تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الشعب‭ ‬هو‭ ‬البطل

الصور‭ ‬والمشاهد‭ ‬بالأمس‭ ‬أمام‭ ‬لجان‭ ‬الاقتراع‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬تدعونا‭ ‬للفخر‭.. ‬وتؤكد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬العظيم،‭ ‬دائماً‭ ‬ما‭ ‬يصنع‭ ‬المعجزات‭..‬ويكتب‭ ‬التاريخ‭.. ‬ينتفض‭ ‬عندما‭ ‬يدرك‭ ‬أن‭ ‬الوطن‭ ‬فى‭ ‬قلب‭ ‬الخطر،‭ ‬شعب‭ ‬أصيل‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬رد‭ ‬الجميل،‭ ‬لديه‭ ‬الإرادة‭ ‬لاستكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬والأمن‭ ‬والأمان،‭ ‬فهذه‭ ‬الجماهير‭ ‬والحشود‭ ‬الغفيرة‭ ‬التى‭ ‬ضمت‭ ‬فى‭ ‬صدارتها‭ ‬المرأة‭ ‬المصرية‭..‬‭ ‬والشباب‭ ‬وكبار‭ ‬السن،‭ ‬والجميع‭ ‬يتبارون‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المشاركة‭ ‬لبناء‭ ‬مصر‭ ‬الحديثة‭ ‬والجمهورية‭ ‬الجديدة‭.. ‬بوعى‭ ‬وإرادة‭.. ‬وإصرار‭ ‬وتحدى‭ ‬التحدي‭.‬

لم‭ ‬يخيب‭ ‬المصريون‭ ‬يوماً‭ ‬ظن‭ ‬الوطن‭ ‬فيهم،‭ ‬كانوا‭ ‬ومازالوا‭ ‬دائماً‭ ‬على‭ ‬قدر‭ ‬الموقف‭ ‬والمسئولية‭.. ‬يمتلكون‭ ‬رصيداً‭ ‬من‭ ‬الحضارة‭ ‬والوعى‭ ‬غير‭ ‬محدود،‭ ‬يصنعون‭ ‬دائماً‭ ‬الفارق،‭ ‬ويكتبون‭ ‬التاريخ،‭ ‬يبهرون‭ ‬العالم،‭ ‬يهزمون‭ ‬المستحيل،‭ ‬فلم‭ ‬يكن‭ ‬غريباً‭ ‬أو‭ ‬جديداً‭ ‬عليهم‭ ‬هذا‭ ‬الاحتشاد‭ ‬والنزول‭ ‬أمام‭ ‬لجان‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد،‭ ‬فى‭ ‬تظاهرة‭ ‬حب‭ ‬وانتماء‭ ‬ووطنية‭ ‬يتفرد‭ ‬بها‭ ‬المصريون‭ ‬عن‭ ‬سائر‭ ‬الشعوب،‭ ‬يبعثون‭ ‬برسالة‭ ‬واضحة‭ ‬للعالم،‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬أمانة‭ ‬فى‭ ‬رقابنا‭ ‬وأن‭ ‬إرادتنا‭ ‬وقرارنا‭ ‬فى‭ ‬أيدينا‭.‬

الإقبال‭ ‬الكبير‭ ‬بالأمس،‭ ‬وكأن‭ ‬المصريين‭ ‬ينتظرون‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬بفارغ‭ ‬الصبر،‭ ‬دليل‭ ‬حى‭ ‬على‭ ‬وعى‭ ‬المصريين‭ ‬وإدراكهم‭ ‬أن‭ ‬الوطن‭ ‬يحتاجهم،‭ ‬وأنه‭ ‬يواجه‭ ‬تحديات‭ ‬فارقة،‭ ‬وتهديدات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬وأن‭ ‬لديهم‭ ‬مشواراً‭ ‬ومشروعاً‭ ‬وطنياً‭ ‬لوضع‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬التقدم‭ ‬يجب‭ ‬استكماله‭ ‬ومواصلة‭ ‬طريق‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭.‬

هذه‭ ‬الجماهير‭ ‬الغفيرة‭ ‬أمام‭ ‬اللجان‭ ‬التى‭ ‬اصطفت‭ ‬منذ‭ ‬الصباح‭ ‬الباكر‭ ‬حتى‭ ‬تفتح‭ ‬اللجان‭ ‬أبوابها‭ ‬فى‭ ‬التاسعة‭ ‬صباحاً‭ ‬إعلاناً‭ ‬ببدء‭ ‬انطلاق‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬لصياغة‭ ‬المستقبل‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬الوطن‭ ‬واستقراره،‭ ‬ورسم‭ ‬صورة‭ ‬مشرفة‭ ‬لمصر‭ ‬امام‭ ‬العالم‭ ‬الذى‭ ‬ينتظر‭ ‬كلمة‭ ‬المصريين‭.‬

الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الصورة‭ ‬المشرفة‭ ‬لإقبال‭ ‬المصريين‭ ‬شباباً‭ ‬ونساء‭ ‬وكباراً،‭ ‬ليست‭ ‬جديدة‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬العظيمة،‭ ‬فقد‭ ‬أثبت‭ ‬الشعب‭ ‬أنه‭ ‬دائماً‭ ‬فى‭ ‬الموعد،‭ ‬دائماً‭ ‬فى‭ ‬ظهر‭ ‬الوطن،‭ ‬لا‭ ‬يتأخر‭ ‬أو‭ ‬يتردد،‭ ‬ينتفض‭ ‬عندما‭ ‬يعى‭ ‬أن‭ ‬الوطن‭ ‬يواجه‭ ‬الخطر‭ ‬أو‭ ‬التهديد،‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬سر‭ ‬حضوره‭ ‬وعبوره،‭ ‬فمن‭ ‬ينسى‭ ‬كيف‭ ‬واجهت‭ ‬مصر‭ ‬قبل‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬2013‭ ‬‮«‬خطر‭ ‬وجودي‮»‬،‭ ‬وكيف‭ ‬انتفض‭ ‬المصريون‭ ‬عندما‭ ‬أدركوا‭ ‬أن‭ ‬الوطن‭ ‬فى‭ ‬تهديد،‭ ‬وفجروا‭ ‬ثورة‭ ‬عظيمة‭ ‬فى‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬قلبت‭ ‬الطاولة‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المتآمرين،‭ ‬وأنقذت‭ ‬مصر‭ ‬والمنطقة‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬مصير‭ ‬مجهول‭.‬

هؤلاء‭ ‬هم‭ ‬المصريون‭ ‬دائماً‭ ‬يكتبون‭ ‬التاريخ‭ ‬ويصنعون‭ ‬الفارق،‭ ‬ويبهرون‭ ‬العالم،‭ ‬ويصفعون‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬والتآمر،‭ ‬فالإعلام‭ ‬المعادى‭ ‬وأبواق‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬ظلت‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬تنفث‭ ‬سمومها‭ ‬وأكاذيبها‭ ‬وتروج‭ ‬الشائعات،‭ ‬وتطلق‭ ‬حملات‭ ‬التشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬لكن‭ ‬وعى‭ ‬المصريين‭ ‬هزم‭ ‬المؤامرة،‭ ‬وحمى‭ ‬وطنه‭ ‬وقبل‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬أطلقت‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬كلابها‭ ‬المسعورة‭ ‬تنهش‭ ‬كذباً‭ ‬وتشويهاً‭ ‬فىجسد‭ ‬الوطن‭ .. ‬واحباطًا‭ ‬للمصريين،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬تتحقق‭ ‬أهدافهم‭ ‬الخبيثة‭ ‬فى‭ ‬عزوف‭ ‬المصريين‭ ‬عن‭ ‬المشاركة،‭ ‬لكن‭ ‬مشاهد‭ ‬الأمس‭ ‬فى‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬لانتخابات‭ ‬الرئاسة‭ ‬صعقت‭ ‬ودهست‭ ‬وصفعت‭ ‬كل‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬وجسدت‭ ‬عظمة‭ ‬المصريين،‭ ‬واختيارهم‭ ‬الحر‭ ‬الشريف‭ ‬فى‭ ‬الوقوف‭ ‬ومساندة‭ ‬الوطن‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭.‬

المصريون‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد،‭ ‬اختاروا‭ ‬طريقهم،‭ ‬المرأة‭ ‬المصرية‭ ‬تتصدر‭ ‬المشهد‭ ‬الانتخابي،‭ ‬إصرار‭ ‬وإرادة‭ ‬على‭ ‬المشاركة،‭ ‬الشباب‭ ‬زينة‭ ‬المشهد،‭ ‬حرص‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية،‭ ‬تراهم‭ ‬بشكل‭ ‬واضح‭ ‬أمام‭ ‬اللجان‭ ‬وكبار‭ ‬السن،‭ ‬رغم‭ ‬ظروفهم‭ ‬الصعبة‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬إرادة‭ ‬التواجد‭ ‬والمشاركة‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن،‭ ‬أعانتهم‭ ‬على‭ ‬الذهاب‭ ‬للإدلاء‭ ‬بأصواتهم‭ ‬فى‭ ‬عرس‭ ‬مصر‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬وذوو‭ ‬الهمم‭ ‬والاحتياجات‭ ‬الخاصة،‭ ‬الذين‭ ‬نالوا‭ ‬حقوقهم‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬جاءوا‭ ‬يؤكدون‭ ‬أنهم‭ ‬جزء‭ ‬رئيسى‭ ‬من‭ ‬المشهد‭ ‬ليردوا‭ ‬الجميل‭ ‬لمن‭ ‬انحاز‭ ‬لهم،‭ ‬واستشعر‭ ‬نبضهم‭ ‬وجعلهم‭ ‬فى‭ ‬مقدمة‭ ‬الصفوف‭.‬

الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬صورة‭ ‬مصر‭ ‬أمام‭ ‬لجان‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬لم‭ ‬يغب‭ ‬عنها‭ ‬المواطن‭ ‬الذى‭ ‬أدرك‭ ‬الفارق،‭ ‬وحجم‭ ‬التغيير‭ ‬للأفضل‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬ووعى‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تقوي،‭ ‬وتمتلك‭ ‬القدرة‭ ‬وتحظى‭ ‬بالمكانة،‭ ‬فهذه‭ ‬المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬العملاقة،‭ ‬التى‭ ‬تنتشر‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭- ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭- ‬كانت‭ ‬كفيلة‭ ‬بأن‭ ‬تشكل‭ ‬واقعاً‭ ‬ينبض‭ ‬بالوعى‭ ‬وأهمية‭ ‬الوقوف‭ ‬فى‭ ‬جوار‭ ‬الوطن،‭ ‬ورأى‭ ‬بأم‭ ‬رأسه‭ ‬إرادة‭ ‬الدولة‭ ‬وهى‭ ‬تكافح‭ ‬وتبذل‭ ‬الجهد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬توفر‭ ‬له‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬وبناء‭ ‬المستقبل‭ ‬لأولاده‭ ‬وأحفاده،‭ ‬لقد‭ ‬رأى‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬مختلفة‭ ‬هناك‭ ‬رؤية‭ ‬استثنائية‭.‬

المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬صانع‭ ‬الحضارة،‭ ‬وكاتب‭ ‬التاريخ،‭ ‬ومصدر‭ ‬الأمجاد،‭ ‬يرى‭ ‬الآن‭ ‬وهو‭ ‬عاشق‭ ‬لأرضها،‭ ‬يموت‭ ‬من‭ ‬أجلها،‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تواجه‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬والمؤامرات،‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬أرضها‭ ‬وأمنها‭ ‬القومى‭ ‬فانتفض‭ ‬مثل‭ ‬المارد‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬وطنه‭ ‬وأرضه‭ ‬ووجوده،‭ ‬فالانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬استثنائية‭ ‬ومختلفة‭ ‬تأتى‭ ‬فى‭ ‬توقيت‭ ‬بالغ‭ ‬الدقة‭ ‬والحساسية‭ ‬ولا‭ ‬يغيب‭ ‬ذلك‭ ‬عن‭ ‬عقل‭ ‬المصريين‭ ‬الذين‭ ‬يتابعون‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬وما‭ ‬يحاك‭ ‬لوطنهم،‭ ‬فالخطر‭ ‬فى‭ ‬الجوار‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬اتجاه،‭ ‬ومن‭ ‬كل‭ ‬حدب‭ ‬وصوب،‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬فإن‭ ‬مصر‭ ‬مازالت‭ ‬فى‭ ‬أمن‭ ‬وأمان‭ ‬واستقرار‭ ‬بل‭ ‬ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب‭ ‬وتقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‭ ‬تمتلك‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة،‭ ‬لكنها‭ ‬الحكمة‭ ‬والقوة‭ ‬الرشيدة‭ ‬فالمصريون‭ ‬لا‭ ‬يغلبهم‭ ‬أحد،‭ ‬طالما‭ ‬أنهم‭ ‬صف‭ ‬واحد‭ ‬وعلى‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭.‬

إقبال‭ ‬المصريين‭ ‬المبهر‭ ‬على‭ ‬صناديق‭ ‬الاقتراع‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬حمل‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الرسائل‭ ‬المهمة،‭ ‬تتعلق‭ ‬بوعيهم‭ ‬الحقيقى‭ ‬وغير‭ ‬المسبوق‭ ‬وإرادتهم‭ ‬الصلبة‭ ‬الحرة‭ ‬لاستكمال‭ ‬طريق‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية،‭ ‬والمشروع‭ ‬الوطنى‭ ‬المصرى‭ ‬لتحقيق‭ ‬التقدم،‭ ‬ورداً‭ ‬لجميل‭ ‬من‭ ‬وقف‭ ‬وأنقذ‭ ‬وبني،‭ ‬ومكن‭ ‬من‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والمكانة‭ ‬والدور‭ ‬والثقة،‭ ‬ومن‭ ‬بعث‭ ‬الحياة‭ ‬فى‭ ‬شرايين‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬ليتقدم‭ ‬ويتبوأ‭ ‬مكانته‭ ‬اللائقة،‭ ‬وهى‭ ‬وقفة‭ ‬مصرية‭ ‬شامخة‭ ‬وشريفة،‭ ‬وأصالة‭ ‬من‭ ‬المرأة‭ ‬والشباب‭ ‬الذين‭ ‬حصدوا‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬حقوقاً‭ ‬غزيرة،‭ ‬ومكاسب‭ ‬عديدة‭ ‬أعادت‭ ‬الاعتبار‭ ‬لهم،‭

‬وشعب‭ ‬عظيم‭ ‬أدرك‭ ‬أن‭ ‬الوطن‭ ‬يواجه‭ ‬تحديات‭ ‬وتهديدات‭ ‬مصيرية‭ ‬ليتوحد‭ ‬الجميع‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬والمؤامرات‭ ‬والمخططات‭ ‬فسيناء‭ ‬ستبقى‭ ‬مصرية‭ ‬بإرادة‭ ‬شعبها،‭ ‬ولن‭ ‬يمس‭ ‬الوطن‭ ‬سوء،‭ ‬ولن‭ ‬تستطيع‭ ‬أى‭ ‬قوة‭ ‬أن‭ ‬تفرض‭ ‬علينا‭ ‬واقعاً‭ ‬لا‭ ‬نريده‭ ‬ولن‭ ‬تمسنا‭ ‬نيران‭ ‬مشتعلة‭ ‬فى‭ ‬الجوار‭ ‬لأن‭ ‬المصريين‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬خلف‭ ‬قيادتهم‭ ‬التى‭ ‬يختارونها‭ ‬بإيمان‭ ‬وقناعة‭ ‬ووثقوا‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عقد‭ ‬كامل‭ ‬قيادة‭ ‬أعطت‭ ‬بلا‭ ‬حدود‭.‬

الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬الحشود‭ ‬الغفيرة‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬أمام‭ ‬اللجان‭ ‬الانتخابية‭ ‬بالأمس‭ ‬بمثابة‭ ‬قرار‭ ‬حاسم‭ ‬وقاطع‭.. ‬نحن‭ ‬مع‭ ‬الوطن،‭ ‬لنكمل‭ ‬مسيرة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬وحماية‭ ‬الوطن‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليه،‭ ‬ودرء‭ ‬ودحر‭ ‬التهديدات‭ ‬والمؤامرات‭.‬
لا‭ ‬يفوتنى‭ ‬أن‭ ‬أوجه‭ ‬التحية‭ ‬لهذا‭ ‬الشعب‭ ‬العظيم‭ ‬فهو‭ ‬بحق‭ ‬‮«‬البطل‮»‬‭ ‬فى‭ ‬ملحمة‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬واستكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭.‬

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية