تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > الإنسانية‭.. ‬أسلوب‭ ‬حياة

الإنسانية‭.. ‬أسلوب‭ ‬حياة

الرئيس‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬قرر‭ ‬منذ‭ ‬الوهلة‭ ‬الأولى‭ ‬الانحياز‭ ‬للمواطن‭ ‬المصرى‭.. ‬وبناء‭ ‬الإنسان‭.. ‬وتخليصه‭ ‬من‭ ‬الأزمات‭ ‬والمعاناة‭.. ‬وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬والخدمات‭ ‬المتميزة‭ ‬له‭.. ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياته،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬العطاء‭ ‬الرئاسى‭ ‬يتدفق‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬المصريين‭.‬

الإنسانية‭.. ‬أسلوب‭ ‬حياة


منذ‭ ‬اللحظة‭ ‬الأولى‭ ‬لتولى‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬أمانة‭ ‬المسئولية‭ ‬الوطنية‭ ‬فى‭ ‬حكم‭ ‬مصر،‭ ‬كان‭ ‬ومازال‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولوياته،‭ ‬ووضع‭ ‬أهدافًا‭ ‬إستراتيجية‭ ‬وإنسانية‭ ‬تتجسد‭ ‬فى‭ ‬تخليص‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬من‭ ‬قائمة‭ ‬الأزمات‭ ‬التى‭ ‬ترسخت‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عقود‭ ‬طويلة،‭ ‬وخلقت‭ ‬معاناة‭ ‬عميقة،‭ ‬وكذلك‭ ‬توفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬لكل‭ ‬المصريين،‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياتهم،‭ ‬إيمانًا‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬حق‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬أن‭ ‬ينعم‭ ‬بوطن‭ ‬قوى‭ ‬وقادر‭ ‬يوفر‭ ‬له‭ ‬الحماية‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والأمان‭ ‬والاطمئنان،‭ ‬وأن‭ ‬يحقق‭ ‬تطلعاتهم‭ ‬وآمالهم‭ ‬فى‭ ‬حاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬واعد ، لذلك‭ ‬قاد‭ ‬الرئيس‭ ‬برؤية‭ ‬شاملة‭ ‬وثاقبة‭ ‬وإرادة‭ ‬صلبة‭ ‬أكبر‭ ‬حركة‭ ‬إصلاح‭ ‬وبناء‭ ‬وتنمية‭ ‬وتعمير‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والصناعات‭ ‬وفى‭ ‬جميع‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭.‬

حرص‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬رؤيته‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الاهتمامات‭ ‬والأولويات‭ ‬بأن‭ ‬يجنى‭ ‬ثمار‭ ‬وعوائد‭ ‬أكبر عملية‭ ‬إصلاح‭ ‬وبناء‭ ‬وتنمية‭ ‬فى‭ ‬التاريخ‭ ‬لتحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياته‭ ‬والنهوض‭ ‬بالخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬له‭ ‬وأن‭ ‬يحيا‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬وذلك‭ ‬فى‭ ‬أعلى‭ ‬معايير‭ ‬العدالة‭ ‬الجغرافية‭ ‬بمعنى‭ ‬أن‭ ‬التنمية‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد،

‭ ‬لذلك‭ ‬نشهد‭ ‬طفرة‭ ‬وقفزات‭ ‬فى‭ ‬الاهتمام‭ ‬بمحافظات‭ ‬الصعيد،‭ ‬وكذلك‭ ‬سيناء،‭ ‬وفى‭ ‬المحافظات‭ ‬النائية‭ ‬والحدودية،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬التى‭ ‬ظلت‭ ‬محرومة‭ ‬ومهمشة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭.‬

انحياز‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬للمواطن‭ ‬المصري،‭ ‬وانتصاره‭ ‬لحقوقه‭ ‬وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬له‭ ‬أمر‭ ‬واضح‭ ‬للجميع،‭ ‬وواقع‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬يعيشه‭ ‬المصريون‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬فى‭ ‬رفع‭ ‬الأجور،‭ ‬والزيادة‭ ‬المستمرة‭ ‬وزيادة‭ ‬المعاشات‭ ‬ومستفيدى‭ ‬برنامج‭ ‬تكافل‭ ‬وكرامة‭ ‬وتخفيف‭ ‬الأعباء‭ ‬عن‭ ‬المواطنين‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬تداعيات‭ ‬الأزمة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية‭ ‬جراء‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬والحرب‭ ‬الروسية‭ ‬الأوكرانية‭.‬

المواطن‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الأولويات‭ ‬الرئاسية‭ ‬منهج‭ ‬وأسلوب‭ ‬حياة،‭ ‬ومسار‭ ‬إنسانى‭ ‬اختاره‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬عن‭ ‬قناعة‭ ‬وإيمان‭ ‬بان‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬يستحق‭ ‬الأفضل،‭ ‬ويؤكد‭ ‬دومًا‭ ‬أنه‭ ‬البطل‭ ‬لما‭ ‬حققته‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬إنجازات،

‭ ‬وأمس‭ ‬الأول‭ ‬وفى‭ ‬بنى‭ ‬سويف‭ ‬قال‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي‭: ‬أتوجه‭ ‬بتحية‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز‭ ‬لكل‭ ‬المصريين‭ ‬الذين‭ ‬يثبتون‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬انهم‭ ‬أبناء‭ ‬حضارة‭ ‬عريقة‭ ‬وأمة‭ ‬فاضلة،‭ ‬ووطن‭ ‬قوى‭ ‬الذين‭ ‬يعملون‭ ‬بكل‭ ‬تجرد‭ ‬وإخلاص‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وطنهم‭.‬
جل‭ ‬اهتمام‭ ‬وأولويات‭ ‬وأهداف‭ ‬الرؤية‭ ‬الرئاسية‭ ‬هى‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬المصري،‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياتة‭ ‬وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬له‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭. ‬لذلك‭ ‬شهدت‭ ‬مصر‭ ‬طفرات‭ ‬وقفزات‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬ووضع‭ ‬الرئيس‭ ‬كل‭ ‬أسباب‭ ‬الأزمات‭ ‬والمعاناة‭ ‬نصب‭ ‬عينيه،‭ ‬لذلك‭ ‬نجح‭ ‬فى‭ ‬إنهاء‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المعاناة‭ ‬والآلام،‭ ‬لذلك‭ ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬ترصد‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تحقيقه‭ ‬وإنجازه‭ ‬للمواطن‭ ‬المصرى‭ ‬خلال‭ ‬الـ‭ ‬9‭ ‬سنوات‭ ‬بوضوح‭ ‬وعلى‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬فالقضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات‭ ‬والمناطق‭ ‬غير‭ ‬الآمنة‭ ‬كان‭ ‬ومازال‭ ‬عملا‭ ‬إنسانيا‭ ‬ووطنيا‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬لرئيس‭ ‬لم‭ ‬يرض‭ ‬لشعبه‭ ‬هذا‭ ‬العيش‭ ‬غير‭ ‬الملائم،‭ ‬لذلك‭ ‬قرر‭ ‬أن‭ ‬ينهى‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬المسيئة‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها‭ ‬من‭ ‬جذورها،‭ ‬ونقل‭ ‬أهالينا‭ ‬فى‭ ‬المناطق‭ ‬العشوائية‭ ‬إلى‭ ‬مناطق‭ ‬حضارية،‭
‬ووفر‭ ‬لكل‭ ‬أسرة‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية‭ ‬بجانبه‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬المناطق‭ ‬التى‭ ‬تتمتع‭ ‬بكافة‭ ‬الخدمات‭ ‬الإنسانية‭ ‬الراقية‭ ‬مجهزة‭ ‬بالأثاث‭ ‬والأجهزة‭ ‬والمفروشات‭ ‬دون‭ ‬أى‭ ‬أعباء‭ ‬على‭ ‬هؤلاء‭ ‬الأهالى‭ ‬لخلق‭ ‬أجيال‭ ‬جديدة‭ ‬تستطيع‭ ‬الإضافة‭ ‬والعطاء‭ ‬للوطن‭.‬

لم‭ ‬يبخل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أبدًا‭ ‬فى‭ ‬الانفاق‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬المصريين،‭ ‬وجد‭ ‬أن‭ ‬قطاعاً‭ ‬كبيراً‭ ‬من‭ ‬شعبه‭ ‬يتألم‭ ‬ويخشى‭ ‬من‭ ‬فيروس‭ ‬سى‭ ‬الذى‭ ‬هدد‭ ‬حياة‭ ‬المواطن،‭ ‬لذلك‭ ‬قرر‭ ‬أن‭ ‬يتصدى‭ ‬بحسم‭ ‬لهذه‭ ‬المشكلة،‭ ‬ونجح‭ ‬فى‭ ‬توفير‭ ‬العلاج‭ ‬المناسب‭ ‬والمجاني،‭ ‬فأصبحت‭ ‬مصر‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬فيروس‭ ‬‮«‬سى‮» ‬‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬الدولة‭ ‬الأكثر‭ ‬إصابة‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬تجربة‭ ‬أشادت‭ ‬بها‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬وتبدد‭ ‬الخوف،‭ ‬وتلاشى‭ ‬الألم‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬وأصبحوا‭ ‬أكثر‭ ‬اطمئنانا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬دولة‭ ‬تضعهم‭ ‬فى‭ ‬مقدمة‭ ‬وعلى‭ ‬رأس‭ ‬الأولويات‭ ‬دائمًا‭ ‬إلى‭ ‬جوارهم‭ ‬توفر‭ ‬لهم‭ ‬سبل‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬والمطمئنة‭.

ولأن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أعلن‭ ‬منذ‭ ‬الوهلة‭ ‬الأولى‭ ‬لحكمه‭ ‬أن‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬هو‭ ‬هدف‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭.. ‬وانحاز‭ ‬لتوفير‭ ‬سبل‭ ‬الأمان‭ ‬له،‭ ‬لذلك‭ ‬نجح‭ ‬فى‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬آلاف‭ ‬المرضى‭ ‬كانوا‭ ‬يتألمون‭ ‬من‭ ‬شدة‭ ‬الوجع‭ ‬بسبب‭ ‬أمراض‭ ‬حرجة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬الانتظار‭ ‬للتدخل‭ ‬الجراحى‭ ‬سواء‭ ‬عمليات‭ ‬جراحية‭ ‬فى‭ ‬القلب‭ ‬أو‭ ‬المخ‭ ‬والأعصاب،‭ ‬أو‭ ‬الأورام‭ ‬أو‭ ‬العظام‭ ‬والمفاصل،‭ ‬كانوا‭ ‬ينتظرون‭ ‬لسنوات‭ ‬لكن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬نجح‭ ‬فى‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬المريض‭ ‬ينتظر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬17‭ ‬يومًا‭ ‬للتدخل‭ ‬الجراحى‭ ‬والعلاجى‭ ‬لهذه‭ ‬الأمراض‭ ‬ووصل‭ ‬العدد‭ ‬لما‭ ‬يقارب‭ ‬مليونى‭ ‬مواطن‭ ‬بميزانيات‭ ‬ضخمة‭ ‬تقترب‭ ‬من‭ ‬15‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭.‬

نموذج‭ ‬آخر‭ ‬لانحياز‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬وانتصاره‭ ‬للمصريين‭ ‬أطلق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الرئاسية‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الصحة،‭ ‬للاطمئنان‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬المصريين‭ ‬سواء‭ ‬100‭ ‬مليون‭ ‬صحة‭ ‬للفحص‭ ‬والكشف‭ ‬عن‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬وعلاجها‭ ‬مجانا‭ ‬ورسم‭ ‬خريطة‭ ‬صحية‭ ‬للمصريين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مبادرات‭ ‬أخرى‭ ‬خاطبت‭ ‬احتياجات‭ ‬جميع‭ ‬الفئات‭ ‬سواء‭ ‬المرأة‭ ‬للكشف‭ ‬المبكر‭ ‬عن‭ ‬الأورام‭ ‬وذوى‭ ‬القدرات‭ ‬حتى‭ ‬الأطفال‭ ‬وصحة‭ ‬الجنين،‭ ‬لأنه‭ ‬يريد‭ ‬مواطناً‭ ‬مصرياً‭ ‬يتمتع‭ ‬بالحياة‭ ‬السليمة‭ ‬بدون‭ ‬ألم‭ ‬أو‭ ‬أزمات‭ ‬أو‭ ‬مشاكل‭ ‬ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬قاد‭ ‬أكبر‭ ‬عملية‭ ‬لتطوير‭ ‬ورفع‭ ‬كفاءة‭ ‬المستشفيات‭ ‬القديمة،‭ ‬وزيادة‭ ‬قدراتها‭ ‬الاستيعابية‭ ‬وتزويدها‭ ‬بأحدث‭ ‬الأجهزة‭ ‬والمعدات‭ ‬الطبية،‭ ‬وإنشاء‭ ‬المستشفيات‭ ‬والمجمعات‭ ‬الطبية‭ ‬الحديثة‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬مستوى‭ ‬وتوفير‭ ‬دواء‭ ‬المصريين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الشراء‭ ‬الموحد،‭ ‬وأيضا‭ ‬إطلاق‭ ‬مشروع‭ ‬التأمين‭ ‬الصحى‭ ‬الشامل،‭ ‬الذى‭ ‬ظل‭ ‬حلما‭ ‬يراود‭ ‬المصريين،‭ ‬لكنه‭ ‬وجد‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬السيسى‭ ‬الإرادة‭ ‬السياسية‭ ‬القوية‭ ‬التى‭ ‬دائما‭ ‬تنتصر‭ ‬وتنحاز‭ ‬لهذا‭ ‬الشعب،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يتحقق‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭.‬

الاهتمام‭ ‬بالمواطن‭ ‬المصري،‭ ‬والانحياز‭ ‬لتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬له‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياته‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬السيسى‭ ‬هو‭ ‬أسلوب‭ ‬حياة‭ ‬وعقيدة‭ ‬إنسانية‭ ‬نبيلة‭ ‬تجدها‭ ‬فى‭ ‬سكن‭ ‬كريم،‭ ‬فى‭ ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬والانخفاض‭ ‬بمستويات‭ ‬البطالة‭ ‬إلى‭ ‬أدنى‭ ‬مستوياتها‭ ‬رغم‭ ‬تداعيات‭ ‬الأزمات‭ ‬العالمية،‭ ‬تجدها‭ ‬أيضا‭ ‬فى‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬الذى‭ ‬ينعم‭ ‬به‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الخوف‭ ‬والرعب‭ ‬وعدم‭ ‬الأمان،‭ ‬لكن‭ ‬السيسى‭ ‬وبإرادة‭ ‬صلبة‭ ‬أعاد‭ ‬كامل‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬لكافة‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد،‭ ‬وهى‭ ‬نعمة‭ ‬إنسانية‭ ‬لا‭ ‬تقدر‭ ‬بأموال‭ ‬وثروات‭ ‬الدنيا،‭ ‬وكان‭ ‬ذلك‭ ‬حلما‭ ‬وأملا‭ ‬لدى‭ ‬المصريين‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬يستيقظون‭ ‬على‭ ‬الكوارث‭ ‬والجرائم‭ ‬الإرهابية،‭ ‬لكن‭ ‬مصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسى‭ ‬أصبحت‭ ‬بحق‭ ‬واحة‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يدفع‭ ‬ملايين‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬مختلفة‭ ‬الذهاب‭ ‬والعيش‭ ‬فى‭ ‬مصر‮«‬‭ ‬9‭ ‬ملايين‭ ‬ضيف،‭ ‬لا‭ ‬تعاملهم‭ ‬مصر‭ ‬كلاجئين،‭ ‬بل‭ ‬يحظون‭ ‬بما‭ ‬ينعم‭ ‬به‭ ‬المصريون‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬وحقوق‭ ‬وواجبات،‭ ‬وهى‭ ‬نعمة‭ ‬عظيمة‭ ‬وهبها‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها‭ ‬بفضل‭ ‬قيادة‭ ‬وطنية‭ ‬شريفة‭ ‬وتضحيات‭ ‬وبطولات‭ ‬الرجال‭ ‬والأبطال،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬والاستثمار‭.‬

انحياز‭ ‬السيسى‭ ‬للمصريين،‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬شعارات‭ ‬بل‭ ‬حقيقة‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬تجدها‭ ‬وترصدها‭ ‬فى‭ ‬تحقيق‭ ‬أعلى‭ ‬معايير‭ ‬الدولة‭ ‬بين‭ ‬المصريين‭ ‬كأشخاص‭ ‬وبين‭ ‬كافة‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬كمناطق‭ ‬ومحافظات‭ ‬وكذلك‭ ‬المساواة‭ ‬وإتاحة‭ ‬وتكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬أمام‭ ‬الجميع،‭ ‬وأن‭ ‬المعيار‭ ‬الوحيد‭ ‬هو‭ ‬الجدار‭ ‬والاستحقاق‭ ‬والكفاءة،‭ ‬أيضا‭ ‬ترسيخ‭ ‬مبادئ‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش،‭ ‬والمواطنة،‭ ‬ودحر‭ ‬جميع‭ ‬أسباب‭ ‬الفتن‭ ‬والتعصب‭ ‬والتطرف‭ ‬والتشرد‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بناء‭ ‬وطن‭ ‬قوى‭ ‬وقادر‭ ‬تسوده‭ ‬العدالة‭ ‬والمساواة،‭ ‬والعيش‭ ‬فى‭ ‬وطن‭ ‬قوى‭ ‬وقادر‭ ‬يستطيع‭ ‬حماية‭ ‬مواطنيه،‭ ‬وتحقيق‭ ‬آمالهم‭ ‬وتطلعاتهم‭ ‬وتخفيف‭ ‬حدة‭ ‬الأزمات‭ ‬والمعاناة‭ ‬منهم،‭ ‬وطن‭ ‬آمن‭ ‬ومستقر،‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬الأسمى‭ ‬لأى‭ ‬شعب،‭ ‬فما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬العقدين‭ ‬الأخيرين‭ ‬يؤكد‭ ‬هذا‭ ‬الهدف‭ ‬والمعني،‭ ‬فهناك‭ ‬شعوب‭ ‬كثيرة‭ ‬اختطفت‭ ‬منها‭ ‬أوطانها‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تعرضت‭ ‬للسقوط‭ ‬والضياع‭ ‬وعاشت‭ ‬فيها‭ ‬الفوضي،‭ ‬وانتشر‭ ‬فيها‭ ‬الإرهاب‭ ‬وتفككت‭ ‬مؤسساتها‭ ‬الوطنية‭ ‬فأصبح‭ ‬المواطن‭ ‬فيها‭ ‬يعيش‭ ‬فى‭ ‬الفراغ‭ ‬والمجهول،‭ ‬لا‭ ‬يجد‭ ‬دولة‭ ‬وطنية‭ ‬تدافع‭ ‬عنه‭ ‬توفر‭ ‬له‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وسبل‭ ‬العيش‭ ‬الكريم‭ ‬لذلك‭ ‬تركوا‭ ‬أوطانهم‭ ‬يعيشون‭ ‬فى‭ ‬بلدان‭ ‬أخرى‭ ‬أو‭ ‬يلقون‭ ‬حتفهم‭ ‬فى‭ ‬البحار‭ ‬والمحيطات‭ ‬أو‭ ‬يقيمون‭ ‬فى‭ ‬معسكرات‭ ‬للاجئين‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭ ‬بعدما‭ ‬ذهب‭ ‬ورحل‭ ‬وضاع‭ ‬الوطن،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬إنجاز‭ ‬السيسى‭ ‬أنه‭ ‬يبنى‭ ‬وطنا‭ ‬قويا‭ ‬قادرا‭ ‬يقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬شديدة‭ ‬الصلابة‭ ‬قادراً‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬شعبه‭.‬

انحياز‭ ‬السيسى‭ ‬لشعبه‭ ‬واضح‭ ‬مثل‭ ‬الشمس،‭ ‬انتصاره‭ ‬لمبدأ‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬لهم‭ ‬واقع‭ ‬نراه‭ ‬بأعيننا،‭ ‬فقد‭ ‬رحلت‭ ‬بلا‭ ‬رجعة‭ ‬طوابير‭ ‬لا‭ ‬آدمية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التكالب‭ ‬على‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬السلع‭ ‬والاحتياجات‭ ‬الأساسية،‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬متوفر‭ ‬وبكميات‭ ‬كبيرة‭ ‬كما‭ ‬يريد‭ ‬المواطن،‭ ‬وبوفرة‭ ‬فلا‭ ‬مجال‭ ‬لنقص‭ ‬أو‭ ‬عجز‭ ‬أو‭ ‬تكالب‭ ‬حتى‭ ‬فى‭ ‬أوج‭ ‬وأتون‭ ‬الأزمات‭ ‬العالمية‭ ‬وتداعياتها‭.‬

السيسى‭ ‬رئيس‭ ‬متدفق‭ ‬الإنسانية،‭ ‬استشعر‭ ‬نبض‭ ‬شعبه،‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياته‭ ‬وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬له‭ ‬بلا‭ ‬أزمات‭ ‬أو‭ ‬مشاكل،‭ ‬ولك‭ ‬أن‭ ‬تتخيل‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬‮٥‬‭ ‬ملايين‭ ‬أسرة‭ ‬من‭ ‬الفئات‭ ‬الأكثر‭ ‬احتياجًا‭ ‬يحصلون‭ ‬على‭ ‬معاش‭ ‬تكافل‭ ‬وكرامة‭ ‬الذى‭ ‬قرر‭ ‬الرئيس‭ ‬أمس‭ ‬الأول‭ ‬زيادة‭ ‬نسبته‭ ‬‮١٥‬٪،‭ ‬ومنذ‭ ‬أشهر‭ ‬قليلة‭ ‬كانت‭ ‬أيضًا‭ ‬هناك‭ ‬زيادة‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مخصصات‭ ‬الحماية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التى‭ ‬ارتفعت‭ ‬إلى‭ ‬أرقام‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬‮٢٩‬٫‮٥‬‭ ‬مليار‭ ‬جنيه،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬جهود‭ ‬مؤسسات‭ ‬وطنية‭ ‬أخرى‭ ‬مثل‭ ‬مؤسسة‭ ‬حياة‭ ‬كريمة،‭ ‬والتحالف‭ ‬الوطنى‭ ‬للعمل‭ ‬الأهلى‭ ‬التنموى‭ ‬وصندوق‭ ‬تحيا‭ ‬مصر‭.‬

الحقيقة‭ ‬أيضًا‭ ‬أن‭ ‬الانحياز‭ ‬للمواطن‭ ‬والإنسانية‭ ‬تجسد‭ ‬منهج‭ ‬وأسلوب‭ ‬حياة،‭ ‬فليس‭ ‬هناك‭ ‬أعظم‭ ‬من‭ ‬هدف‭ ‬تحقيق‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬للمصريين،‭ ‬لذلك‭ ‬أطلقت‭ ‬المبادرة‭ ‬الرئاسية‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬أعظم‭ ‬مشروع،‭ ‬وهو‭ ‬تنمية‭ ‬وتطوير‭ ‬قرى‭ ‬الريف‭ ‬المصري،‭ ‬لتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬واتاحة‭ ‬كافة‭ ‬الخدمات‭ ‬لـ‭ ‬‮٥٨‬‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭ ‬مصرى‭ ‬يعيشون‭ ‬فى‭ ‬القرى‭ ‬والنجوع‭ ‬لتحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬ومساواتهم‭ ‬بما‭ ‬يحظى‭ ‬به‭ ‬أهل‭ ‬المدن‭ ‬والعواصم‭ ‬الكبرى‭ ‬وتوفير‭ ‬جميع‭ ‬الخدمات‭ ‬التى‭ ‬يحتاجها‭ ‬الإنسان‭ ‬لينعم‭ ‬بالحياة‭ ‬الكريمة،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬قرار‭ ‬أن‭ ‬يتضمن‭ ‬المشروع‭ ‬جميع‭ ‬قرى‭ ‬الصعيد‭ ‬فى‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬هو‭ ‬قرار‭ ‬رئاسى‭ ‬إنسانى‭ ‬يستشعر‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين،‭ ‬ويدرك‭ ‬أن‭ ‬الصعيد‭ ‬تعرض‭ ‬للنسيان‭ ‬والحرمان‭.‬

ما‭ ‬أعظم‭ ‬أن‭ ‬تنعم‭ ‬بالأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاطمئنان‭ ‬والفخر‭ ‬فى‭ ‬وطن‭ ‬قوى‭ ‬وقادر،‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬رئاسية‭ ‬امتلكت‭ ‬الرؤية‭ ‬والإرادة‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الهدف‭ ‬العظيم‭.‬
السيسي‭.. ‬قال‭ ‬إن‭ ‬صوت‭ ‬المصريين‭ ‬يصل‭ ‬مسامعي،‭ ‬وأحلامهم‭ ‬ذاتها‭ ‬أحلامى‭ ‬ولا‭ ‬تختلف‭ ‬آمالهم‭ ‬عن‭ ‬آمالى‭ ‬وأستشعر‭ ‬احتياجاتهم‭ ‬وأقدرها،‭ ‬ومن‭ ‬قبل‭ ‬قال‭ ‬الرئيس،‭ ‬أنا‭ ‬واحد‭ ‬منكم،‭ ‬مواطن‭ ‬مصرى‭ ‬استأمنتموه‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬وأنتم‭ ‬أهلى‭ ‬وناسي،‭ ‬لذلك‭ ‬يتدفق‭ ‬العطاء‭ ‬الرئاسى‭ ‬وينحاز‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬للمصريين‭ ‬وتخفيف‭ ‬حدة‭ ‬المعاناة‭ ‬عنهم،‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياتهم،‭ ‬لذلك،‭ ‬فالإنسانية‭.. ‬هى‭ ‬عقيدة‭ ‬وأسلوب‭ ‬حياة‭ ‬عند‭ ‬السيسي‭.‬

تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية