تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
إنجاز لو تعلمون عظيم
مصر الزراعية عادت فى عهد السيسى برؤية ونجاحات غير مسبوقة، ٥.٣ مليون فدان جديدة تنضم إلى الرقعة الزراعية، ودلتا جديدة تجسد حياة متكاملة وشاملة من مجتمعات زراعية وعمرانية وصناعية واستثمارية، توفر احتياجات المواطنين فى آتون الأزمات العالمية، وتصدر للخارج، وتنعش التصنيع الزراعى
إنجاز لو تعلمون عظيم
ما شهده قطاع الزراعة فى مصر من إنجاز عظيم، يستحق أن نتوقف عنده كثيرًا وطويلاً خاصة فى ضوء ما كان عليه هذا القطاع قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى من تدهور وغياب للرؤية والإرادة وعدم إدراك لأهمية الزراعة وما تمثله لمصر، فقد عانت الزراعة المصرية من مشاكل وتحديات خطيرة مثل التعدى على الأراضى الزراعية والبناء العشوائى عليها، حتى اكتست معظم ربوع البلاد باللون الأحمر، إشارة إلى الطوب الأحمر بدلاً من اللون الأخضر الذى يرمز إلى الزراعة، ناهيك عن مبدأ انتشر قبل عام ١١٠٢ فى حكومات سابقة «ليه نزرع لما نقدر نستورد» لو ارتضينا بهذا المبدأ فى هذا العهد لحدثت كارثة بكل المقاييس فى ظل تداعيات الأزمات العالمية والاقتصادية منها تحديدًا.
نجاحات وإنجازات الرئيس السيسى فى مجال الزراعة، هى طفرة غير مسبوقة وأقرب إلى المعجزة خاصة إذا اطلعنا وتذكرنا ما كان عليه هذا القطاع قبل الرئيس السيسى، ويكفى أن أقول إن مصر فقدت ما يقرب من ٠٠٥ ألف فدان العقود الأخيرة وفى ظل ارتفاع النمو السكانى إلى معدلات مخيفة حيث بلغ تعداد السكان فى مصر ما يقرب من ٥٠١ ملايين نسمة.
الزراعة فى «مصر - السيسى» حاجة تفرح وإنجاز يدعو إلى الفخر، وجاء نتاج رؤية وإدراك لأهمية هذا القطاع وارتباطه بالأمن القومى، والأمن الغذائى، وتأمين احتياجات المصريين من الحاصلات والاحتياجات الزراعية.. ويكفى أن أعرض بعض الأرقام التى تبرز قيمة هذا الإنجاز العظيم، خاصة إذا قلنا إن هناك ٥.٣ مليون فدان تنضم إلى الرقعة الزراعية المصرية، وإذا قلنا إن الزراعة تشهد رؤية عصرية مختلفة غير مسبوقة نستطيع أن نطلق عليها عهد المدن الزراعية الكاملة والمتكاملة، فما بالك أيضًا إذا كانت «مصر - السيسى» تقيم دلتا جديدة تضم ٢.٢ مليون فدان تزرع بالمحاصيل الاستراتيجية.. الدلتا الجديدة ليست فقط للزراعة ولكنها حياة جديدة، ومجتمعات متكاملة عمرانية وصناعية، واستثمارية، وسكانية.
لك أن تتخيل فلسفة ورؤية السيسى لبناء مصر، والتوسع فى كل ربوعها واستغلال جميع مواردها.. بناء حقيقى من أجل المستقبل واستيعاب الزيادة والنمو السكانى لخلق حياة ليس فيها زحام أو تكدس أو بطالة أو معاناة.. رؤية عبقرية لمضاعفة العمران المصرى فكان لا يزيد على ٧٪، ليصبح ٤١٪ سواء من خلال المدن الذكية الجديدة، ولعلنا فى هذه الأيام نقرأ أخبارًا عن انتقال ٩١ وزارة للعمل فى العاصمة الإدارية، تخيل هذا الرقم الكبير، لا أقول إنه أصبح لدينا مدينة جديدة مثل العاصمة الإدارية فى حجم ومساحة دولة كاملة ولكن أقول لدينا حياة جديدة مختلفة عصرية.. حياة كريمة تفتح أبواب المستقبل والرزق والحياة اللائقة التى تناسب الجمهورية الجديدة.
مفهوم السيسى فى بناء الوطن والدولة الحديثة مختلف واستثنائى، يتسم بالشمولية والتكاملية، مفهوم يطبق فى كل ربوع البلاد، لا ينظر إلى الحاضر فحسب، أو لبضع سنوات بل إلى المستقبل بما تحمله الكلمة من معنى لـ ٠٠٢ عام أو أكثر.. انظر إلى الطرق وعدد حاراتها، أنظر إلى المدن، أنظر إلى الزراعة والصناعة، إنه بناء مختلف واستثنائى صالح لمختلف الأجيال ينقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة، مطلوب الفهم والوعى والتدبر، حتى نثق جميعًا ويتأكد لنا أن مصر جاية، قوية عفية، بفضل الرؤية والإرادة الرئاسية.
نعود إلى ملف الزراعة، ورؤية الرئيس السيسى لإحداث نهضة غير مسبوقة، توفر الأمن والأمان الغذائى للمصريين، وتؤمن احتياجاتهم وتقلل فاتورة الاستيراد، وترفع رصيد التصدير.. فمصر صدرت العام الماضى حاصلات زراعية بما يزيد على ٥.٦ مليون طن لأكثر من ٠٦١ من الأسواق الخارجية، وتخيل أنه فى آتون الأزمة الاقتصادية العالمية وتبعاتها الطاحنة أن كل شىء متوفر فى مصر، لا يوجد نقص أو عجز بل هى طاقة الإنقاذ لدول كثيرة.
هناك مشروعات زراعية عملاقة، ولا أقول مشروعات تقليدية ولكن مدن ومجتمعات زراعية متكاملة، فى سيناء ٠٠٥ ألف فدان، تتوفر لها مياه الرى من محطة بحر البقر للمعالجة الثلاثية بطاقة ٨.٥ مليون متر مكعب يوميًا، وهناك مشروع توشكى الذى أعاده السيسى للحياة بفضل الرؤية والإرادة والتحدى، وخاض جيش مصر ملحمة وطنية فى توشكى لا يحققها سوى خير أجناد الأرض لإزالة العوائق والعقبات، وهناك توسعات غير مسبوقة فى توشكى، ثم فى غرب المنيا، والوادى الجديد والصعيد، وشرق العوينات الذى يشهد خلال الساعات القادمة موسم حصاد القمح ويتضمن ما يزيد على ٠٢٢ ألف فدان وهناك توسعات جديدة لتوفير المحاصيل الاستراتيجية والأساسية، والتصدير للخارج من بعض الحاصلات، وهو ما يمثل بالفعل إنجازًا كبيرًا، وهناك أيضًا مشروعات عملاقة للقطاع الخاص، بالإضافة إلى مشروع المليون ونصف المليون فدان.
ما يجرى فى «مصر - السيسى» من نهضة زراعية غير مسبوقة يجسد قصة نجاح مصرية، وحكاية وطن.. فهناك مشروع «مستقبل مصر» الذى يمثل ركيزة الدلتا الجديدة، ويعتمد فى نظم الرى على محطة المعالجة الثلاثية بالحمام وطاقتها يوميًا ٥.٦ مليون متر مكعب.
٥.٣ مليون فدان تنضم للرقعة الزراعية فى مصر، وزيادة المساحة المنزرعة من القمح والمحاصيل الزيتية لتقليل نسبة الاعتماد على الاستيراد فى سد الاحتياج من القمح والزيوت، إنها رؤية شاملة ومتكاملة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء والاستغناء عن الخارج أو تقليل نسبة الاستيراد والاعتماد على الخارج.
تحية للرئيس السيسى صاحب الرؤية والإرادة وما حققه من نجاحات وإنجازات غير مسبوقة حمت مصر فى أوقات وأزمات طاحنة وقاسية.. فما تحقق فى مجال الزراعة من طفرة ونهضة وفر احتياجات المصريين، بل وحقق عوائد مهمة لصالح الاقتصاد القومى.
أثق أن هناك المزيد من التوسعات الزراعية كلما سنحت الفرصة وتوفرت الموارد المائية.. لكن على مراكز الأبحاث والجامعات وكليات الزراعة البحث عن طرق وأساليب جديدة عصرية تزيد الإنتاجية، بل وزراعة مساحات جاهزة ومرفقة بزراعات ومحاصيل أكثر نفعًا وتسد احتياجاتنا أو للتصدير سواء فى المسطحات الخضراء بالجامعات والأندية، وحتى البيوت والفيلات والطرق سواء زراعات أو أشجار لتحقق عوائد هائلة.
تحيا مصر
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية