تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الإنسانية.. أسلوب حياة
الرئيس عبد الفتاح السيسى قرر منذ الوهلة الأولى الانحياز للمواطن المصرى.. وبناء الإنسان.. وتخليصه من الأزمات والمعاناة.. وتوفير الحياة الكريمة والخدمات المتميزة له.. وتحسين جودة حياته، لذلك فإن العطاء الرئاسى يتدفق بما يحقق آمال وتطلعات المصريين.
الإنسانية.. أسلوب حياة
منذ اللحظة الأولى لتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى أمانة المسئولية الوطنية فى حكم مصر، كان ومازال المواطن المصرى على رأس أولوياته، ووضع أهدافًا إستراتيجية وإنسانية تتجسد فى تخليص المواطن المصرى من قائمة الأزمات التى ترسخت على مدار عقود طويلة، وخلقت معاناة عميقة، وكذلك توفير الحياة الكريمة لكل المصريين، وتحسين جودة حياتهم، إيمانًا أن من حق هذا الشعب أن ينعم بوطن قوى وقادر يوفر له الحماية والأمن والاستقرار والأمان والاطمئنان، وأن يحقق تطلعاتهم وآمالهم فى حاضر ومستقبل واعد ، لذلك قاد الرئيس برؤية شاملة وثاقبة وإرادة صلبة أكبر حركة إصلاح وبناء وتنمية وتعمير فى كافة المجالات والصناعات وفى جميع ربوع البلاد.
حرص الرئيس السيسى فى رؤيته على وضع المواطن المصرى على رأس الاهتمامات والأولويات بأن يجنى ثمار وعوائد أكبر عملية إصلاح وبناء وتنمية فى التاريخ لتحسين جودة حياته والنهوض بالخدمات المقدمة له وأن يحيا حياة كريمة وذلك فى أعلى معايير العدالة الجغرافية بمعنى أن التنمية فى كل ربوع البلاد،
لذلك نشهد طفرة وقفزات فى الاهتمام بمحافظات الصعيد، وكذلك سيناء، وفى المحافظات النائية والحدودية، وغيرها من المناطق التى ظلت محرومة ومهمشة على مدار عقود طويلة.
انحياز الرئيس السيسى للمواطن المصري، وانتصاره لحقوقه وتوفير الحياة الكريمة له أمر واضح للجميع، وواقع على الأرض يعيشه المصريون ليس فقط فى رفع الأجور، والزيادة المستمرة وزيادة المعاشات ومستفيدى برنامج تكافل وكرامة وتخفيف الأعباء عن المواطنين فى ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية جراء جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
المواطن على رأس الأولويات الرئاسية منهج وأسلوب حياة، ومسار إنسانى اختاره الرئيس السيسى عن قناعة وإيمان بان هذا الشعب يستحق الأفضل، ويؤكد دومًا أنه البطل لما حققته مصر من إنجازات،
وأمس الأول وفى بنى سويف قال الرئيس السيسي: أتوجه بتحية فخر واعتزاز لكل المصريين الذين يثبتون كل يوم انهم أبناء حضارة عريقة وأمة فاضلة، ووطن قوى الذين يعملون بكل تجرد وإخلاص لمواجهة التحديات، من أجل وطنهم.
جل اهتمام وأولويات وأهداف الرؤية الرئاسية هى بناء الإنسان المصري، وتحسين جودة حياتة وتوفير الحياة الكريمة له فى كافة ربوع البلاد. لذلك شهدت مصر طفرات وقفزات فى مجال الخدمات المقدمة للمواطنين، ووضع الرئيس كل أسباب الأزمات والمعاناة نصب عينيه، لذلك نجح فى إنهاء كثير من المعاناة والآلام، لذلك تستطيع أن ترصد ما تم تحقيقه وإنجازه للمواطن المصرى خلال الـ 9 سنوات بوضوح وعلى أرض الواقع، فالقضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة كان ومازال عملا إنسانيا ووطنيا من الدرجة الأولى لرئيس لم يرض لشعبه هذا العيش غير الملائم، لذلك قرر أن ينهى هذه الظاهرة المسيئة لمصر وشعبها من جذورها، ونقل أهالينا فى المناطق العشوائية إلى مناطق حضارية،
ووفر لكل أسرة وحدة سكنية بجانبه فى هذه المناطق التى تتمتع بكافة الخدمات الإنسانية الراقية مجهزة بالأثاث والأجهزة والمفروشات دون أى أعباء على هؤلاء الأهالى لخلق أجيال جديدة تستطيع الإضافة والعطاء للوطن.
لم يبخل الرئيس السيسى أبدًا فى الانفاق على صحة المصريين، وجد أن قطاعاً كبيراً من شعبه يتألم ويخشى من فيروس سى الذى هدد حياة المواطن، لذلك قرر أن يتصدى بحسم لهذه المشكلة، ونجح فى توفير العلاج المناسب والمجاني، فأصبحت مصر خالية من فيروس «سى» بعد أن كانت الدولة الأكثر إصابة فى العالم فى تجربة أشادت بها منظمة الصحة العالمية وتبدد الخوف، وتلاشى الألم من المصريين وأصبحوا أكثر اطمئنانا أن هناك دولة تضعهم فى مقدمة وعلى رأس الأولويات دائمًا إلى جوارهم توفر لهم سبل الحياة الكريمة والمطمئنة.
ولأن الرئيس السيسى أعلن منذ الوهلة الأولى لحكمه أن المواطن المصرى هو هدف البناء والتنمية.. وانحاز لتوفير سبل الأمان له، لذلك نجح فى القضاء على قوائم الانتظار، خاصة أن هناك آلاف المرضى كانوا يتألمون من شدة الوجع بسبب أمراض حرجة لا يمكن الانتظار للتدخل الجراحى سواء عمليات جراحية فى القلب أو المخ والأعصاب، أو الأورام أو العظام والمفاصل، كانوا ينتظرون لسنوات لكن الرئيس السيسى نجح فى القضاء على هذه الظاهرة ولم يعد المريض ينتظر أكثر من 17 يومًا للتدخل الجراحى والعلاجى لهذه الأمراض ووصل العدد لما يقارب مليونى مواطن بميزانيات ضخمة تقترب من 15 مليار جنيه.
نموذج آخر لانحياز الرئيس السيسى وانتصاره للمصريين أطلق العديد من المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة، للاطمئنان على صحة المصريين سواء 100 مليون صحة للفحص والكشف عن الأمراض المزمنة وعلاجها مجانا ورسم خريطة صحية للمصريين، بالإضافة إلى مبادرات أخرى خاطبت احتياجات جميع الفئات سواء المرأة للكشف المبكر عن الأورام وذوى القدرات حتى الأطفال وصحة الجنين، لأنه يريد مواطناً مصرياً يتمتع بالحياة السليمة بدون ألم أو أزمات أو مشاكل ليس هذا فحسب بل قاد أكبر عملية لتطوير ورفع كفاءة المستشفيات القديمة، وزيادة قدراتها الاستيعابية وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وإنشاء المستشفيات والمجمعات الطبية الحديثة على أعلى مستوى وتوفير دواء المصريين من خلال الشراء الموحد، وأيضا إطلاق مشروع التأمين الصحى الشامل، الذى ظل حلما يراود المصريين، لكنه وجد فى عهد السيسى الإرادة السياسية القوية التى دائما تنتصر وتنحاز لهذا الشعب، وهو ما لم يتحقق على مدار عقود طويلة.
الاهتمام بالمواطن المصري، والانحياز لتوفير الحياة الكريمة له وتحسين جودة حياته فى عهد السيسى هو أسلوب حياة وعقيدة إنسانية نبيلة تجدها فى سكن كريم، فى توفير فرص عمل والانخفاض بمستويات البطالة إلى أدنى مستوياتها رغم تداعيات الأزمات العالمية، تجدها أيضا فى الأمن والأمان والاستقرار الذى ينعم به الشعب المصرى بعد سنوات من الخوف والرعب وعدم الأمان، لكن السيسى وبإرادة صلبة أعاد كامل الأمن والاستقرار لكافة ربوع البلاد، وهى نعمة إنسانية لا تقدر بأموال وثروات الدنيا، وكان ذلك حلما وأملا لدى المصريين الذين كانوا يستيقظون على الكوارث والجرائم الإرهابية، لكن مصر ــ السيسى أصبحت بحق واحة الأمن والأمان والاستقرار وهو ما يدفع ملايين المواطنين من دول مختلفة الذهاب والعيش فى مصر« 9 ملايين ضيف، لا تعاملهم مصر كلاجئين، بل يحظون بما ينعم به المصريون من خدمات وحقوق وواجبات، وهى نعمة عظيمة وهبها المولى عز وجل لمصر وشعبها بفضل قيادة وطنية شريفة وتضحيات وبطولات الرجال والأبطال، وهو ما يعزز البناء والتنمية والتقدم والاستثمار.
انحياز السيسى للمصريين، ليس مجرد شعارات بل حقيقة على أرض الواقع، تجدها وترصدها فى تحقيق أعلى معايير الدولة بين المصريين كأشخاص وبين كافة ربوع البلاد كمناطق ومحافظات وكذلك المساواة وإتاحة وتكافؤ الفرص أمام الجميع، وأن المعيار الوحيد هو الجدار والاستحقاق والكفاءة، أيضا ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، والمواطنة، ودحر جميع أسباب الفتن والتعصب والتطرف والتشرد كل ذلك من أجل بناء وطن قوى وقادر تسوده العدالة والمساواة، والعيش فى وطن قوى وقادر يستطيع حماية مواطنيه، وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم وتخفيف حدة الأزمات والمعاناة منهم، وطن آمن ومستقر، هو الهدف الأسمى لأى شعب، فما حدث فى العقدين الأخيرين يؤكد هذا الهدف والمعني، فهناك شعوب كثيرة اختطفت منها أوطانها بعد أن تعرضت للسقوط والضياع وعاشت فيها الفوضي، وانتشر فيها الإرهاب وتفككت مؤسساتها الوطنية فأصبح المواطن فيها يعيش فى الفراغ والمجهول، لا يجد دولة وطنية تدافع عنه توفر له الأمن والاستقرار، وسبل العيش الكريم لذلك تركوا أوطانهم يعيشون فى بلدان أخرى أو يلقون حتفهم فى البحار والمحيطات أو يقيمون فى معسكرات للاجئين على حدود دول أخرى بعدما ذهب ورحل وضاع الوطن، لذلك فإن من أهم إنجاز السيسى أنه يبنى وطنا قويا قادرا يقف على أرض شديدة الصلابة قادراً على تحقيق آمال وتطلعات شعبه.
انحياز السيسى لشعبه واضح مثل الشمس، انتصاره لمبدأ الحياة الكريمة لهم واقع نراه بأعيننا، فقد رحلت بلا رجعة طوابير لا آدمية من أجل التكالب على الحصول على السلع والاحتياجات الأساسية، كل شيء متوفر وبكميات كبيرة كما يريد المواطن، وبوفرة فلا مجال لنقص أو عجز أو تكالب حتى فى أوج وأتون الأزمات العالمية وتداعياتها.
السيسى رئيس متدفق الإنسانية، استشعر نبض شعبه، يعمل على تحسين جودة حياته وتوفير الحياة الكريمة له بلا أزمات أو مشاكل، ولك أن تتخيل أن هناك ٥ ملايين أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا يحصلون على معاش تكافل وكرامة الذى قرر الرئيس أمس الأول زيادة نسبته ١٥٪، ومنذ أشهر قليلة كانت أيضًا هناك زيادة بالإضافة إلى مخصصات الحماية الاجتماعية التى ارتفعت إلى أرقام غير مسبوقة لتصل إلى ٢٩٫٥ مليار جنيه، بالإضافة إلى جهود مؤسسات وطنية أخرى مثل مؤسسة حياة كريمة، والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وصندوق تحيا مصر.
الحقيقة أيضًا أن الانحياز للمواطن والإنسانية تجسد منهج وأسلوب حياة، فليس هناك أعظم من هدف تحقيق الحياة الكريمة للمصريين، لذلك أطلقت المبادرة الرئاسية حياة كريمة أعظم مشروع، وهو تنمية وتطوير قرى الريف المصري، لتوفير الحياة الكريمة واتاحة كافة الخدمات لـ ٥٨ مليون مواطن مصرى يعيشون فى القرى والنجوع لتحقيق العدالة ومساواتهم بما يحظى به أهل المدن والعواصم الكبرى وتوفير جميع الخدمات التى يحتاجها الإنسان لينعم بالحياة الكريمة، لذلك فإن قرار أن يتضمن المشروع جميع قرى الصعيد فى المرحلة الأولى هو قرار رئاسى إنسانى يستشعر احتياجات المواطنين، ويدرك أن الصعيد تعرض للنسيان والحرمان.
ما أعظم أن تنعم بالأمن والأمان والاطمئنان والفخر فى وطن قوى وقادر، وفق رؤية رئاسية امتلكت الرؤية والإرادة لتحقيق هذا الهدف العظيم.
السيسي.. قال إن صوت المصريين يصل مسامعي، وأحلامهم ذاتها أحلامى ولا تختلف آمالهم عن آمالى وأستشعر احتياجاتهم وأقدرها، ومن قبل قال الرئيس، أنا واحد منكم، مواطن مصرى استأمنتموه على هذا الوطن، وأنتم أهلى وناسي، لذلك يتدفق العطاء الرئاسى وينحاز إلى توفير الحياة الكريمة للمصريين وتخفيف حدة المعاناة عنهم، وتحسين جودة حياتهم، لذلك، فالإنسانية.. هى عقيدة وأسلوب حياة عند السيسي.
تحيا مصر
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية