تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > حرب‭ ‬شاملة‭.. ‬ومواجهة‭ ‬حاسمة

حرب‭ ‬شاملة‭.. ‬ومواجهة‭ ‬حاسمة

هناك‭ ‬حرب‭ ‬شاملة‭ ‬تدار‭ ‬ضد‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية،‭ ‬أخطر‭ ‬ما‭ ‬فيها‭ ‬انها‭ ‬تستهدف‭ ‬الهوية‭ ‬والشخصية‭ ‬والانسان‭ ‬والعقل‭ ‬المصري،‭ ‬وهو‭ ‬مصدر‭ ‬وسر‭ ‬القوة‭ ‬والإرادة‭ ‬والصمود،‭ ‬والاصطفاف‭ ‬الوطنى‭ ‬فى‭ ‬مجابهة‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخططات‭ ‬وهى‭ ‬حرب‭ ‬متعددة‭ ‬ومختلفة‭ ‬الاشكال‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬احتلال‭ ‬العقل‭ ‬المصري،‭ ‬وتجريف‭ ‬منظومة‭ ‬القيم‭ ‬والاخلاق‭ ‬المصرية،‭ ‬وغزو‭ ‬ثقافى‭ ‬متعمد‭ ‬ومحاولات‭ ‬تغريب‭ ‬وتغيير‭ ‬مكونات‭ ‬الشخصية‭ ‬المصرية،‭ ‬والهدف‭ ‬إضعاف‭ ‬الدولة‭ ‬حتى‭ ‬تكون‭ ‬لقمة‭ ‬سائغة‭ ‬يسهل‭ ‬ابتلاعها‭ ‬وإضعافها‭ ‬وتنفيذ‭ ‬المخططات‭ ‬التى‭ ‬تقف‭ ‬عقبة‭ ‬امامها،‭ ‬خاصة‭ ‬وان‭ ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬وقادرة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬استهدافها‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬او‭ ‬الصدام‭ ‬معها‭ ‬عسكرياً‭ ‬ولديها‭ ‬جيش‭ ‬وطنى‭ ‬عظيم‭ ‬يتمتع‭ ‬بأعلى‭ ‬درجات‭ ‬الكفاءة‭ ‬والجاهزية‭ ‬والاحترافية،‭ ‬وقادر‭ ‬على‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬الامن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى‭ ‬وتأمين‭ ‬حدود‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الاتجاهات،‭ ‬وحماية‭ ‬مقدراتها‭ ‬براً‭ ‬وبحراً‭ ‬وجواً‭

‬لذلك‭ ‬فان‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬تراهن‭ ‬على‭  ‬تغيير‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية‭ ‬وطبيعة‭ ‬الشخصية‭ ‬المصرية‭ ‬ولكن‭ ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المحاولات‭ ‬كانت‭ ‬المفاجأة‭ ‬والصفعة‭ ‬فى‭ ‬ردة‭ ‬فعل‭ ‬المصريين‭ ‬التى‭ ‬كادت‭ ‬تصيب‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬بالجنون،

‭ ‬فمازال‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬على‭ ‬العهد‭ ‬والقسم،‭ ‬وعلى‭ ‬درب‭ ‬الاجداد‭ ‬والآباء‭ ‬ينتفض‭ ‬عندما‭ ‬يستشعر‭ ‬الخطر‭ ‬على‭ ‬الارض‭ ‬والوطن،‭ ‬وهو‭ ‬شديد‭ ‬الارتباط‭ ‬الوجودى‭ ‬بالارض‭ ‬ويعتبرها‭ ‬قدس‭ ‬الاقداس‭ ‬تهون‭ ‬امامها‭ ‬الحياة‭ ‬والارواح،‭ ‬وهو‭ ‬سر‭ ‬بقاء‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬على‭ ‬حالها‭ ‬منذ‭ ‬آلاف‭ ‬السنين،‭ ‬لم‭ ‬تتغير‭ ‬ولم‭ ‬يمسسها‭ ‬سوء‭ ‬او‭ ‬تغيير،‭ ‬او‭ ‬اقتطاع‭.‬

الحرب‭ ‬الشاملة‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬ليست‭ ‬قط‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬محاصرتها‭ ‬بالتوترات‭ ‬والصراعات‭ ‬والحرائق،‭ ‬والاضطرابات‭ ‬بالفتن‭ ‬واسقاط‭ ‬دول‭ ‬الجواروليست‭ ‬فى‭ ‬حروب‭ ‬اقتصادية‭ ‬فى‭ ‬محاولة‭ ‬حرمان‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬القومى‭ ‬مثل‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬من‭ ‬صناعة‭ ‬توترات‭ ‬واضطرابات‭ ‬فى‭ ‬البحر‭ ‬الاحمر‭ ‬بما‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬ايرادات‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬لتخسر‭ ‬شهرياً‭ ‬800‭ ‬مليون‭ ‬دولار،‭ ‬وليست‭ ‬ايضاً‭ ‬فى‭ ‬حروب‬وحملات‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬لترويج‭ ‬الاكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬ومحاولات‭ ‬هز‭ ‬الثقة‭ ‬بين‭ ‬القيادة‭ ‬والشعب،‭ ‬والتحريض‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬محاولات‭ ‬التحريك‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬التدمير،‭ ‬

وكل‭ ‬هذه‭ ‬الحملات‭ ‬هدفها‭ ‬احتلال‭ ‬العقل،‭ ‬وتزييف‭ ‬الوعى‭ ‬وبالتالى‭ ‬يسهل‭ ‬دفعها‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬هدف‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬ايضاً‭ ‬هناك‭ ‬حرب‭ ‬ضد‭ ‬المصريين‭ ‬من‭ ‬محاولات‭ ‬ادخال‭ ‬مخدرات‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تدمير‭ ‬الشباب،‭ ‬وتغييب‭ ‬العقول‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يتجلى‭ ‬فى‭ ‬جهود‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬واجهزتها‭ ‬الامنية‭ ‬فى‭ ‬ضبط‭ ‬واحباط‭ ‬شحنات‭ ‬بالملايين‭ ‬واحياناً‭ ‬بالمليارات‭ ‬من‭ ‬المخدرات،

‭ ‬الحرب‭ ‬ضد‭ ‬مصر،‭ ‬لم‭ ‬تتوقف‭ ‬عند‭ ‬هذا‭ ‬الحد،‭ ‬بل‭ ‬تنفق‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬ملايين‭ ‬الدولارات‭ ‬على‭ ‬ابواق‭ ‬ووسائل‭ ‬اعلام‭ ‬خارجية‭ ‬ودولية‭ ‬او‭ ‬تابعة‭ ‬لجماعات‭ ‬ارهابية‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬التحريض‭ ‬والدعوة‭ ‬إلى‭ ‬الفوضى‭ ‬أو‭ ‬استئجار‭ ‬منظمات‭ ‬حقوقية‭ ‬لتشويه‭ ‬مصر،‭ ‬واشاعة‭ ‬الاكاذيب‭ ‬عن‭ ‬أمور‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬بل‭ ‬عكسها‭ ‬تماماً‭..

‬لكن‭ ‬الاخطر‭ ‬كما‭ ‬قلت‭ ‬هى‭  ‬الحرب‭ ‬الشاملة‭ ‬على‭ ‬العقل‭ ‬المصرى‭ ‬ومحاولات‭ ‬تغيير‭ ‬وتجريف‭ ‬الهوية‭ ‬والشخصية‭ ‬المصرية‭ ‬وتحويل‭ ‬مسار‭ ‬طبيعة‭ ‬الانسان‭ ‬المصرى‭ ‬من‭ ‬الصلابة‭ ‬النفسية‭ ‬وسمو‭ ‬العادات‭ ‬والتقاليد،‭ ‬والمباديء،‭ ‬ومنظومة‭ ‬الاخلاق،‭ ‬إلى‭ ‬هشاشة‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬ليتحول‭ ‬إلى‭ ‬مسخ‭ ‬يسهل‭ ‬تحريكه‭ ‬وقيادته‭ ‬ودفعه‭ ‬إلى‭ ‬التدمير،‭ ‬والتفريط‭ ‬والتهاون،‭ ‬وتغيير‭ ‬قواعد‭ ‬وركائز‭ ‬المجتمع‭ ‬إلى‭ ‬الأسوأ‭.‬

الحرب‭ ‬الشاملة‭ ‬التى‭ ‬تدار‭ ‬ضد‭ ‬العقل‭ ‬المصري،‭ ‬والهوية‭ ‬والشخصيات،‭ ‬تتمثل‭ ‬فى‭ ‬حروب‭ ‬ثقافية،‭ ‬ومحاولات‭ ‬لاحتلال‭ ‬العقول،‭ ‬وتحطيم‭ ‬القناعات‭ ‬الراسخة،‭ ‬وتفكيك‭ ‬منظومة‭ ‬الاخلاق‭ ‬والقيم‭ ‬المصرية،‭ ‬لذلك‭ ‬لا‭ ‬اميل‭ ‬على‭ ‬الاطلاق‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬من‭ ‬سلوكيات‭ ‬شاذة،‭ ‬وقبح،‭ ‬مجرد‭ ‬صدفة،‭ ‬

ولكن‭ ‬مخططات‭ ‬ممنهجة‭ ‬ومخططة‭ ‬ومقصودة‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬تدمير‭ ‬الهوية‭ ‬والشخصية‭ ‬المصرية،‭ ‬وتجريف‭ ‬الانسان‭ ‬المصرى

‭ ‬لذلك‭ ‬فان‭ ‬هذا‭ ‬المسخ‭ ‬الذى‭ ‬ارتدى‭ ‬ملابس‭ ‬الفساد‭ ‬وبدلة‭ ‬الراقصات،‭ ‬ثم‭ ‬يتلفح‭ ‬با‭‬لعلم‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬فى‭ ‬حفل‭ ‬غنائى‭ ‬وموسيقى‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬صدفة،‭ ‬سيئة‭ ‬ايضا‭ ‬احد‭ ‬المصريين‭ ‬يظهر‭ ‬بملابس‭ ‬النساء‭ ‬الشيفونية‭ ‬وفنان‭ ‬يرتدى‭ ‬‮»‬حلق‮«‬‭ ‬او‭ ‬قرط‭ ‬فى‭ ‬اذنه‭ ‬وجسده‭ ‬مغطى‭ ‬بالوشم‭ ‬والرسومات‭ ‬الغريبة‭ ‬ويطل‭ ‬على‭ ‬شبابنا‭ ‬ليتحدث‭ ‬فى‭ ‬توافه‭ ‬الامور‭ ‬بانحطاط،‭ ‬وتدني،‭ ‬وهو‭ ‬نموذج‭ ‬سيء‭ ‬ورديء‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬ظهوره‭ ‬امام‭ ‬الشباب‭ ‬والصغار‭ ‬وابنائنا،‭

‬وايضا‭ ‬مطرب‭ ‬شهير‭ ‬يطل‭ ‬فى‭ ‬حفل‭ ‬غنائى‭ ‬يرتدى‭ ‬‮»‬حلق‮«‬‭ ‬فى‭ ‬اذنه‭ ‬وذراعه‭ ‬مليء‭ ‬بالوشم،‭ ‬ومخرج‭ ‬البلطجة‭ ‬يظهر‭ ‬مرتدياً‭ ‬‮»‬حلق‭ ‬ايضاً‮«‬،‭ ‬او‭ ‬لاعب‭ ‬كرة‭ ‬سابق‭ ‬يطل‭ ‬علينا،‭ ‬بمظهر‭ ‬شاذ،‭ ‬لذلك‭ ‬اقول‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬صدفة،‭ ‬خاصة‭ ‬وان‭ ‬مطرب‭ ‬بدل‭ ‬الراقصات‭ ‬هو‭ ‬احد‭ ‬اسباب‭ ‬تدشين‭ ‬افلاما‭ ‬لعنف‭ ‬واعمال‭ ‬البلطجة‭ ‬وسينارست‭ ‬يرتدى‭ ‬‮»‬حلق‮«‬‭ ‬فى‭ ‬اذنه‭ ‬ولا‭ ‬ادرى‭ ‬ما‭ ‬هى‭ ‬اللذة‭ ‬والمتعة‭ ‬فى‭ ‬ارتداء‭ ‬ملابس‭ ‬السيدات‭ ‬وما‭ ‬هى‭ ‬الرسائل‭ ‬التى‭ ‬نريد‭ ‬ان‭ ‬نرسلها‭ ‬لشبابنا‭ ‬من‭ ‬وراء‭ ‬ظهور‭ ‬هذه‭ ‬النماذج‭ ‬الشاذة‭

‬وهل‭ ‬هؤلاء‭ ‬هم‭ ‬القدوة‭ ‬التى‭ ‬يراها‭ ‬ابناؤنا‭ ‬وشبابنا،‭

‬وهل‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬المقبول‭ ‬بالنسبة‭ ‬للشخصيات‭ ‬المصرية‭ ‬رمز‭ ‬الرجولة‭ ‬والقوة‭ ‬والصلابة‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬هذا‭ ‬الانفتاح‭ ‬الاجبارى‭ ‬فى‭ ‬عالم‭ ‬بات‭ ‬يعيش‭ ‬فى‭ ‬غرفة‭ ‬واحدة‭ ‬بسبب‭ ‬تطور‭ ‬وسائل‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الاتصالات‭ ‬الحديثة‭ ‬ان‭ ‬نتساهل‭ ‬معهم‭ ‬ام‭ ‬أنه‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬تحرك‭ ‬برلمانى‭ ‬لتشريع‭ ‬قوى‭ ‬وحاسم‭ ‬يردع‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬السلوكيات‭ ‬الشاذة‭ ‬والغريبة‭ ‬والمدفوعة‭ ‬والممنهجة‭ ‬ولحماية‭ ‬شبابنا‭ ‬واولادنا‭ ‬وهم‭ ‬كنز‭ ‬وثروة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬وامنه‭ ‬القومي،

‭ ‬لذلك‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬هويتهم‭ ‬وصفاتهم‭ ‬وترسيخها،‭ ‬لذلك‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬تحرك‭ ‬قوى‭ ‬سواء‭ ‬برلماني،‭ ‬او‭ ‬من‭ ‬نقابات‭ ‬المهن‭ ‬الفنية‭ ‬التمثيلية‭ ‬والموسيقية،‭ ‬وايضا‭ ‬عدم‭ ‬ظهور‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬النوعيات‭ ‬من‭ ‬الطفيليات‭ ‬و‭ ‬الفيروسات‭ ‬البشرية‭ ‬التى‭ ‬تحاول‭ ‬ان‭ ‬تصيب‭ ‬شبابنا،‭ ‬وينفق‭ ‬عليها‭ ‬أعداؤنا‭ ‬بسخاء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعم‭ ‬وحملات‭ ‬اعلانية‭ ‬بملايين‭ ‬الدولارات‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬التدقيق‭ ‬فى‭ ‬الملابس‭ ‬التى‭ ‬يظهرون‭ ‬بها‭ ‬على‭ ‬شبابنا‭ ‬وان‭ ‬تناسب‭ ‬الشخصية‭ ‬والطبيعة‭ ‬المصرية‭.‬

سر‭ ‬قوة‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬هو‭ ‬صلابة‭ ‬وقوة‭ ‬الانسان‭ ‬المصري،‭ ‬فالمواطن‭ ‬الصعيدى‭ ‬معروف‭ ‬مثلاً‭ ‬بقوة‭ ‬الارادة‭ ‬والتحدى‭ ‬والنخوة‭ ‬والشجاعة‭ ‬فكيف‭ ‬نفرض‭ ‬عليه‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬النماذج‭ ‬المسخ،‭ ‬والمواطن‭ ‬فى‭ ‬الوجه‭ ‬البحرى‭ ‬يتشارك‭ ‬مع‭ ‬القبلى‭ ‬فى‭ ‬قوة‭ ‬الشخصية‭ ‬والصلابة،‭ ‬والاخلاق‭ ‬والرجولة،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬النماذج‭ ‬هى‭ ‬القدوة‭ ‬او‭ ‬التى‭ ‬يعتاد‭ ‬رؤيتها،‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬تحريك‭ ‬قوى‭ ‬الردع‭ ‬المجتمعى‭ ‬ومنع‭ ‬ظهور‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬النماذج‭ ‬لانها‭ ‬مدمرة‭ ‬ومن‭ ‬الواضح‭ ‬انها‭ ‬مرتبطة‭ ‬بمشروعات‭ ‬مشبوهة‭ ‬وخبيثة‭ ‬تسعى‭ ‬لتدمير‭ ‬شبابنا،‭ ‬وتحويله‭ ‬إلى‭ ‬مسخ‭.‬

لذلك‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬الضرب‭ ‬بيد‭ ‬من‭ ‬حديد‭ ‬واتخاذ‭ ‬اجراءات‭ ‬نقابية‭ ‬وإعلامية،‭ ‬وفنية‭ ‬وموسيقية،‭ ‬وتحرك‭ ‬برلمانى‭ ‬يضع‭ ‬النقاط‭ ‬على‭ ‬الحروف‭ ‬ويحافظ‭ ‬على‭ ‬ثروتنا‭ ‬من‭ ‬شباب‭ ‬له‭ ‬خصوصية‭ ‬فريدة‭ ‬فى‭ ‬الجد‭ ‬والصلابة‭ ‬والرجولة‭ ‬والقوة‭.‬

تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية