وهذه التجاوزات تم التصدي لها وهناك آخر أخرى سيحسم أمرها في ساحة القضاء.. إذا الدولة ومؤسساتها لم تصمت بل تحركت سريعاً عندما رصدت هذه التجاوزات وربما يمكنني القول بثقة واطمئنان أن هذه الأمور والتجاوزات تحدث في أقوى وأكبر الدول الديمقراطية في العالم وهناك خروقات في الانتخابات بها وكذلك مال سياسي بل وأقول إنه يتم التغاضى عنه وهذا ما لم تفعله الدولة
الدولة تتمسك بأهداف ليس بهدف الإساءة للتجربة الديمقراطية النزاهة والشفافية والاحتكام لإرادة المواطن الصهيوني الذي كشفت السنوات الأخيرة
المصرية التي تصر وبقوة على تفعيل إرادة المواطن. على كل مواطن في هذا البلد أن يدرك أموراً كثيرة أبرزها وأهمها أن مشاركة المواطن واختياره الصحيح لبنة في بنيان هذا الوطن الذي يتطلع إلى القوة والقدرة والتقدم... كما أن على الشعب ان يعى أن هذه الأمة مستهدفة وتواجه أخطر التحديات والتهديدات والمخططات وان ضرب اللحمة والاصطفاف الوطني هو هدف رئيسي لقوى الشر لأن الشعب المصرى اختار الصلابة والإرادة في مواجهة المؤامرات على الوطن.. لذلك فشلت كل محاولات إسقاطه وهدمه وهناك فئة جديدة لا تقل خطورة عن الإخوان الإرهابية بل ربما تكون أذرعاً يسارية لهذه الجماعة لا تتوقف عن التشويه والتنظير والانتهازية.. لذلك تخرج علينا بأحاديث فارغة بلا سند أو واقع... فماذا تفيد كلمات هؤلاء في الوقت الذي تدرك فيه الدولة قيادة ومؤسسات هذه التجاوزات وتتصدى لها بحسم.. فالفيصل عندى وعند الجميع هل تم التغاضى عن هذه التجاوزات أو الانتهاكات أم هناك تصد بحسم وحزم والذي تجلى في إلغاء الانتخابات برمتها في 19 دائرة انتخابية.. وتلقى والنظر في 259 طعناً .. بل أقول ان القيادة ومؤسسات الدولة والهيئة الوطنية سيكونون في منتهى السعادة والفخر بحرص المواطن أو الناخب على الاختيار الصحيح... لكن أقول لكل مواطن مصرى لماذا لا تنزل وتشارك وتحمى حقك ولك حرية الاختيار والدولة تتعهد بحماية اختيارك وحقك... فالديمقراطية ليست بالضجيج والشعارات والمتاجرات من قبل البعض.. بل هي إرادة ممارسة الحق الدستورى والمشاركة والفعل
ربما تحتاج توعية وتثقيفاً لأهالينا من المواطنين البسطاء المحاولات الخداع وتزييف الوعى أو الاستقطاب.. لكن المصريين جميعاً يرفضون محاولات الطعن والتشويه التي تؤججها مجموعات انتهازية لديها ارتباطات أخري أوران على قلبها السواد والعداء لمصلحة الوطن.
والسؤال المهم لماذا لم تتوقف أمام الأعداد الكبيرة للإعادات في الكثير من الدوائر بمحافظات المرحلة الأولى من مجلس النواب الا تكشف أيضا عن الأسباب وعن وعي الناخبين وموقفهم من النواب الذين هجروا دوائرهم وتذكروها مع الانتخابات بل لا أقول الإعادة ولكن الفشل في النجاح لنواب سابقين في دوائر معينة وهذا بسبب وعى الناخب أو الموطن. الاختلاف حق وأمر صحى والنقد ضرورة لكن تعمد التشويه والهدم والإساءة واطلاق العنان للأكاذيب والمزاعم فهذا استهداف ومحاولات للهدم... فالدولة القوية التي يعيش فيها شعبها في أمن واستقرار هي دولة مؤسسات وقانون ومجلس النواب هو أحد مؤسسات الدولة المهمة للغاية والدستورية... فلماذا محاولة هدم وتعطيل وتشويه طريق اخترناه.. فالبرلمان إحدى ركائز الدولة الوطنية التي يسعى أعداء مصر إلى هدمها وإسقاطها من هنا يجب ان تنتبه .
لست ضد الرأى والرأى الآخر أو حتى النقد بموضوعية لكنني ضد محاولات اهالة التراب على كل شيء .. التركيز في تضخيم السلبيات وتجاهل ما اتخذ تجاهها وتجاهل الايجابايت.. هذا هو الهدم بعينه .. لذلك علينا أن نتمسك بطريقنا ومسارنا والاستفادة من الايجابيات وتعظيمها وتلاشى الأخطاء وتجنبها تلك هي تجارب الأمم والدول... المهم أن نواجه وقد واجهت الدولة المصرية وبحسم ولم تتغافل أو تتجاهل .. لذلك على كل المصريين ألا يقعوا في براثن الخداع والتزييف
تحيا مصر
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية