تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

سيناء‭.. ‬معجزة‭ ‬مصرية

‮«‬ملحمة‭ ‬سيناء‮» ‬‭..‬نموذج‭ ‬حقيقى‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬لتجربة‭ ‬مصر‭ ‬الملهمة‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ .. ‬فقد‭ ‬تحولت‭ ‬قبل‭ ‬السيسى‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬الخوف‭ ‬والإرهاب‭ ‬والإجرام‭.. ‬ كانت‭ ‬على‭ ‬شفا‭ ‬الضياع‭.. ‬عانت‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬الإهمال‭ ‬والنسيان‭.. ‬ وفى‭ ‬عهد‭ ‬السيسي‭.. ‬أصبحت‭ ‬إلى‭ ‬قصة‭ ‬نجاح‭ ‬عظيمة‭ ‬تخلصت‭ ‬من‭ ‬الخوف‭ ‬ورسخت‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتنمية‭.. ‬مثالا‭ ‬حقيقيا‭ ‬لما‭ ‬قدمه‭ ‬السيسى‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭.. ‬فقضى‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬مظاهر‭ ‬الألم‭ ‬والخوف‭ ‬والمعاناة‭..  ‬ورسخ‭ ‬الأمل‭ ‬والثقة‭ ‬والاطمئنان‭.‬


سيناء‭.. ‬معجزة‭ ‬مصرية


منذ‭ ‬اللحظة‭ ‬الأولى‭ ‬لبدء‭ ‬عهد‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬قرر‭ ‬ألا‭ ‬يتكرر‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أزمات‭ ‬وتحديات‭ ‬ومعاناة‭ ‬وتهديدات‭ ‬ومخاطر‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬خمسة‭ ‬عقود‭.. ‬ كان‭ ‬ومازال‭ ‬هناك‭ ‬هدف‭ ‬إستراتيجى‭ ‬واضح‭ ‬هو‭ ‬بناء‭ ‬وطن‭ ‬قوى‭ ‬وقادر‭ ‬لا‭ ‬يعانى‭ ‬الخوف‭ ‬والتهديد‭.. ‬ يمتلك‭ ‬إرادته،‭ ‬وقراره،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬التقدم‭.‬
قرر‭ ‬أن‭ ‬تنتهى‭ ‬آلام‭ ‬ومعاناة‭ ‬الصعيد،‭ ‬وجميع‭ ‬المناطق‭ ‬المهمشة‭ ‬والمنسية‭ .. ‬قرر‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات،‭ ‬والآلام‭ ‬والأوجاع،‭ ‬والخوف‭ ‬من‭ ‬المستقبل‭.. ‬قرر‭ ‬اجتثاث‭ ‬جذور‭ ‬الفوضى‭ ‬والإرهاب‭ .. ‬ليحل‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬والاطمئنان‭ .. ‬قرر‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬كما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬البناء‭ .. ‬قرر‭ ‬يحمى‭ ‬كل‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد،‭ ‬وترابه‭ ‬الوطنى‭ ‬وحبات‭ ‬رماله‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬بقوة‭ ‬الردع‭ ‬والقدرة‭ ‬العسكرية،‭ ‬ولكن‭ ‬أيضاً‭ ‬بقوة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭.. ‬وقاد‭ ‬المسيرة‭ ‬برؤية‭ ‬شاملة‭ ‬مكتملة‭ ‬المحاور‭ ‬والأركان‭ .. ‬استعاد‭ ‬هيبة‭ ‬وقوة‭ ‬الدولة‭ ‬وقرر‭ ‬حماية‭ ‬جميع‭ ‬حدودها‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الاستراتيجية‭.. ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منظومة‭ ‬متكاملة‭ ‬تضافرت‭ ‬فيها‭ ‬القوة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتنموية‭ ‬والعسكرية‭ ‬لحماية‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭.. ‬وتحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬وآمال‭ ‬المصريين‭.. ‬وتعويضهم‭ ‬عن‭ ‬عقود‭ ‬الإهمال‭ ‬والتهميش‭ ‬والنسيان‭.‬  

تحدثنا‭ ‬فى‭ ‬مقال‭ ‬سابق‭ ‬عن‭ ‬ملحمة‭ ‬التنمية‭ ‬والبناء‭ ‬فى‭ ‬الصعيد،‭ ‬وأبرزنا‭ ‬كيف‭ ‬كان‭ ‬وماذا‭ ‬أصبح،‭ ‬وماذا‭ ‬تحقق‭ ‬فيه ‬فى‭ ‬‮«‬مصر‭ - ‬السيسى‮» ‬‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬‮٨‬‭ ‬سنوات‭ ‬والمستقبل‭ ‬الذى‭ ‬ينتظره‭.. ‬فالحقيقة‭ ‬وبشهادة‭ ‬موضوعية‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ربوع‭ ‬ومناطق‭ ‬البلاد‭ ‬شهدت‭ ‬تغييراً‭ ‬جوهرياً‭ ‬إلى‭ ‬الأفضل،‭ ‬وبات‭ ‬يلمس‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬الفارق‭ ‬بين‭ ‬دولة‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬‮٤١٠٢‬‭ ‬ودولة‭ ‬‮ «‬مصر‭ - ‬السيسى‮» ‬‭.. ‬إنها‭ ‬حياة‭ ‬مختلفة‭ ‬وإنجازات‭ ‬ونجاحات‭ ‬استثنائية‭.. ‬جعلت‭ ‬المصريين،‭ ‬وكافة‭ ‬بقاع‭ ‬وبوابات‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬فى‭ ‬مختلف‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬تعيش‭ ‬فى‭ ‬أمن‭ ‬واطمئنان‭ ‬وثقة‭ ‬وتودع‭ ‬عقود‭ ‬الخوف‭ ‬والمعاناة‭ ‬والتهديدات‭.‬

سيناء‭.. ‬أحد‭ ‬النماذج‭ ‬والأمثلة‭ ‬التى‭ ‬تجسد‭ ‬قوة‭ ‬وعمق‭ ‬رؤية ‭ ‬‮«‬مصر‭ - ‬السيسى‮»‬‭ ‬فهذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة‭.. ‬هى‭ ‬إنجاز‭ ‬حقيقى‭ ‬يعظم‭ ‬المعجزة‭.. ‬تغيرت‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬الخوف‭ ‬والرعب‭ ‬والإرهاب‭ ‬والتهميش‭ ‬والنسيان‭ ‬بل‭ ‬والخطر‭ ‬الذى‭ ‬حاصرها‭.. ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬مؤامرات‭ ‬ومخططات‭ ‬لانتزاعها‭ ‬من‭ ‬الجسد‭ ‬المصري‭.. ‬هنا ‭ ‬‮«‬السيسى‮»‬‭ ‬ قرر‭ ‬بحسم‭ ‬ورؤية‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬سيناء‭ ‬معجزة‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس‭.. ‬قرر‭ ‬أن‭ ‬ينهى‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬والخطر‭ ‬والإرهاب‭ ‬والإهمال‭.. ‬وأن‭ ‬يطمئن‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬مصرى‭ ‬على‭ ‬سيناء‭.‬

كانت‭ ‬سيناء‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬نموذجاً‭ ‬يجسد‭ ‬حالة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية،‭ ‬وعدم‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬تنمية‭ ‬وبسط‭ ‬العمران‭ ‬فى‭ ‬أرض‭ ‬الفيروز‭.. ‬ حالة‭ ‬من‭ ‬العجز‭ ‬والإهمال‭ ‬والتهميش‭.. ‬حتى‭ ‬باتت‭ ‬بوابة‭ ‬مصر‭ ‬الشرقية‭.. ‬خطراً‭ ‬داهماً‭ ‬على‭ ‬مصر‭.. ‬وملعباً‭ ‬للمؤامرات‭ ‬والمخططات‭ ‬والأطماع‭ ‬والأهداف‭ ‬الخبيثة‭ .. ‬ومعاناة‭ ‬حقيقية‭ ‬لكل‭ ‬أهالينا‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬أصحاب‭ ‬الرصيد‭ ‬الوطنى‭ ‬الحافل‭.. ‬فقرر‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أن‭ ‬يغلق‭ ‬وينهى‭ ‬الأوضاع‭ ‬الكارثية‭ ‬والمأساوية‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬التى‭ ‬وصل‭ ‬حالها‭ ‬بعد‭ ‬‮١١٠٢‬‭ ‬ إلى‭ ‬الرعب‭ ‬والفزع،‭ ‬وهذا‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬أثار‭ ‬قلق‭ ‬ومخاوف‭ ‬المصريين‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة‭.. ‬

وبعد‭ ‬ثورة‭ ‬‮٠٣‬‭ ‬يونيه‭ ‬تصاعد‭ ‬الإرهاب‭.. ‬والمخاطر‭ ‬والتهديدات‭ ‬على‭ ‬سيناء‭.. ‬وتوالت‭ ‬العمليات‭ ‬الإرهابية‭ ‬والإجرامية‭ ‬التى‭ ‬استهدفت‭ ‬أبطال‭ ‬الجيش‭ ‬والشرطة‭ ‬والمواطنين‭.. ‬ من‭ ‬الأبرياء‭ ‬حتى‭ ‬المصلين‭ ‬والأطفال‭ ‬فى‭ ‬بيوت‭ ‬الله‭.. ‬هنا‭ ‬أيضاً‭ ‬قرر‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أن‭ ‬ينهى‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬تماماً‭ .. ‬ويخلص‭ ‬سيناء‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬المخاوف‭ ‬والأزمات‭ ‬والتحديات‭ ‬والتهديدات،‭ ‬وبالفعل‭ ‬نجح‭ ‬أبطال‭ ‬جيش‭ ‬مصر‭ ‬العظيم‭  ‬وشرطة‭ ‬مصر‭ ‬الوطنية‭ ‬فى‭ ‬تطهير‭ ‬سيناء‭ ‬من‭ ‬الإرهاب‭ ‬واستعادة‭ ‬كامل‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬والأوضاع‭ ‬الطبيعية‭ ‬على‭ ‬أرضها‭ ‬ولأهاليها‭ ‬الطيبين‭.‬ 

قدم‭ ‬أبطال‭ ‬الجيش‭ ‬والشرطة‭ ‬بطولات‭ ‬وتضحيات‭ ‬عظيمة‭ .. ‬من‭ ‬شهداء‭ ‬أبرار‭.. ‬ومصابين‭ ‬شرفاء‭.. ‬ ومع‭ ‬تطهير‭ ‬سيناء‭ ‬من‭ ‬الإرهاب،‭ ‬وإحكام‭ ‬السيطرة،‭ ‬واستقرار‭ ‬جميع‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬على‭ ‬أرضها‭.. ‬تمارس‭ ‬حياتها‭ ‬بشكل‭ ‬طبيعى‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬ملحمة‭ ‬أخرى‭ ‬موازية‭ ‬لم‭ ‬تنتظر‭ ‬انتهاء‭ ‬معركة‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬الإرهاب،‭ ‬بل‭ ‬تزامنت‭ ‬معها‭ ‬وسوف‭ ‬تستمر‭ ‬فى‭ ‬مشروعاتها‭ ‬وأهدافها‭ ‬وتحقيق‭ ‬الرؤية‭ ‬الرئاسية‭ ‬لـ‮٥٢‬‭ ‬عاماً‭ ‬قادمة‭.‬

الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬قال‭ ‬إن‭ ‬تكلفة‭ ‬التنمية‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬تتراوح‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬‮٠٤‬‭ ‬إلى‭ ‬‮٠٥‬‭ ‬مليار‭  ‬دولار‭ ‬ولو‭ ‬لم‭ ‬تبكر‭ ‬الدولة‭ ‬فى‭ ‬عملية‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬لتكلفت‭ ‬خطة‭ ‬تنمية‭ ‬سيناء‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬التوقيت‭ ‬أضعاف‭ ‬الأرقام‭ ‬السابقة‭.‬

ملحمة‭ ‬تنمية‭ ‬سيناء‭ ‬ارتكزت‭ ‬على‭ ‬رؤية‭ ‬متعددة‭ ‬الأبعاد‭ ‬والمحاور‭.. ‬تضمنت‭ ‬البناء‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات،‭ ‬واستثماراً‭ ‬حقيقياً‭ ‬لثروات‭ ‬وموارد‭ ‬سيناء‭ ‬الطبيعية،‭ ‬وتحويل‭ ‬موقعها‭ ‬الاستراتيجى‭ ‬إلى‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭.. ‬المشروعات‭ ‬العملاقة‭ ‬التى‭ ‬أنجزت‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬خاطبت‭ ‬أهدافاً‭ ‬كثيرة‭.. ‬ سواء‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬سيناء،‭ ‬وتوفير‭ ‬كافة‭ ‬احتياجاته‭ ‬وتحقيق‭ ‬آماله‭ ‬وتطلعاته‭ ‬وشموله‭ ‬باهتمام‭ ‬ورعاية‭ ‬وأولوية‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬وتأمين‭ ‬وحماية‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الجسد‭ ‬الوطنى‭ ‬ودرء‭ ‬جميع‭ ‬المخاطر‭ ‬والتهديدات،‭ ‬وعدم‭ ‬السماح‭ ‬بها‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬وأن‭ ‬ذلك‭ ‬وفق‭ ‬الرؤية‭ ‬الرئاسية‭ ‬التى‭ ‬تقضى‭ ‬بامتلاك‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة،‭ ‬وتواجد‭ ‬كافة‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬وأبرزها‭ ‬الجيش‭ ‬والشرطة‭ ‬وأهمية‭ ‬التواصل‭ ‬الدائم‭ ‬والمستمر‭ ‬مع‭ ‬أهالى‭ ‬سيناء‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يتكرر‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬ويتنامى‭ ‬حتى‭ ‬شكل‭ ‬خطراً‭ ‬وتهديداً‭ ‬داهم،‭ ‬وأيضاً‭ ‬وجود‭ ‬سلاح‭ ‬مهم‭ ‬جداً‭ ‬لحماية‭ ‬أرض‭ ‬سيناء‭ ‬وهو‭ ‬نشر‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والعمران‭ ‬لذلك‭ ‬نرى‭ ‬مشروعات‭ ‬عملاقة‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭.. ‬الزراعة‭ ‬حيث‭ ‬هناك‭ ‬‮٠٠٥‬‭ ‬ألف‭ ‬فدان‭ ‬تم‭ ‬استصلاحها‭ ‬وزراعتها،‭ ‬وبناء‭ ‬محطات‭ ‬عملاقة‭ ‬لمعالجة‭ ‬مياه‭ ‬الصرف‭ ‬الزراعى‭ ‬والاستفادة‭ ‬منها‭ ‬فى‭ ‬زراعة‭ ‬مساحات‭ ‬شاسعة‭ ‬أبرزها محطة ‭ ‬‮«‬المحسمة‮» ‬‭ ‬وأيضاً‭ ‬محطة‭ ‬بحر‭ ‬البقر‭ ‬التى‭ ‬تنتج‭ ‬5.6‭ ‬مليون‭ ‬متر‭ ‬مكعب‭ ‬يومياً‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬كفاءة‭ ‬الطرق‭ ‬القديمة،‭ ‬وإقامة‭ ‬طرق‭ ‬جديدة‭ ‬عصرية‭ ‬وأنفاق‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬والتى‭ ‬اختصرت‭ ‬الوقت‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬سيناء‭ ‬فى‭ ‬العبور‭ ‬إليها‭ ‬فى‭ ‬‮٠٢‬‭ ‬دقيقة‭ ‬وبناء‭ ‬المنازل،‭ ‬والوحدات‭ ‬السكنية،‭ ‬والمدارس‭ ‬والمستشفيات،‭ ‬والارتقاء‭ ‬بجودة‭ ‬الحياة‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬المدن‭ ‬الجديدة،‭ ‬ومصانع‭ ‬الأسمنت‭ ‬والرخام‭ ‬والجرانيت‭ ‬وتطوير‭ ‬ميناء‭ ‬العريش‭ ‬ليتحول‭ ‬إلى‭ ‬ميناء‭ ‬مصرى‭ ‬عالمى‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬المتوسط‭ ‬ويمثل‭ ‬قيمة‭ ‬اقتصادية‭ ‬مضافة‭ ‬لمصر‭ ‬ويرتبط‭ ‬بشبكة‭ ‬طرق‭ ‬متطورة‭.. ‬ كل‭ ‬هذه‭ ‬المشروعات‭ ‬التى‭ ‬تعد‭ ‬قضية‭ ‬‮«‬أمن‭ ‬قومى‮»‬‭ ‬ وبتكلفة‭ ‬قد‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬‮٠٥‬‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭.. ‬هدفها‭ ‬حماية‭ ‬سيناء‭ ‬وغلق‭ ‬أبواب‭ ‬الخوف‭ ‬عليها،‭ ‬والتهديدات‭ ‬والأطماع‭ ‬والمؤامرات‭ ‬التى‭ ‬لاحقتها‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬قدرة‭ ‬الدولة‭ ‬على‭ ‬تنمية‭ ‬وتعمير‭  ‬سيناء‭

.. ‬وقد‭ ‬شهدت سيناء ‬خلالها‭ ‬مخططات‭ ‬لتعطيل‭ ‬أى‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التنمية‭..  ‬لكن‭ ‬وجود‭ ‬الإرادة‭ ‬السياسية‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬السيسى،‭ ‬ووجود‭ ‬قيادة‭ ‬امتلكت‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تحدى‭ ‬التحدي،‭ ‬ووجود‭ ‬رؤية‭ ‬وهدف‭ ‬إستراتيجى‭ ‬هو‭ ‬اطمئنان‭ ‬المصريين‭ ‬على‭ ‬سيناء‭ ‬إلى‭ ‬الأبد،‭ ‬وعدم‭ ‬السماح‭ ‬بتكرار‭ ‬الحالة‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬عليها‭ ‬قبل‭ ‬السيسى‭.‬
الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬الفارق‭ ‬بين‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬وأى‭ ‬رئيس‭ ‬سبقه‭.. ‬هو‭ ‬حجم‭ ‬الإرادة‭ ‬والتحدى‭ ‬والطموح‭ ‬والإصرار‭..  ‬فالسيسى‭ ‬ليس‭ ‬فى‭ ‬قاموسه‭ ‬مستحيل،‭ ‬وأنه‭ ‬إذا‭ ‬قرر‭ ‬أن‭ ‬ينفذ‭ ‬أى‭ ‬أمر‭  ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬‮ «‬زى‭ ‬الكتاب‭ ‬ما‭ ‬بيقول‮» ‬‭ ‬يحمل‭ ‬رؤية‭ ‬المستقبل‭ ‬ويلبى‭ ‬متطلباته،‭ ‬لذلك‭ ‬رؤية‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬سواء‭ ‬تطهيرها‭ ‬تماماً‭ ‬من‭ ‬الإرهاب،‭ ‬أو‭ ‬ملحمة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬أغلقت‭ ‬جميع‭ ‬نوافذ‭ ‬الشر‭ ‬والخوف‭ ‬والخطر،‭ ‬وأصبحت‭ ‬سيناء‭ ‬تحت‭ ‬حماية‭ ‬مصرية‭ ‬متعددة‭ ‬الأبعاد‭.. ‬قوة‭ ‬الرجال،‭ ‬وقوة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭.‬

لا‭ ‬أبالغ‭ ‬إذا‭ ‬قلت‭ ‬إن‭ ‬سيناء‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬خلال‭ ‬‮٣‬‭ ‬عقود،‭ ‬مدينة‭ ‬الخوف‭ ‬والأشباح‭ ‬والخطر‭ ‬والتهديدات،‭ ‬لكنها‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬معجزة‮» ‬‭ ‬وقصة‭ ‬نجاح‭ ‬حقيقية‭ ‬فى‭ ‬‮«‬مصر‭ - ‬السيسى‮»‬‭.. ‬ باتت‭ ‬طاقة‭ ‬أمل‭ ‬واطمئنان‭ ‬وثقة‭ ‬تكشف‭ ‬النقاب‭ ‬عن‭ ‬قدرة‭ ‬المصريين‭ ‬على‭ ‬التحدى‭ ‬وتحويل‭ ‬المحن‭ ‬إلى‭ ‬منح،‭ ‬والخوف‭ ‬إلى‭ ‬أمن‭ ‬واطمئنان‭.. ‬عادت‭ ‬إليها‭ ‬الفرحة‭ ‬والسعادة‭ ‬والأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬والأمل‭ ‬ولم‭ ‬تشهد‭ ‬فى‭ ‬تاريخها‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الإنجازات‭ ‬والمشروعات‭ ‬العملاقة‭ ‬التى‭ ‬نشهدها‭ ‬فى‭ ‬‮«‬مصر‭ - ‬السيسى‮»‬‭.‬

سيناء‭ ‬قصة‭ ‬نجاح‭ ‬حقيقية،‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬حكايات‭ ‬تجربة‭ ‬مصر‭ ‬الملهمة‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬القوية‭ ‬القادرة‭.. ‬تحد‭ ‬عظيم‭ ‬انتصرت‭ ‬فيه‭ ‬إرادة‭ ‬الوطن،‭ ‬وأثبتت‭ ‬أن‭ ‬لمصر‭ ‬قيادة‭ ‬استثنائية‭ ‬وطنية‭ ‬شريفة‭ ‬مخلصة‭ ‬جُل‭ ‬اهتمامها‭ ‬هو‭ ‬تخليص‭ ‬المصريين‭ ‬أينما‭ ‬كانوا‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬ربوع‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬خوف‭ ‬وتأمين‭ ‬كل‭ ‬حبة‭ ‬رمل‭ ‬مصرية،‭ ‬ولن‭ ‬تستطيع‭ ‬أى‭ ‬قوة‭ ‬المساس‭ ‬بها،‭ ‬وأن‭ ‬جيش‭ ‬مصر‭ ‬العظيم‭ ‬هو‭ ‬بالفعل‭ ‬الجيش‭ ‬‮«‬الأسطورة‮»‬‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬ترهبه‭ ‬الصعاب‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬المستحيل‭.. ‬هكذا‭ ‬عودنا،‭ ‬وهكذا‭ ‬يثق‭ ‬المصريون‭ ‬فى‭ ‬قدرة‭ ‬وبطولات‭ ‬جيشهم،‭ ‬ويطمئنون‭ ‬إلى‭ ‬أمنهم‭ ‬واستقرارهم‭ ‬ومقدرات‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬والأرض‭ ‬والعرض‭ ‬لأنها‭ ‬فى‭ ‬أيد‭ ‬أمينة‭ ‬قوية‭ ‬فتية‭ ‬شريفة‭
.‬
سيناء‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬التاريخ‭.. ‬سجل‭ ‬زاخر‭ ‬بالأمجاد‭.. ‬لكنها‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬السيسى‭ ‬أضيفت‭ ‬لهذا‭ ‬السجل‭ ‬صفحات‭ ‬خالدة‭ ‬من‭ ‬الأمجاد‭ ‬والعطاء‭ ‬والبطولات‭ ‬والتضحيات‭ ‬والإنجازات‭ ‬والنجاحات‭.. ‬فقد‭ ‬تبدلت‭ ‬وتغيرت‭ ‬أحوالها‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬من‭ ‬البؤس‭ ‬والخوف‭ ‬والذعر‭ ‬وانخلاع‭ ‬القلوب‭ ‬والقلق‭ ‬وقسوة‭ ‬الحياة،‭ ‬والمعاناة‭ ‬العميقة‭ ‬لأهلها‭ ‬الذين‭ ‬تعرضوا‭ ‬للتجاهل‭ ‬والنسيان‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬رحبة‭ ‬من‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاطمئنان‭ ‬والاستقرار‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭.. ‬فهذا‭ ‬حال‭ ‬‮ «‬مصر‭ - ‬السيسى‮» ‬‭ ‬صانع‭ ‬الأمل‭.. ‬القائد‭ ‬العظيم‭ ‬الذى‭ ‬وفقه‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يبدل‭ ‬الأحوال‭ ‬إلى‭ ‬الأفضل،‭ ‬ويبث‭ ‬فى‭ ‬النفوس‭ ‬الأمل‭ ‬والاطمئنان،‭ ‬فمن‭ ‬الصعيد،‭ ‬وقرى‭ ‬ونجوع‭ ‬الريف‭ ‬المصرى‭ ‬حيث‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة،‭ ‬إلى‭ ‬المدن‭ ‬والمحافظات‭ ‬النائية،‭ ‬إلى‭ ‬المناطق‭ ‬العشوائية‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬موجودة‭ ‬وتحولت‭ ‬إلى‭ ‬مناطق‭ ‬حضارية‭ ‬إلى‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الآلام‭ ‬والأوجاع‭.. ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬وحماية‭ ‬الفئات‭ ‬الأكثر‭ ‬احتياجاً‭ ‬إلى‭ ‬جبر‭ ‬الخواطر‭.. ‬إلى‭ ‬سيناء‭ ‬التى‭ ‬كادت‭ ‬تضيع،‭ ‬لتصبح‭ ‬آمنة‭ ‬مطمئنة‭ ‬عامرة‭ ‬بالبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والمستقبل‭ ‬الواعد،‭ ‬لذلك‭ ‬فهى‭ ‬قصة‭ ‬نجاح،‭ ‬وملحمة‭ ‬بناء‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬السيسى‭.. ‬فتحية‭ ‬لهذا‭ ‬القائد‭ ‬العظيم‭ ‬البطل‭.‬
.. وتحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية