تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

حوار‭ ‬المصريين

الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭.. ‬تجسيد‭ ‬حقيقى‭ ‬للتنوع‭.. ‬وحضور‭ ‬الإرادة‭ ‬الصلبة‭.. ‬والجدية‭ ‬والصدق‭.. ‬على‭ ‬المضى‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬المسار‭.. ‬جرأة‭ ‬الكلمات‭ ‬وسخونتها‭.. ‬مؤشر‭ ‬إيجابي‭.. ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬ديمقراطية‭ ‬مصرية‭ ‬جديدة‭ ‬ترتبط‭ ‬بخصوصية‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭.. ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬التشاركية‭ ‬الشعبية‭ ‬فى‭ ‬وضع‭ ‬خارطة‭ ‬ومسار‭ ‬خلاق‭ ‬لمستقبل‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭.. ‬لنتفق‭ ‬على‭ ‬كلمة‭ ‬سواء‭..‬

حوار‭  ‬المصريين

يقينًا‭.. ‬جاءت‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬من‭ ‬الحوار‭ ‬الوطنى‭.. ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬فى‭ ‬تاريخ‭ ‬مصر‭.. ‬وظنى‭ ‬أنها‭ ‬فارقة‭ ‬أيضًا‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭ ‬والأصعدة‭.. ‬سياسيًا‭ ‬وديمقراطيًا‭.. ‬قبولاً‭ ‬للرأى‭ ‬والرأى‭ ‬الآخر‭.. ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬نموذج‭ ‬ديمقراطى‭ ‬يتفق‭ ‬ويتلاءم‭ ‬مع‭ ‬خصوصية‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭.. ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الديمقراطية‭ ‬مجرد‭ ‬قالب‭ ‬جامد‭.. ‬ونموذج‭ ‬ثابت‭.. ‬يطبق‭ ‬فى‭ ‬الدول‭ ‬دون‭ ‬أدنى‭ ‬مراعاة‭ ‬لما‭ ‬يناسبها‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬الانتباه‭ ‬إلى‭ ‬خصوصيتها‭.‬
المشهد‭ ‬فى‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭.. ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬متوقعًا‭ ‬حضر‭ ‬الجميع‭.. ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الفئات‭ ‬والأطياف‭ ‬والإيديولوجيات‭ ‬والأحزاب‭ ‬والتوجهات‭ ‬السياسية‭.. ‬والغياب‭ ‬كان‭ ‬لهؤلاء‭ ‬الذين‭ ‬حملوا‭ ‬السلاح‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬الوطن‭.. ‬وهددوا‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭.. ‬أو‭ ‬حرضوا‭ ‬على‭ ‬العنف‭ ‬والإرهاب‭ ‬والدم‭ ‬والقتل‭.. ‬هؤلاء‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬استبعادهم‭ ‬من‭ ‬الحوار‭ ‬الوطنى‭ ‬بإجماع‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬جميعًا‭.. ‬هؤلاء‭ ‬ليسوا‭ ‬منا‭.. ‬ولسنا‭ ‬منهم‭.‬
عندما‭ ‬دخلت‭ ‬قاعة‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭.. ‬أو‭ ‬قبل‭ ‬دخول‭ ‬القاعة‭ ‬الرئيسية‭.. ‬فى‭ ‬طرقات‭ ‬المكان‭ ‬وجنباته‭ ‬ومداخله‭. ‬قابلت‭ ‬شخصيات‭ ‬لم‭ ‬أكن‭ ‬أحلم‭ ‬أو‭ ‬أتوقع‭ ‬أننا‭ ‬سوف‭ ‬نتجمع‭ ‬يومًا‭ ‬فى‭ ‬مكان‭ ‬واحد‭.. ‬وليس‭ ‬قاعة‭ ‬واحدة‭.. ‬الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬المشهد‭ ‬كان‭ ‬مهيبا‭ ‬رائعا‭ ‬يشير‭ ‬ويجسد‭ ‬إرادة‭ ‬وجدية‭ ‬وصدق‭ ‬ونوايا‭ ‬نبيلة‭ ‬لقيادة‭ ‬سياسية‭ ‬وطنية‭ ‬ضنعت‭ ‬الفارق‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬شيء‭.. ‬تريد‭ ‬الخير‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها‭ ‬تسعى‭ ‬برؤية‭ ‬إلى‭ ‬تفويت‭ ‬الفرصة‭ ‬على‭ ‬أعداء‭ ‬مصر‭.. ‬فها‭ ‬هم‭ ‬المصريون‭ ‬يجتمعون‭ ‬فى‭ ‬مكان‭ ‬واحد‭.. ‬يتحاورون‭.. ‬يتناقشون‭ ‬يتحدثون‭ ‬بلا‭ ‬مواربة‭.. ‬بلا‭ ‬حدود‭.. ‬بلا‭ ‬خطوط‭ ‬حمراء‭.. ‬يتقاربون‭.. ‬يتبادلون‭ ‬الرؤى‭ ‬والأفكار‭ ‬ووجهات‭ ‬النظر‭.. ‬يطرحون‭ ‬المشكلة‭ ‬والأزمة‭ ‬ويضعون‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬الحلول‭ ‬والبدائل‭.. ‬عقول‭ ‬احتشدت‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭.. ‬تتفق‭ ‬أو‭ ‬تختلف‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬اختيار‭ ‬سوى‭ ‬مصلحة‭ ‬مصر‭.. ‬حضور‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭.. ‬أخذنى‭ ‬إلى‭ ‬مراجعة‭ ‬فكرية‭ ‬وثقافية‭ ‬شديدة‭ ‬الخصوصية‭ ‬فى‭ ‬بدايتها‭ ‬أحدثت‭ ‬فى‭ ‬عقلى‭ ‬لخبطة‭.. ‬فقد‭ ‬نشأت‭ ‬مثل‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المصريين‭.. ‬وربما‭ ‬يزيد‭ ‬الأمر‭ ‬إذا‭ ‬كنت‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬قرى‭ ‬الصعيد‭.. ‬حيث‭ ‬التعصب‭ ‬للرأي‭.. ‬والاستماتة‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬وعدم‭ ‬الاقتناع‭.. ‬اننى‭ ‬لا‭ ‬أملك‭ ‬الحقيقة‭ ‬والصواب‭.. ‬لذلك‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬وقعت‭ ‬المفاجأة‭ ‬والدهشة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الحضور‭ ‬الذى‭ ‬جمع‭ ‬كافة‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬صورة‭ ‬واحدة‭.. ‬فى‭ ‬حجرة‭ ‬وقاعة‭ ‬واحدة‭.. ‬يسمعون‭ ‬ويستمعون‭ ‬لبعضهم‭ ‬البعض‭ ‬بقلوب‭ ‬وعقول‭ ‬مفتوحة‭.. ‬تجاوزت‭ ‬مرحلة‭ ‬الحضور‭ ‬العبقرى‭ ‬الذى‭ ‬جسد‭ ‬حالة‭ ‬فريدة‭ ‬من‭ ‬التنوع‭.. ‬تأملت‭ ‬المشهد‭ ‬انها‭ ‬عبقرية‭ ‬رؤية‭ ‬وفكرة‭ ‬الحوار‭ ‬الوطني‭.. ‬هى‭ ‬دعوة‭ ‬للتوافق‭ ‬والتسامح‭ ‬والاختلاف‭ ‬الإيجابى‭ ‬والبناء‭.. ‬هى‭ ‬إضافة‭ ‬قوية‭ ‬لتعزيز‭ ‬الاصطفاف‭ ‬والتوحد‭.. ‬ودعم‭ ‬لمبدأ‭ ‬وعقيدة‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬نحن‭ ‬المصريين‭.. ‬فهذا‭ ‬سلاحنا‭ ‬وصمام‭ ‬الأمان‭ ‬لحماية‭ ‬الوطن‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلامته‭ ‬وأمنه‭ ‬واستقراره‭.‬
بدأت‭ ‬وقائع‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭.. ‬أعدت‭ ‬اكتشاف‭ ‬الزميل‭ ‬والصديق‭ ‬ضياء‭ ‬رشوان‭  ‬وجدته‭ ‬يتحدث‭ ‬من‭ ‬القلب‭.. ‬يملك‭ ‬أدواته‭ ‬يدير‭ ‬برشاقة‭ ‬وصدق‭.. ‬مجموعة‭ ‬جميلة‭ ‬من‭ ‬تعبيراته‭ ‬الذكية‭ ‬الجديدة‭.. ‬مثل‭ ‬البيت‭ ‬بيتكم‭ ‬أنتم‭ ‬أصحاب‭ ‬الكلمة‭.. ‬لا‭ ‬يمكننى‭ ‬أن‭ ‬أرحب‭ ‬بكم‭.. ‬فكيف‭ ‬أرحب‭ ‬بكم‭ ‬فى‭ ‬داركم‭.. ‬فالشعب‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬والمقصد‭ ‬والغاية‭ ‬وهو‭ ‬أيضًا‭ ‬من‭ ‬يضع‭ ‬الأهداف‭ ‬ويحدد‭ ‬الرؤى‭ ‬والمسارات‭ ‬وسبل‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭. ‬
الأروع‭.. ‬عندما‭ ‬بدأت‭ ‬كلمات‭ ‬المتحدثين‭.. ‬بدأت‭ ‬أفكارى‭ ‬تتزحزح‭.. ‬ما‭ ‬هذه‭ ‬الجرأة‭.. ‬فلا‭ ‬مجال‭ ‬لخطوط‭ ‬حمراء‭.. ‬ليست‭ ‬هناك‭ ‬حدود‭.. ‬إنه‭ ‬الخروج‭ ‬عن‭ ‬المألوف‭.. ‬إنها‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الجديدة‭.. ‬الديمقراطية‭ ‬المصرية‭.. ‬الديمقراطية‭ ‬الشعبية‭.. ‬أن‭ ‬يتحدث‭ ‬جميع‭ ‬المصريين‭ ‬كأسرة‭ ‬واحدة‭.. ‬نتصارح‭ ‬ونتكاشف‭.. ‬ربما‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يخطئ‭.. ‬لكن‭ ‬باقى‭ ‬الأسرة‭ ‬تصحح‭ ‬وتصوب‭.. ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة‭ ‬وتحقيق‭ ‬التوافق‭ ‬العام‭.‬
أدركت‭ ‬أن‭ ‬سخونة‭ ‬الكلمات‭ ‬وجرأتها‭ ‬لا‭ ‬تجعلنا‭ ‬نخاف‭ ‬أبداً‭.. ‬فالثقة‭ ‬تعنى‭ ‬الثبات‭ ‬وحق‭ ‬الرد‭ ‬والإجابة‭ ‬عن‭ ‬التساؤلات‭ ‬يخلق‭ ‬مسارات‭ ‬جادة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬اليقين‭ ‬من‭ ‬صواب‭ ‬أو‭ ‬خطأ‭ ‬الفكرة‭ ‬أو‭ ‬الرؤية‭ ‬أو‭ ‬الفعل‭.. ‬فالحوار‭ ‬ساحة‭ ‬هدفها‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الحقيقة‭.. ‬وإدراك‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح‭.. ‬وإزالة‭ ‬الالتباس‭ ‬لدى‭ ‬البعض‭.. ‬وترسيخ‭ ‬اليقين‭ ‬بعد‭ ‬التشكك‭.. ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬فى‭ ‬قلب‭ ‬الحقيقة‭ ‬والمعلومات‭ ‬والبيانات‭ ‬والآراء‭ ‬والرؤى‭ ‬والأفكار‭ ‬ووجهات‭ ‬النظر‭ ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬اليقين‭ ‬والحقيقة‭ ‬فرصة‭ ‬لمراجعة‭ ‬الأفكار‭ ‬والانطباعات‭ ‬والقناعات‭.‬
الحوار‭ ‬الوطني‭.. ‬بزخمه‭ ‬وتنوعه‭ ‬وجمعه‭ ‬لكل‭ ‬الفئات‭ ‬والأطياف‭ ‬المصرية‭ ‬وإن‭ ‬اختلفت‭ ‬آراؤهم‭ ‬وأيديولوجياتهم‭ ‬السياسية‭ ‬تجسيد‭ ‬حقيقى‭ ‬لمقولة‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬‮«‬الوطن‭ ‬يتسع‭ ‬للجميع‭.. ‬الاختلاف‭ ‬لا‭ ‬يفسد‭ ‬للوطن‭ ‬قضية‭.. ‬نستظل‭ ‬جميعاً‭ ‬بمصلحة‭ ‬وحب‭ ‬الوطن‭.. ‬لقطع‭ ‬الطريق‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يحاول‭ ‬الإيذاء‭ ‬والإضرار‭ ‬به‭.. ‬أو‭ ‬التآمر‭ ‬به‭ ‬أو‭ ‬العبث‭ ‬بعقول‭ ‬أبنائه‭.. ‬قل‭ ‬ما‭ ‬تشاء‭ ‬من‭ ‬أفكار‭ ‬وآراء‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬قاسية‭.. ‬لكنك‭ ‬ألقيت‭ ‬بالفكرة‭.. ‬لتجد‭ ‬الفرصة‭ ‬إلى‭ ‬التحليل‭ ‬والتدقيق‭ ‬والتصحيح‭ ‬والرد‭ ‬الصحيح‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬على‭ ‬حق‭ ‬وتتحول‭ ‬فكرتك‭ ‬إلى‭ ‬مشروع‭ ‬ورؤية‭ ‬تحظى‭ ‬بالدعم‭.. ‬قل‭ ‬ما‭ ‬تشاء‭ ‬فى‭ ‬داخل‭ ‬الأسرة‭ ‬المصرية‭.. ‬ولا‭ ‬تجنح‭ ‬إلى‭ ‬مسارات‭ ‬أخرى‭ ‬لا‭ ‬تناسب‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭.‬
ثقافة‭ ‬جديدة‭ ‬خلقتها‭ ‬فكرة‭ ‬الحوار‭ ‬الوطنى‭ ‬بعبقريتها‭ ‬واحتضانها‭.. ‬أن‭ ‬نقبل‭ ‬الرأى‭ ‬الآخر‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬قاسياً‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬غير‭ ‬مألوف‭.. ‬طالما‭ ‬اننا‭ ‬نملك‭ ‬فرصة‭ ‬الحوار‭ ‬والنقاش‭ ‬حوله‭.. ‬المهم‭ ‬ألقيت‭ ‬بالفكرة‭ ‬والرأي‭.. ‬ليدخل‭ ‬فى‭ ‬حيز‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬صحته‭ ‬أو‭ ‬كونه‭ ‬الخطأ‭ ‬بعينه‭.‬
الحوار‭ ‬الوطنى‭ ‬رمزية‭ ‬لتشاركية‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬وحمايته‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليه‭ ‬ودفعه‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬فى‭ ‬آتون‭ ‬الصراعات‭ ‬والنزاعات‭ ‬والاضطرابات‭ ‬التى‭ ‬تموج‭ ‬بها‭ ‬المنطقة‭.. ‬وتدور‭ ‬فى‭ ‬فلك‭ ‬العالم‭.. ‬هناك‭ ‬شعوب‭ ‬تتقاتل‭ ‬وتتطاحن‭ ‬وتنقسم‭ ‬إلى‭ ‬فرق‭ ‬وشيع‭ ‬ولكن‭ ‬المصريين‭ ‬يتحاورون‭ ‬ويتصارحون‭ ‬بالكلمة‭ ‬والرأى‭ ‬والرؤية‭ ‬ووجهات‭ ‬النظر‭ ‬والاقتراحات‭ ‬حتى‭ ‬ولو‭ ‬بالانتقادات‭ ‬والمطالبة‭ ‬بالمراجعات‭ ‬لكنها‭ ‬فى‭ ‬النهاية‭ ‬تمثل‭ ‬قمة‭ ‬التحضر‭ ‬والوطنية‭ ‬وقلوبنا‭ ‬تخفق‭ ‬بحب‭ ‬الوطن‭ ‬والعمل‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليه‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬هدمه‭.‬
بعد‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭.. ‬وجدت‭ ‬محتوى‭ ‬ومضمونًا‭ ‬فى‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬يتواكب‭ ‬ويتسق‭ ‬ويتطابق‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬ورؤية‭ ‬وكلمات‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬ودعوته‭ ‬للاتفاق‭ ‬على‭ ‬كلمة‭ ‬سواء‭.. ‬وتجسيداً‭ ‬لترحيبه‭ ‬الدائم‭ ‬بأى‭ ‬فكرة‭ ‬أو‭ ‬رؤية‭ ‬أو‭ ‬مقترح‭ ‬يحقق‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭.. ‬والشعب‭.‬
الحوار‭ ‬الوطنى‭ ‬هو‭ ‬إيمان‭ ‬رئاسى‭ ‬راسخ‭ ‬وقناعة‭ ‬وطنية‭ ‬لدى‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬بعظمة‭ ‬وقيمة‭ ‬ومكانة‭ ‬المصريين‭ ‬وقدرتهم‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليه‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تقدمه‭.‬

تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية