تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

طاب‭ ‬صباحكم

هناك‭ ‬رسائل‭ ‬عظيمة‭ ‬من‭ ‬حفل‭ ‬إفطار‭ ‬الأسرة‭ ‬المصرية‭ ‬بالأسمرات‭ ‬بحضور‭ ‬وتشريف‭ ‬الرئيس‭.. ‬هذه‭ ‬الرسائل‭ ‬تجسد‭ ‬وتشير‭ ‬إلى‭ ‬عمق‭ ‬الرؤية‭ ‬والإبداع‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬البشر‭ ‬والحجر‭.‬


شهادة‭ ‬نجاح

مفاهيم‭ ‬جديدة‭ ‬وحياة‭ ‬مختلفة‭ ‬وفلسفة‭ ‬استثنائية‭.. ‬ تجدها‭ ‬فى‭ ‬رؤية‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬وشامل،‭ ‬وفى‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭.. ‬هناك‭ ‬روح‭ ‬وفكر‭ ‬جديد‭ ‬مختلف‭ ‬عن‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭.. ‬فكر‭ ‬يبتعد‭ ‬عن‭ ‬النمطية‭.. ‬ويتفرد‭ ‬فى‭ ‬آفاق‭ ‬الإبداع‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والإنسانية‭.. ‬فلم‭ ‬يتوقف‭ ‬الأمر‭ ‬عند‭ ‬بناء‭ ‬الحجر‭.. ‬ولكن‭ ‬أيضا‭ ‬هناك‭ ‬فلسفة‭ ‬خاصة‭ ‬لبناء‭ ‬البشر،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬تؤمن‭ ‬أن‭ ‬الانسان‭ ‬المصرى‭ ‬هو‭ ‬الرهان‭ ‬الحقيقى‭ ‬لتحقيق‭ ‬الإنجازات‭ ‬والنجاحات‭ ‬والعبور‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭.. ‬وهو‭ ‬أيضا‭ ‬بطل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية،‭ ‬وأيضا‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬قادم‭ ‬بإرادته‭ ‬ووعيه‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭

.. ‬لذلك‭ ‬يحظى‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬أياً‭ ‬كان‭ ‬مكانه‭ ‬ووضعه‭ ‬بأولوية‭ ‬رئيسية‭ ‬فى‭ ‬أجندة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬تجلت‭ ‬فيما‭ ‬تحقق‭ ‬لصالح‭ ‬هذا‭ ‬المواطن‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬‮٨‬‭ ‬سنوات،‭ ‬ولعل‭ ‬مشاركة‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬لأبناء‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أهالينا‭ ‬فى‭ ‬الأسمرات‭ ‬إفطار‭ ‬رمضان،‭ ‬تجسيد‭ ‬حقيقى‭ ‬لوجود‭ ‬رؤية‭ ‬خلاقة‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬عمق‭ ‬بناء‭ ‬الانسان‭ ‬المصرى‭ ‬بشكل‭ ‬شامل،‭ ‬خاصة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالشق‭ ‬الإنساني،‭ ‬فالقيادة‭ ‬السياسية‭ ‬لم‭ ‬تقض‭ ‬على‭ ‬العشوائيات‭ ‬بالمفهوم‭ ‬النمطي،‭ ‬بمجرد‭ ‬أن‭ ‬تقيم‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المساكن‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يحدث‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬المساكن‭ ‬الشعبية‭ ‬يعنى‭ ‬‮«‬سد‭ ‬خانة‮»‬‭.. ‬لكن‭ ‬فى‭ ‬‮«‬مصر‭- ‬السيسي‮»‬‭ ‬إنجاز‭ ‬ونجاح‭ ‬وبناء‭ ‬يمضى‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬شاملة‭ ‬ومتكاملة‭.. ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬المناطق‭ ‬العشوائية‭ ‬والخطرة‭ ‬كان‭ ‬ومازال‭ ‬عملاً‭ ‬إنسانياً‭ ‬ممنهجاً‭ ‬ومدروساً‭.. ‬كاملاً‭ ‬وشاملاً‭ ‬فى‭ ‬الرؤية‭ ‬والأهداف‭.. ‬بدليل‭ ‬أن‭ ‬نقل‭ ‬الأهالى‭ ‬إلى‭ ‬مناطق‭ ‬وليس‭ ‬مجرد‭ ‬مساكن‭.. ‬وهناك‭ ‬فرق‭.. ‬فالسكن‭ ‬فى‭ ‬منطقة‭ ‬متكاملة‭ ‬فى‭ ‬خدماتها‭ ‬وأنشطتها‭ ‬ومكوناتها‭ ‬ومقوماتها‭ ‬لإعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬وتدريب‭ ‬وبناء‭ ‬إنسان‭ ‬وتغيير‭ ‬مسار‭ ‬مختلف‭ ‬من‭ ‬ثقافة‭ ‬المناطق‭ ‬العشوائية‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬والمتكاملة‭ ‬فى‭ ‬المناطق‭ ‬الحضارية،‭ ‬حيث‭ ‬الرعاية‭ ‬الثقافية‭ ‬والتعليمية‭ ‬والصحية‭ ‬والحماية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والأنشطة‭ ‬الرياضية‭ ‬والخدمات‭ ‬الآدمية‭ ‬والسكن‭ ‬الكريم‭ ‬وبرامج‭ ‬إعادة‭ ‬التأهيل‭

.. ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬العظيمة‭ ‬لبناء‭ ‬إنسان‭ ‬حقيقى‭ ‬تجلت‭ ‬وظهرت‭ ‬بوضوح‭ ‬فى‭ ‬لغة‭ ‬وثقافة‭ ‬وخطاب‭ ‬أهالى‭ ‬الأسمرات‭.. ‬فلو‭ ‬تتذكر‭ ‬هؤلاء‭ ‬الناس‭ ‬عندما‭ ‬كانوا‭ ‬يعيشون‭ ‬فى‭ ‬المناطق‭ ‬العشوائية،‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬مأساة‭ ‬وأسى‭ ‬وخوف‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬الوطن‭.. ‬لكن‭ ‬خطاب‭ ‬نفس‭ ‬الأهالى‭ ‬فى‭ ‬الأسمرات‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الانتقال‭ ‬يدعونا‭ ‬إلى‭ ‬الفخر‭ ‬والثقة‭ ‬والاعتزاز‭ ‬وعبقرية‭ ‬رؤية‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭.. ‬فالحقيقة‭ ‬ان‭ ‬أحاديث‭ ‬المواطنين‭ ‬ونشاطاتهم‭ ‬ولغتهم‭ ‬وحوارهم‭ ‬خلال‭ ‬إفطار‭ ‬الأسرة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬الأسمرات‭ ‬‮«‬حاجة‭ ‬تفرح‮»‬،‭ ‬وتؤكد‭ ‬صدق‭ ‬ونجاح‭ ‬رؤية‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬الانسان‭.‬

لم‭ ‬تكن‭ ‬رؤية‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات‭ ‬مجرد‭ ‬اهتمام‭ ‬بالحجر‭.. ‬ولكن‭ ‬بناء‭ ‬الحجر‭ ‬والبشر‭ ‬معاً‭.. ‬وهذا‭ ‬تجسد‭ ‬فى‭ ‬الخطاب‭ ‬الثقافى‭ ‬والحضارى‭ ‬الذى‭ ‬بدا‭ ‬عليه‭ ‬أهالى‭ ‬الأسمرات‭.. ‬لذلك‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نسأل‭ ‬أنفسنا‭ ‬سؤالين‭ ‬مهمين‭ ‬بطرحين‭ ‬مختلفين‭.. ‬الأول‭ ‬ماذا‭ ‬لو‭ ‬استمر‭ ‬المواطن‭ ‬فى‭ ‬العيش‭ ‬والحياة‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬المناطق‭ ‬أو‭ ‬العشوائيات؟‭!.. ‬والإجابة‭ ‬ستكون‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬كارثية‭ ‬وذات‭ ‬خطورة‭ ‬بالغة‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬والوطن‭.. ‬والسؤال‭ ‬الثانى‭ ‬أو‭ ‬الطرح‭ ‬الثاني،‭ ‬ما‭ ‬هى‭ ‬الثمار‭ ‬والنتائج‭ ‬الايجابية‭ ‬التى‭ ‬سوف‭ ‬يحصدها‭ ‬المجتمع‭ ‬والوطن‭ ‬بعد‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات‭ ‬وتطوير‭ ‬الحجر‭ ‬وبناء‭ ‬البشر؟،‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬جنب‭ ‬المجتمع‭ ‬ويلات‭ ‬كثيرة‭.. ‬وأضاف‭ ‬للمجتمع‭ ‬مواطناً‭ ‬صالحاً‭ ‬قادراً‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬والإبداع،‭ ‬يتحلى‭ ‬بالعلم‭ ‬والولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬والوعى‭ ‬الحقيقي‭.‬

ما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬ملحمة‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات،‭ ‬هو‭ ‬سيمفونية‭ ‬إنسانية‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تحمله‭ ‬الكلمة‭ ‬من‭ ‬معني‭.. ‬فهناك‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭ ‬ربحتهم‭ ‬مصر‭ ‬وأعادت‭ ‬تأهيلهم‭ ‬وتدريبهم‭ ‬وتحويلهم‭ ‬لتقف‭ ‬فى‭ ‬النهاية‭ ‬أمام‭ ‬مواطن‭ ‬صالح‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تحمله‭ ‬الكلمة‭ ‬من‭ ‬مقاييس‭ ‬ومعان‭.. ‬طاقة‭ ‬تفيض‭ ‬بالأمل‭ ‬والتفاؤل،‭ ‬وليس‭ ‬بالخوف‭ ‬والخطر‭.‬

حرص‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬تناول‭ ‬ومشاركة‭ ‬أهالى‭ ‬الأسمرات‭ ‬إفطار‭ ‬رمضان،‭ ‬جاء‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الرسائل‭ ‬والمعاني،‭ ‬وجسد‭ ‬نجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المستويات،‭ ‬خاصة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الإنسانية‭ ‬وتغير‭ ‬الخطاب‭ ‬السلوكى‭ ‬والثقافى‭ ‬لدى‭ ‬أهالينا‭.. ‬فطريقة‭ ‬اللغة‭ ‬والحديث‭ ‬وما‭ ‬تضمنه‭ ‬من‭ ‬محتوى‭ ‬ومضامين‭ ‬وأدب‭ ‬ولباقة‭ ‬ووعى‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬والامتنان‭ ‬لجهود‭ ‬الوطن‭ ‬والقيادة‭ ‬السياسية‭.. ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬حصاد‭ ‬غزير‭ ‬وهائل‭ ‬وثمار‭ ‬إنسانية‭ ‬تجعلنا‭ ‬جديرين‭ ‬بالفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬برؤية‭ ‬قيادتنا‭ ‬السياسية‭ ‬التى‭ ‬انتصرت‭ ‬وانحازت‭ ‬دائماً‭ ‬للإنسانية‭.‬

تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية