تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

ثمن المواقف الشريفه

ثمن المواقف الشريفه
‮«‬شيطنة‭ ‬العالم‮»‬‭.. ‬مخطط‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الهيمنة‭ ‬والنفوذ
حرب‭ ‬شرسة‭ ‬على‭ ‬مصر‭.. ‬فى‭ ‬محاولة‭ ‬بائسة‭ ‬لكسر‭ ‬إرادته
مصر‭ ‬مختلفة‭..‬ بقيادتها‭ ‬الاستثنائية‭ ‬وما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬حكمة


....
أحداث‭ ‬وصراعات،‭ ‬وحروب‭ ‬مستعرة،‭ ‬وأجواء‭ ‬ملبدة‭ ‬بنذر‭ ‬حرب‭ ‬شاملة‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬الإقليم‭ ‬أو‭ ‬العالم،‭ ‬التساؤلات‭ ‬كثيرة‭ ‬حول‭ ‬أسباب‭ ‬مخطط‭ ‬‮«‬شيطنة‮»‬‭ ‬الكوكب،‭ ‬لماذا؟‭ ‬ولمصلحة‭ ‬من؟‭ ‬وما‭ ‬الأهداف‭ ‬التى‭ ‬يسعى‭ ‬إليها‭ ‬محور‭ ‬الشر؟‭ ‬فالتصعيد‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬لا‭ ‬يتوقف،‭ ‬بل‭ ‬يزداد‭ ‬اشتعالاً‭ ‬من‭ ‬الإبادة‭ ‬والحصار‭ ‬والتجويع‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬إلى‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬وما‭ ‬بين‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬من‭ ‬مخطط‭ ‬للتهجير‭ ‬يستهدف‭ ‬مصر‭ ‬والأردن،‭ ‬إلى‭ ‬الاحتلال‭ ‬والتوغل‭ ‬فى‭ ‬جنوب‭ ‬لبنان‭ ‬وجنوب‭ ‬سوريا،‭ ‬والإعلان‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬الانسحاب‭ ‬من‭ ‬سوريا‭ ‬قبل‭ ‬تقسيمها‭.. ‬ثم‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬فى‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬من‭ ‬توترات‭ ‬ومواجهات‭ ‬مسلحة‭ ‬وعسكرة‭ ‬متعمدة،‭ ‬تحت‭ ‬ذرائع‭ ‬إيقاف‭ ‬هجمات‭ ‬الحوثى‭ ‬على‭ ‬إسرائيل!

‬والعجيب‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬السهولة‭ ‬إنهاء‭ ‬هذه‭ ‬الهجمات‭ ‬إذا‭ ‬توقف‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬والبحر‭ ‬الأحمر‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬الدول‭ ‬المطلة‭ ‬عليه،‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬أهدافاً‭ ‬يسعى‭ ‬إليها‭ ‬تحالف‭ ‬الشر‭ ‬خاصة‭ ‬إلحاقه‭ ‬الضرر‭ ‬بالاقتصاد‭ ‬المصرى،‭ ‬واستهداف‭ ‬إيرادات‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬محاولات‭ ‬تركيع‭ ‬وإخضاع‭ ‬مصر‭ ‬وابتزازها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬توافق‭ ‬على‭ ‬مطالب‭ ‬المخطط‭ ‬‮ «‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‮»‬‭ ‬فى‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وتهجير‭ ‬سكان‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬سيناء،‭ ‬لكن‭ ‬مصر‭ ‬تتصدى‭ ‬بقوة‭ ‬ورفض‭ ‬قاطع،‭ ‬ثم‭ ‬ممارسة‭ ‬سياسات‭ ‬البلطجة،‭ ‬والسطو‭ ‬على‭ ‬موارد‭ ‬وحقوق‭ ‬وثروات‭ ‬الدول‭ ‬ثم‭ ‬تنتقل‭ ‬إلى‭ ‬فصل‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬‮«‬شيطنة‮»‬ العالم،‭ ‬فى‭ ‬ارتفاع‭ ‬احتمالات‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬إيران،‭ ‬واستهداف‭ ‬منشآتها‭ ‬النووية‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬الإصرار‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬على‭ ‬ذلك‭.. ‬ووجود‭ ‬تعثر‭ ‬فى‭ ‬المفاوضات‭ ‬بين‭ ‬واشنطن‭ ‬وطهران،‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬محطة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬محاولات‭ ‬‮«‬الشيطنة‮»‬‭ ‬فى‭ ‬تصاعد‭ ‬نذر‭ ‬الحرب‭ ‬بين‭ ‬الهند‭ ‬وباكستان‭ ‬وكأن‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬صراع‭ ‬جديد،‭ ‬ومازالت‭ ‬الحروب‭ ‬والأزمات‭ ‬القديمة‭ ‬قائمة‭ ‬لم‭ ‬تخمد‭ ‬نيرانها‭ ‬بعد،‭

‬فالحرب‭ ‬الروسية‭ ‬ــ‭ ‬الأوكرانية،‭ ‬دخلت‭ ‬عامها‭ ‬الرابع،‭ ‬ولم‭ ‬تنجح‭ ‬الوساطة‭ ‬الأمريكية‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬فى‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬لإنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬تباين‭ ‬المواقف‭ ‬بين‭ ‬أوكرانيا‭ ‬وروسيا،‭ ‬التى‭ ‬تسعى‭ ‬للاحتفاظ‭ ‬بالمدن‭ ‬التى‭ ‬سيطرت‭ ‬عليها‭ ‬وأبرزها‭ ‬القرم،‭ ‬ولوجانسك،‭ ‬وزاباروجيا،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ترفضه‭ ‬كييف،‭ ‬ثم‭ ‬الرفض‭ ‬الأوروبى‭ ‬للرؤية‭ ‬الأمريكية‭ ‬والشروط‭ ‬الروسية،‭ ‬وأيضاً‭ ‬تجاهل‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬اتفاق،

‭ ‬وحتى‭ ‬الآن‭ ‬حقق‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكى‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬أول‭ ‬أهدافه‭ ‬فى‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاق‭ ‬المعادن‭ ‬النادرة‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬الأوكرانى‭ ‬زيلنسكى‭ ‬لكن‭ ‬أمريكا‭ ‬تحاول‭ ‬تحييد‭ ‬موسكو‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬الصين‭ ‬والتفرغ‭ ‬للمعركة‭ ‬الشرسة‭ ‬مع‭ ‬بكين‭ ‬خاصة‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الاقتصادى‭ ‬والتجارى‭ ‬وحرب‭ ‬الرسوم‭ ‬الجمركية‭ ‬وحسم‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬مناطق‭ ‬النفوذ‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وتحاول‭ ‬واشنطن‭ ‬استدراج‭ ‬الصين‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬صراع‭ ‬عسكرى‭ ‬وربما‭ ‬إشعال‭ ‬الحرب‭ ‬مع‭ ‬تايوان،‭ ‬التى‭ ‬تعتبرها‭ ‬الصين‭ ‬جزءاً‭ ‬منها‭.‬

‮«‬شيطنة‮»‬‭ ‬العالم‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬وراءها‭ ‬أهداف‭ ‬خبيثة‭ ‬ومصالح‭ ‬هائلة،‭ ‬وصراع‭ ‬نفوذ‭ ‬دام‭ ‬انعكس‭ ‬على‭ ‬حال‭ ‬اليمن‭ ‬من‭ ‬انقسام‭ ‬وتقسيم،‭ ‬وكذلك‭ ‬الحال‭ ‬فى‭ ‬ليبيا،‭ ‬وما‭ ‬يجرى‭ ‬فى‭ ‬السودان‭ ‬من‭ ‬إشعال‭ ‬صراع‭ ‬أهلى،‭ ‬وإضعاف‭ ‬القدرات‭ ‬السودانية،‭ ‬وتدمير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية،‭ ‬وجرائم‭ ‬ترتكبها‭ ‬قوات‭ ‬التمرد‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬السودانى،‭ ‬من‭ ‬قتل‭ ‬وتشريد‭ ‬وتجويع،‭ ‬ثم‭ ‬محاولات‭ ‬تهديد‭ ‬الصومال‭ ‬وانتهاك‭ ‬سيادته،‭ ‬وتقسيمه‭.‬

هذه‭ ‬المشاهد‭ ‬المأساوية‭ ‬فى‭ ‬عالم‭ ‬يتجه‭ ‬إلى‭ ‬الانزلاق‭ ‬نحو‭ ‬صراعات،‭ ‬ومواجهات،‭ ‬تكشف‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬تحالف‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬التى‭ ‬تربطها‭ ‬مصالح‭ ‬هائلة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يأتى‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬استشعار‭ ‬النظام‭ ‬العالمى‭ ‬القائم‭ ‬الخطر‭ ‬من‭ ‬تنامى‭ ‬صعود‭ ‬نظام‭ ‬عالمى‭ ‬جديد‭ ‬متعدد‭ ‬الأقطاب‭ ‬تبدو‭ ‬الصين‭ ‬على‭ ‬قمته،‭

‬هنا‭ ‬تقف‭ ‬مصر‭ ‬التى‭ ‬استعدت‭ ‬مبكراً‭ ‬وتجهزت‭ ‬قبل‭ ‬11‭ ‬عاماً‭ ‬لهذه‭ ‬المواجهات‭ ‬ومحاولات‭ ‬فرض‭ ‬الأمر‭ ‬الواقع،‭ ‬والمساس‭ ‬بأمنها‭ ‬القومى‭ ‬وثوابتها‭ ‬أو‭ ‬إرغامها‭ ‬أو‭ ‬إغرائها‭ ‬للموافقة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المخططات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬وشبكات‭ ‬المصالح‭ ‬التى‭ ‬تتعانق‭ ‬فيها‭ ‬قوى‭ ‬دولية‭ ‬وإقليمية،‭ ‬وبالتالى‭ ‬تتصدى‭ ‬وتقف‭ ‬بثقة‭ ‬وقوة‭ ‬وقدرة‭ ‬وتحد‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬هذه‭ ‬المخططات،‭ ‬التى‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬المساس‭ ‬بأرضها‭ ‬وسيادتها‭ ‬وتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬سيناء،‭ ‬

ولذلك..

‭ ‬بدأت‭ ‬تتصاعد‭ ‬حملات‭ ‬الاستهداف‭ ‬ضد‭ ‬مصر‭ ‬تارة‭ ‬بالأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه،‭ ‬وأخرى‭ ‬بصناعة‭ ‬الأزمات‭ ‬والتوترات‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬اقتصادية،‭ ‬وأخرى‭ ‬بإدارة‭ ‬حروب‭ ‬اقتصادية‭ ‬ضد‭ ‬مصر،‭ ‬وإشعال‭ ‬التوترات‭ ‬والصراعات‭ ‬والحرائق‭ ‬من‭ ‬حولها،‭ ‬وذلك‭ ‬يعكس‭ ‬حجم‭ ‬النجاح‭ ‬الذى‭ ‬تحققه‭ ‬مصر‭ ‬وقيادتها‭ ‬السياسية‭ ‬فى‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬البلاد،‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وكيف‭ ‬تتسبب‭ ‬فى‭ ‬جنون،‭ ‬وإرباك‭ ‬محور‭ ‬الشر‭ ‬وإفشال‭ ‬مخططاته،‭ ‬وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬فإن‭ ‬قدرة‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬الصمود‭ ‬والمقاومة‭ ‬والتصدى‭ ‬لمؤامرات‭ ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬وأيضاً‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬عبور‭ ‬الأزمات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬نجاح‭ ‬كبير‭ ‬لمشروعها‭ ‬الوطنى‭ ‬لتحقيق‭ ‬التقدم‭ ‬الذى‭ ‬اطلقته‭ ‬قبل‭ ‬11‭ ‬عاماً،‭ ‬وكذلك‭ ‬قضاؤها‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭ ‬وبحسم‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬أسباب‭ ‬الحملات‭ ‬الشرسة‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬والذى‭ ‬لا‭ ‬يأتى‭ ‬من‭ ‬فراغ،‭ ‬أو‭ ‬صدفة،‭ ‬بل‭ ‬بسبب‭ ‬حكمة‭ ‬القيادة‭ ‬وقدرة‭ ‬الإرادة،‭ ‬وصلابة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية،‭ ‬ووعى‭ ‬واصطفاف‭ ‬الشعب،‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الطبيعى‭ ‬أن‭ ‬محاولات‭ ‬استهداف‭ ‬مصر‭ ‬سوف‭ ‬تتصاعد‭ ‬بسبب‭ ‬نجاحاتها‭ ‬ومواقفها،‭

‬والرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬له‭ ‬عبارة‭ ‬تفسر‭ ‬ما‭ ‬يجرى،‭ ‬كلما‭ ‬ازدادت‭ ‬الهجمة‭ ‬الشرسة،‭ ‬أدركنا‭ ‬أننا‭ ‬على‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح‭ ‬وهذه‭ ‬إجابة،‭ ‬شافيه‭ ‬لما‭ ‬يلاحق‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬مؤامرات‭ ‬ومضايقات‭ ‬ومكائد‭ ‬وأكاذيب‭ ‬وتحريض‭ ‬ومحاولات‭ ‬لتحريك‭ ‬المصريين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تزييف‭ ‬الوعى‭ ‬والخداع‭ ‬والتضليل‭.‬

ما‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أقوله..

‭ ‬إنه‭ ‬رغم‭ ‬شراسة‭ ‬الحملات‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬صنوف‭ ‬الإجرام‭ ‬والاستهداف‭ ‬المتعمد‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يفخر‭ ‬بقوة‭ ‬وقدرة‭ ‬وشموخ‭ ‬الوطن،‭ ‬وتصديه‭ ‬للمخططات،‭ ‬ورفضه‭ ‬أن‭ ‬يركع‭ ‬لقوى‭ ‬الشر،‭ ‬أو‭ ‬غطرسة‭ ‬التحالف‭ ‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‭ ‬والتعامل‭ ‬بندية،‭ ‬والإيمان‭ ‬بعظمة‭ ‬مصر‭ ‬وجدارتها،‭ ‬فالعلاقة‭ ‬بين‭ ‬رفض‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير،‭ ‬وما‭ ‬يستهدف‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬إرهاب،‭ ‬وحملات‭ ‬أكاذيب،‭ ‬وحصار‭ ‬وتضييق‭ ‬اقتصادى‭ ‬واضح،‭ ‬فقوى‭ ‬الشر‭ ‬تحاول‭ ‬عقاب‭ ‬مصر،‭ ‬وإرغامها‭ ‬والضغط‭ ‬عليها‭ ‬أو‭ ‬إحداث‭ ‬الفتن‭ ‬والوقيعة،‭ ‬بين‭ ‬شعبها‭ ‬حتى‭ ‬يتحرك،‭ ‬نحو‭ ‬التدمير،‭ ‬وبالتالى‭ ‬تنشغل‭ ‬الدولة‭ ‬وتضعف،‭ ‬وتتفرغ‭ ‬لأزماتها‭ ‬الداخلية‭ ‬ليقوم‭ ‬تحالف‭ ‬الشر‭ ‬بالإجهاز‭ ‬والانقضاض‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬للتوغل‭ ‬والاحتلال‭ ‬وضرب‭ ‬القدرات‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬السيناريو‭ ‬السورى‭ ‬ومن‭ ‬قبله‭ ‬العراقى،‭ ‬لكن‭ ‬مصر‭ ‬مختلفة،‭ ‬بقيادتها‭ ‬الاستثنائية‭ ‬وما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬حكمة‭ ‬وبعد‭ ‬نظر‭ ‬واستشراف‭ ‬للمستقبل‭ ‬وشعبها‭ ‬الذى‭ ‬يمتلك‭ ‬مخزوناً‭ ‬إسترايتجياً‭ ‬من‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى،‭ ‬والفهم،‭ ‬والاصطفاف،‭

‬ولا‭ ‬تملك‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬تمارس‭ ‬ألاعيب‭ ‬ومؤامرات،‭ ‬ومحاولات‭ ‬للضغط‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬لكنها‭ ‬لا‭ ‬تحدث‭ ‬أى‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التأثير،‭ ‬والنتائج،‭ ‬بل‭ ‬تزيد‭ ‬المصريين‭ ‬صلابة‭ ‬وتماسكاً‭.‬

أيضاً‭ ‬ما‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أقوله،‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬ثمناً‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬ندفعه‭ ‬بسبب‭ ‬مواقفنا‭ ‬الشريفة،‭ ‬لكنه‭ ‬ثمن‭ ‬نستطيع‭ ‬تحمله‭ ‬لأننا‭ ‬أقوياء‭ ‬وقادرون‭ ‬‭.‬

تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية