تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

أصحاب‭ ‬النوايا‭ ‬الحسنة

منذ‭ ‬عام‭ ‬2014،‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬تواجه‭ ‬تهديدات‭ ‬خطيرة‭ ‬يأتى‭ ‬الإرهاب‭ ‬فى‭ ‬مقدمتها‭ ‬لكن‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الحياد‭ ‬فى‭ ‬الوطن‭ ‬خيانة‮»‬‭ ‬واللامبالاة‭ ‬والسلبية‭ ‬جريمة‭ ‬لأنه‭ ‬ليس‭ ‬خلافا‭ ‬شخصيا،‭ ‬ولكن‭ ‬الأمر‭ ‬يتعلق‭ ‬بمصير‭ ‬ووجود‭ ‬الوطن،‭ ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬هذه‭ ‬السنوات‭ ‬وأنا‭ ‬أكرر‭ ‬هذه‭ ‬العبارة،‭ ‬ومعى‭ ‬الكثيرون‭ ‬من‭ ‬شرفاء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬والغريب‭ ‬أن‭ ‬طوفان‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬مصر‭ ‬لم‭ ‬تتوقف‭ ‬وذلك‭ ‬لأنها‭ ‬سلكت‭ ‬طريق‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم،‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭.‬
لكن‭ ‬لماذا‭ ‬اعيد‭ ‬تكرار‭ ‬هذه‭ ‬العبارة‭ ‬الآن‭ ‬الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬الواضح‭ ‬لى‭ ‬تماماً‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬الاطياف‭ ‬والفئات‭ ‬المصرية‭ ‬مدركة‭ ‬لما‭ ‬تتعرض‭ ‬له‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬تهديدات‭ ‬ومؤامرات‭ ‬ومخططات،‭ ‬وهى‭ ‬الهدف‭ ‬ولديهم‭ ‬حالة‭ ‬عبقرية‭ ‬من‭ ‬الارادة‭ ‬والاصطفاف‭ ‬للالتفاف‭ ‬حول‭ ‬وطنهم‭ ‬وقيادتهم‭ ‬وجيشهم،‭ ‬لكن‭ ‬الغريب‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يتحدث‭ ‬فى‭ ‬أمور‭ ‬ليس‭ ‬فى‭ ‬وقتها‭ ‬على‭ ‬الاطلاق،‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬عكس‭ ‬شيم‭ ‬واصول‭ ‬المصريين‭ ‬لا‭ ‬يتحدثون‭ ‬عن‭ ‬أمور‭ ‬خلافية‭ ‬فى‭ ‬اوقات‭ ‬الجد‭ ‬والواجب،‭ ‬أو‭ ‬المحن،‭ ‬ويقولك‭ ‬بعدين‭ ‬ليس‭ ‬هذا‭ ‬وقته،‭ ‬بعدما‭ ‬نعدي،‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬طبع‭ ‬الشعب‭ ‬المصري،‭ ‬يعرف‭ ‬الاصول‭ ‬واللياقة،‭ ‬لكن‭ ‬تحت‭ ‬شعارات‭ ‬براقة‭ ‬وترحيب‭ ‬واحاديث‭ ‬عن‭ ‬صكوك‭ ‬الوطنية‭ ‬وان‭ ‬هؤلاء‭ ‬يعملون‭ ‬ويتصرفون،‭ ‬ويتحدثون‭ ‬بدافع‭ ‬الوطنية‭ ‬افتكروا‭ ‬فجأة‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬السياسية،‭ ‬والكفاءات‭ ‬والإعلام،‭ ‬والوجوه،‭ ‬واستدعاء‭ ‬الماضى‭ ‬الحقيقة،‭ ‬لم‭ ‬تعجبنى‭ ‬هذه‭ ‬الحوارات‭ ‬والاحاديث‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬التوقيت‭ ‬الذى‭ ‬يتطلب‭ ‬الاصطفاف‭ ‬والاحتشاد،‭ ‬واعلاء‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬وان‭ ‬يكون‭ ‬الجميع‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬يقظة‭ ‬واستنفار‭ ‬وتلاحم،‭ ‬ولا‭ ‬ادرى‭ ‬هل‭ ‬هذا‭ ‬بدافع‭ ‬الحماس،‭ ‬او‭ ‬التهور‭ ‬والاندفاع،‭ ‬وغياب‭ ‬ادراك‭ ‬دقة‭ ‬التوقيت،‭ ‬ورغم‭ ‬اننى‭ ‬لا‭ ‬افترض‭ ‬ان‭ ‬هذا‭ ‬متعمد،‭ ‬أو‭ ‬مدفوع،‭ ‬ولكن‭ ‬ربما‭ ‬غابت‭ ‬الحكمة‭ ‬والفطنة،‭ ‬لدى‭ ‬البعض‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬مراعاة‭ ‬طبيعة‭ ‬التوقيت‭ ‬الذى‭ ‬يحتاج‭ ‬بث‭ ‬روح‭ ‬الأمل‭ ‬والتفاؤل،‭ ‬ودعم‭ ‬التماسك‭ ‬والاصطفاف‭ ‬الوطنى‭ ‬وهنا‭ ‬افترض‭ ‬حُسن‭ ‬النوايا،‭ ‬وهؤلاء‭ ‬الذين‭ ‬يتحدثون‭ ‬اشخاص‭ ‬من‭ ‬الأسوياء‭ ‬الوطنيين‭ ‬ولكن‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬نكون‭ ‬مثل‭ ‬الدببة‭ ‬التى‭ ‬تقتل‭ ‬صاحبها‭ ‬وأن‭ ‬الحديث‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬اكثر‭ ‬وضوحاً‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬التغييرات‭ ‬جماعة‭ ‬الأوجه،‭ ‬وبطرح‭ ‬افكار‭ ‬ورؤى‭ ‬ومقترحات‭ ‬واضحة‭ ‬ومحددة،‭ ‬تضيف‭ ‬لصانع‭ ‬القرار‭ ‬الذى‭ ‬يرحب‭ ‬بأى‭ ‬طرح‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يستفيد‭ ‬منه‭ ‬ويرحب‭ ‬به،‭ ‬ويعتبره‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭.‬
الأحاديث‭ ‬الأمينة‭ ‬والموضوعية،‭ ‬هى‭ ‬التى‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬تهيل‭  ‬التراب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬حقيقة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة،‭ ‬ويحسدنا‭ ‬عليه‭ ‬الكثيرون،‭ ‬واكبر‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬متوقعاً‭ ‬من‭ ‬القريب‭ ‬والبعيد،‭ ‬وان‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬انجازه‭ ‬ساهم‭ ‬فى‭ ‬قوة‭ ‬و‭ ‬قدرة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬وتمكينه‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬ثمينة،‭ ‬لذلك‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬تختلف‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الآليات‭ ‬والرؤى‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬تختلف‭ ‬على‭ ‬جوهر‭ ‬وقيمة‭ ‬ما‭ ‬تحقق،‭ ‬وانه‭ ‬يمكن‭ ‬البناء‭ ‬عليه‭ ‬وتعظيمه،‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬بأى‭ ‬حال‭ ‬من‭ ‬الأحوال‭ ‬انكاره،‭ ‬أو‭ ‬التقليل‭ ‬منه،‭ ‬ولابد‭ ‬ان‭ ‬نتحلى‭ ‬بالكياسة‭ ‬وأن‭ ‬ندرك‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يحاصرنا‭ ‬بالأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬وحملات‭ ‬التشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬والتحريض‭ ‬لذلك‭ ‬لابد‭ ‬ان‭ ‬ننتبه‭ ‬إلى‭ ‬احاديثنا‭ ‬وهى‭ ‬تصدر‭ ‬من‭ ‬شخصيات‭ ‬سوية‭ ‬والابتعاد‭ ‬بقدر‭ ‬المستطاع‭ ‬عن‭ ‬احاديث‭ ‬الذات‭ ‬وانا‭ ‬كنت‭ ‬وانا‭ ‬عملت،‭ ‬فالحقيقة‭ ‬الثابتة‭ ‬والراسخة‭ ‬ان‭ ‬صانع‭ ‬القرار‭ ‬يرى‭ ‬الصورة‭ ‬كاملة،‭ ‬والحقائق‭ ‬امامه‭ ‬لا‭ ‬لبس‭ ‬فيها‭ ‬وما‭ ‬يواجه‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬وتهديدات،‭ ‬وبالتالى‭ ‬نتخذ‭ ‬القرارات،‭ ‬ونختار‭ ‬من‭ ‬ينفذ‭ ‬المهام‭ ‬فى‭ ‬ضوء‭ ‬هذه‭ ‬الاعتبارات‭ ‬وعندما‭ ‬نتجاوز‭ ‬هذه‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬الجسام‭ ‬يمكننا‭ ‬ان‭ ‬نتحدث‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬على‭ ‬مائدة‭ ‬الوطن‭ ‬وبدلاً‭ ‬من‭ ‬احاديث‭ ‬الفضاء‭ ‬الاليكترونى‭ ‬يمكن‭ ‬بسهولة‭ ‬ان‭ ‬يتقدم‭ ‬هؤلاء‭ ‬المخلصون‭ ‬واصحاب‭ ‬النوايا‭ ‬الحسنة‭ ‬ومن‭ ‬يريدون‭ ‬صالح‭ ‬ومصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬بما‭ ‬يرونه‭ ‬من‭ ‬رؤى‭ ‬ومقترحات،‭ ‬وتصورات،‭ ‬وتشخيص‭ ‬لبعض‭ ‬السياسات‭ ‬القائمة،‭ ‬ويمكنهم‭ ‬تسليمها‭ ‬فى‭ ‬مسارات‭ ‬مختلفة،‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وهو‭ ‬يرحب‭ ‬بذلك‭ ‬والوزراء،‭ ‬أو‭ ‬الحوار‭ ‬الوطني،‭ ‬أو‭ ‬البرلمان‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬طرح‭ ‬هذه‭ ‬الرؤى‭ ‬بشكل‭ ‬علمى‭ ‬مهندم‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬التشنيج‭ ‬فى‭ ‬قنواتهم‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى‭ ‬فالهدف‭ ‬النبيل‭ ‬الذى‭ ‬نسعى‭ ‬له‭ ‬جميعاً‭ ‬هو‭ ‬خدمة‭ ‬وصالح‭ ‬مصر‭ ‬ولكن‭ ‬علينا‭ ‬ان‭ ‬تحذر‭ ‬طبيعة‭ ‬ودقة‭ ‬التوقيت،‭ ‬وكم‭ ‬الحملات‭ ‬التى‭ ‬تحاول‭ ‬تزييف‭ ‬وعى‭ ‬المواطنين‭ ‬وتحريضهم‭ ‬وهز‭ ‬ثقتهم‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬خاصة‭ ‬وان‭ ‬ما‭ ‬يقوله‭ ‬هؤلاء‭ ‬يرد‭ ‬عليه‭ ‬ويمكن‭ ‬مناقشة‭ ‬وبه‭ ‬ثغرات‭ ‬كثيرة‭ ‬ونقاط‭ ‬ضعف،‭ ‬خاصة‭ ‬ان‭ ‬رفاهية‭ ‬الحديث‭ ‬والتنظير،‭ ‬تختلف‭ ‬تماماً‭ ‬عن‭ ‬طبيعة‭ ‬والحقائق‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬معقد،‭ ‬زاخر‭ ‬بالتحديات‭ ‬الكثيرة‭ ‬التى‭ ‬فرضتها‭ ‬ازمات‭ ‬وصراعات‭ ‬اقليمية‭ ‬ودولية،‭ ‬ولا‭ ‬ينكر‭ ‬هؤلاء‭ ‬الأسوياء‭ ‬من‭ ‬اصحاب‭ ‬النوايا‭ ‬الحسنة،‭ ‬ان‭ ‬مصر‭ ‬هدف‭ ‬يسعى‭ ‬إليها‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬بمخططات‭ ‬وألاعيب‭ ‬وحصار‭ ‬واشغال‭ ‬وتأجيج‭ ‬للحرائق‭ ‬والصراعات‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬لذلك‭ ‬علينا‭ ‬ان‭ ‬نتفهم‭ ‬ما‭ ‬يواجه‭ ‬بلدنا‭ ‬من‭ ‬تهديدات‭ ‬خطيرة،‭ ‬فى‭ ‬توقيت‭ ‬دقيق‭ ‬يحتاج‭ ‬مضامين‭ ‬ومحتوى‭ ‬من‭ ‬الشرفاء‭ ‬يعملون‭ ‬على‭ ‬اهداف‭ ‬بناء‭ ‬الوعي،‭ ‬والفهم،‭ ‬ودعم‭ ‬الاصطفاف‭ ‬والتماسك‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬هجمات‭ ‬واطماع‭ ‬واوهام‭ ‬وأعداء‭ ‬كثر‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬لغة‭ ‬التقطيع‭ ‬والتنظير‭ ‬والايحاء‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬شيء‭ ‬بعيد،‭ ‬وربما‭ ‬تأجيل‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬النقاشات‭ ‬التوقيت‭ ‬اخر‭ ‬يكون‭ ‬افضل‭ ‬والتفرغ‭ ‬لبناء‭ ‬وعى‭ ‬وفهم‭ ‬لدى‭ ‬عموم‭ ‬الشعب‭ ‬بكل‭ ‬اطيافه،‭ ‬من‭ ‬محاولات‭ ‬استهداف‭ ‬وتركيع‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية،‭ ‬او‭ ‬وضع‭ ‬الافكار‭ ‬والرؤى‭ ‬والمقترحات‭ ‬امام‭ ‬صانع‭ ‬القرار،‭ ‬وكيف‭ ‬نساهم‭ ‬كمواطنين‭ ‬ونخب‭ ‬فكرية‭ ‬وعلمية‭ ‬وثقافية‭ ‬فى‭ ‬العبور‭ ‬بهذا‭ ‬الوطن‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الامان‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬سقوط‭ ‬دول‭ ‬من‭ ‬حولنا،‭ ‬وتفكيك‭ ‬مؤسساتها‭ ‬ومحاولات‭ ‬نمذجة‭ ‬هذه‭ ‬الحالات‭ ‬وتصديرها‭ ‬إلى‭ ‬مصر‭ ‬ولضيق‭ ‬الحال‭ ‬فان‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬لديها‭ ‬غباء‭ ‬مستطير‭ ‬لان‭ ‬مصر‭ ‬مختلفة‭ ‬واستثنائية،‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬شيء‭.‬
ما‭ ‬اريد‭ ‬ان‭ ‬اقوله‭ ‬مرتبط‭ ‬بدقة‭ ‬لتوقيت،‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬حملات‭ ‬الميلشيات‭ ‬والجماعات‭ ‬الارهابية،‭ ‬ومنابر‭ ‬وابواق‭ ‬الكذب،‭ ‬ومخططات‭ ‬تحاول‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬تنفيذها‭ ‬وتراهن‭ ‬على‭ ‬تزييف‭ ‬وعى‭ ‬المصريين‭ ‬واثارة‭ ‬سخطهم‭ ‬وتحريضهم‭ ‬إلى‭ ‬الهدم‭ ‬حتى‭ ‬تخلو‭ ‬الساحة‭ ‬وتتهيأ‭ ‬من‭ ‬اى‭ ‬مقاومة‭ ‬تتصدى‭ ‬لمخطط‭ ‬الشيطان،‭ ‬فالسلاح‭ ‬المهم‭ ‬الآن‭ ‬ان‭ ‬نكون‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬الحكمة‭ ‬والفروسية،‭ ‬والوطنية‭ ‬ولست‭ ‬موزعاً‭ ‬لصكوك‭ ‬الوطنية‭ ‬ولكنه‭ ‬الواقع‭ ‬والاختيار‭ ‬الامثل‭ ‬ان‭ ‬نقف‭ ‬فى‭ ‬‮»‬ضهر‮«‬‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬ونلتف‭ ‬حول‭ ‬قيادته‭ ‬ومؤسساته‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬وجوده‭ ‬وكرامته،‭ ‬ودحر‭ ‬محاولات‭ ‬تركيعه‭ ‬لذلك‭ ‬ليس‭ ‬مناسباً‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬احاديثنا‭ ‬تهيل‭ ‬التراب‭ ‬زوراً‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬عظيم‭ ‬حققناه‭ ‬وانجزناه‭ ‬فى‭ ‬سنوات‭ ‬الكفاح‭ ‬والنضال‭ ‬الوطنى‭ ‬لإنقاذ‭ ‬وبناء‭ ‬مصر‭ ‬القوية‭ ‬القادرة‭ ‬الحديثة‭.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية