تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
السيسى.. «إرادة شعب»
اختيار المصريين للرئيس السيسى وثقتهم واطمئنانهم معه، وفى قدرته على العبور بمصر التحديات والتهديدات والمخاطر.. لم يكن صدفة ولم يأت اعتباطاً بل ادراك شعبى حقيقى وقناعة تامة بقيادة وطنية شريفة ومخلصة.. تمتلك الرؤية والإرادة والحكمة.. وقادرةعلى استكمال الحلم المصرى لتحقيق التقدم والحفاظ على الأمن القومى..انها محصلة سنوات الانقاذ والانجاز.
السيسى.. «إرادة شعب»
لا تترسخ حالة الاصطفاف الشعبى حول القيادة السياسية من فراغ أو صدفة ولكن بناء على تجارب ونجاحات وثقة واطمئنان ونجاحات وإنجازات وصدق لذلك تظل علاقة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمصريين، علاقة فريدة واستثنائية وهى التى عبرت بمصر مواقف صعبة وعقبات وتحديات وتهديدات كثيرة، لذلك ليس غريباً أو جديداً أن يحظى الرئيس السيسى بهذا التأييد والحب والتقدير والثقة والاطمئنان معه، على الوطن، وعلى المصريين وآمالهم، وتطلعاتهم، ومستقبلهم ولذلك جاء هذا الإقبال التاريخى وغير المسبوق الذى تجلى فى المشاركة الإيجابية بالانتخابات الرئاسية وأيضاً أظهرت ما حصل عليه المرشحون من أصوات الشعب، تفوق كبير للرئيس السيسى وهذا يعكس حجم الثقة والاطمئنان لدى المصريين فى قيادته، وقدرته على العبور بمصر تحديات وتهديدات ومخاطر إقليمية ودولية تستهدف مصر وأمنها القومي، واستقرار شعبها. لذلك انتفض الشعب خلف قيادته التاريخية التى وبحق هى بطل حكاية هذا الوطن منذ ٠٣ يونيو ٣١٠٢، فهو بطل الإنقاذ والإنجاز وذلك عندما استشعر المصريون الخطر على هذا الوطن.
لا أبالغ عندما أقول إن هناك علاقة استثنائية وقوية بين الرئيس السيسى وشعبه، والمصريون شعب ذكي، قادر على الفرز وحسن الاختيار لذلك عندما قرر الالتفاف والاصطفاف خلف الرئيس السيسى وقيادته لهذا الوطن فهو يدرك قدر الرئيس السيسى وما حققه لهذا الوطن على مدار السنوات الماضية، وقدرته أيضاً على مواجهة المؤامرات والمخططات والأطماع التى تواجه مصر من قوى الشر.. عهدوه حكيماً شامخاً.
تساؤلات كثيرة، حول سر الاصطفاف واختيار المصريين للرئيس السيسي، وفوزه الكبير بفترة رئاسية جديدة، فالإقبال التاريخى كان تفويضاً، جديداً للسيسى والنتيجة تأكيد على أنه القائد العظيم الذى أنقذ وبنى وطنه ويقوده بحكمة واقتدار، ويحفظ له أمنه واستقراره، لم يغامر أبداً، ولم يبع الوهم لشعبه بل صاغ عقيدة الشفافية والصدق والمصارحة والمكاشفة، لكن بطبيعة الحال هناك أسباب وأسرار وراء اختيار المصريين لقيادتهم عن قناعة وإيمان بقدرتها وحكمتها على قيادة هذا الوطن فى ظروف صعبة، وتحديات كثيرة، وتهديدات خطيرة،
لكن ما هى هذه الأسباب والأسرار التى تكمن فى العقل الجمعى لدى المصريين رغم قسوة تداعيات الأزمات العالمية وآثارها الاقتصادية على جميع دول العالم وبطبيعة الحال مصر؟
أولاً: قلت من قبل إن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو فرصة مصر التاريخية بما لديه من رؤية شاملة وإرادة صلبة، وأفكار خلاقة، وقدرة بالغة على التحدي، وطموح بلا حدود لهذا الوطن، ليضع مصر على طريق التقدم، ومصاف الدول الكبرى التى تملك مقومات وقدرات شاملة ومؤثرة.
رؤية الرئيس السيسى لبناء هذا الوطن باتت لدى المصريين قناعة بأنها الطريق الصحيح لبلوغ الأهداف وتحقيق وتنفيذ مشروع مصر الوطنى للتقدم.. فالرئيس السيسى يبنى بأعلى المعايير والمواصفات ولديه استشراف للمستقبل، يضع أمام عينيه العمل من أجل مصر، لمختلف الأجيال، يعمل فى كافة القطاعات والمجالات، أدرك المصريون أنهم أمام حلم ومشروع عظيم لبناء الوطن القوى القادر، وأنه سوف يتحقق مع قيادة عظيمة ووطنية شريفة تجمع بين الرؤية والإرادة والحكمة.
ثانياً: يقيناً أن ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى على مدار ٠١ سنوات من إنقاذ وإنجاز، حيث انتشل مصر من براثن مؤامرة شيطانية استهدفت بقاء ووجود وهوية هذا الوطن، وسعت لإشعال حرب أهلية بين شعبه، لذلك يظل موقف الرئيس وانحيازه وحمايته لإرادة المصريين فى ثورة ٠٣ يونيو العظيمة هو تاريخ وموقف فارق فى مصير مصر ونجح أيضاً فى استعادة كامل الأمن والأمان والاستقرار، وهيبة الدولة التى غابت بعد أحداث الفوضى فى يناير ١١٠٢، وكذلك القضاء على الإرهاب، وحماية وتأمين الحدود المصرية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية رغم أن من حولنا يعانون الحرائق والصراعات والأزمات، وضعف الدولة الوطنية ومؤسساتها وتفشى الإرهاب.
السيسى فى العقل الجمعى للمصريين القائد المنقذ الوطنى الشريف الذى استرد كرامة الوطن وشموخه، وبنى قوته وقدرته ليواجه التحديات والمؤامرات والمخططات، والتصدى لقوى الشر.
ثالثاً: الرئيس السيسى هو بطل الأمن القومى فى القرن الواحد والعشرين بلا جدال، لذلك يتساءل البعض، لماذا تعيش مصر فى أعلى درجات الأمن والاستقرار والاستقلال رغم كونها تعيش فى طوق دائرة من النيران والحرائق المشتعلة فى كل اتجاه، ورغم ما تموج به المنطقة من صراعات ونزاعات وأطماع وحروب مسلحة، وتصعيد عسكرى ومؤامرات ومخططات، الحقيقة أن السيسى بدأ مبكراً وقبل ٠١ سنوات ملحمة بناء جدار صلب من القوة والقدرة والردع انطلاقاً من أن القوة تحمى السلام وتمنع العدوان، وأيضاً العفى محدش يقدر يأكل لقمته فوصلت الرسالة للجميع أن الاقتراب من أمن مصر ومقدراتها وأمنها القومى وخطوطها الحمراء هو أمر تكلفته باهظة الثمن.. وهو أمر واقع لا لبس فيه تعرفه وتدركه وتحفظه قوى الشر عن ظهر قلب لأن هناك قائداً عظيماً استشرف المستقبل وقرأ خارطة المؤامرات والمخططات مبكراً فاستعد لها بأفضل ما يكون الاستعداد، وأيضاً حكمة القائد والتقديرات والحسابات الدقيقة التى يتخذها، وفهمه العميق لما يجرى حولنا من محاولات جر واستدراج مصر وخلق ذرائع نصب الفخاخ لكن دون جدوى لم تفلح جميعها، واحتفظت مصر بثباتها وأمنها وسلامتها بقيادة عبقرية شامخة.
رابعاً: جاء العدوان الإسرائيلى البربرى والوحشى على قطاع غزة، وأدركت مصر أهدافه الشيطانية منذ اللحظة الأولى فى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين إلى الحدود المصرية من خلال حرب الإبادة التى تمارس ضدهم وتأكل الحجر والبشر وتقتل النساء والأطفال والأبرياء من المدنيين وتدمر كل مقومات الحياة فى القطاع لإجبارهم إلى النزوح للأراضى المصرية، بهدف صهيونى خبيث لتوطينهم فى سيناء وهو ما تصدت له مصر وقيادتها السياسية وبحسم وحزم وأعلنت للعالم ولقوى الشر أن المساس بأمن مصر القومى هو خط أحمر لا تهاون ولا تفريط فى حمايته وأن التهجير بالنسبة لمصر خط أحمر.
لذلك كانت ومازالت الأحداث والتصعيد العسكرى الصهيونى فى قطاع غزة هو إيقاظ للوعى القومى المصرى والاستنفار الشعبى الفريد، والاصطفاف والتوحد حول قيادة الرئيس السيسى وتفويضه إيماناً وقناعة بأنه الوحيد القادر على حماية مصر وأمنها القومى والعبور بها إلى بر الأمان بناء على تجارب ومحصلة من النجاحات والمواقف الوطنية، وثقة واطمئنان المصريين لقيادته ولا أبالغ إذا قلت إنه رغم تداعيات الإصلاح، ثم الآثار الصعبة لجائحة «كورونا»، والظلال القاسية للحرب الروسية ـ الأوكرانية على جميع دول العالم من الناحية الاقتصادية ومنها مصر إلا أن قناعة وثقة المصريين واصطفافهم حول قيادتهم لم تتزحزح يوماً، لأنهم يثقون ويطمئنون معها، وأن لديها رصيداً غير محدود من القدرة والشموخ والحكمة للتصدى لكل ما يحاك للوطن من شرور ومؤامرات ومخططات، ورغبات شريرة فى التوسع على حساب أرض مصر، وأطماع فى مقدراتها وثرواتها لكن هناك قيادة تعمل ليل نهار على بناء القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة التى تستطيع مجابهة هذه التهديدات والمخاطر لتظل مصر هى وطن الأمن والأمان والاستقرار.
خامساً: التف المصريون واصطفوا وأصبحوا على قلب رجل واحد حول رؤية الرئيس السيسى وحلمه العظيم لوطنه، ومشروعه الوطنى لبلوغ التقدم.. وما تحقق على مدار ٠١ سنوات من إصلاح حقيقى وإنجازات ونجاحات على طريق التنمية الشاملة فى كافة ربوع البلاد، وهذا المسار التنموى الفريد الذى حقق ما يشبه المعجزات من بنية تحتية وأساسية عصرية، تواكب التطور فى العالم وتهيئ المجال أمام تحويل مصر إلى أرض للفرص والمستقبل الواعد، ومضاعفة العمران المصرى الذى ظل قبل السيسى لا يزيد على ٧٪، ويصل إلى قرابة الـ ٤١٪ فى عهده، وإنجازات عظيمة فى مجال الزراعة أعادت الاعتبار لأحد أسباب ومقومات وجود وتقدم الدولة المصرية على مدار التاريخ ويكفى أن أقول إن السيسى نجح فى إضافة ٤ ملايين فدان للرقعة الزراعية فى تحد حقيقى لمحدودية الموارد المائية، والنمو السكانى ليحقق خطوات مهمة على طريق تحقيق الاكتفاء وحماية الأمن الغذائى وتقليل الاعتماد على الخارج فى استيراد المحاصيل الاستراتيجية بالإضافة إلى التطور الهائل فى قطاع النقل وتطوير الموانئ وشبكة الطرق، وتطوير غير مسبوق لوسائل النقل ومرفق السكة الحديد وربط البلاد بشبكة استراتيجية من الطرق ووسائل النقل ترتبط بالموانئ المصرية الاستراتيجية وتجعل مصر وبحق حلقة الوصول بين الشرق والغرب فى استثمار عبقرى لموقع مصر الاستراتيجى بالإضافة إلى خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية واستثمارية جديدة بفضل ونتائج هذه الشبكة وربط سيناء بخمسة أنفاق، وربط شرق وغرب النيل بمحاور جديدة تزيد على المحاور التى أقيمت على مدار تاريخ الدولة المصرية وتطوير البحيرات، والصناعة ووضع وتأسيس بنية صناعية عصرية تستعد للانطلاق فى مجال التصنيع المحلى وإنجازات عظيمة فى مجال الطاقة بمختلف أنواعها وتحول مصر إلى مركز إقليمى للطاقة وجذب استثمارات هائلة فى هذا المجال، وتصدير الكهرباء والغاز والهيدروجين الأخضر والاهتمام أيضاً بالمناطق التى كانت تعانى من التهميش والحرمان ليتساوى الجميع فى حصد عوائد التنمية الشاملة.
أدرك المصريون أن المرحلة الصعبة قد انتهت، والتحديات والعقبات قد توارت مرحلة وضع الأساس لدولة حديثة تمت خلال الـ ٠١ سنوات الماضية من بنى تحتية وأساسية، وتهيئة البلاد بعد عقود من غياب رؤية البناء للانطلاق نحو المستقبل.
هنا المواطن المصرى أدرك أن الوطن لديه رؤية ثاقبة وشاملة وجادة للبناء والتنمية لا يستطيع أن ينكرها وتحمل الكثير من أجلها، ويحصد الآن وسوف يحصد ثمارها، ويعيش الواقع على الأرض يرى بعينه أن مصر تتغير، لا يستطيع إلا أن يساند ويدعم ويعمل ليل نهار ويتحمل من أجل أن يبلغ الوطن أهدافه، ويحقق للمواطن آماله وتطلعاته.
رؤية السيسى للبناء والتقدم، وبناء الأمة القوية والقادرة وصلت للمواطن المصرى أنها الحل الصحيح، والطريق الأمثل لضمان عدم تكرار أزمات وتهديدات ومخاطر الماضي، عندما كاد الوطن يضيع لأسباب كثيرة أدت إلى الضعف والتراجع وغياب الوعي، وتمكن جماعات الظلام والخداع والمتاجرة بالدين من عقل المواطن فى ظل انسحاب الدولة خلال العقود الماضية من أغلب ربوع البلاد وتركها ساحات وفراغات تتحرك فيها خفافيش الظلام، لكن دولة «مصر ـ السيسي» حاضرة وبقوة برؤية وإرادة صلبة، بات ما حدث من أزمات ومشاكل ومعاناة للمصريين، وتهديدات للوطن لن يتكرر وغير مسموح أن يتكرر.
سادساً: المصريون اختاروا السيسى وتدفقوا على صناديق الانتخابات الرئاسية، لإعلان إرادة الاختيار لديهم، بأن السيسى هو الرهان الحقيقى لضمان الحاضر وبناء المستقبل، لتمكين الوطن من القوة والقدرة، ليس هذا مجرد كلام، ولكنه واقع على الأرض فى ظل ما تنفرد به مصر عن جميع دول المنطقة، وتعود من بعيد لتقود الشرق الأوسط، ولديها القوة والجرأة والشجاعة والقرار، وما لديها من حكمة، يسمع لها العالم.
اختيار السيسى بهذا التفوق الكبير والاصطفاف المشهود يؤكد إرادة المصريين فى استكمال طريق البناء والتنمية الشاملة، والانحياز لمبادئ وفلسفة الجمهورية الجديدة، وأيضاً لرؤية بناء الإنسان المصرى ووضعه على رأس الأولويات وكونه حظى باهتمام غير مسبوق وتغيرت حياته إلى الأفضل وانتهت الكثير من أزماته ومعاناته.
المصريون اختاروا الصدق والأمانة والمصارحة والمكاشفة والتشاركية فى بناء الوطن وحمايته، انحازوا للرؤية التى حصدوا ثمارها وقرروا استكمالها، واختاروا الحكمة والأمن والأمان والاستقرار والقوة والقدرة على مجابهة التهديدات قرروا أن يواصلوا الاصطفاف حول السيسى يداً بيد لبناء الدولة الحديثة القوية القادرة، واستكمال الحلم، والمشروع الوطنى للبناء والتنمية، وأيضاً الالتفاف حول قيادته لحماية الوطن وأمنه القومى والاطمئنان على كل حبة رمل مصرية.
لم تكن فقط مجرد انتخابات رئاسية تاريخية بالإقبال والخروج الكبير للمصريين لكنها كانت تجديداً وتأكيد الثقة والتفويض، وإقرار وتأكيد واصطفاف حول رؤية بناء الوطن التى يقودها قائد عظيم.
جاءت نتيجة الانتخابات الرئاسية التى أعلنها بالأمس رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات لتجسد الكثير من المعانى والدلالات سواء بنسبة مشاركة تاريخية بلغت 66.8٪.. وفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى بنسبة 89.6٪ ليتأكد الجميع ان المصريين متمسكون برئيسهم صاحب وبطل الانقاذ والإنجاز وبانى مصر الحديثة.. ولديهم من الإصرار لاستكمال المشروع الوطنى الذى يقوده السيسى لتحقيق التقدم واستكمال بناء القوة والقدرة المصرية الشاملة والمؤثرة وتحقيق آمال وتطلعات المصريين فى مستقبل أفضل والحفاظ على أمن مصر القومى وسط أتون من التحديات والتهديدات.. فلم يكن هذا الإقبال التاريخى والاستثنائى إلا ثقة وتأييداً واصطفافاً حول الرئيس السيسى الذى يعد وبكل ما تحمله الكلمة من معنى فرصة مصر التاريخية للوطن وللشعب ليواصل بناء هذا الوطن وحماية أمنه واستقراره والحفاظ على سلامة أراضيه.. وعى المصريين وإدراكهم والذكاء الفطرى والحضارى لهذا الشعب هو من صنع ملحمة الانتخابات الرئاسية.. واختارت إرادتهم القائد الاستثنائى القادر على تحقيق أهداف مصر وشعبها.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية