تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أكثر استقرارًا وقدرة
العام الماضي.. كانت مصر أمام اختبار حقيقى لقدراتها وإمكانياتها والوقوف على جدوى ما تحقق من نجاحات وإنجازات فكانت ومازالت النتيجة مبهرة فى قدرة على الصمود.. والبناء على ما تحقق والحفاظ على الأمن والاستقرار.. لذلك فإن استكمال المشوار أمر فرضته ثقة المصريين المطلقة فى قيادتهم..
وأيضا الوعى المتوهج بجدوى الرؤية الرئاسية للبناء والتنمية لذلك فإن الاصطفاف الوطنى فى أعلى درجاته،
ومن هنا أيضا كان لزاماً أن يكون المواطن على رأس الأولويات.. وليكون العام الجديد عام المواطن المصرى بطل المشهد المبهر.. والانجازات والقدرة والصمود فى مجابهة التحديات.
أكثر استقرارًا وقدرة
اليوم، نبدأ عاماً جديداً، يحدونا فيه الأمل لتحقيق المزيد من الإنجازات، على درب البناء والتنمية والتقدم، واستكمال عبور التحديات وترسيخ الأمن والأمان والاستقرار، والحفاظ على مصر، فى أتون التهديدات والمؤامرات والمخططات فى ظل قيادة حكيمة وطنية شريفة استثنائية تمثل فرصة مصر التاريخية لتحقيق آمال وتطلعات شعبها.
الحقيقة، مصر تدخل العام الجديد ولديها روح متدفقة من الأمل والتفاؤل لأسباب كثيرة لعل أبرزها وحدة واصطفاف المصريين، ووعيهم الحقيقي، والتفافهم حول وطنهم وقيادتهم، وهذا هو أهم أسلحة التحدى فى مجابهة الكثير من التهديدات، لذلك أقول إن العام الماضى ٢٠٢٣، كان كاشفاً واختباراً حقيقياً لإمكانياتنا وقدراتنا، وإرادتنا، بما كان فيه من تحديات وأزمات عالمية أثرت بطبيعة الحال علينا، وما يموج حولنا من حرائق وصراعات وتوترات وحروب طاحنة، وتهديدات، ومناطق ملتهبة، وجوار مشتعل، بالإضافة إلى إصرارنا على استكمال الطريق والمشوار والحلم الذى بدأناه قبل أكثر من ٩ سنوات فى وسط كل هذه التحديات والتهديدات، كشفت مصر عن رصيدها الحقيقى من القوة والقدرة والإمكانيات، لذلك فالعام الماضى كان اختباراً وامتحاناً حقيقياً لجدوى ما حققناه على مدار ٩ سنوات من بناء وتنمية وتعظيم لقدراتنا وإصلاحنا، فالحقيقة أن ما شهده العام ٢٠٢٣، كان شديد الصعوبة والقسوة لكن النجاح فى القدرة على المقاومة والصمود بل والبناء والتنمية والحفاظ على الأمن والاستقرار، كان ومازال شهادة جدارة وامتياز لما تحقق على مدار السنوات الماضية.
العام الماضى يسلم للعام الجديد، تهديدات ومخاطر مازالت حاضرة، خاصة فى ظل ما يحدث فى المنطقة من مستجدات فى غزة والسودان والبحر الأحمر.
وفى ظل استمرار أزمات الجوار التى لم تنته ولم تحسم بعد ولم تسترد عافيتها أو دولتها الوطنية بالشكل الذى يحقق الاطمئنان والاستقرار.. لكن وفى كل الأحوال فإن «مصر ـ السيسي» قادرة على الحفاظ على أمنها واستقرارها، وصون أمنها القومى ومقدرات ومكتسبات شعبها، ليس فقط لما تمتلكه من قوة وقدرة وثقة فى النفس ولكن أيضاً لحكمة وجدارة قيادتها السياسية وقدرتها على العبور بسلام إلى بر الأمان والحفاظ على أمن وسلامة الوطن، فما يجرى فى المنطقة من صراعات وحروب وتصعيد، وإصرار على تهديد المنطقة باتساع نطاق الصراع، وأيضاً ما يحاك من مؤامرات ومخططات قديمة، والرغبة الشيطانية فى تنفيذها، يستهدف مصر بالدرجة الأولي، وهى الدولة الوحيدة التى نجت من براثن مؤامرة يناير ٢٠١١، هذا الزلزال الذى أسقط بعض الدول ونشر فيها الفوضى والإرهاب وأسقط الدولة الوطنية وفكك مؤسساتها.
«مصر ـ السيسي» فى حالة انتباه شديد ويقظة وإدراك حقيقى لما يجرى فى المنطقة، وأنه يستهدفها ويجسد محاولات جرها واستدراجها، واستنزاف وتعطيل ما حققته على طريق البناء والتنمية، وضرب مشروعها الوطنى العملاق لتحقيق التقدم الذى يحقق آمال وتطلعات شعبها، ويسير بمعدلات فاقت التوقعات على كافة الأصعدة، وفى جميع المجالات والقطاعات.
الحقيقة أن ما يحدث فى السودان هو أمر يمس أمن مصر القومي، وتسعى القيادة السياسية إلى جمع الصف السوداني، ولم الشمل، وإعلاء مصلحة السودان، من أجل إنقاذ شعبه من ويلات حرب أهلية تنذر بكوارث على الداخل السودانى وأيضاً على المنطقة، وكذلك تبذل جهوداً متواصلة من أجل عودة الأطراف السودانية إلى مائدة التفاوض، وإعلاء مصلحة السودان وتغليب لغة الحوار والعقل، والوصول إلى صيغة وتسوية سلمية، تحفظ للسودان أمنه وسلامة أراضيه، وتبعد عنه شبح الحرب الأهلية، وتحقق التوافق بين جميع مكوناته السياسية، وحذرت مصر من مغبة التدخلات الخارجية فى السودان التى تزيد الأمور تعقيداً وتفاقماً واعتبرت أن ما يحدث هو أمر وشأن داخلى سوداني، ومازالت تسعى لرأب الصدع، واستعادة السودان إلى طبيعته.
الأمور فى غزة تزداد تعقيداً وتصعيداً فثمة ثلة من الأهداف السرية تسعى إسرائيل لتحقيقها ربما مع بعض قوى الشر فى إطار تنفيذ مخطط شيطاني، خاصة فى ظل تغيير عقيدة إسرائيل التى لا تستطيع تحمل هذه الخسائر الفادحة فى الأرواح والمعدات والآليات وكذلك الخسائر الاقتصادية الهائلة، وأيضاً ما يتعرض له جيش الاحتلال من سقوط فى مستنقع الاستنزاف والفشل، فلم يحقق بنيامين نتنياهو أى هدف يذكر، فلم يقض على المقاومة أو يطلق سراح الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة رغم أن العدوان قارب على اكتمال شهره الثالث وتعيش إسرائيل على كافة الأصعدة، وضعاً مأساوياً فى ظل حالة الانقسام والخلافات الداخلية، أو مجلس الحرب فى ظل حكومة اليمين المتطرف التى تمارس الغطرسة والبربرية والأوهام، وخلافات جيش الاحتلال مع نتنياهو، وغياب الهدف السياسى لاستمرار العدوان على حد تصريحات قادة جيش الاحتلال، وأيضاً نجاح المقاومة الفلسطينية فى شن حرب نفسية قوية ضد نتنياهو وحكومته وشعبه، فى ظل الفيديوهات المتواصلة عن استنزاف ضباط وجنود جيش الاحتلال وأيضاً الإعلان عن مقتل بعض الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين جراء القصف المتوحش، أو أحاديث الأسرى عبر فيديوهات مصورة، للحكومة الإسرائيلية ومطالبتها بسرعة الإفراج عنهم، وهو ما يصيب أهاليهم وأسرهم بالجنون، واستمرار المظاهرات فى الداخل من أجل وقف القتال والإفراج وتحرير الأسرى والرهائن، بالإضافة إلى ضيق الإدارة الأمريكية من فشل نتنياهو ومعارضة أعضاء فى الكونجرس استمرار مد تل أبيبب بالأسلحة ناهيك عن تصاعد الرأى العام الأمريكى والعالمى ضد إسرائيل، وقيام جنوب أفريقيا برفع دعوى ضد دولة الاحتلال بسبب ممارسات وجرائم الحرب التى ترتكبها فى حق الفلسطينيين.. رغم كل هذه الضغوط ..وفشل الكيان الصهيونى فى تحقيق أى هدف.. لم تؤثر على قرار اليمين المتطرف أو تجبره إلى وقف العدوان على غزة وهو ما يشير إلى وجود أهداف سرية متفق عليها بين تل أبيب وقوى الشر، ترتبط بالمخططات القديمة.
الحقيقة أن مصر منذ البداية أجهضت مخطط تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة خارج القطاع، وأفسدت محاولة ومخطط توطينهم على حساب الأراضى المصرية فى سيناء إذن محصلة إسرائيل فى عدوانها على غزة صفر كبير، بل خسائر مادية وأدبية ومعنوية غير مسبوقة، لذلك أتوقع فى العام الجديد، نهاية العدوان وإعلان الفشل، والخضوع لاتفاق، يحقق مطالب الجميع، وينقذ المنطقة من حرب شاملة، وينقذ العالم من أزمات اقتصادية جديدة فى ظل ما تتعرض له التجارة العالمية من مخاطر، ومازالت الحرب الروسية ـ الأوكرانية تلقى بظلالها، ومتوقع استمرارها فى العام الجديد فلا تلوح بوادر فى الأفق لانتهائها.
مصر ـ السيسى تعرف جيداً كيف تحمى أمنها القومي، وتحفظ سلامة وقدسية أراضيها، فلا خوف على مصر وأراضيها ولا خوف على سيناء على الإطلاق سواء فى العام الجديد، أو فى الأعوام القادمة، بسبب حكمة القيادة ورؤيتها سواء فى تنمية وتعمير سيناء بعد أن دخلت المرحلة الثانية حيز التنفيذ أو الرؤية الرئاسية الاستباقية والتى استشرفت المستقبل وقرأت مبكراً دفتر أحوال وتفاصيل المؤامرة، فاستعدت وبنت القوة والقدرة، التى ترتكز على الحكمة وتقديرات الموقف والحسابات الدقيقة فهى قوة رشيدة قررت أن تدافع فقط عن أمن مصر القومى وحقوق وثروات مصر المشروعة ومقدرات ومكتسبات شعبها، فمصر ـ السيسى لن تنجر إلى فخاخ الاستدراج، وتحتفظ بكامل قوتها وقدرتها لمواجهة أى تهديدات مباشرة لأمنها القومي، فلدينا قيادة سياسية لم تغامر يوماً بالوطن وشعبه، ولديها أعلى درجات الحكمة وقادرة دائماً على إجهاض المخططات والمؤامرات ومحاولات استهداف مصر، وتخرج من كل ذلك أكثر قوة وقدرة، وتحافظ بجدارة على الأمن والاستقرار للمصريين.
لا يليق بنا أن نقلق من أى تهديدات أو مخاطر فى ذات الوقت نوليها الاهتمام والاستعداد ولكننا نديرها بحكمة، ومصر ستخرج أكثر قوة وقدرة من أتون الصراعات والحرائق المشتعلة حولها وفى كافة الاتجاهات الإستراتيجية بفضل حكمة وعبقرية قيادتها السياسية،
لذلك العام الجديد، سوف يشهد المزيد من الأمن والأمان والاستقرار، لأن جميع المتآمرين يدركون جيداً قوة الدولة المصرية، وإدارتها وقدرتها على الردع الموجع والمؤلم، بالإضافة إلى حكمة إدارة مواقفها بشكل جيد.
النظام العالمى الجديد وإن بدت إرهاصاته لم يحسم بعد، ولم تتم بلورته، ومازالت المواجهة مستمرة، لكنها تمضى نحو نظام عالمى جديد، لن يكتمل فى العام الجديد، وستظل الصراعات المتبادلة بين محاولات الحفاظ على النظام العالمى القائم، ومحاولات فرض نظام عالمى جديد فى الغالب سيكون متعدد الأطراف والحقيقة أن العالم فى ظل ما يحدث من اختلال فى المعايير وازدواجيتها، وانتشار الحروب والصراعات وغياب العدل من المنظومة الأممية والدولية وهشاشتها، وعدم التعويل عليها لدى كثير من دول العالم، أصبح أكثر استعداداً للقبول بل الدفاع عن وجود نظام عالمى جديد بعد أن سقطت كل أقنعة النظام العالمى القديم من هيمنة وسياسات ومعايير مزدوجة، وتلاشى مصداقيتها، وفشل شعاراتها فى إقناع الدول والشعوب، خاصة فى ظل ما يحدث فى دول المنطقة وفى القلب منها القضية الفلسطينية وما يمارس من إجرام فى غزة.. لكن فى كل الأحوال تبقى مصر قوة إقليمية مستقلة تتوفر لها كل مقومات القدرة والتأثير وحماية الأمن القومي، ورصيد زاخر من العلاقات والشراكات المتوازنة، ورفض قاطع لكل محاولات الاستقطاب لذلك فإن مصر ستظل ذات تأثير ودور ومكانة إقليمية ودولية مرموقة.
هناك تحديات كثيرة تواجه مصر فى العام الجديد لكننى قلت فى مقال الأمس إن لدينا فرصا كثيرة بسبب ما حققناه من إنجازات ومشروعات عملاقة خلال السنوات الماضية نستطيع من خلالها استثمار هذه الفرص واستقبال مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص وهو ما أكد ووجه إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى والأجواء والظروف باتت مهيأة لتحقيق نجاحات كبيرة فى هذا الإطار، ومن ثم فإن التحديات ستعرف طريقها للحل بما لدينا من فرص وأفكار ورؤى خلاقة.
تظل مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية هى أهم التحديات فى العام الجديد وهذا ممكن كما قلت فى ظل الفرص المصرية الثمينة والمتعددة والمتنوعة فى قطاعات ومجالات كثيرة، لكن أبرز التحديات من وجهة نظرى هى قضية ضبط الأسواق والأسعار، وخيراً فعل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء من خلال إظهار العين الحمراء لأباطرة الجشع والاحتكار وتخزين وحبس السلع، حيث قرر أن هناك سبع سلع إستراتيجية لا يجوز حبسها، أو تخزينها وإلا سوف يتعرض هؤلاء للحبس 6 أشهر، وهو أمر شديد الأهمية، ونحتاج للمزيد، بمضاعفة الرقابة والمحاسبة، والمتابعة الدورية للأسواق وهنا اقترح وأضيف أهمية العودة إلى ضبط الأسواق والأسعار من خلال استغلال منافذ الدولة، وتكثيف عمل المنافذ المتحركة فى كافة ربوع البلاد، وعدم الميل إلى تقريب الأسعار فى هذه المنافذ، لمثيلاتها فى منافذ التجار، مع التأكيد على السعر العادل، والضرب بيد من حديد على خلايا الفساد التى غاب عنها الضمير، أو الإحساس بالظروف، ومازالت تمارس الفساد فى جنح الظلام، لكن الأجهزة الرقابية فى حالة يقظة.
إعادة الحيوية والانتشار لمنافذ الدولة بأسعار محددة عادلة، فيها هامش ربح معقول هى الحل والسبيل الأمثل للقضاء على الجشع والاحتكار، فسلاسل التوزيع تعرف بالضرورة أين ولمن سلمت كميات السلع من التجار، وضرورة معاقبة التاجر الجشع بحجب هذه السلع عنه وإغلاق محل تجارته إضافة إلى الحبس، ومنح منافذ الدولة الثابتة والمتحركة الأولوية فى الحصول على السلع وبيعها للمواطنين بالأسعار العادلة هنا يجد المواطن احتياجاته، بالكميات المحددة والمطلوبة وبالأسعار العادلة ونخفف عنه جشع واحتكار التجار معدومى الضمير والذمة بل والوطنية لأننا فى توقيت أزمة عالمية.
ضبط الأسواق، والحفاظ على الأسعار العادلة والمعقولة، لتمكين المواطن من الحصول عليها أولوية رئيسية فى العام الجديد، ويمكننا أن نعتبر عام 2024 هو عام المواطن المصرى الذى قدم صورة مبهرة للعالم، ويتمتع بحالة من الوعى الحقيقي، فهو صمام الأمان للحفاظ على الوطن وهو من تحمل تداعيات الإصلاح والأزمات الاقتصادية العالمية وأيضا صبر كثيراً على جشع ومغالاة التجار لذلك هو أولوية أولى تحقق وترسخ الأمن والاستقرار وتخفف عن كاهل المواطن، لذلك من المهم المتابعة المستمرة والمراقبة، والمحاسبة والضرب بيد من حديد والاطلاع بشكل دورى على عملية التوزيع والتأكد من وصولها للمواطن وليس الجشعين والمحتكرين ومصاصى دماء الشعب من الفاسدين، والدولة لن تتردد لحظة فى جعلهم عبرة بإنزال أشد العقاب.
قضية ضبط الأسواق أولوية أولي، وتحد حقيقى خاصة أن الدولة فى عام 2023 بذلت جهوداً لا تتوقف من أجل المواطن، وأفرجت عن سلع ومستلزمات إنتاج من الجمارك فى هذا العام بقيمة تصل لأكثر من 72 مليار دولار منها 19.1 مليار دولار لتلبية السلع الأساسية للمواطنين لكن الحكومة بدأت تضع يدها على الحل وهو الضرب بيد من حديد وعدم السماح للتلاعب بالأسعار وإحداث فوضى فى الأسواق وهو ما يحتاج متابعة ومراقبة ومحاسبة.
فى العام الجديد لدينا الكثير من البشائر للمصريين سواء على صعيد دخول محافظات جديدة للتأمين الصحى الشامل أو انطلاق المرحلة الثانية من تنمية وتطوير قرى الريف أو مجال فرص العمل، أو افتتاحات لمشروعات عملاقة تخدم المواطنين مثل محطة السكة الحديد فى بشتيل وأكبر هدية للعالم والإنسانية «المتحف المصرى الكبير» وخطوط جديدة لمترو الأنفاق، وأيضا الارتقاء بمستوى معيشة وأجور ومعاشات العاملين فى الدولة والقطاع الخاص فى ظل حرص القيادة السياسية على بناء الإنسان المصرى وجعله على رأس الأولويات.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية