تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > المسارات‭ ‬الشاملة‭.. ‬وجنى‭ ‬الثمار

المسارات‭ ‬الشاملة‭.. ‬وجنى‭ ‬الثمار

تمسك‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬قبل‭ ‬انطلاق‭ ‬ملحمة‭ ‬بناء‭ ‬مصر‭ ‬الحديثة‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭ ‬وفى‭ ‬كافة‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬شاملة،‭ ‬وإرادة‭ ‬صلبة،‭ ‬فلم‭ ‬يكن‭ ‬لدى‭ ‬مصر‭ ‬طريق‭ ‬آخر‭ ‬سوى‭ ‬المسارات‭ ‬الشاملة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬وصلت‭ ‬الأحوال‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الانهيار،‭ ‬بعد‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬الماضى‭ ‬تراكمت‭ ‬خلالها‭ ‬المشاكل‭ ‬والأزمات‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬إرادة‭ ‬للحل‭ ‬والإصلاح،‭ ‬ثم‭ ‬جاء‭ ‬بركان‭ ‬الفوضى‭ ‬والخراب،‭ ‬فى‭ ‬يناير‭ ‬2011‭ ‬ثم‭ ‬جاء‭ ‬حكم‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين،‭ ‬وما‭ ‬خلفوه‭ ‬من‭ ‬تراجع‭ ‬وفشل‭ ‬ذريع،‭ ‬ومؤامرة‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن،‭ ‬وخيانة‭ ‬وعمالة‭ ‬لقوى‭ ‬الشر‭.. ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬أفضى‭ ‬إلى‭ ‬معاناة‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬التدهور‭ ‬والتراجع،‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬القطــاعات‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬ارتأى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أن‭ ‬يقود‭ ‬معركة‭ ‬بناء‭ ‬وتنمية‭ ‬شاملة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬بالفعل‭ ‬فى‭ ‬البنية‭ ‬التحتية،‭ ‬فى‭ ‬الزراعة‭ ‬وفى‭ ‬الطرق‭ ‬والموانىء‭ ‬والكهرباء‭ ‬والطاقة‭ ‬والنقل‭ ‬والتوسع‭ ‬العمرانى‭ ‬والصناعة‭ ‬والمشروعات‭ ‬القومية‭ ‬العملاقة،‭ ‬وإحياء‭ ‬قدرات‭ ‬مصر‭ ‬واستعادتها‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬بأفضل‭ ‬مما‭ ‬كانت‭ ‬مثل‭ ‬البحيرات‭ ‬وتطوير‭ ‬قناة‭ ‬السويس،‭ ‬والاستثمار‭ ‬فى‭ ‬الموقع‭ ‬الجغرافى‭ ‬والاستثمار‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬الردع‭ ‬لحماية‭ ‬الأمن‭ ‬القومى،‭ ‬وبناء‭ ‬الإنسان‭ ‬وحياة‭ ‬كريمة‭ ‬سواء‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات،‭ ‬وسكن‭ ‬كريم،‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬فيروس‭ ‬سى،‭ ‬وقوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬ومشروع‭ ‬القرن‭ ‬تطوير‭ ‬وتنمية‭ ‬الريف‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬قضى‭ ‬على‭ ‬النسيان‭ ‬والتجاهل‭ ‬والتهميش‭ ‬وتطوير‭ ‬التعليم‭ ‬والصحة‭ ‬فبناء‭ ‬الحجر‭ ‬مضى‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬مع‭ ‬بناء‭ ‬البشر،‭ ‬وأيضا‭ ‬تزامنت‭ ‬معركة‭ ‬البقاء‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭ ‬والفوضى‭ ‬واستعادة‭ ‬هيبة‭ ‬الدولة‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬الشامل‭ ‬مع‭ ‬معركة‭ ‬البقاء‭ ‬بما‭ ‬يجسد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القيادة‭ ‬الوطنية‭ ‬الاستثنائية‭ ‬اختارت‭ ‬طريق‭ ‬الإرادة‭ ‬والتحدى،‭ ‬وأيضا‭ ‬هناك‭ ‬معركة‭ ‬خاصة‭ ‬هى‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬تراث‭ ‬وكنوز‭ ‬وتاريخ‭ ‬الأجداد،‭ ‬سواء‭ ‬للاستثمار‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رسم‭ ‬صورة‭ ‬ذهنية‭ ‬لمصر‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬عن‭ ‬أعظم‭ ‬وأقدم‭ ‬حضارة‭ ‬عرفتها‭ ‬البشرية‭ ‬حيث‭ ‬التوسع‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬المتاحف،‭ ‬والتى‭ ‬تكللت‭ ‬بافتتاح‭ ‬المتحف‭ ‬المصرى‭ ‬الكبير‭ ‬وهو‭ ‬حدث‭ ‬أسطورى‭ ‬واستثنائى‭ ‬بل‭ ‬أهم‭ ‬حدث‭ ‬ثقافى‭ ‬فى‭ ‬القرن‭ ‬الحادى‭ ‬والعشرين‭ ‬وأكبر‭ ‬متحف‭ ‬فى‭ ‬العالم‭.‬
إذن‭ ‬بناء‭ ‬مصر‭ ‬الحديثة‭ ‬حسب‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬مضى‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المسارات‭ ‬فى‭ ‬وقت‭ ‬متزامن،‭ ‬بناء‭ ‬الحجر‭ ‬والبشر،‭ ‬والقوى‭ ‬الخشنة‭ ‬والناعمة،‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والسياسة‭ ‬وقوة‭ ‬الردع،‭ ‬لذلك‭ ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬ملحمة‭ ‬دارت‭ ‬رحاها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬12‭ ‬عامًا‭ ‬سابقت‭ ‬فيها‭ ‬مصر‭ ‬الزمن،‭ ‬وانتصرت‭ ‬عليه‭ ‬وحققت‭ ‬ما‭ ‬فاق‭ ‬كل‭ ‬التوقعات،‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬قياسى،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬وانجازات‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة‭ ‬وفى‭ ‬مختلف‭ ‬المسارات،‭ ‬وفى‭ ‬جميع‭ ‬القطاعات‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬وفق‭ ‬المعدلات‭ ‬الطبيعية‭ ‬ليس‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬عامًا،‭ ‬لكن‭ ‬أحوال‭ ‬وأوضاع‭ ‬مصر‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تتحمل‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الوقت‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬مشارف‭ ‬الضياع،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬المصريون‭ ‬الذين‭ ‬انتظروا‭ ‬وصبروا‭ ‬كثيرًا‭ ‬أن‭ ‬يتحملوا‭ ‬ما‭ ‬آلت‭ ‬إليه‭ ‬أحوال‭ ‬البلاد‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬القطاعات‭ ‬والمجالات،‭ ‬وكل‭ ‬أنحاء‭ ‬البلاد‭ ‬خاصة‭ ‬المناطق‭ ‬التى‭ ‬تعرضت‭ ‬للنسيان‭ ‬والاهمال‭ ‬مثل‭ ‬سيناء‭ ‬والصعيد،‭ ‬وقرى‭ ‬الريف‭ ‬المصرى‭.‬
المحصلة‭ ‬أنها‭ ‬نتائج‭ ‬عظيمة،‭ ‬ولعل‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025‭ ‬نموذج‭ ‬للحصاد‭ ‬والثمار،‭ ‬حيث‭ ‬النجاحات‭ ‬والانجازات‭ ‬وصناعة‭ ‬الفارق،‭ ‬وهى‭ ‬بمثابة‭ ‬أمجاد‭ ‬تضاف‭ ‬لسجل‭ ‬الامجاد‭ ‬المصرية،‭ ‬تجسد‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬المصرية‭ ‬الشاملة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬قوة‭ ‬الخارج‭ ‬والداخل،‭ ‬فمصر‭ ‬نجحت‭ ‬فى‭ ‬صناعة‭ ‬السلام‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وقادت‭ ‬إنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وحضور‭ ‬قادة‭ ‬وزعماء‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ ‬شرم‭ ‬الشيخ‭ ‬يتقدمهم‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكى‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬للتوقيع‭ ‬على‭ ‬اتفاق‭ ‬إنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬فى‭ ‬غزة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬التى‭ ‬تصدت‭ ‬منفردة‭ ‬بثقة‭ ‬وقوة‭ ‬وقدرة‭ ‬شاملة‭ ‬لمخططات‭ ‬وأوهام‭ ‬إسرائيل‭ ‬فى‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وابتلاع‭ ‬غزة‭.‬
ولم‭ ‬يكن‭ ‬الاستقبال‭ ‬المهيب‭ ‬والأسطورى‭ ‬للرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبى،‭ ‬وحرص‭ ‬وتمسك‭ ‬الاتحاد‭ ‬على‭ ‬إبرام‭ ‬شراكة‭ ‬إستراتيجية‭ ‬شاملة،‭ ‬وتعول‭ ‬أوروبا‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وتبادل‭ ‬المصالح‭ ‬والمنافع‭ ‬واستغلال‭ ‬واستثمار‭ ‬الفرص‭ ‬المصرية‭ ‬والمسقبل‭ ‬الواعد‭.‬
قدرة‭ ‬مصر‭ ‬وتأثيرها‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الخارجى‭ ‬بدور‭ ‬وثقل‭ ‬ومكانة‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬مرموقة‭ ‬بعد‭ ‬تراجع‭ ‬حاد‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬الحصاد‭ ‬ثمين‭ ‬وأن‭ ‬الرؤية‭ ‬والمسارات‭ ‬الشاملة‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬حققت‭ ‬أهدافها‭ ‬بنجاح،‭  ‬دولة‭ ‬عظيمة‭ ‬يحترمها‭ ‬العالم،‭ ‬ويصفق‭ ‬لها‭ ‬وينسق‭ ‬معها‭ ‬ويعول‭ ‬عليها‭.‬
الحصاد،‭ ‬كان‭ ‬عنوانًا‭ ‬عبقريًا‭ ‬لرؤية‭ ‬المسارات‭ ‬الشاملة،‭ ‬فما‭ ‬تحقق‭ ‬خلال‭ ‬شهر،‭ ‬يجسد‭ ‬حجم‭ ‬النجاح‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة،‭ ‬السياسية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬والثقافية،‭ ‬والحضارية‭.. ‬ففى‭ ‬الاقتصاد‭ ‬عبرت‭  ‬مصر‭ ‬الأزمة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الطاحنة،‭ ‬التى‭ ‬خلفتها‭ ‬سنوات‭ ‬الأزمات‭ ‬الدولية‭ ‬من‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬والحرب‭ ‬الروسية‭ ‬ــ‭ ‬الاوكرانية،‭ ‬والمتغيرات‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬والعدوان‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وما‭ ‬سببته‭ ‬هذه‭ ‬الأزمات‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬اقتصادية‭ ‬خاصة‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬التى‭ ‬خسرت‭ ‬9‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬بسبب‭ ‬تراجع‭ ‬عائدات‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬خلال‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬واضطرابات‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬وشهدت‭ ‬الأيام‭ ‬الأخيرة‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬التعافى‭ ‬والمؤشرات‭ ‬الايجابية‭ ‬للاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ‬وعبورمن‭ ‬الأزمة‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وتوقعات‭ ‬بارتفاع‭ ‬معدل‭ ‬النمو،‭ ‬وحجم‭ ‬الاستثمارات،‭  ‬وتحويلات‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬الخارج،‭ ‬وارتفاع‭ ‬عائدات‭ ‬التصدير‭.‬
على‭ ‬نفس‭ ‬الاتجاه‭ ‬تحصد‭ ‬مصر‭ ‬رؤية‭ ‬المسارات‭ ‬الشاملة‭ ‬بافتتاح‭ ‬المتحف‭ ‬المصرى‭ ‬الكبير‭ ‬وسط‭ ‬حضور‭ ‬د‭ ‬ولى‭ ‬مرموق،‭ ‬وهو‭ ‬أكبر‭ ‬متحف‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬وأهم‭ ‬حدث‭ ‬ثقافى‭ ‬حضارى‭ ‬إنسانى‭ ‬فى‭ ‬القرن‭ ‬الحالى‭ ‬وهدية‭ ‬مصر‭ ‬للعالم،‭ ‬يضم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬قطعة‭ ‬أثرية‭ ‬ويعانق‭ ‬الأهرامات‭ ‬التى‭ ‬تجسد‭ ‬عبقرية‭ ‬وعظمة‭ ‬الحضارة‭ ‬المصرية،‭ ‬وجاء‭ ‬حفل‭ ‬الافتتاح‭ ‬يليق‭ ‬بعظمة‭ ‬مصر‭ ‬وحضارتها‭ ‬وما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬تطور‭ ‬هائل،‭ ‬حيث‭ ‬تعانق‭ ‬التاريخ‭ ‬العريق‭ ‬مع‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجى،‭ ‬وامتزج‭ ‬الماضى‭ ‬والحاضر‭ ‬يرسمان‭ ‬ملامح‭ ‬المستقبل‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬الذى‭ ‬علم‭ ‬العالم،‭ ‬ومازال‭ ‬يكتب‭ ‬التاريخ،‭ ‬ويصنع‭ ‬الأمجاد‭.‬
الحصاد‭ ‬مستمر‭ ‬لم‭ ‬ينته‭ ‬والقادم‭ ‬أفضل‭ ‬بكثير‭ ‬حيث‭ ‬تتبوأ‭ ‬وتتقلد‭ ‬مصر‭ ‬مكانتها‭ ‬الدولية،‭ ‬وتحصل‭ ‬على‭ ‬المناصب‭ ‬المرموقة‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬فقد‭ ‬فاز‭ ‬الدكتور‭ ‬خالد‭ ‬العنانى‭ ‬برئاسة‭ ‬اليونسكو،‭ ‬وفازت‭ ‬مصر‭ ‬بعضوية‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وتواصل‭ ‬مصر‭ ‬تحقيق‭ ‬الانتصارات‭  ‬وهزيمة‭ ‬التحديات‭ ‬وهناك‭ ‬المزيد‭ ‬والأفضل‭ ‬قادم‭ ‬فى‭ ‬الطريق‭.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية