تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > المواقف‭ ‬قاطعة‭.. ‬والكلام‭ ‬واضح

المواقف‭ ‬قاطعة‭.. ‬والكلام‭ ‬واضح

سيناء‭ ‬خط‭ ‬أحمر‭ ‬وقضية‭ ‬أمن‭ ‬قومى‭ ‬
مواقف‭ ‬مصر‭ ‬ثابتة‭ ‬لا‭ ‬تتغير‭ ‬تستند‭ ‬على‭ ‬المبدأ‭ ‬والأسباب‭ ‬الأخلاقية‭ ‬والوطنية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭.. ‬الرسائل‭ ‬المصرية‭ ‬المدوية‭ ‬والقوية‭ ‬التى‭ ‬تكشف‭ ‬وتجسد‭ ‬شرف‭ ‬الموقف‭ ‬ووضوح‭ ‬الأهداف‭ ‬والغايات‭ ‬ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬وإظهار‭ ‬الثقة‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬فى‭ ‬حماية‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬والواقع‭ ‬وقراءة‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬تفاصيل‭ ‬يعكس‭ ‬كل‭ ‬ذلك،‭ ‬فمصر‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬مساومتها‭ ‬أو‭ ‬ابتزازها‭ ‬أو‭ ‬التفريط‭ ‬والتنازل،‭ ‬فما‭ ‬يدور‭ ‬من‭ ‬تحركات‭ ‬مصرية‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬قدرة‭ ‬فائقة‭ ‬وعبقرية‭ ‬فى‭ ‬إدارة‭ ‬التحديات‭ ‬والضغوط‭ ‬وامتلاك‭ ‬لكافة‭ ‬الأوراق‭ ‬والأسباب‭ ‬والمقومات‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬وكذلك‭ ‬الثبات‭ ‬على‭ ‬الموقف‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تنال‭ ‬منه‭ ‬حملات‭ ‬شرسة‭ ‬من‭ ‬الضغوط‭ ‬والمساومات‭ ‬والتهديدات‭ ‬وحملات‭ ‬ممنهجة‭ ‬للأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشويه‭ ‬وصناعة‭ ‬أزمات‭ ‬اقتصادية‭ ‬فى‭ ‬محاولة‭ ‬فاشلة‭ ‬وبائسة‭ ‬لكسر‭ ‬الإرادة‭ ‬المصرية‭ ‬وإرجاعها‭ ‬والتأثير‭ ‬فى‭ ‬مواقفها‭.‬
لم‭ ‬تنس‭ ‬‮«‬مصر‭ - ‬السيسى‮»‬‭ ‬فى‭ ‬احتفالاتها‭ ‬بأعياد‭ ‬تحرير‭ ‬سيناء‭ ‬التى‭ ‬عادت‭ ‬بالنصر‭ ‬المبين‭ ‬والدماء‭ ‬والبطولات‭ ‬والتضحيات‭ ‬والسلام‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬أن‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬مواقفها‭ ‬الشريفة‭ ‬والخالدة‭ ‬تجاه‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطينى،‭ ‬لكنها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬كلمات‭ ‬عابرة‭ ‬تفرضها‭ ‬المناسبة‭ ‬العطرة‭ ‬والذكرى‭ ‬الخالدة‭ ‬بل‭ ‬جاءت‭ ‬تحمل‭ ‬أعظم‭ ‬معانى‭ ‬الإرادة‭ ‬والشرف‭ ‬والشموخ،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬كلمة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬ذكرى‭ ‬تحرير‭ ‬سيناء‭ ‬ثرية‭ ‬بالرسائل‭ ‬القوية‭ ‬والمعانى‭ ‬الوطنية‭ ‬الفياضة‭ ‬التى‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬قدسية‭ ‬الأرض‭ ‬المصرية‭ ‬وعظمة‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬المؤتمن‭ ‬إلى‭ ‬يوم‭ ‬الدين‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬كلمة‭ ‬حاسمة‭ ‬جازمة‭ ‬تقطع‭ ‬الطريق‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المخططات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬والأوهام‭ ‬التى‭ ‬يحاول‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬الصهيونى‭ ‬تنفيذها‭ ‬ويجد‭ ‬من‭ ‬يدعم‭ ‬ويمول‭ ‬ويساند‭ ‬‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.. ‬ومصر‭ ‬حديثها‭ ‬لم‭ ‬يتغير‭ ‬وموقفها‭ ‬ثابت‭ ‬لم‭ ‬يتزحزح‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أصاب‭ ‬رعاة‭ ‬المخطط‭ ‬الصهيو‭- ‬أمريكى‭ ‬بالجنون‭ ‬والارتباك‭.. ‬وجدوا‭ ‬ان‭ ‬مصر‭ ‬عصية‭ ‬وصلبة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬خانتهم‭ ‬تقديراتهم،‭ ‬فلن‭ ‬تمر‭ ‬أى‭ ‬مخططات‭ ‬ولن‭ ‬يحدث‭ ‬أى‭ ‬شىء‭ ‬لا‭ ‬تريده‭ ‬مصر‭ ‬وهى‭ ‬الدولة‭ ‬الوحيدة‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬التى‭ ‬تقف‭ ‬بالمرصاد‭ ‬عصية‭ ‬على‭ ‬الكسر‭ ‬لا‭ ‬تتحدث‭ ‬فى‭ ‬الظلام‭ ‬والغرف‭ ‬المغلقة‭ ‬ولكنها‭ ‬تصدح‭ ‬وتجاهر‭ ‬بمواقفها‭ ‬ومبادئها‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬دون‭ ‬خوف‭ ‬أو‭ ‬مواربة‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬مجرد‭ ‬اهتزاز‭ ‬بل‭ ‬خطاب‭ ‬قوى‭ ‬يتصاعد‭ ‬بل‭ ‬ويتجاهل‭ ‬أوهام‭ ‬اللئام‭ ‬ويضرب‭ ‬ولا‭ ‬يبالى‭ ‬فلن‭ ‬يستطيعوا‭ ‬كسر‭ ‬الإرادة‭ ‬المصرية‭.‬
الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬كلمته‭ ‬بمناسبة‭ ‬الاحتفال‭ ‬بأعياد‭ ‬تحرير‭ ‬سيناء‭ ‬قالها‭ ‬محددة‭ ‬وأعلنها‭ ‬واضحة‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬التصعيد‭ ‬والتهديد‭ ‬والوعيد‭ ‬البائس‭ ‬لقوى‭ ‬الشر‭ ‬ان‭ ‬مصر‭ ‬تقف‭ ‬سدا‭ ‬منيعا‭ ‬أمام‭ ‬محاولات‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬اعادة‭ ‬اعمار‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬وفقاً‭ ‬للخطة‭ ‬العربية‭ - ‬الاسلامية‭ ‬دون‭ ‬أى‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬أشكال‭ ‬التهجير‭ ‬حفاظا‭ ‬على‭ ‬الحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬وصونا‭ ‬للأمن‭ ‬القومى‭ ‬ربما‭ ‬يكون‭ ‬الكلام‭ ‬ليس‭ ‬جديدا،‭ ‬لكنه‭ ‬يأتى‭ ‬فى‭ ‬توقيت‭ ‬بالغ‭ ‬الأهمية‭ ‬انه‭ ‬جاء‭ ‬فى‭ ‬غمرة‭ ‬النصر‭ ‬العظيم‭ ‬عسكريا‭ ‬ودبلوماسيا‭ ‬وقانونيا‭ ‬والذى‭ ‬جسد‭ ‬عظمة‭ ‬المقاتل‭ ‬والمواطن‭ ‬المصرى‭ ‬ويبعث‭ ‬برسالة‭ ‬مهمة‭ ‬ان‭ ‬سيناء‭ ‬عادت‭ ‬بقوة‭ ‬الرجال‭ ‬ولا‭ ‬مجال‭ ‬للمساس‭ ‬بها‭ ‬أو‭ ‬المساومة‭ ‬عليها‭ ‬ولا‭ ‬تفريط‭ ‬فيها‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬التضحيات‭ ‬وتحضرنى‭ ‬عبارة‭ ‬الرئيس،‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬قدر‭ ‬يعملها‭ ‬مرة‭ ‬فهو‭ ‬قادر‭ ‬يعملها‭ ‬كل‭ ‬مرة‭.‬
فالكلمات‭ ‬تخرج‭ ‬هنا‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬ثقة‭ ‬المنتصر‭ ‬وأيضاً‭ ‬من‭ ‬ثقة‭ ‬القوى‭ ‬القادر‭ ‬الذى‭ ‬يقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‭ ‬ونجح‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬منظومة‭ ‬الردع‭ ‬والقدرة‭ ‬الشاملة،‭ ‬كما‭ ‬ان‭ ‬الكلمات‭ ‬تأتى‭ ‬فى‭ ‬توقيت‭ ‬تتصاعد‭ ‬فيه‭ ‬الأحداث‭ ‬وحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وإقدام‭ ‬تحالف‭ ‬الشر‭ ‬على‭ ‬ارسال‭ ‬تهديدات‭ ‬مبطنة‭ ‬لا‭ ‬تعكس‭ ‬سوى‭ ‬الضعف‭ ‬والفشل‭ ‬وتجسد‭ ‬قوة‭ ‬مصر‭ ‬والوجع‭ ‬والألم‭ ‬الذى‭ ‬تسببه‭ ‬للكيان‭ ‬الذى‭ ‬يقف‭ ‬عاجزا‭ ‬أمام‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬وصلابة‭ ‬وإرادة‭ ‬شعبها‭ ‬العظيم،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬كلمة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬وما‭ ‬جاء‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬رسائل‭ ‬فى‭ ‬توقيتها‭ ‬وحملت‭ ‬ردا‭ ‬حاسما‭ ‬وقاطعا‭ ‬وقطعت‭ ‬الطريق‭ ‬على‭ ‬ترهات‭ ‬وخزعبلات‭ ‬وأوهام‭ ‬حكومة‭ ‬المتطرفين‭ ‬وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬رعاتهم‭ ‬فى‭ ‬دول‭ ‬كبرى‭ ‬ووسائل‭ ‬اعلام‭ ‬تعمل‭ ‬لحسابهم‭.‬
لا‭ ‬تصفية‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ولا‭ ‬تهجير‭ ‬بأى‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬ولا‭ ‬توطين‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الأراضى‭ ‬والأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى‭ ‬وان‭ ‬ذلك‭ ‬خط‭ ‬أحمر‭ ‬لا‭ ‬يقبل‭ ‬المساومة‭ ‬أو‭ ‬التفريط‭.‬
مصر‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬العدوان‭ ‬الصهيونى‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬أكدت‭ ‬حتمية‭ ‬وقف‭ ‬اطلاق‭ ‬النار‭ ‬وتبادل‭ ‬الأسرى‭ ‬والرهائن‭ ‬وادخال‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬ممكن‭ ‬ومناسب‭ ‬لحجم‭ ‬الكارثة‭ ‬الانسانية‭ ‬التى‭ ‬يعانى‭ ‬منها‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬بسبب‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬والتدمير‭ ‬الشامل‭ ‬الذى‭ ‬يشنه‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬وأيضاً‭ ‬منع‭ ‬التصعيد‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تتحول‭ ‬المنطقة‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬شاملة‭.‬
تجديد‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬ثوابت‭ ‬الموقف‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬كلمة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بمناسبة‭ ‬أعياد‭ ‬تحرير‭ ‬سيناء‭ ‬حقق‭ ‬أهدافه‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬فسيناء‭ ‬جزء‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬أرض‭ ‬الكنانة‭ ‬محفوظة‭ ‬بإرادة‭ ‬شعبها‭ ‬وجسارة‭ ‬جيشها‭ ‬وعزيمة‭ ‬أبنائها،‭ ‬فالدفاع‭ ‬عن‭ ‬سيناء‭ ‬وحماية‭ ‬كل‭ ‬شبر‭ ‬من‭ ‬أرض‭ ‬الوطن‭ ‬عهد‭ ‬لا‭ ‬رجعة‭ ‬فيه‭ ‬ومبدأ‭ ‬ثابت‭ ‬فى‭ ‬عقيدة‭ ‬المصريين‭ ‬جميعا‭ ‬يترسخ‭ ‬فى‭ ‬وجدان‭ ‬الأمة‭ ‬جيلا‭ ‬بعد‭ ‬جيل‭ ‬ضمن‭ ‬أسس‭ ‬أمننا‭ ‬القومى‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تقبل‭ ‬المساومة‭ ‬أو‭ ‬التفريط‭.. ‬إذن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يطلبونه‭ ‬أو‭ ‬يعرضونه‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬فى‭ ‬عقولهم‭ ‬المريضة‭ ‬من‭ ‬أوهام‭ ‬هو‭ ‬المستحيل‭ ‬بعينه،‭ ‬فسيناء‭ ‬خط‭ ‬أحمر‭ ‬وقضية‭ ‬أمن‭ ‬قومى‭ ‬ووجود‭ ‬تهون‭ ‬دونها‭ ‬الأرواح‭ ‬وتقطع‭ ‬رقاب‭ ‬الأعداء‭ ‬وان‭ ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬تؤكد‭ ‬ان‭ ‬خطة‭ ‬الاعمار‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬دون‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬فإنها‭ ‬تؤكد‭ ‬أيضاً‭ ‬ان‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬لن‭ ‬يتحقق‭ ‬إلا‭ ‬بإقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة‭ ‬وفقاً‭ ‬لمقررات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬فهى‭ ‬الضمان‭ ‬الحقيقى‭ ‬لإنهاء‭ ‬دوائر‭ ‬العنف‭ ‬والانتقام‭ ‬والتوصل‭ ‬إلى‭ ‬السلام‭ ‬الدائم‭ ‬ولنا‭ ‬فى‭ ‬السلام‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬واسرائيل‭ ‬الذى‭ ‬تحقق‭ ‬بوساطة‭ ‬أمريكية‭ ‬نموذج‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬لإنهاء‭ ‬الصراعات‭ ‬والنزاعات‭ ‬الانتقامية‭.‬
مصر‭ ‬لن‭ ‬تتنازل‭ ‬عن‭ ‬موقفها‭ ‬ورؤيتها‭ ‬فى‭ ‬إنهاء‭ ‬الصراع‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬العدل‭ ‬والسلام‭ ‬ويمنح‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬حقوقهم‭ ‬المشروعة،‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬القبول‭ ‬بالتهجير‭ ‬بأى‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭ ‬وانه‭ ‬ظلم‭ ‬لن‭ ‬تشارك‭ ‬فيه‭ ‬مصر،‭ ‬بل‭ ‬تقف‭ ‬سدا‭ ‬منيعا‭ ‬أمام‭ ‬محاولات‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭.‬

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية