تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > الدولة‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬فى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الجاهزية

الدولة‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬فى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الجاهزية

الدولة‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬فى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الجاهزية

اليقظة‭ ‬والوعى‭ ‬والحذر‭ ‬الشعبى‭ ‬مطلوب

‮«‬الجبهة‭ ‬الداخلية‮»‬‭ ‬فى‭ ‬مرمى‭ ‬‮«‬مؤامرات‮»‬‭ ‬قوى‭ ‬الشر

مصر‭ ‬ترفض‭ ‬بشكل‭ ‬قاطع‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير


الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬وشعبها‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬فريدة‭ ‬من‭ ‬الوعي،‭ ‬والاصطفاف،‭ ‬وهناك‭ ‬يقظة‭ ‬وانتباه‭ ‬غير‭ ‬مسبوقين‭ ‬إدراكاً‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬مستهدفة‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬مواقفها‭ ‬الشريفة‭ ‬والصلبة‭ ‬تجاه‭ ‬المخططات‭ ‬والأوهام‭ ‬التى‭ ‬تهدد‭ ‬أمنها‭ ‬القومى‭ ‬وتسعى‭ ‬لاغتصاب‭ ‬حقوق‭ ‬الآخرين‭ ‬المشروعة،‭ ‬ورفضها‭ ‬القاطع‭ ‬المساس‭ ‬بسيادتها،‭ ‬وقرارها‭ ‬الوطنى‭ ‬المستقل‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬تعمل‭ ‬بكل‭ ‬الوسائل‭ ‬غير‭ ‬المشروعة‭ ‬وغير‭ ‬الأخلاقية‭ ‬لإضعاف‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬الصلبة‭ ‬وكسر‭ ‬حالة‭ ‬الاصطفاف،‭ ‬وضرب‭ ‬التماسك‭ ‬الوطني،‭ ‬وتزييف‭ ‬الوعي،‭ ‬وبث‭ ‬الفتن،‭ ‬والتحريض،‭ ‬لأن‭ ‬أعداء‭ ‬مصر‭ ‬يدركون‭ ‬أنهم‭ ‬غير‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬المواجهة‭ ‬أو‭ ‬الصدام‭ ‬المباشر‭ ‬مع‭ ‬مصر‭.‬

إذا‭ ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬تقف‭ ‬بالمرصاد‭ ‬وبشموخ‭ ‬تجاه‭ ‬حملات‭ ‬البلطجة‭ ‬والغطرسة‭ ‬ومحاولات‭ ‬رسم‭ ‬وصياغة‭ ‬وتقسيم‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬لصالح‭ ‬‮«‬المخطط‭ ‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكي‮»‬،‭ ‬ولصالح‭ ‬التحالف،‭ ‬بين‭ ‬واشنطن‭ ‬وبعض‭ ‬دول‭ ‬الإقليم‭ ‬تكون‭ ‬فيه‭ ‬إسرائيل‭ ‬رأس‭ ‬الحربة‭ ‬بدعم‭ ‬مطلق‭ ‬من‭ ‬واشنطن‭ ‬وبعض‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬يحقق‭ ‬أهدافاً‭ ‬اقتصادية‭ ‬وسيطرة‭ ‬على‭ ‬ثروات‭ ‬المنطقة‭ ‬والممرات‭ ‬البحرية‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬وحسم‭ ‬حرب‭ ‬وصراع‭ ‬النظام‭ ‬العالمى‭ ‬القديم‭ ‬والقائم‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬الهيمنة،‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬سيادة‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬وأمنها‭ ‬القومي،‭ ‬والتصدى‭ ‬لصعود‭ ‬النظام‭ ‬العالمى‭ ‬الجديد‭ ‬متعدد‭ ‬الأقطاب‭.‬

مصر‭ ‬ترفض‭ ‬بشكل‭ ‬قاطع‭ ‬وحاسم‭ ‬ولا‭ ‬رجعة‭ ‬فيه‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير،‭ ‬وتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وما‭ ‬طلبه‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكى‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬والأردن‭ ‬باستقبال‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬غزة‭ ‬والضفة،‭ ‬لإخلاء‭ ‬القطاع‭ ‬والضفة‭ ‬لمصلحة‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيونى‭ ‬وأيضاً‭ ‬وضع‭ ‬أساس‭ ‬مشروع‭ ‬التحالف‭ ‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‭ ‬الإقليمى‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الأراضى‭ ‬المصرية‭ ‬وأمننا‭ ‬القومى‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تصدت‭ ‬له‭ ‬مصر‭ ‬وبقوة،‭ ‬وبعثت‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬رسائل‭ ‬الحسم‭ ‬وأن‭ ‬محاولات‭ ‬تنفيذ‭ ‬ذلك‭ ‬يعنى‭ ‬حرباً‭ ‬شاملة‭ ‬فى‭ ‬المنطقة،‭ ‬وأن‭ ‬محاولات‭ ‬التهجير‭ ‬‮«‬خط‭ ‬أحمر‮»‬‭ ‬بالنسبة‭ ‬لمصر،‭ ‬وما‭ ‬يعطل‭ ‬ويجهض‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬هى‭ ‬مصر‭

.. ‬وتتمسك‭ ‬القاهرة‭ ‬بثوابت‭ ‬راسخة‭ ‬أبرزها‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬والحرب،‭ ‬وتبادل‭ ‬الأسرى‭ ‬والمحتجزين‭ ‬وإدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬بالكميات‭ ‬والحجم‭ ‬السكانى‭ ‬والمناسب‭ ‬للكارثة‭ ‬والمأساة‭ ‬الإنسانية‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬مع‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬وإقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬4‭ ‬يونيو‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬ونجحت‭ ‬فى‭ ‬حشد‭ ‬الأغلبية‭ ‬الكاسحة‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولى‭ ‬لمواقفها‭ ‬وتوحيد‭ ‬الرؤى‭ ‬والمواقف،‭ ‬حول‭ ‬رفض‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وأيضاً‭ ‬حتمية‭ ‬إقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وهناك‭ ‬دول‭ ‬اعترفت‭ ‬بالفعل‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬مثل‭ ‬إسبانيا‭ ‬وإيرلندا‭ ‬والنرويج‭ ‬وهناك‭ ‬إشارات‭ ‬حول‭ ‬أن‭ ‬فرنسا‭ ‬ستعترف‭ ‬بها‭ ‬فى‭ ‬يونيو‭ ‬القادم،‭ ‬وأيضاً‭ ‬ما‭ ‬أعلنه‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬البريطانى‭ ‬خلال‭ ‬الساعات‭ ‬الماضية‭.‬

مصر‭ ‬أيضاً‭ ‬ترفض‭ ‬بشموخ‭ ‬وتتصدى‭ ‬لمحاولات‭ ‬البلطجة‭ ‬والعربدة‭ ‬فى‭ ‬المنطقة،‭ ‬ولا‭ ‬تقبل‭ ‬سياسات‭ ‬الإملاءات،‭ ‬أو‭ ‬محاولات‭ ‬التدخل‭ ‬فى‭ ‬القرار‭ ‬الوطني،‭ ‬فمصر‭ ‬حرة‭ ‬فيما‭ ‬تقيمه‭ ‬من‭ ‬علاقات‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬خاصة‭ ‬الكبرى‭ ‬منها‭ ‬لأنها‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬مصالحها‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬وتطلعات‭ ‬شعبها‭ ‬ولا‭ ‬تعترف‭ ‬بسياسات‭ ‬الاحلاف‭ ‬أو‭ ‬المعسكرات‭ ‬ولا‭ ‬تنحاز‭ ‬لتحالف‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬آخر،‭ ‬لكنها‭ ‬تتجه‭ ‬اينما‭ ‬تجد‭ ‬مصالحها‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬ينازعها‭ ‬أحد‭ ‬فى‭ ‬قرارها‭ ‬ورفضت‭ ‬وتصدت‭ ‬بحسم‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬المحاولات،‭ ‬لذلك‭ ‬أصيب‭ ‬تحالف‭ ‬الشر‭ ‬بالجنون،‭ ‬ونشطت‭ ‬الألاعيب،‭ ‬والمضايقات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬فى‭ ‬ارتفاع‭ ‬وتيرة‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك،‭ ‬والحصار‭ ‬والخنق‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وافتعال‭ ‬وصناعة‭ ‬الأزمات‭ ‬لتكبيدها‭ ‬خسائر‭ ‬اقتصادية‭ ‬مثل‭ ‬توتير‭ ‬وعسكرة‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬وتؤكد‭ ‬أن‭ ‬حماية‭ ‬وحفظ‭ ‬الأمن‭ ‬فى‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬هو‭ ‬شأن‭ ‬الدول‭ ‬المطلة‭ ‬عليه‭ ‬وحدها،‭ ‬وأن‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬للتهدئة‭ ‬واستعادة‭ ‬الاستقرار‭ ‬فى‭ ‬المنطقة،‭ ‬وليس‭ ‬التصعيد،‭ ‬والهجمات‭ ‬على‭ ‬مناطق‭ ‬أخري،‭ ‬ومصر‭ ‬لا‭ ‬تحتاج‭ ‬مساعدة‭ ‬أو‭ ‬وصاية‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬لحماية‭ ‬مقدراتها‭ ‬وثرواتها‭ ‬وأمنها‭ ‬القومى‭ ‬فهى‭ ‬كفيلة‭ ‬بتحقيق‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الأمن‭ ‬ثم‭ ‬إن‭ ‬مصر‭ ‬لا‭ ‬تتلقى‭ ‬أوامر‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬مهما‭ ‬كان،

‭ ‬ولا‭ ‬تقبل‭ ‬الابتزاز‭ ‬أو‭ ‬الإملاءات‭ ‬وهى‭ ‬وحدها‭ ‬من‭ ‬تقرر،‭ ‬وتتحكم‭ ‬فى‭ ‬مواردها‭ ‬وممراتها‭ ‬البحرية،‭ ‬وهى‭ ‬دولة‭ ‬كبيرة‭ ‬وعظيمة‭ ‬وقوة‭ ‬إقليمية‭ ‬عظمي،‭ ‬لا‭ ‬تفرط‭ ‬فى‭ ‬ثوابتها‭ ‬ولا‭ ‬تخضع‭ ‬ولا‭ ‬تركع‭ ‬إلا‭ ‬لربها،‭ ‬لذلك‭ ‬فأحاديث‭ ‬المرور‭ ‬المجانى‭ ‬عبر‭ ‬قناة‭ ‬السويس،‭ ‬لأية‭ ‬دولة‭ ‬أو‭ ‬قوة‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬هى‭ ‬مجرد‭ ‬أوهام‭ ‬وأضغاث‭ ‬أحلام،‭ ‬وحلقة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬توتير‭ ‬العالم،‭ ‬وإشعاله،‭ ‬فعلى‭ ‬مدار‭ ‬الـ‭ ‬100‭ ‬يوم‭ ‬وهى‭  ‬‮«‬أسود‭ ‬من‭ ‬قرن‭ ‬الخروب‮»‬،‭ ‬بات‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الغليان‭ ‬والصراع‭ ‬وعلى‭ ‬شفا‭ ‬مواجهات‭ ‬محتملة‭ ‬فمن‭ ‬كندا‭ ‬إلى‭ ‬المكسيك‭ ‬إلى‭ ‬بنما‭ ‬إلى‭ ‬جزيرة‭ ‬جرين‭ ‬لاند‭ ‬بالدنمارك‭ ‬إلى‭ ‬الحرب‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتجارية‭ ‬بفرض‭ ‬رسوم‭ ‬جمركية‭ ‬على‭ ‬سلع‭ ‬وبضائع‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬خاصة‭ ‬الصين‭ .‬

ما‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أقوله‭ ‬إن‭ ‬مواقف‭ ‬مصر‭ ‬الشريفة‭ ‬والصلبة‭ ‬والأخلاقية‭ ‬والمشروعة‭ ‬دفاعاً‭ ‬عن‭ ‬أمنها‭ ‬القومى‭ ‬ومقدراتها‭ ‬وسيادتها‭ ‬وأراضيها‭ ‬وإفشالها‭ ‬للمخطط،‭ ‬وحمايتها‭ ‬للحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬والتمسك‭ ‬بسيادتها‭ ‬واستقلال‭ ‬قرارها‭ ‬الوطني،‭

‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬ستكون‭ ‬هناك‭ ‬ردة‭ ‬فعل‭ ‬من‭ ‬محور‭ ‬الشر‭ ‬والمصالح،‭ ‬انتقاماً‭ ‬من‭ ‬الموقف‭ ‬المصرى‭ ‬ومحاولات‭ ‬بائسة‭ ‬لكسره،‭ ‬والدولة‭ ‬المصرية‭ ‬تدرك‭ ‬ذلك‭ ‬وفى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الجاهزية‭ ‬واليقظة‭ ‬والحذر‭ ‬والانتباه‭ ‬ولديها‭ ‬مؤسسات‭ ‬عظيمة‭ ‬أمنية،‭ ‬ومعلوماتية،‭ ‬واستخباراتية‭ ‬هى‭ ‬الأقوى‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬وجاهزة‭ ‬لكل‭ ‬السيناريوهات‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬استهداف‭ ‬مصر‭ ‬موجود‭ ‬وحاضر‭ ‬سواء‭ ‬اقتصادياً‭ ‬أو‭ ‬بحملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬أقصده‭ ‬وأعنيه‭ ‬هو‭ ‬محاولات‭ ‬استهداف‭ ‬الجبهة‭ ‬الداخلية،‭ ‬وسعى‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬إلى‭ ‬كسر‭ ‬وضرب‭ ‬الاصطفاف‭ ‬الوطنى‭ ‬خاصة‭ ‬محاولات‭ ‬بث‭ ‬الفتن‭ ‬والتحريض،‭ ‬

وهنا‭ ‬الكرة‭ ‬فى‭ ‬ملعب‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم،‭ ‬الذى‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يحتفظ‭ ‬بأعلى‭ ‬درجات‭ ‬الفهم‭ ‬والوعى‭ ‬والإدراك‭ ‬لما‭ ‬يحاك‭ ‬وسيحاك‭ ‬لمصر‭ ‬من‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الحملات،‭ ‬فالدولة‭ ‬المصرية‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬ترصد‭ ‬وتتابع‭ ‬وتراقب‭ ‬خفافيش‭ ‬الظلام‭ ‬بكفاءة‭ ‬ويقظة‭ ‬وانتباه‭ ‬وتحافظ‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬لكن‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬ستحاول‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬العقل‭ ‬الجمعى‭ ‬المصرى‭ ‬وضرب‭ ‬ثوابت‭ ‬المجتمع‭ ‬وإحداث‭ ‬الوقيعة‭ ‬والفتن،‭

‬لذلك‭ ‬فعلى‭ ‬المصريين‭ ‬الانتباه‭ ‬والحذر‭ ‬من‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى‭ ‬والخلايا‭ ‬الإلكترونية‭ ‬وكتائب‭ ‬المستعربين‭ ‬الصهاينة‭ ‬التى‭ ‬تحاول‭ ‬إشعال‭ ‬وتأجيج‭ ‬الفتن،‭ ‬وعلى‭ ‬مؤسسات‭ ‬بناء‭ ‬الوعى‭ ‬أن‭ ‬تعمل‭ ‬بروح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد‭ ‬وتتواصل‭ ‬مع‭ ‬المواطنين،‭ ‬وتقوم‭ ‬بقراءة‭ ‬عقل‭ ‬وتفكير‭ ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬وتحذر‭ ‬وتدق‭ ‬الناقوس‭ ‬من‭ ‬مخططات‭ ‬وخطة‭ ‬ومؤامرة‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬للتأثير‭ ‬على‭ ‬الجبهة‭ ‬الداخلية‭ ‬وضرب‭ ‬الوحدة‭ ‬بالفتن،‭ ‬لأن‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬تحاول‭ ‬الانتقام‭ ‬بسبب‭ ‬مواقفنا‭ ‬الشريفة‭ ‬ولأن‭ ‬مصر‭ ‬قوية‭ ‬وقادرة‭ ‬بفضل‭ ‬رؤية‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬منظومة‭ ‬الردع،‭ ‬وبناء‭ ‬دولة‭ ‬حديثة‭ ‬ومؤسسات‭ ‬عصرية‭ ‬يصعب‭ ‬الصدام‭ ‬معها‭ ‬لذلك‭ ‬تركيز‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬على‭ ‬توجيه‭ ‬ضربات‭ ‬للعقل‭ ‬المصرى‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬أذكى‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المحاولات‭ ‬لكن‭ ‬الوعى‭ ‬والحذر‭ ‬واليقظة‭ ‬مطلوب‭ ‬ثم‭ ‬مطلوب‭ ‬ثم‭ ‬مطلوب‭.‬
تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية