تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > العالم‭ ‬يتوحش‭.. ‬والمجتمعات‭ ‬تدفع‭ ‬الثمن ‭ ‬‮"‬2‭-‬1‮"

العالم‭ ‬يتوحش‭.. ‬والمجتمعات‭ ‬تدفع‭ ‬الثمن ‭ ‬‮"‬2‭-‬1‮"


العالم‭ ‬يعيش‭ ‬فى‭ ‬خطر‭ ‬داهم،‭ ‬والمجتمعات‭ ‬باتت‭ ‬مهددة،‭ ‬لم‭ ‬يحسب‭ ‬أو‭ ‬يضع‭ ‬فى‭ ‬اعتباره‭ ‬تداعيات‭ ‬الصراعات‭ ‬وحروب‭ ‬الإبادة‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقى‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬خافية‭ ‬تفاصيلها‭ ‬وصورها،‭ ‬ولكن‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والتطور‭ ‬الهائل‭ ‬فى‭ ‬وسائل‭ ‬الاتصال‭ ‬والتواصل‭ ‬أصبح‭ ‬حاضرًا‭ ‬وبقوة‭ ‬فى‭ ‬ترويج‭ ‬المشاهد‭ ‬المأساوية،‭ ‬لم‭ ‬ينتبه‭ ‬الجميع‭ ‬أن‭ ‬مشاهد‭ ‬قتلى‭ ‬الصراعات‭ ‬وحروب‭ ‬الإبادة‭ ‬خاصة‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬والتنكيل‭ ‬والتمثيل‭ ‬بالجثث‭ ‬والقتل‭ ‬بدم‭ ‬بارد‭ ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬تداعيات‭ ‬شديدة‭ ‬الخطورة‭ ‬على‭ ‬سلوك‭ ‬الأجيال‭ ‬الجديدة‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬والشباب‭ ‬حيث‭ ‬ظهرت‭ ‬فى‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬جرائم‭ ‬بشعة‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬يصدقها‭ ‬العقل،‭ ‬أو‭ ‬يتوقعها‭ ‬الناس‭ ‬قبل‭ ‬ذلك،‭ ‬وزادت‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى‭ ‬الطين‭ ‬بلة‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬الأجيال‭ ‬الحالية‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬والأطفال‭ ‬لا‭ ‬يفارقون‭ ‬أجهزة‭ ‬المحمول،‭ ‬أو‭ ‬الكمبيوتر‭ ‬أو‭ ‬اللاب‭ ‬توب‭ ‬أو‭ ‬الشاشات‭ ‬‮«‬سمارت‮»‬،‭ ‬و«الايباد‮»‬‭ ‬أصبحوا‭ ‬أسرى‭ ‬لهذه‭ ‬الأجهزة‭ ‬التى‭ ‬تحمل‭ ‬أفكارًا‭ ‬وثقافات‭ ‬وانحرافات‭ ‬وإرهابًا‭ ‬وقتلاً‭ ‬وعنفًا‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬يحتاج‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬مراجعة‭ ‬فورية‭ ‬وحاسمة‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬ازدياد‭ ‬معدلات‭ ‬الجريمة،‭ ‬والعنف‭ ‬وظاهرة‭ ‬الإرهاب‭ ‬والقتل‭ ‬على‭ ‬الهواء‭ ‬مباشرة‭ ‬مع‭ ‬اتجاه‭ ‬العالم‭ ‬نحو‭ ‬الصراعات‭ ‬والحروب‭ ‬والمواجهات‭ ‬المسلحة،‭ ‬وتنامى‭ ‬ظاهرة‭ ‬الميليشيات‭ ‬المسلحة،‭ ‬وهى‭ ‬كيانات‭ ‬غير‭ ‬مشروعة‭ ‬داخل‭ ‬بعض‭ ‬الدول،‭ ‬ربما‭ ‬فى‭ ‬معظم‭ ‬الأحوال‭ ‬مدعومة‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬وبتمويلات‭ ‬وأهداف‭ ‬وأجندات‭ ‬سياسية‭ ‬تدفع‭ ‬نحو‭ ‬الخراب‭ ‬والدمار‭ ‬والقتل،‭  ‬وقد‭ ‬بدا‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭  ‬واضحًا‭ ‬فى‭ ‬جرائم‭ ‬ميليشيات‭ ‬الدعم‭ ‬السريع‭ ‬التى‭ ‬ارتكبت‭ ‬جرائم‭ ‬بشعة‭ ‬وتطهيرًا‭ ‬عرقيًا‭ ‬ضد‭ ‬النساء‭ ‬والأطفال‭ ‬والمواطنين‭ ‬المدنيين‭ ‬الأبرياء،‭ ‬وقبلها‭ ‬كانت‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬والتى‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬استشهاد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬65‭ ‬ألف‭ ‬فلسطينى‭ ‬معظمهم‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬جماعات‭ ‬وميليشيات‭ ‬الإرهاب‭ ‬التى‭ ‬تقودها‭ ‬عناصر‭ ‬تكفيرية‭ ‬ممولة‭ ‬ومدعومة‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬جميعها‭ ‬تحت‭ ‬راية‭ ‬وفكر‭ ‬ومنهج‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابية‭ ‬التى‭ ‬عاثت‭ ‬فى‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬قتلاً‭ ‬وإجرامًا‭ ‬وإرهابًا‭.‬
الغريب‭ ‬أن‭ ‬الجرائم‭ ‬البشعة‭ ‬والمأساوية‭ ‬وانتشار‭ ‬القتل‭ ‬لأسباب‭ ‬غريبة،‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬البعد‭ ‬الاقتصادى‭ ‬على‭ ‬الاطلاق،‭ ‬ولكن‭ ‬أمراض‭ ‬العصر‭ ‬التى‭ ‬أصابت‭ ‬الكثيرين‭ ‬خاصة‭ ‬الأطفال‭ ‬فهذا‭ ‬سفاح‭ ‬يقتل‭ ‬النساء‭ ‬بدم‭ ‬بارد،‭ ‬وهذا‭ ‬طفل‭ ‬فى‭ ‬عمر‭ ‬الـ13‭ ‬عامًا‭ ‬يقتل‭ ‬صديقه‭ ‬صاحب‭ ‬الـ12‭ ‬ويقطعه‭ ‬بالمنشار،‭ ‬وهذا‭ ‬تاجر‭ ‬أدوية‭ ‬بيطرية‭ ‬يقتل‭ ‬سيدة‭ ‬وأبناءها‭ ‬الثلاثة،‭ ‬وهذه‭ ‬زوجة‭ ‬الاب‭ ‬التى‭ ‬تقرر‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬زوجها‭ ‬وزوجها‭ ‬بدس‭ ‬السم‭ ‬فى‭ ‬الطعام،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬هناك‭ ‬سبب‭ ‬اقتصادى‭ ‬على‭ ‬الاطلاق،‭ ‬وراء‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم‭ ‬البشعة‭ ‬ولكن‭ ‬التحقيقات‭ ‬كشفت‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬خطير‭ ‬أن‭ ‬الطفل‭ ‬الذى‭ ‬قتل‭ ‬صديقه‭ ‬متأثرًا‭ ‬بما‭ ‬يراه‭ ‬على‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا‭ ‬وأنه‭ ‬كان‭ ‬يشاهد‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم‭ ‬وطبقها‭ ‬على‭ ‬صديقه،‭ ‬ولعبت‭ ‬الغيرة‭ ‬والمرض‭ ‬النفسى‭ ‬وإدمان‭ ‬العلاقات‭ ‬المشبوهة‭ ‬دورًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬فى‭ ‬باقى‭ ‬الجرائم‭.‬
هذه‭ ‬السطور‭ ‬مهمة‭ ‬للغاية‭ ‬للتحذير‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬ظاهرة‭ ‬القتل‭ ‬والترويع‭ ‬والجرائم‭ ‬المأساوية‭ ‬فى‭ ‬دول‭ ‬ومجتمعات‭ ‬العالم،‭ ‬فالولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬اضطرت‭ ‬لإنزال‭ ‬قوات‭ ‬الحرس‭ ‬الوطنى‭ ‬لمكافحة‭ ‬الجريمة،‭ ‬وعبر‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكى‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬عن‭ ‬اعجابه‭ ‬بالأمن‭ ‬المصرى‭ ‬ووصف‭ ‬مصر‭ ‬بأنها‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬بها‭ ‬معدلات‭ ‬جريمة‭ ‬منخفضة،‭ ‬بعكس‭ ‬أمريكا‭ ‬التى‭ ‬تزداد‭ ‬فيها‭ ‬معدلات‭ ‬الجريمة،‭ ‬وعدم‭ ‬الأمان‭ ‬وارتفاع‭ ‬معدلات‭ ‬السرقة‭ ‬والقتل،‭ ‬حيث‭ ‬قال‭ ‬إذا‭ ‬كنت‭ ‬تعيش‭ ‬فى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تفاجأ‭ ‬بمن‭ ‬يضربك‭ ‬على‭ ‬رأسك‭ ‬بعصا‭ ‬البيسبول‭ ‬خلال‭ ‬وجودك‭ ‬فى‭ ‬الحديقة‭ ‬وسرقتك‭.‬
فى‭ ‬ظنى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬أسباب‭ ‬وراء‭ ‬انتشار‭ ‬الجرائم‭ ‬الخطيرة‭ ‬والغريبة‭ ‬وتفشى‭ ‬العنف‭ ‬والقتل‭ ‬فى‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬ابرزها‭.‬
ــ‭ ‬انتشار‭ ‬الحروب‭ ‬والصراعات،‭ ‬وارتكاب‭ ‬جرائم‭ ‬الإبادة‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقى،‭ ‬والاستهداف‭ ‬المتعمد‭ ‬للأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬والمدنيين‭ ‬الأبرياء‭ ‬وانتهاك‭ ‬كافة‭ ‬المواثيق‭ ‬القانونية‭ ‬والإنسانية‭ ‬والقصف‭ ‬العشوائى‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يميز‭ ‬بين‭ ‬مدنى‭ ‬وعسكرى‭ ‬وبرعت‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬فى‭ ‬حرب‭ ‬العراق‭ ‬وأفغانستان‭ ‬ثم‭ ‬إسرائيل‭ ‬التى‭ ‬تجاوزت‭ ‬جميع‭ ‬الخطوط‭ ‬الحمراء‭.. ‬بارتكاب‭ ‬فظائع‭ ‬وجرائم‭ ‬يندى‭ ‬لها‭ ‬جبين‭ ‬الإنسانية‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬توصف‭ ‬بأنها‭ ‬جرائم‭ ‬حرب‭ ‬وإبادة‭ ‬وتطهير‭ ‬عرقى‭ ‬واستهداف‭ ‬متعمد‭ ‬للأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬والأبرياء‭ ‬والمستشفيات‭ ‬وقتل‭ ‬المرضى‭ ‬والمسعفين‭ ‬والصحفيين،‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬أى‭ ‬التزام‭ ‬أخلاقى‭ ‬أو‭ ‬قانونى‭ ‬ثم‭ ‬انتشار‭ ‬ظاهرة‭ ‬الجماعات‭ ‬والميليشيات‭ ‬المسلحة‭ ‬والإرهابية،‭ ‬وخلفت‭ ‬هذه‭ ‬التنظيمات‭ ‬مثل‭ ‬داعش‭ ‬وجبهة‭ ‬النصرة‭ ‬وجميعها‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬ثقافة‭ ‬القتل‭ ‬والذبح‭ ‬بدم‭ ‬بارد‭ ‬وهى‭ ‬مشاهد‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء‭.. ‬فقد‭ ‬أصابت‭ ‬جرائم‭ ‬الإرهاب‭ ‬المجتمعات‭ ‬بالصدمة‭ ‬والنكبة‭ ‬النفسية‭ ‬والسلوكية‭ ‬التى‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬ارتكاب‭ ‬جرائم‭ ‬بشعة‭.‬
التطور‭ ‬الهائل‭ ‬فى‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬ووسائل‭ ‬الاتصال‭ ‬والتواصل‭ ‬الذى‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬من‭ ‬المعرفة‭ ‬والمشاهدة‭ ‬والتقارب‭ ‬وكأن‭ ‬العالم‭ ‬يعيش‭ ‬فى‭ ‬بيت‭ ‬واحد،‭ ‬وبالتالى‭ ‬بات‭ ‬الأطفال‭ ‬والشباب‭ ‬والأجيال‭ ‬الجديدة‭ ‬يتعرضون‭ ‬لثقافات‭ ‬وأفكار‭ ‬شاذة‭ ‬وغريبة‭ ‬وجرائم‭ ‬بشعة‭ ‬تنتشر‭ ‬تفاصيلها‭ ‬فى‭ ‬أحيان‭ ‬كثيرة‭ ‬بالصوت‭ ‬والصورة،‭ ‬ويتأثر‭ ‬بها‭ ‬الأطفال‭ ‬والشباب‭ ‬الذين‭ ‬تغيب‭ ‬عنهم‭ ‬السلامة‭ ‬النفسية،‭ ‬والتربية‭ ‬الصحيحة‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬الانشغال‭ ‬الأسرى،‭ ‬وتسليم‭ ‬الأطفال‭ ‬لأجهزة‭ ‬الموبايل‭ ‬دون‭ ‬متابعة‭ ‬أو‭ ‬تعرف‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يرونه‭ ‬ويشاهدونه،‭ ‬أو‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬وسائل‭ ‬أخرى‭ ‬تشغلهم،‭ ‬والغريب‭ ‬أن‭ ‬التحقيقات‭ ‬فى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الوقائع‭ ‬تكشف‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ ‬المجرمين‭ ‬الصغار‭ ‬تأثروا‭ ‬بما‭ ‬يعرض‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى،‭ ‬ثم‭ ‬غياب‭ ‬المؤسسات‭ ‬التربوية‭ ‬والوعى‭ ‬الدينى‭ ‬والنفسى‭ ‬عن‭ ‬القيام‭ ‬بكامل‭ ‬دورها‭ ‬مثل‭ ‬الأسرة‭ ‬والمدرسة‭ ‬والمسجد‭ ‬والكنيسة‭ ‬وافتقاد‭ ‬لغة‭ ‬التواصل‭ ‬والحوار‭ ‬والنقاش‭ ‬وعدم‭ ‬توفير‭ ‬سبل‭ ‬الترفيه‭ ‬والإعداد‭ ‬السلوكى‭ ‬والنفسى‭ ‬والإبداعى،‭ ‬فى‭ ‬الفنون‭ ‬من‭ ‬موسيقى‭ ‬ومسرح‭ ‬وغناء‭ ‬وتمثيل،‭ ‬ورياضة‭ ‬وافتقاد‭ ‬الأسرة‭ ‬لحالة‭ ‬المتابعة‭ ‬والحوار‭ ‬والنقاش‭ ‬والتقويم‭ ‬ربما‭ ‬لأسباب‭ ‬أبرزها‭ ‬انشغال‭ ‬الاب‭ ‬والام‭ ‬فى‭ ‬توفير‭ ‬سبل‭ ‬العيش‭ ‬الكريم‭ ‬ونسيان‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬بعدًا‭ ‬أهم‭ ‬وأخطر‭ ‬هو‭ ‬التربية‭ ‬الصحيحة،‭ ‬فمن‭ ‬يسرق‭ ‬ويكذب‭ ‬ويخون‭ ‬ويقتل‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬نفتش‭ ‬فى‭ ‬الأسرة،‭ ‬فى‭ ‬طبيعة‭ ‬الأم‭ ‬فى‭ ‬مساحة‭ ‬الاحتواء‭ ‬والحنان‭ ‬والنصح‭ ‬والتقويم‭ ‬بالممارسة‭ ‬والقدوة‭.‬
الأمـر‭ ‬المهـم‭ ‬أيضـا،‭ ‬أن‭ ‬هنـاك‭ ‬سـباقًا‭ ‬محمـومًا‭ ‬ســواء‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الدول‭ ‬أو‭ ‬الاشخاص‭ ‬فالأشخاص‭ ‬لديهم‭ ‬هوس‭ ‬الثراء‭.‬
وللحديث‭ ‬بقية‭            ‬
تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية