تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟


قمة الإنسانية ب  (5)
 
اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتكريم أسماء شهداء الوطن.. والرعاية والاهتمام بأسرهم شديد الخصوصية.. وهو أمر غير مسبوق.. إيماناً وتقديراً وعرفاناً من الوطن بعطاء وتضحيات أبنائه المخلصين.. وهو ما يجسد إنسانية متدفقة ووفاء بلا حدود.
 
سلام الشهيد
 
لم يكن الوطن ليعود إلى قوته وقدرته ويستعيد حاضره ومستقبله ويمضى على طريق الإنقاذ والإنجاز وينجو من السقوط، لولا تضحيات شهداء مصر الأبرار.. وعلى قدر العطاء، حرصت مصر ومازالت على الوفاء لأرواح الشهداء.. لأنه لولاهم ما كنا، حيث الأمن والاستقرار والبناء والتنمية.
فلم أجد فى حياتى اهتماماً بتكريم الشهداء والوفاء لأرواحهم وتضحياتهم ورعاية أبنائهم وأسرهم، مثلما رأيت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.. اهتماماً شديد الخصوصية والإنسانية والوفاء، على ما قدمه هؤلاء الشرفاء لوطنهم من تضحيات وتقديم أعز وأغلى ما يملكون فداء لوجود وبقاء وكرامة هذا الوطن.

اهتمام الرئيس السيسى بتكريم الشهداء بمختلف الأشكال والأساليب ورعاية أبنائهم وأسرهم، ليس مجرد حدث عابر أو مناسبة مؤقتة.. ولكن يشكل عقيدة مستدامة، ونهجاً دائماً عن قناعة وإيمان بقيمة ومكانة ما قدمه هؤلاء الشهداء لمصر، بما يجسد أننا نعيش فى جمهورية الوفاء التى تحرص على ترسيخ القيم والمبادئ الرفيعة فى تكريم كل من أعطى وضحى من أجل هذا الوطن.

الحقيقة، أن الرئيس السيسى وهو شديد الاهتمام بتكريم الشهداء ورعاية أبنائهم وأسرهم، يدرك قيمة تضحياتهم فى إنقاذ مصر وشعبها والحفاظ على الوطن وإفساح المجال للبناء والتنمية وتحقيق آمال وتطلعات المصريين نحو الحياة الكريمة والمستقبل الواعد.. هؤلاء الذين منحونا اليقين بأن هذا الوطن كُتب له الخلود، طالما ان هناك رجالاً وأبطالاً شرفاء لا يهابون الموت، من أجل أن يبقى ويحيا كريماً.

لكن السؤال المهم: هل وجدنا هذا الاهتمام والتكريم والرعاية لأسر الشهداء وأبنائهم من قبل أو على مدار العقود الماضية؟!..
قولاً واحداً: كان مجرد بروتوكول وحدث عابر، يتألم ويتوجع منه أبناء الشهداء، لكنهم فى ذات الوقت كانوا فخورين بما قدمه الآباء والأبناء من شهداء الوطن.
قلت إن تكريم أسماء الشهداء والاهتمام ورعاية أبنائهم وأسرهم يجسد عقيدة راسخة ونبيلة فى عهد الرئيس السيسى.. فهو دائم السؤال عنهم.. حريص على تلبية مطالبهم وجبر خواطرهم.. يشملهم بالرعاية والاهتمام ويوفر لهم سبل الحياة الكريمة.. لا يدخر جهداً فى احتضانهم وإنزالهم أعلى منزلة ومكانة رفيعة تليق بعطاء الشهداء.

يكفى أن أخبرك بأن الرئيس السيسى يحرص على الاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك مع أبناء وأسر الشهداء ويصلى معهم العيد، وهو أول تقليد يستهل به أيام العيد، فى إشارة تجسد عظمة مكانة وعطاء الشهداء لدى الرئيس السيسى ومدى الوفاء الرئاسى لأبنائهم وأسرهم.. يتناول معهم الإفطار ويوفر لهم كل مصادر السعادة، فى عمق إنسانى شديد الخصوصية والوفاء.

فى الكثير من المناسبات، يحرص الرئيس السيسى على تكريم أسماء شهداء الجيش والشرطة والوطن.. ويسعد بلقاء الأسر والأبناء.. ويحتضن أطفالاً أبرياء تركهم الآباء الشهداء من أجل كرامة هذا الوطن.. ولا ينسى المصريون مع كل عيد تطرق رسائل الرئيس السيسى النبيلة أبواب منازل أسر وأبناء الشهداء.. تضيف إليهم سعادة وفرحة وفخراً.. فهذا هو رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. لا ينساهم أبداً.. دائماً على رأس اهتماماته وأولوياته وجوهر رعايته واحتضانه لهم.. يقول لهم بلسان واضح: «نحن معكم.. أبداً لن ننساكم.. أنتم أبناء رجال شرفاء ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم».

يكفى أن أخبرك بأن الرئيس السيسى من فرط اهتمامه ورعايته بتكريم الشهداء ورعاية أبنائهم وأسرهم، يفسح المجال أمام إطلاق أسماء الشهداء على مشروعات وخدمات خالدة تفيض بالعطاء للناس.. ليتذكر المصريون دائماً أنه لولا تضحيات الشهداء ما كانوا لينعموا بالخير والرخاء والأمن والاستقرار.
الرئيس السيسى الذى أصدر قراراً جمهورياً بإنشاء صندوق تكريم الشهداء والتوجيه بحصر أسماء الشهداء منذ حرب 1948 وإحاطتهم بالرعاية.. وللاستفادة من المزايا والخدمات تقديراً من الوطن لأبنائه المخلصين.. ولا يفوت الرئيس السيسى فرصة لتقديم الدعم والمساندة لأسر الشهداء وتوفير الخدمات المقدمة لهم وأيضا إضافة المزيد منها سواء فى مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وتقديم أفضل المزايا والمبادرات الخدمية لأسر المستفيدين.. لك أن تتخيل أن حالة الوفاء المتوهجة لم تقتصر فقط على أن تضم الشهداء الأبرار الذين سقطوا فى معارك مصر ضد الإرهاب، الذين وصلت أعدادهم إلى 3227 شهيداً، بالإضافة إلى أكثر من 12 ألف مصاب.. لكن الرئيس السيسى وجه لحصر أسماء الشهداء منذ 1948، وهو ما يمثل قيمة نبيلة للوفاء لكل من أعطى وضحى من أجل مصر.

وحتى لا ننسى.. فإن دماء الشهداء حررت الأرض من الاحتلال وطهرتها من دنس الإرهاب، لتروى دماء الشهداء والمصابين أرض مصر الطاهرة.. ويتوالى سلسال الفداء والتضحيات لتحرير سيناء من رجس الاحتلال وتطهيرها من دنس الإرهاب فى ملاحم وطنية تشكل وتجسد أمجاداً مصرية، تجعل تاريخها زاخراً بالشرف والبطولات والانتصارات والقدرة على تجاوز المحن والشدائد والتحديات، ليترسخ فى وجدان الجميع أن مصر لا تعرف المستحيل أبداً مهما كانت الصعاب والعقبات.
عندما نتأمل ملامح الصورة ومشاهد تكريم الشهداء وأسرهم وأبنائهم فى الكثير من المناسبات التى يحرص عليها الرئيس السيسي.. نجد أن هناك إنسانية متدفقة ومشاعر نبيلة تفسر حالة الاهتمام الرئاسى شديد الخصوصية برعاية أسر وأبناء الشهداء.. ويكفى أن أقول أمراً مهماً: إن الرئيس السيسى لا يتردد فى تلبية أى طلب لأمهات وآباء وأبناء الشهداء، عرفاناً وتقديراً ووفاء لما قدمه الأبناء والآباء من شهداء مصر الأبرار.

سلام الشهيد.. عقيدة راسخة وثابتة فى جميع نشاطات واحتفالات ومناسبات الجيش والشرطة.. فليقف الجميع مع الإعلان عن «سلام الشهيد» إجلالاً وتقديراً واحتراماً وعرفاناً بمكانة الشهداء الأبرار، رمز التضحية والفداء والوطنية الخالصة.
الاهتمام بتكريم أسماء الشهداء ورعاية أسرهم وأبنائهم.. فهذا يجسد  منتهى الوفاء بعهد الرئيس السيسي، ويرسخ عقيدة شريفة فى تكريم كل من أعطى وأخلص وضحى من أجل مصر، حتى تطمئن الأجيال تلو الأجيال أن مصر لا تنسى أبناءها المخلصين.
تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية