تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
العلمين الجديدة .. سيوة الواعدة
من يملكون الرؤى والأفكار الخلاقة والإرادة.. يملكون القدرة على النجاح والإنجاز وتغيير الواقع إلى الأفضل وتحويل الأزمات إلى إنجازات.. والألم والمعاناة إلى أمل.. إنهم يرسمون ملامح المستقبل المشرق.. إنهم يصنعون التاريخ
العلمين الجديدة .. سيوة الواعدة
أتحدث عن الواقع ليس غيره .. فالواقع قبل وبعد يكشف حجم المعاناة والأزمات.. ويظهر حجم النجاح والإنجاز.. كما أن أصحاب الرؤى والأفكار الخلاقة .. ومن لديهم البصيرة والقدرة على استشراف المستقبل وبعد النظر.. يستطيعون كما يقولون «تحويل التراب إلى ذهب».. المحنة إلى منحة.. الأزمات إلى إنجازات.. والاخفاقات إلى نجاحات، ومن تابع أحوال مصر قبل عام ٤١٠٢ يجدها كانت تثير الحزن والأسى فى كافة المجالات والقطاعات.. وتاهت فيها أحوال البلاد والعباد.. غابت عنها إرادة الإصلاح والبناء.. والتنقيب والبحث عن موارد وثروات مصر وتحويلها إلى قيمة مضافة.. لم يلتفت السابقون إلى عبقرية موقع مصر الجغرافى.. عانت من تقزم ومحدودية الطموح وافتقدت للخيال فى البناء والتوسع وظلت حبيسة فى الوادى الضيق الذى لا تزيد مساحته على ٧٪ من مساحة مصر .. تعرضت للاهمال والتهميش فانتشر القبح واتسعت ظاهرة العشوائيات حتى أصبحت بالمئات فى كافة المحافظات.. تجاهل واضح لمناطق يمكن استغلالها واستثمارها لتكون مصدراً للدخل والسياحة والاستثمار.. لكن السؤال لماذا تفرد الرئيس عبدالفتاح السيسى عن السابقين؟..
لماذا اكتشف كنوز مصر التى لم يرها الآخرون رغم أنها كانت واضحة للعيان؟ ونماها واستثمر فيها لصالح الاقتصاد لتتحول لقيمة مضافة للاقتصاد الوطنى.
فى عهد السيسى اختلفت النظرة لكل شيء.. الأفكار والرؤى تتحول إلى واقع.. موارد وثروات مصر الطبيعية تتحول إلى قيمة مضافة.. استثمار عبقرى فى موقع مصر الجغرافى.. رؤية للتوسع والخروج من الوادى الضيق.. معالجة مختلفة لمناطق ساحرة.. العشوائيات بعد تطويرها والقضاء عليها تتحول إلى مصدر للجمال والجذب السياحى والاستثمارى.
الأمثلة والنماذج كثيرة لما نقول.. فهذه هى العلمين الجديدة واحدة من مدن الجيل الرابع.. كانت مجرد صحراء لا حياة فيها.. ربما نتذكرها عند الحديث عن الألغام أو عند الحديث عن معركة العلمين فى الحرب العالمية الثانية.. أو الاحتفالية السنوية التى تحضرها وفود ضحايا هذه الحرب من دول مختلفة.. أو عند الحديث عن شخصيات عسكرية مثل روميل قائد القوات الألمانية والإيطالية وبرنارد مونتجمرى قائد القوات البريطانية فى عام 1942.. لم تكن العلمين فى مخيلة العقود المصرية الماضية.. لم ير فيها أحد طاقة نور وضوءاً يمكن استغلالها وتحويلها إلى قيمة مضافة للاقتصاد والسياحة والاستثمار.
مدينة العلمين الجديدة فى الساحل الشمالى هى إحدى مدن الجيل الرابع على شاطئ المتوسط.. وهى احدى الأفكار والرؤى الخلاقة فى عهد الرئيس السيسى.. جاءت من العدم.. لم تكن موجودة قبل السيسى.. تحولت فى عهده إلى مدينة عالمية تفيض بالحياة تنافس أكبر المدن العالمية أو مدن الشرق الأوسط التى يتهافت عليها الكثيرون.. العلمين الجديدة مدينة الجمال والسحر والسياحة والاستثمار.. حياة مختلفة.. أصبحت واحدة من أهم المقاصد السياحية للمصريين والأجانب.. استثمارات ضخمة مشروعات عملاقة.. جامعات على أحدث مستوى ومواكبة للعصر.. فرص عمل.. وحفلات ومهرجانات وليال جميلة على أجمل شواطئ الدنيا.. عامرة بالسكان فهى ليست فقط مدينة لقضاء المصيف أو منتجعاً سياحياً للراغبين والباحثين عن السحر والجمال والإبداع..
وقد أحسنت شركة المتحدة بتنظيم مهرجان عالمى يتضمن فعاليات فنية وغنائية واستعراضية ورياضية.. ويضم أكبر نجوم مصر والوطن العربى.. كما يتضمن عروضاً مسرحية.. ليكون مهرجان العلمين الجديدة عنواناً للتميز والإبداع المصرى.
مهرجان العلمين الجديدة للأنشطة الترفيهية يشير إلى أننا فى أجمل مدن الشرق الأوسط التى تجمع فى طياتها كل شيء.. ثقافة وفنوناً وترفيهية وغناء وموسيقى وأنشطة رياضية شاملة للمتعة وقضاء أجمل الأوقات وتشهد إقبالاً كبيراً عليها للاستمتاع بليالى العلمين الساحرة.
مهرجان العلمين الجديدة للأنشطة الترفيهية والذى يستمر تقريبا ٥٤ يوماً حيث ينتهى فى آخر أغسطس القادم.. فرصة عظيمة للاستثمار والجمال والسحر فى المدينة المتألقة والساحرة فى ليالى الصيف.. يستقبل مليون زائر من مصر والوطن العربى وهو رقم كبير وفرصة عظيمة للترويج للعلمين الجديدة إحدى أيقونات الجمهورية الجديدة التى تعزز النمو الاقتصادى وتخلق فرص عمل حقيقية وجذباً سياحياً واستثمارياً.
العلمين الجديدة قبل السيسى كانت فى العدم لم يفكر أو يلتفت إليها أحد.. مجرد صحراء قليلا ما نتذكر هذا المكان.. ليتحول فى عهده إلى مدينة عالمية تنبض بالحياة بمفهومها الشامل والمختلف.
ليست العلمين فقط.. ولكن المدن الجديدة جميعها.. لم تكن موجودة رغم ارتفاع معدلات النمو السكانى وحاجة الاقتصاد المصرى إلى التمدد والتوسع العمرانى ووجود شرايين إضافية للدخل القومى والاستثمار والحياة بمعناها الكامل.. فلم يعرف المصريون سوى العيش على %7 من مساحة مصر.. هى الدلتا القديمة لكن رؤية الجمهورية الجديدة هى مضاعفة حجم العمران فى مصر.. واستيعاب الزيادة السكانية والاستفادة من مناطق تحقق الجدوى الاقتصادية والجذب السياحى والاستثمارى وتعزز الأنشطة التجارية والزراعية والصناعية.
المدن الجديدة ارتكزت على فكر سابق للعصر.. استثنائى وخلاق.. فالعاصمة الإدارية الجديدة احدى أهم أيقونات الجمهورية الجديدة تقف شامخة شاهدة على عبقرية الرؤية.. لك أن تتخيل أننا كسبنا مدينة من المدن الذكية.. مدن الجيل الرابع بكل تفاصيلها ومكوناتها واستثماراتها ومؤسساتها ووزاراتها دون ان تكلف خزانة الدولة مليماً واحداً.. بل تحقق جدوى وفوائض اقتصادية تجسد عبقرية الرؤية والحلول والأفكار الخلاقة.. وكيفية تحقيق النجاح.. وتجاوز وعبور التحديات وتحويل المحن إلى منح.. لتصبح العاصمة الإدارية والمدن الذكية الجديدة قيمة مضافة للاقتصاد والحياة فى مصر.. وتضيف أصولاً مصرية جديدة بقيمة ٠١ تريليونات جنيه.
من الواضح اننا نعيش عهد تحويل الأزمات إلى إنجازات.. فهذه هى مدينة سيوة بمحافظة مطروح وهى قطعة من السحر والجمال والإبداع البيئى الطبيعى للسياحة والمتعة والاستشفاء.. شهدت اهتماماً غير مسبوق من الرئيس السيسى لتطوير الحجر وبناء البشر فى هذه المدينة الساحرة التى كانت تعانى على مدار عقود من الاهمال والمعاناة والتجاهل والنسيان.. لكنها الآن تحظى بخطة ورؤية ومشروعات عملاقة.. من فنادق وإنهاء للأزمات المزمنة مثل مشكلة -تفاقمت وهى قضية - الصرف الزراعى الزائد.. ولعل رسائل أهالى سيوة وتقديمهم الشكر والامتنان للرئيس السيسى تكشف ما حظيت به هذه المدينة من اهتمام ورعاية فى كافة المجالات ومن المتوقع ان يأتيها مليون سائح لتطوى صفحة الماضى وتنطلق نحو المستقبل حيث الحياة الكريمة.. وفرص العمل الحقيقية واظهار وإبراز الجمال الطبيعى لهذه المدينة الساحرة لتكون مقصداً للسياحة والاستثمار.. وجار تطوير الطرق التى تربط مطروح وغيرها من المدن والمحافظات المصرية بسيوة لتكسب مصر واجهة للجمال والاستشفاء والسياحة البيئية والتوسع فى إقامة الفنادق البيئية التى يعشقها السائحون ويقبلون عليها.
ما أقصده بالفعل هو تحويل التراب إلى ذهب والأزمات إلى إنجازات.. والمعاناة إلى أمل فهذه المدن الجديدة لم تكن موجودة قبل السيسى.. وأيضاً لم تكن هناك هذه الرؤى والاهتمام بسيوة وسيناء والصعيد.. والريف المصرى.. هناك تصور ورؤية جديدة واستثنائية للمستقبل فى عهد السيسى.
من كان يتوقع ان تتحول المناطق العشوائية التى كانت مصدراً للألم والوجع والقبح وعنواناً مسيئاً لوطن عظيم إلى مقاصد مهمة وحيوية بعد تطويرها للجذب السياحى والاستثمارى.. هذه المناطق تحولت إلى الجمال والإبداع والرقى لدرجة ان استثمارات عالمية تأتى إليها فى منطقة مثلث ماسبيرو لإقامة فندق خمس نجوم وآخر فى منطقة سور مجرى العيون تقيمها شركة هيلتون العالمية.. هل لمسنا ثمار الرؤية وكيف تحول القبح إلى جمال.. والاهمال إلى إبداع والتجاهل والنسيان إلى رؤية واهتمام؟
بناء الأوطان ليس بالكلام والشعارات.. ودغدغة المشاعر وكثرة الوعود لكنه عمل وإرادة ورؤى وأفكار خلاقة وإصرار على النجاح وتمسك بأعلى المواصفات والمعايير.. وعمق وبعد النظر.. وليس الاستسلام للواقع الصعب.. لقد اسقط النجاح والإنجاز وثمار الرؤية والإصلاح كل محاولات التشكيك والتشويه.. واجهض حملات الأكاذيب والشائعات لأن الواقع هو من يتحدث والتغيير إلى الأفضل هو من يتصدى والواقع أبداً لا يكذب بل يهدينا دائماً إلى الوعى الحقيقى.. والفهم الصحيح والقدرة على الفرز بين الصدق والكذب وبين من أخلصوا لهذا الوطن وسهروا من أجله فى الانقاذ والإنجاز والبناء والتنمية.. ومن باعوه وخانوه وحاولوا هدمه.. فارق كبير بين من يعمر ويبنى وينمى ويحقق آمال وتطلعات الناس ويصنع لهم الأمل ويفتح أمامهم أبواب الحياة الكريمة وبين من يهدم ويخرب ويدمر ويختطف الأمل ويبث الإحباط.. فارق كبير بين الشرف والخيانة.
تحيا مصر
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية