تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > المنطقة‭ .. ‬والسيناريو‭ ‬الأسوأ

المنطقة‭ .. ‬والسيناريو‭ ‬الأسوأ

يبدو‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬لديها‭ ‬إصرار‭ ‬غريب‭ ‬وعجيب‭ ‬على‭ ‬التصعيد‭ ‬فكلما‭ ‬انطفأت‭ ‬النيران‭ ‬أشعلتها‭ ‬حكومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬بقيادة‭ ‬المتفرد‭ ‬بالتصرف‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬الذى‭ ‬أفشل‭ ‬اتفاق‭ ‬19‭ ‬يناير‭ ‬الماضى‭ ‬وعاود‭ ‬العدوان‭ ‬والإبادة‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬وواصل‭ ‬القصف‭ ‬والحصار‭ ‬والتجويع‭ ‬بلا‭ ‬رحمة‭ ‬وحول‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬محروقة‭ ‬لا‭ ‬زرع‭ ‬فيها‭ ‬ولا‭ ‬ماء‭ ‬ولا‭ ‬حياة‭.. ‬فإسرائيل‭ ‬تحاول‭ ‬بائسة‭ ‬تنفيذ‭ ‬مخطط‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والاستيلاء‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬وتهجير‭ ‬سكانها‭ ‬إلى‭ ‬مصر‭ ‬والأردن‭ ‬طبقاً‭ ‬لطلب‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكى‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬المرفوض‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬جملة‭ ‬وتفصيلاً‭ ‬وشكلاً‭ ‬وموضوعاً‭ ‬بشكل‭ ‬قاطع‭ ‬وحاسم‭ ‬ولا‭ ‬نقاش‭ ‬ولا‭ ‬جدال‭ ‬منه‭.. ‬لكن‭ ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬ان‭ ‬المخطط‭ ‬الذى‭ ‬يشمل‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬أبرزها‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ .. ‬إسرائيل‭ ‬فيه‭ ‬رأس‭ ‬الحربة‭ ‬أو‭ ‬الواجهة‭ ‬لكنه‭ ‬يضم‭ ‬شركاء‭ ‬أساسيين‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭.. ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وبعض‭ ‬دول‭ ‬الإقليم‭ ‬وبالتالى‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬خسارة‭ ‬تلحق‭ ‬بالكيان‭ ‬الصهيونى‭ ‬سوف‭ ‬تعوض‭ ‬بعشرة‭ ‬أمثالها‭ ‬لأن‭ ‬الأهداف‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬مجموعة‭ ‬هائلة‭ ‬من‭ ‬المصالح‭ ‬والنفوذ‭ ‬وقطع‭ ‬الطريق‭ ‬على‭ ‬قوى‭ ‬دولية‭ ‬وإقليمية‭ ‬ترسم‭ ‬ملامح‭ ‬النظام‭ ‬العالمى‭ ‬الجديد‭.. ‬كما‭ ‬يضم‭ ‬المخطط‭ ‬حرب‭ ‬الممرات‭ ‬البحرية‭ ‬المائية‭.. ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬تقول‭ ‬ان‭ ‬أهداف‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬أوهام‭ ‬تتعلق‭ ‬بإسرائيل‭ ‬الكبرى‭ ‬والتمدد‭ ‬والتوغل‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬دول‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭ ‬ورأينا‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬لبنان‭ ‬وسوريا‭ ‬وغزة‭.. ‬ثم‭ ‬ان‭ ‬باقى‭ ‬التحالف‭ ‬يسعى‭ ‬لمصالح‭ ‬وطرق‭ ‬بحرية‭ ‬وبرية‭ ‬وغاز‭ ‬ونفط‭ ‬ومحاولات‭ ‬احكام‭ ‬النفوذ‭ ‬فى‭ ‬البحرين‭ ‬الأحمر‭ ‬والمتوسط‭.‬
الصاروخ‭ ‬الفرط‭ ‬صوتى‭ ‬الذى‭ ‬انطلق‭ ‬من‭ ‬اليمن‭ ‬من‭ ‬جماعة‭ ‬الحوثى‭ ‬ليشق‭ ‬طريقه‭ ‬إلى‭ ‬محيط‭ ‬مطار‭ ‬بن‭ ‬جوريون‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تمنعه‭ ‬أحدث‭ ‬منظومات‭ ‬الدفاع‭ ‬الجوى‭ ‬سواء‭ ‬القبة‭ ‬الحديدية‭ ‬الإسرائيلية‭- ‬أو‭ ‬مقلاع‭ ‬داود‭ ‬أو‭ ‬حتيس‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬الأحدث‭ ‬فى‭ ‬الترسانة‭ ‬الأمريكية‭.. ‬منظومات‭ ‬‮«‬ثاو‮»‬‭ ‬فى‭ ‬فشل‭ ‬ذريع‭ ‬وسقوط‭ ‬للغطرسة‭ ‬الصهيونية‭.. ‬لكن‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬سقوط‭ ‬صاروخ‭ ‬الحوثى‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬إسرائيل‭ ‬ستكون‭ ‬له‭ ‬تداعياته‭ ‬الخطيرة‭ ‬سياسياً‭ ‬وعسكرياً‭ ‬وعلى‭ ‬مستقبل‭ ‬الصراع‭ ‬والتصعيد‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭.. ‬نتنياهو‭ ‬يتهم‭ ‬إيران‭ ‬بأنها‭ ‬ضالعة‭ ‬فى‭ ‬استهداف‭ ‬المطار‭ ‬وداعمة‭ ‬للحوثيين‭.. ‬وتوعد‭ ‬الحوثيين‭ ‬بهجمات‭ ‬مزلزلة‭ ‬رغم‭ ‬ان‭ ‬الهجمات‭ ‬الأمريكية‭ ‬لم‭ ‬تتوقف‭ ‬منذ‭ ‬قرابة‭ ‬شهر‭ ‬تقريباً‭.. ‬دون‭ ‬أى‭ ‬تأثير‭ ‬على‭ ‬نشاط‭ ‬الحوثى‭ ‬وهجماته‭ ‬ضد‭ ‬الأهداف‭ ‬الأمريكية‭ ‬والعمق‭ ‬الإسرائيلى‭.. ‬وكأن‭ ‬الأمريكان‭ ‬يحرثون‭ ‬فى‭ ‬الماء‭.. ‬أمريكا‭ ‬ترفع‭ ‬شعار‭ ‬التفاوض‭ ‬مع‭ ‬إيران‭ ‬رغم‭ ‬تعثر‭ ‬المفاوضات‭ ‬وربما‭ ‬فشلها‭ ‬ونتنياهو‭ ‬يتمسك‭ ‬بالهجوم‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬وتدمير‭ ‬منشآتها‭ ‬النووية‭ ‬وبالتالى‭ ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬مسلسل‭ ‬هابط‭ ‬وركيك‭ ‬يعانى‭ ‬من‭ ‬المط‭ ‬والتطويل‭ ‬والهدف‭ ‬واضح‭ ‬هو‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الاضطرابات‭ ‬وعسكرة‭ ‬وتوتير‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭.. ‬لأن‭ ‬فى‭ ‬عقل‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬المريض‭ ‬هدفاً‭ ‬أساسياً‭ ‬هو‭ ‬حصار‭ ‬مصر‭ ‬وضرب‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬موارد‭ ‬دخلها‭ ‬القومى‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬بهدف‭ ‬أوهام‭ ‬واضغاث‭ ‬أحلام‭ ‬ان‭ ‬تتراجع‭ ‬مصر‭ ‬عن‭ ‬مواقفها‭ ‬الحاسمة‭ ‬والقاطعة‭.‬
سأفترض‭ ‬حسن‭ ‬النوايا‭ ‬لدى‭ ‬جميع‭ ‬أطراف‭ ‬وأبطال‭ ‬المسلسل‭ ‬الهابط‭.. ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬تستجيب‭ ‬إسرائيل‭ ‬لدعوات‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وبالتالى‭ ‬يعود‭ ‬الاستقرار‭ ‬للمنطقة‭ ‬وتتوقف‭ ‬ضربات‭ ‬الحوثى‭.. ‬الأمريكان‭ ‬هم‭ ‬البطل‭ ‬الحقيقى‭ ‬للمسلسل‭ ‬فبدلاً‭ ‬من‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬لوقف‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وتبادل‭ ‬الأسرى‭ ‬والرهائن‭ ‬وادخال‭ ‬المساعدات‭ ‬يطالبون‭ ‬بمشاركتهم‭ ‬فى‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬الحوثيين‭ ‬والغريب‭ ‬ان‭ ‬الأمر‭ ‬واضح‭ ‬فاذا‭ ‬توقف‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬ستتوقف‭ ‬هجمات‭ ‬الحوثى‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬والأهداف‭ ‬الأمريكية‭.. ‬اذن‭ ‬هناك‭ ‬أشياء‭ ‬تدور‭ ‬فى‭ ‬الكواليس‭ ‬وأهداف‭ ‬خفية‭.‬
صاروخ‭ ‬الحوثيين‭ ‬الفرط‭ ‬صوتى‭ ‬الذى‭ ‬استهدف‭ ‬بنجاح‭ ‬محيط‭ ‬مطار‭ ‬بن‭ ‬جوريون‭ ‬يعطى‭ ‬إسرائيل‭ ‬ذريعة‭ ‬للتصعيد‭ ‬وتوسيع‭ ‬دائرة‭ ‬الصراع‭ ‬والهجوم‭ ‬على‭ ‬الحوثيين‭ ‬رغم‭ ‬ان‭ ‬الهجوم‭ ‬الأمريكى‭ ‬لم‭ ‬يتوقف‭ ‬وأمريكا‭ ‬وإسرائيل‭ ‬واحد‭.. ‬اذن‭ ‬ما‭ ‬الجديد؟‭ ‬لا‭ ‬شىء؟‭.. ‬فكل‭ ‬الطرق‭ ‬تؤدى‭ ‬إلى‭ ‬استمرار‭ ‬الصراع‭ ‬فى‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬الشيطان‭ ‬الأمريكى‭ ‬والصهيونى‭ ‬رغم‭ ‬انهم‭ ‬يعلمون‭ ‬ان‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬لن‭ ‬يرى‭ ‬النور‭ ‬وان‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬تصفيتها‭.‬
العربدة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬من‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬لبنان‭ ‬إلى‭ ‬سوريا‭ ‬إلى‭ ‬اليمن‭ ‬حيث‭ ‬الحوثى‭ ‬والدعم‭ ‬والتأييد‭ ‬بل‭ ‬الشراكة‭ ‬والمال‭ ‬والسلاح‭ ‬الأمريكى‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭.. ‬فواشنطن‭ ‬تسعى‭ ‬لابتلاع‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وتركيعه‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬مفاتيحه‭ ‬ومقدراته‭ ‬فى‭ ‬يدها‭ ‬بل‭ ‬وتعيد‭ ‬رسمه‭ ‬وصياغته‭ ‬على‭ ‬هواها‭ ‬مع‭ ‬تحقيق‭ ‬أوهام‭ ‬إسرائيل‭.. ‬لكن‭ ‬تأتى‭ ‬الرياح‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬تشتهى‭ ‬السفن‭.. ‬مصر‭ ‬بثقة‭ ‬وحكمة‭ ‬وإدارة‭ ‬عبقرية‭ ‬للصراع‭ ‬وتحركات‭ ‬احترافية‭ ‬على‭ ‬رقعة‭ ‬الشطرنج‭ ‬السياسى‭ ‬والدبلوماسى‭.‬
فى‭ ‬ظنى‭ ‬ان‭ ‬المنطقة‭ ‬مقبلة‭ ‬على‭ ‬تصعيد‭ ‬خطير‭ ‬وتوقعاتى‭ ‬ان‭ ‬سوريا‭ ‬فى‭ ‬خطر‭ ‬لأن‭ ‬الصراع‭ ‬سوف‭ ‬يحتدم‭ ‬لكثرة‭ ‬اللاعبين‭ ‬فى‭ ‬الأراضى‭ ‬السورية‭ ‬وأيضاً‭ ‬تنامى‭ ‬الأوهام‭ ‬والأطماع‭ ‬الصهيونية‭ ‬وبث‭ ‬الفتن‭ ‬بل‭ ‬والاقتراب‭ ‬من‭ ‬الخطوط‭ ‬الأكثر‭ ‬خطورة‭.. ‬ثم‭ ‬أيضاً‭ ‬أتوقع‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬تصعيداً‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬إسرائيل‭ ‬تجاه‭ ‬إيران‭.. ‬خاصة‭ ‬وانها‭ ‬ترفض‭ ‬المفاوضات‭ ‬بين‭ ‬واشنطن‭ ‬وطهران‭ ‬وتحاول‭ ‬إفشالها‭.. ‬ولو‭ ‬حدث‭ ‬ذلك‭ ‬فنحن‭ ‬أمام‭ ‬خطر‭ ‬حقيقى‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬فما‭ ‬بين‭ ‬سوريا‭ ‬وإيران‭ ‬واليمن‭ ‬وغزة‭ ‬التصعيد‭ ‬والخطر‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬يتزايد‭.‬
يعجبنى‭ ‬ويبهرنى‭ ‬الأداء‭ ‬السياسى‭ ‬الراقى‭ ‬والاحترافى‭ ‬للرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬فهو‭ ‬يتعامل‭ ‬بهدوء‭ ‬وثقة‭ ‬وحكمة‭ ‬شديدة‭ ‬ومن‭ ‬الواضح‭ ‬ان‭ ‬كل‭ ‬قرار‭ ‬أو‭ ‬خطوة‭ ‬مدروسة‭ ‬بشكل‭ ‬دقيق‭.. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬تألق‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الرئاسية‭ ‬كسب‭ ‬أراضى‭ ‬سياسية‭ ‬جديدة‭.. ‬فلا‭ ‬يمر‭ ‬أسبوع‭ ‬إلا‭ ‬بزيارة‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬أفريقية‭ ‬للقاهرة‭ ‬ثم‭ ‬زيارة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لجيبوتى‭ ‬وقبلها‭ ‬زيارة‭ ‬الرئيس‭ ‬الفرنسى‭ ‬ثم‭ ‬الجولة‭ ‬الخليجية‭ ‬ثم‭ ‬المناورات‭ ‬المصرية‭ ‬سواء‭ ‬البحرية‭ ‬مع‭ ‬روسيا‭ ‬فى‭ ‬المتوسط‭ ‬والجوية‭ ‬مع‭ ‬الصين‭ ‬ثم‭ ‬فى‭ ‬الثلث‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬ستكون‭ ‬هناك‭ ‬زيارة‭ ‬غاية‭ ‬فى‭ ‬الأهمية‭ ‬تعكس‭ ‬توازن‭ ‬العلاقات‭ ‬المصرية‭ ‬مع‭ ‬القوى‭ ‬الكبرى‭.. ‬وستكون‭ ‬هناك‭ ‬لقاءات‭ ‬ثنائية‭ ‬مهمة‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬تضيف‭ ‬لسجل‭ ‬النجاحات‭ ‬المدوية‭ ‬للدبوماسية‭ ‬الرئاسية‭ ‬المزيد‭ ‬وتعكس‭ ‬قوة‭ ‬وصلابة‭ ‬الشموخ‭ ‬المصرى‭ ‬ورحلة‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬المصالح‭ ‬والأهداف‭ ‬المصرية‭.‬
إسرائيل‭ ‬تريد‭ ‬اشعال‭ ‬المنطقة‭ ‬رغم‭ ‬ما‭ ‬تمر‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬ضعف‭ ‬وخسائر‭ ‬فادحة‭ ‬فى‭ ‬الداخل‭.. ‬وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬العسكرى‭ ‬والسياسى‭ ‬والاقتصادى‭ ‬لكنها‭ ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬انها‭ ‬مدعومة‭ ‬من‭ ‬تحالف‭ ‬الشر‭ ‬الدولى‭ ‬والإقليمى‭ ‬لذلك‭ ‬يصر‭ ‬نتنياهو‭ ‬على‭ ‬التصعيد‭.‬

تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية