تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > رسائل‭ ‬‮«‬طوفان‮»‬‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الديار

رسائل‭ ‬‮«‬طوفان‮»‬‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الديار

تحية‭ ‬لمصر‭ ‬العظيمة‭ ‬وقيادتها‭ ‬الوطنية‭ ‬الشريفة،‭ ‬التى‭ ‬وقفت‭ ‬وواجهت‭ ‬بشجاعة‭ ‬جحيمًا‭ ‬رهيبًا‭ ‬من‭ ‬الضغوط‭ ‬والابتزاز


أجزم‭ ‬أن‭ ‬المخطط‭ ‬‮«‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكي‮»‬‭ ‬فشل‭ ‬هذه‭ ‬المرة،‭ ‬ولم‭ ‬يحقق‭ ‬أى‭ ‬نتيجة‭ ‬تذكر‭ ‬حتى‭ ‬وأن‭ ‬كان‭ ‬حجم‭ ‬الدمار‭ ‬والخراب‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬غير‭ ‬مسبوق،‭ ‬حتى‭ ‬وأن‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬استشهاد‭ ‬47‭ ‬ألف‭ ‬فلسطينى‭ ‬وإصابة‭ ‬110‭ ‬آلاف‭ ‬مواطن‭ ‬من‭ ‬الأبرياء،‭ ‬حتى‭ ‬وأن‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬القطاع‭ ‬صالحًا‭ ‬فغزة‭ ‬عند‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬جميلة‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬أحوالها،‭ ‬فهى‭ ‬الأرض‭ ‬والوطن‭ ‬والتاريخ،‭ ‬والنضال،‭ ‬وأرض‭ ‬الشهداء‭ ‬يكفيهم‭ ‬أن‭ ‬يعيشوا‭ ‬بين‭ ‬احضانها‭ ‬ويتنفسوا‭ ‬عبيرها‭ ‬وشذاها‭ ‬فما‭ ‬أروع‭ ‬واعظم‭ ‬روائح‭ ‬الوطن،‭ ‬ودماء‭ ‬الشهداء‭ ‬الزكية‭.. ‬ليس‭ ‬معنى‭ ‬أن‭ ‬المشروع‭ ‬الشيطانى‭ ‬الخبيث‭ ‬ومخطط‭ ‬التهجير‭  ‬فشل‭ ‬هذه‭ ‬المرة،‭ ‬بشكل‭ ‬ذريع‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يعاود‭ ‬الكرة‭ ‬من‭ ‬جديد،‭ ‬فقوى‭ ‬الشر‭ ‬لا‭ ‬تتنازل‭ ‬عن‭ ‬شرورها،‭ ‬وابتلاعها‭ ‬للأوطان‭ ‬لذلك،‭ ‬ليس‭ ‬المهم،‭ ‬العدو‭ ‬الصهيونى‭ ‬المهم‭ ‬نحن،‭ ‬أن‭ ‬نحافظ‭ ‬ونبنى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والردع،‭ ‬ودائمًا‭ ‬نكون‭ ‬فى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الوعى‭ ‬والفهم‭ ‬واليقظة‭ ‬والاصطفاف‭ ‬الوطني،‭ ‬والالتفاف‭ ‬حول‭ ‬القيادة‭ ‬الوطنية‭ ‬الشريفة‭ ‬التى‭ ‬صدقت‭ ‬رؤيتها،‭ ‬وأصابت‭ ‬حكمتها‭ ‬وأثبتت‭ ‬استشرافها‭ ‬للمستقبل‭ ‬أنها‭ ‬قيادة‭ ‬استثنائية‭.‬
فشل‭ ‬مشروع‭ ‬التهجير‭ ‬حتى‭ ‬وأن‭ ‬جاهرت‭ ‬أمريكا‭  ‬وإن‭ ‬تم‭ ‬إعلان‭ ‬‭ ‬أهداف‭ ‬ومطالب‭ ‬المخطط‭ ‬الصهيوني‭.. ‬فالواقع‭ ‬والإرادة‭ ‬والشرف‭ ‬المصري،‭  ‬والفلسطينى‭ ‬صخرة‭ ‬تحطمت‭ ‬عليها‭ ‬كافة‭ ‬المحاولات‭ ‬والجرائم‭ ‬والإبادة‭ ‬والأكاذيب‭ ‬والضعوط‭ ‬والإغراءات‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬تفلح‭ ‬مع‭ ‬شعب‭  ‬عظيم‭ ‬مثل‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬انتفض‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬من‭ ‬وضعوا‭ ‬المخطط،‭ ‬ومطالبتهم‭ ‬بتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬سيناء‭ ‬والأردن‭.. ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬ومنابرها‭ ‬وأدواتها‭ ‬وعملاؤها‭ ‬مصابة‭ ‬بالإحباط‭ ‬واليأس‭ ‬تشق‭ ‬الجيوب‭ ‬وتلطم‭ ‬الخدود‭ ‬لانهم‭ ‬لم‭ ‬يتعلموا‭ ‬الدرس‭ ‬ولم‭ ‬يدركوا‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬عصية،‭ ‬وشريفة‭ ‬وصلبة،‭ ‬ولا‭ ‬تهزها‭ ‬رياح‭ ‬تهديدات‭ ‬خسيسة،‭ ‬أو‭ ‬أكاذيب‭ ‬رخيصة‭.. ‬مصر‭ ‬كشفت‭ ‬المخطط‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬العدوان‭ ‬قبل‭ ‬15‭ ‬شهرًا‭.. ‬وأعلنتها‭ ‬مدوية‭ ‬لا‭ ‬تصفية،‭ ‬لا‭ ‬تهجير،‭ ‬لا‭ ‬توطين‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬مصر‭ ‬وأمنها‭ ‬القومي،‭ ‬وأن‭ ‬التهجير‭ ‬خط‭ ‬أحمر‭ ‬لن‭ ‬نقبل‭ ‬به،‭ ‬ولن‭ ‬نسمح‭ ‬به،‭ ‬وقد‭ ‬كان‭.‬
تحية‭ ‬لمصر‭ ‬العظيمة‭ ‬وقيادتها‭ ‬الوطنية‭ ‬الشريفة،‭ ‬التى‭ ‬وقفت‭ ‬وواجهت‭ ‬بشجاعة‭ ‬جحيمًا‭ ‬رهيبًا‭ ‬من‭ ‬الضغوط‭ ‬والابتزاز‭ ‬والإغراءات،‭ ‬ورفضت‭ ‬التفريط‭ ‬فى‭ ‬حبة‭ ‬رمل‭ ‬مصرية،‭ ‬أو‭ ‬التفريط‭ ‬فى‭ ‬القضية‭ ‬والحق‭ ‬الفلسطينى‭ ‬المشروع،‭ ‬بل‭ ‬اعتبرت‭ ‬هذا‭ ‬التفريط‭ ‬أو‭ ‬قبول‭ ‬التهجير‭ ‬خيانة‭ ‬لارواح‭ ‬ودماء‭ ‬الشهداء،‭ ‬وصمود‭ ‬الأبطال‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وتحديهم‭ ‬لحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬والحصار‭ ‬والتجويع‭ ‬والتشريد‭ ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬الذى‭ ‬هو‭ ‬فوق‭ ‬طاقة‭ ‬البشر،‭ ‬تمسكوا‭ ‬بأرضهم‭ ‬ووطنهم‭ ‬ورفضوا‭ ‬النزوح‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬كانت‭ ‬فيه‭ ‬مصر‭ ‬تدعم‭ ‬هذا‭ ‬الصمود‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة،‭ ‬لا‭ ‬تتوانى‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬المتواصل‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة،‭ ‬سياسيًا‭ ‬ودبلوماسيًا‭ ‬وإنسانيًا،‭ ‬وهى‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬مواقفها‭ ‬الثابتة‭ ‬ومبادئها‭ ‬الشريفة،‭ ‬لا‭ ‬تصفية،‭ ‬لا‭ ‬تهجير،‭ ‬لا‭ ‬توطين،‭ ‬الحل‭ ‬هو‭ ‬إقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬4‭ ‬يونيو‭ ‬1967‭ ‬عاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭.. ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬كتابنا‭ ‬ينطق‭ ‬بالشرف‭ ‬الذى‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬نحيد‭ ‬عنه‭ ‬أبدًا،‭ ‬وتحملت‭ ‬‮«‬مصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسي‮»‬‭ ‬طوفانًا‭ ‬من‭ ‬الإساءات‭ ‬والأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬روجتها‭ ‬أبواق‭ ‬الصهاينة‭ ‬والإخوان‭ ‬وأذنابهم،‭ ‬وهم‭ ‬وجهان‭ ‬لعملة‭ ‬واحدة،‭ ‬يحملان‭ ‬نفس‭ ‬الأهداف‭.. ‬فلا‭ ‬تتعجب‭ ‬أن‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابية‭ ‬التى‭ ‬تتاجر‭ ‬بالإسلام‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬مؤامرة‭ ‬ومخطط‭ ‬التهجير،‭ ‬وأداة‭ ‬فى‭ ‬يد‭ ‬المخطط‭ ‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكي،‭ ‬تتحرك‭ ‬بأوامره‭ ‬وتعليماته،‭ ‬وتنفذ‭ ‬الأوامر‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬التى‭ ‬عاث‭ ‬فيها‭ ‬الخراب‭ ‬والدمار‭ ‬فى‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬بسبب‭ ‬هذا‭ ‬التنظيم‭ ‬الإرهابى‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يستحي،‭ ‬وليس‭ ‬لديه‭ ‬حمرة‭ ‬الخجل،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬سقطت‭ ‬أكاذيبه‭ ‬على‭ ‬صخرة‭ ‬الشرف‭ ‬المصري،‭ ‬وبات‭ ‬التنظيم‭ ‬مفضوحًا‭ ‬ومكشوفًا‭ ‬وأنه‭ ‬مجرد‭ ‬عبد‭ ‬خاضع‭ ‬لسيده‭ ‬الصهيوني‭.‬
‮«‬مصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسي‮»‬‭ ‬وشعبها‭ ‬العظيم،‭ ‬تستحق‭ ‬التحية‭ ‬والإجلال،‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬الذى‭ ‬صمد‭ ‬وقاوم‭ ‬ورفض‭ ‬التنازل‭ ‬عن‭ ‬أرضه،‭ ‬وترك‭ ‬وطنه‭ ‬مهما‭ ‬بلغت‭ ‬التضحيات،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬مشروع‭ ‬الشيطان‭ ‬لتهجير‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬لن‭ ‬ينجح‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬دولة‭ ‬عظيمة‭ ‬وشريفة‭ ‬هى‭ ‬مصر،‭ ‬وشعبًا‭ ‬ينتفض‭ ‬مثل‭ ‬المارد،‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬يخوض‭ ‬معركة‭ ‬وجود‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أرضه‭ ‬وحقوقه‭ ‬المشروعة،‭ ‬فلم‭ ‬تتردد‭ ‬إسرائيل‭ ‬والإخوان‭ ‬فى‭ ‬اطلاق‭ ‬العنان‭ ‬للأكاذيب‭ ‬ذات‭ ‬المضمون‭ ‬الواحد‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تغلق‭ ‬معبر‭ ‬رفح،‭ ‬وأن‭ ‬مصر‭ ‬لا‭ ‬تفتح‭ ‬الحدود‭ ‬أمام‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وأن‭ ‬مصر‭ ‬تأمرت‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وأن‭ ‬مصر‭ ‬سعت‭ ‬فى‭ ‬عدم‭ ‬دخول‭ ‬المساعدات،‭ ‬وأن‭ ‬مصر‭ ‬تدخل‭ ‬من‭ ‬حدودها‭ ‬الأسلحة‭ ‬للمقاومة،‭ ‬أكاذيب‭ ‬وافتراءات،‭ ‬لكن‭ ‬مصر‭ ‬لم‭ ‬تهتز‭ ‬ثم‭ ‬يستيقظ‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬شرف‭ ‬الموقف‭ ‬والدور‭ ‬المصري،‭ ‬ورفضه‭ ‬التفريط‭ ‬فى‭ ‬القضية‭ ‬والحق‭ ‬الفلسطينى‭ ‬رافضًا‭ ‬مبدأ‭ ‬التهجير‭ ‬خط‭ ‬أحمر‭.‬
عودة‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬ديارهم‭ ‬حتى‭ ‬وأن‭ ‬كانت‭ ‬مدمرة‭ ‬فى‭ ‬الشمال‭ ‬وانسحاب‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬من‭ ‬محور‭ ‬نتساريم‭ ‬ومن‭ ‬القطاع‭ ‬بشكل‭ ‬تدريجي،‭ ‬وظهور‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بهذا‭ ‬المظهر‭ ‬والقوة‭ ‬والتنظيم،‭ ‬واستعراض‭ ‬عسكري،‭ ‬وإجراءات‭ ‬أصابت‭ ‬إسرائيل‭ ‬بالجنون،‭ ‬والانكشاف‭ ‬وسقطت‭ ‬سردياتها،‭ ‬فلم‭ ‬تحقق‭ ‬أى‭ ‬هدف‭ ‬يذكر‭ ‬سوى‭ ‬التدمير،‭ ‬فلم‭ ‬تستطع‭ ‬اطلاق‭ ‬سراح‭ ‬اسراها،‭ ‬ولم‭ ‬تفرض‭ ‬سيطرتها‭ ‬على‭ ‬الأرض،‭ ‬وفرضت‭ ‬المقاومة‭ ‬والوسطاء‭ ‬كلمتهم‭ ‬لأنهم‭ ‬أصحاب‭ ‬حق‭ ‬شرعى‭ ‬وقانوني،‭ ‬والأهم‭ ‬هو‭ ‬الفشل‭ ‬الاستراتيجى‭ ‬لإسرائيل،‭ ‬بسقوط‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬والقبول‭ ‬بالأمر‭ ‬الواقع،‭ ‬بالانسحاب‭ ‬وتبادل‭ ‬الأسرى‭ ‬والمحتجزين‭ ‬والرهائن،‭ ‬وعودة‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬ديارهم‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يعكس‭ ‬فشل‭ ‬نتنياهو‭ ‬وعصابة‭ ‬المتطرفين‭ ‬ولعل‭ ‬تصريح‭ ‬المتطرف‭ ‬المستقيل‭ ‬بن‭ ‬غفير‭ ‬بأن‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬وما‭ ‬يراه‭ ‬من‭ ‬انسحاب‭ ‬هو‭ ‬اهانة‭ ‬وعار‭ ‬على‭ ‬إسرائيل،‭ ‬لقد‭ ‬سقطت‭ ‬أوهام‭ ‬واضغاث‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬لكن‭ ‬المعركة‭ ‬لم‭ ‬تنته‭ ‬بعد،‭ ‬مستمرة‭ ‬مثل‭ ‬معركة‭ ‬الخير‭ ‬والشر،‭ ‬والحق‭ ‬والباطل‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يستوجب‭ ‬تعظيم‭ ‬بناء‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الشاملة،‭ ‬والتمسك‭ ‬برؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬والاصطفاف‭ ‬حوله‭.. ‬الغريب‭ ‬أنه‭ ‬رغم‭ ‬الصفعات‭ ‬المصرية‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الصهاينة،‭ ‬لم‭ ‬يستوعبوا‭ ‬الدرس‭ ‬ولم‭ ‬يدركوا‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬لحمها‭ ‬مر،‭ ‬ومش‭ ‬أى‭ ‬دولة،‭ ‬أنها‭ ‬مصر،‭ ‬لذلك‭ ‬فشل‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير،‭ ‬وسقطت‭ ‬سرديات‭ ‬إسرائيل‭ ‬فى‭ ‬مستنقع‭ ‬الكذب‭.‬

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية