تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سيناء.. معجزة مصرية
«ملحمة سيناء» ..نموذج حقيقى على أرض الواقع لتجربة مصر الملهمة فى البناء والتنمية .. فقد تحولت قبل السيسى إلى أرض الخوف والإرهاب والإجرام.. كانت على شفا الضياع.. عانت على مدار عقود من الإهمال والنسيان.. وفى عهد السيسي.. أصبحت إلى قصة نجاح عظيمة تخلصت من الخوف ورسخت الأمن والأمان والاستقرار والتنمية.. مثالا حقيقيا لما قدمه السيسى لهذا الوطن.. فقضى على كل مظاهر الألم والخوف والمعاناة.. ورسخ الأمل والثقة والاطمئنان.
سيناء.. معجزة مصرية
منذ اللحظة الأولى لبدء عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى قرر ألا يتكرر ما حدث فى مصر من أزمات وتحديات ومعاناة وتهديدات ومخاطر على مدار خمسة عقود.. كان ومازال هناك هدف إستراتيجى واضح هو بناء وطن قوى وقادر لا يعانى الخوف والتهديد.. يمتلك إرادته، وقراره، وصولاً إلى حالة التقدم.
قرر أن تنتهى آلام ومعاناة الصعيد، وجميع المناطق المهمشة والمنسية .. قرر القضاء على العشوائيات، والآلام والأوجاع، والخوف من المستقبل.. قرر اجتثاث جذور الفوضى والإرهاب .. ليحل الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان .. قرر بناء الإنسان المصرى كما يجب أن يكون البناء .. قرر يحمى كل ربوع البلاد، وترابه الوطنى وحبات رماله ليس فقط بقوة الردع والقدرة العسكرية، ولكن أيضاً بقوة البناء والتنمية.. وقاد المسيرة برؤية شاملة مكتملة المحاور والأركان .. استعاد هيبة وقوة الدولة وقرر حماية جميع حدودها على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.. من خلال منظومة متكاملة تضافرت فيها القوة الاقتصادية والتنموية والعسكرية لحماية الأمن القومي.. وتحقيق تطلعات وآمال المصريين.. وتعويضهم عن عقود الإهمال والتهميش والنسيان.
تحدثنا فى مقال سابق عن ملحمة التنمية والبناء فى الصعيد، وأبرزنا كيف كان وماذا أصبح، وماذا تحقق فيه فى «مصر - السيسى» على مدار ٨ سنوات والمستقبل الذى ينتظره.. فالحقيقة وبشهادة موضوعية أن كل المجالات والقطاعات فى كل ربوع ومناطق البلاد شهدت تغييراً جوهرياً إلى الأفضل، وبات يلمس كل مواطن الفارق بين دولة ما قبل ٤١٠٢ ودولة «مصر - السيسى» .. إنها حياة مختلفة وإنجازات ونجاحات استثنائية.. جعلت المصريين، وكافة بقاع وبوابات هذا الوطن فى مختلف الاتجاهات الاستراتيجية تعيش فى أمن واطمئنان وثقة وتودع عقود الخوف والمعاناة والتهديدات.
سيناء.. أحد النماذج والأمثلة التى تجسد قوة وعمق رؤية «مصر - السيسى» فهذه الأرض الطيبة.. هى إنجاز حقيقى يعظم المعجزة.. تغيرت من حالة الخوف والرعب والإرهاب والتهميش والنسيان بل والخطر الذى حاصرها.. فى ظل مؤامرات ومخططات لانتزاعها من الجسد المصري.. هنا «السيسى» قرر بحسم ورؤية فى نفس الوقت أن تكون سيناء معجزة بكل المقاييس.. قرر أن ينهى هذا الملف والخطر والإرهاب والإهمال.. وأن يطمئن كل مواطن مصرى على سيناء.
كانت سيناء قبل الرئيس السيسى نموذجاً يجسد حالة الدولة المصرية، وعدم قدرتها على تنمية وبسط العمران فى أرض الفيروز.. حالة من العجز والإهمال والتهميش.. حتى باتت بوابة مصر الشرقية.. خطراً داهماً على مصر.. وملعباً للمؤامرات والمخططات والأطماع والأهداف الخبيثة .. ومعاناة حقيقية لكل أهالينا فى سيناء أصحاب الرصيد الوطنى الحافل.. فقرر الرئيس السيسى أن يغلق وينهى الأوضاع الكارثية والمأساوية فى سيناء التى وصل حالها بعد ١١٠٢ إلى الرعب والفزع، وهذا الأمر الذى أثار قلق ومخاوف المصريين على هذه الأرض الطيبة..
وبعد ثورة ٠٣ يونيه تصاعد الإرهاب.. والمخاطر والتهديدات على سيناء.. وتوالت العمليات الإرهابية والإجرامية التى استهدفت أبطال الجيش والشرطة والمواطنين.. من الأبرياء حتى المصلين والأطفال فى بيوت الله.. هنا أيضاً قرر الرئيس السيسى أن ينهى هذا الأمر تماماً .. ويخلص سيناء من كافة المخاوف والأزمات والتحديات والتهديدات، وبالفعل نجح أبطال جيش مصر العظيم وشرطة مصر الوطنية فى تطهير سيناء من الإرهاب واستعادة كامل الأمن والأمان والاستقرار والأوضاع الطبيعية على أرضها ولأهاليها الطيبين.
قدم أبطال الجيش والشرطة بطولات وتضحيات عظيمة .. من شهداء أبرار.. ومصابين شرفاء.. ومع تطهير سيناء من الإرهاب، وإحكام السيطرة، واستقرار جميع مؤسسات الدولة على أرضها.. تمارس حياتها بشكل طبيعى كانت هناك ملحمة أخرى موازية لم تنتظر انتهاء معركة الحرب على الإرهاب، بل تزامنت معها وسوف تستمر فى مشروعاتها وأهدافها وتحقيق الرؤية الرئاسية لـ٥٢ عاماً قادمة.
الرئيس السيسى قال إن تكلفة التنمية فى سيناء تتراوح ما بين ٠٤ إلى ٠٥ مليار دولار ولو لم تبكر الدولة فى عملية البناء والتنمية فى سيناء لتكلفت خطة تنمية سيناء فى هذا التوقيت أضعاف الأرقام السابقة.
ملحمة تنمية سيناء ارتكزت على رؤية متعددة الأبعاد والمحاور.. تضمنت البناء فى كافة المجالات والقطاعات، واستثماراً حقيقياً لثروات وموارد سيناء الطبيعية، وتحويل موقعها الاستراتيجى إلى قيمة مضافة.. المشروعات العملاقة التى أنجزت فى سيناء خاطبت أهدافاً كثيرة.. سواء بناء الإنسان المصرى فى سيناء، وتوفير كافة احتياجاته وتحقيق آماله وتطلعاته وشموله باهتمام ورعاية وأولوية غير مسبوقة وتأمين وحماية جزء من الجسد الوطنى ودرء جميع المخاطر والتهديدات، وعدم السماح بها مرة أخرى وأن ذلك وفق الرؤية الرئاسية التى تقضى بامتلاك القوة والقدرة، وتواجد كافة مؤسسات الدولة وأبرزها الجيش والشرطة وأهمية التواصل الدائم والمستمر مع أهالى سيناء حتى لا يتكرر ما حدث على مدار العقود الماضية ويتنامى حتى شكل خطراً وتهديداً داهم، وأيضاً وجود سلاح مهم جداً لحماية أرض سيناء وهو نشر البناء والتنمية والعمران لذلك نرى مشروعات عملاقة فى كافة المجالات.. الزراعة حيث هناك ٠٠٥ ألف فدان تم استصلاحها وزراعتها، وبناء محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعى والاستفادة منها فى زراعة مساحات شاسعة أبرزها محطة «المحسمة» وأيضاً محطة بحر البقر التى تنتج 5.6 مليون متر مكعب يومياً بالإضافة إلى رفع كفاءة الطرق القديمة، وإقامة طرق جديدة عصرية وأنفاق قناة السويس والتى اختصرت الوقت للوصول إلى سيناء فى العبور إليها فى ٠٢ دقيقة وبناء المنازل، والوحدات السكنية، والمدارس والمستشفيات، والارتقاء بجودة الحياة وصولاً إلى المدن الجديدة، ومصانع الأسمنت والرخام والجرانيت وتطوير ميناء العريش ليتحول إلى ميناء مصرى عالمى على البحر المتوسط ويمثل قيمة اقتصادية مضافة لمصر ويرتبط بشبكة طرق متطورة.. كل هذه المشروعات التى تعد قضية «أمن قومى» وبتكلفة قد تصل إلى ٠٥ مليار دولار.. هدفها حماية سيناء وغلق أبواب الخوف عليها، والتهديدات والأطماع والمؤامرات التى لاحقتها خلال العقود الماضية بسبب عدم قدرة الدولة على تنمية وتعمير سيناء
.. وقد شهدت سيناء خلالها مخططات لتعطيل أى نوع من التنمية.. لكن وجود الإرادة السياسية فى عهد السيسى، ووجود قيادة امتلكت القدرة على تحدى التحدي، ووجود رؤية وهدف إستراتيجى هو اطمئنان المصريين على سيناء إلى الأبد، وعدم السماح بتكرار الحالة التى كانت عليها قبل السيسى.
الحقيقة أن الفارق بين الرئيس عبدالفتاح السيسى وأى رئيس سبقه.. هو حجم الإرادة والتحدى والطموح والإصرار.. فالسيسى ليس فى قاموسه مستحيل، وأنه إذا قرر أن ينفذ أى أمر لابد أن يكون «زى الكتاب ما بيقول» يحمل رؤية المستقبل ويلبى متطلباته، لذلك رؤية السيسى فى سيناء سواء تطهيرها تماماً من الإرهاب، أو ملحمة البناء والتنمية أغلقت جميع نوافذ الشر والخوف والخطر، وأصبحت سيناء تحت حماية مصرية متعددة الأبعاد.. قوة الرجال، وقوة البناء والتنمية.
لا أبالغ إذا قلت إن سيناء كانت على الأقل خلال ٣ عقود، مدينة الخوف والأشباح والخطر والتهديدات، لكنها تحولت إلى «معجزة» وقصة نجاح حقيقية فى «مصر - السيسى».. باتت طاقة أمل واطمئنان وثقة تكشف النقاب عن قدرة المصريين على التحدى وتحويل المحن إلى منح، والخوف إلى أمن واطمئنان.. عادت إليها الفرحة والسعادة والأمن والأمان والاستقرار والأمل ولم تشهد فى تاريخها مثل هذه الإنجازات والمشروعات العملاقة التى نشهدها فى «مصر - السيسى».
سيناء قصة نجاح حقيقية، واحدة من حكايات تجربة مصر الملهمة فى بناء الدولة الحديثة القوية القادرة.. تحد عظيم انتصرت فيه إرادة الوطن، وأثبتت أن لمصر قيادة استثنائية وطنية شريفة مخلصة جُل اهتمامها هو تخليص المصريين أينما كانوا فى كافة ربوع الوطن من كل خوف وتأمين كل حبة رمل مصرية، ولن تستطيع أى قوة المساس بها، وأن جيش مصر العظيم هو بالفعل الجيش «الأسطورة» الذى لا ترهبه الصعاب والتهديدات والمخاطر أو حتى المستحيل.. هكذا عودنا، وهكذا يثق المصريون فى قدرة وبطولات جيشهم، ويطمئنون إلى أمنهم واستقرارهم ومقدرات هذا الوطن، والأرض والعرض لأنها فى أيد أمينة قوية فتية شريفة
.
سيناء على مدار التاريخ.. سجل زاخر بالأمجاد.. لكنها فى عهد السيسى أضيفت لهذا السجل صفحات خالدة من الأمجاد والعطاء والبطولات والتضحيات والإنجازات والنجاحات.. فقد تبدلت وتغيرت أحوالها بشكل كامل من البؤس والخوف والذعر وانخلاع القلوب والقلق وقسوة الحياة، والمعاناة العميقة لأهلها الذين تعرضوا للتجاهل والنسيان إلى آفاق رحبة من الأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار والبناء والتنمية.. فهذا حال «مصر - السيسى» صانع الأمل.. القائد العظيم الذى وفقه المولى عز وجل أن يبدل الأحوال إلى الأفضل، ويبث فى النفوس الأمل والاطمئنان، فمن الصعيد، وقرى ونجوع الريف المصرى حيث الحياة الكريمة، إلى المدن والمحافظات النائية، إلى المناطق العشوائية التى لم تعد موجودة وتحولت إلى مناطق حضارية إلى القضاء على الآلام والأوجاع.. إلى بناء الإنسان وحماية الفئات الأكثر احتياجاً إلى جبر الخواطر.. إلى سيناء التى كادت تضيع، لتصبح آمنة مطمئنة عامرة بالبناء والتنمية والمستقبل الواعد، لذلك فهى قصة نجاح، وملحمة بناء فى عهد السيسى.. فتحية لهذا القائد العظيم البطل.
.. وتحيا مصر
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية