تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > عبد الرازق توفيق > أحاديث‭ ‬المصريين‭.. ‬وعى‭ ‬واصطفاف

أحاديث‭ ‬المصريين‭.. ‬وعى‭ ‬واصطفاف


ما‭ ‬أقوله‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬ليس‭ ‬كلامًا‭ ‬إنشائيًا‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬الخيال‭ ‬أو‭ ‬مجرد‭ ‬كلمات‭ ‬ولكنها‭ ‬من‭ ‬صميم‭ ‬الواقع‭ ‬والتجربة‭ ‬والمعايشة‭ ‬والتواجد‭ ‬بين‭ ‬الناس،‭ ‬وفى‭ ‬قلب‭ ‬الشارع‭ ‬ومحور‭ ‬النقاشات‭ ‬والحوارات‭ ‬مع‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬أو‭ ‬حديث‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬العظيم،‭ ‬وبثقة‭ ‬أؤكد‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬فى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الوعى‭ ‬والفهم،‭ ‬لما‭ ‬يدور‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬وخطورته‭ ‬وتداعياته،‭ ‬ومتابعة‭ ‬كل‭ ‬التفاصيل‭ ‬عن‭ ‬كثب‭ ‬ويدرك‭ ‬تمامًا‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تواجه‭ ‬تحديات‭ ‬وتهديدات‭ ‬ومخاطر‭ ‬ومخططات

‭ ‬وأن‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬الهدف،‭ ‬وأنهم‭ ‬خلف‭ ‬وطنهم‭ ‬وقيادتهم‭ ‬السياسية،‭ ‬وأنه‭ ‬لا‭ ‬تفكير‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬شىء‭ ‬سوى‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬وحدودها‭ ‬وسيادتها‭ ‬وأمنها‭ ‬القومى،‭ ‬وأنهم‭ ‬لن‭ ‬يسمحوا‭ ‬لأى‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬بالمساس‭ ‬بأمن‭ ‬واستقرار‭ ‬مصر‭.‬


حالة‭ ‬الوعى‭ ‬المتوهج‭ ‬لدى‭ ‬المصريين‭ ‬ساطعة‭ ‬مثل‭ ‬الشمس،‭ ‬أحاديث‭ ‬الشارع،‭ ‬المساجد،‭ ‬المقاهى،‭ ‬العمل،‭ ‬الجلسات،‭ ‬والنقاشات‭ ‬حتى‭ ‬داخل‭ ‬الأسرة‭ ‬ومع‭ ‬الأهل‭ ‬لا‭ ‬صوت‭ ‬يعلو‭ ‬فوق‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬وإدراك‭ ‬التحديات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬هذه‭ ‬الأمة،‭ ‬وأزيدك‭ ‬من‭ ‬الشعر‭ ‬بيتًا،‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬العظيم‭ ‬يدرك‭ ‬تمامًا‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬وراء‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬هو‭ ‬مصر،‭ ‬وأن‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬المخاطر‭ ‬والمخططات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬مصر‭ ‬لذلك‭ ‬ترصد‭ ‬حالة‭ ‬شديدة‭ ‬الخصوصية‭ ‬لدى‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى،‭ ‬تتمثل‭ ‬فى‭ ‬الاصطفاف‭ ‬والتحدى‭ ‬والوعى‭ ‬والفهم،‭ ‬والصبر‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬التحمل،

‭ ‬وثقة‭ ‬عظيمة‭ ‬فى‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية،‭ ‬وإيمان‭ ‬حقيقى‭ ‬بشرف‭ ‬موقف‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬وصلابته‭ ‬لكن‭ ‬الأمر‭ ‬العظيم‭ ‬الذى‭ ‬يؤكده‭ ‬المصريون‭ ‬فى‭ ‬أحاديثهم‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬كان‭ ‬ومازال‭ ‬على‭ ‬الحق‭ ‬والصواب‭ ‬فيما‭ ‬يتبناه‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬وبناء‭ ‬وإصلاح‭ ‬ويمكن‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والردع‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬11‭ ‬عامًا‭ ‬وكيف‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الرجل‭ ‬أو‭ ‬البطل‭ ‬سبق‭ ‬الجميع‭ ‬وتوقع‭ ‬حجم‭ ‬المخاطر‭ ‬والتهديدات‭ ‬التى‭ ‬ستواجه‭ ‬مصر‭ ‬وأنه‭ ‬استعد‭ ‬لها‭ ‬جيدًا‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬قلاع‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬وتأمين‭ ‬البلاد‭ ‬والعباد‭ ‬وأنهم‭ ‬يؤكدون‭ ‬أنه‭ ‬بفضل‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬أكثر‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬أمنًا‭ ‬واستقرارًا‭ ‬وملاذًا‭ ‬للباحثين‭ ‬عن‭ ‬الأمان‭ ‬فى‭ ‬منطقة‭ ‬تموج‭ ‬بصراعات‭ ‬وحروب‭ ‬دامية‭ ‬وتصعيد‭ ‬كارثى،‭ ‬وستكون‭ ‬أكثر‭ ‬بقاع‭ ‬الأرض‭ ‬أمنًا‭ ‬واستقرارًا‭ ‬واطمئنانًا‭.‬

النقاشات‭ ‬مع‭ ‬الشباب‭ ‬وأساتذة‭ ‬جامعة‭ ‬وموظفين‭ ‬مرموقين‭ ‬فى‭ ‬المعاشات‭ ‬ومن‭ ‬أهالينا‭ ‬البسطاء،‭ ‬هم‭ ‬من‭  ‬يسألون‭ ‬ويفتحون‭ ‬الحوارات‭ ‬عقب‭ ‬الصلوات‭ ‬أو‭ ‬فى‭ ‬الشارع‭ ‬أو‭ ‬المنطقة،‭ ‬تكتشف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الأحاديث‭ ‬والحوارات‭ ‬أنك‭ ‬أمام‭ ‬شعب‭ ‬عظيم،‭ ‬فاهم،‭ ‬واع،‭ ‬لديه‭ ‬من‭ ‬التحدى‭ ‬الكثير،‭ ‬بحب‭ ‬وواثق‭ ‬فى‭ ‬قيادته‭ ‬وإدراك‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬اتخذته‭ ‬خلال‭ ‬العقد‭ ‬الأخير‭ ‬من‭ ‬قرارات‭ ‬ورؤى‭ ‬وبناء‭ ‬وإصلاح‭ ‬رغم‭ ‬تداعياته‭ ‬الصعبة،‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬والطريق‭ ‬الصحيح‭ ‬الذى‭ ‬أوصلنا‭ ‬إلى‭ ‬الاطمئنان‭ ‬والاستقرار‭ ‬والثقة‭ ‬والوقوف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬طوفان‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭

‬من‭ ‬قلب‭ ‬هذه‭ ‬الأحاديث‭ ‬تخرج‭ ‬عبارات‭ ‬الثناء‭ ‬والإشادة‭ ‬والتحية‭ ‬والتقدير‭ ‬للرئيس‭ ‬البطل‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى،‭ ‬ويكفيك‭ ‬أنك‭ ‬تسمع‭ ‬هو‭ ‬الوحيد‭ ‬اللى‭ ‬واقف‭ ‬أمام‭ ‬المخطط‭ ‬والمؤامرة،‭ ‬المساند‭ ‬والداعم‭ ‬لحقوق‭ ‬الأشقاء‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬المشروعة،‭ ‬فاهم‭ ‬يحدثك‭ ‬وكأنه‭ ‬خبير‭ ‬فى‭ ‬علوم‭ ‬السياسة‭ ‬والإستراتيجية‭ ‬عن‭ ‬أسباب‭ ‬وفلسفة‭ ‬رفض‭ ‬مصر‭ ‬لتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتهجير‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬ورفض‭ ‬مصر‭ ‬استقبال‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬يخبروك‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬لو‭ ‬وافقت‭ ‬فإن‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بذلك‭ ‬تكون‭ ‬ماتت،‭ ‬وأن‭ ‬خروج‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬قطاع‭  ‬غزة‭ ‬يعنى‭ ‬أنهم‭ ‬لن‭ ‬يعودوا‭ ‬إليها‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬وبالتالى‭ ‬تحقق‭ ‬مخطط‭ ‬الصهاينة‭ ‬والأمريكان،‭

‬يقولون‭ ‬لك‭ ‬إن‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬من‭ ‬تدعم‭ ‬الأشقاء‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وقدمت‭ ‬لهم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬70‭ ‬٪‭ ‬من‭ ‬إجمالى‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬التى‭ ‬دخلت‭ ‬إلى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وأن‭ ‬مصر‭ ‬اتخذت‭ ‬قرارات‭ ‬فيها‭ ‬شموخ‭ ‬وقوة‭ ‬عندما‭ ‬رفضت‭ ‬خروج‭ ‬جنسيات‭ ‬الدول‭ ‬الكبرى‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬دخول‭ ‬المساعدات‭ ‬يقولون‭ ‬لك‭ ‬إن‭ ‬العالم‭ ‬جاء‭ ‬بنفسه‭ ‬إلى‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭ ‬وشاهد‭ ‬بعينه‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬لا‭ ‬تمنع‭ ‬دخول‭ ‬المساعدات‭ ‬وأن‭ ‬المعبر‭ ‬مفتوح‭ ‬ولكن‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يمنع‭ ‬بل‭ ‬واستهدف‭ ‬المعبر‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬4‭ ‬مرات‭ ‬ثم‭ ‬سيطر‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬الفلسطينى،‭ ‬وأن‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والرئيس‭ ‬الفرنسى‭ ‬إيمانويل‭ ‬ماكرون‭ ‬ورؤساء‭ ‬وزراء‭ ‬أوروبيين،‭ ‬ووزراء‭ ‬وشخصيات‭ ‬دولية‭ ‬مرموقة،‭

‬ووسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الدولية‭ ‬جميعها‭ ‬أشادت‭ ‬بموقف‭ ‬مصر‭ ‬وتحدثت‭ ‬بعد‭ ‬المغادرة‭ ‬عن‭ ‬الإجرام‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬فى‭ ‬حق‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وأيضا‭ ‬عن‭ ‬شرف‭ ‬الموقف‭ ‬المصرى‭ ‬هذه‭ ‬المناقشات‭ ‬والحوارات‭ ‬مع‭ ‬الناس‭ ‬وأحيانا‭ ‬تكون‭ ‬حتى‭ ‬مطلع‭ ‬الفجر،‭ ‬اصابتنى‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الإعجاب‭ ‬والفخر‭ ‬بالشعب‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬والاطمئنان‭ ‬على‭ ‬وعى‭ ‬وفهم‭ ‬واصطفاف‭ ‬المصريين‭ ‬وهو‭ ‬أهم‭ ‬سلاح‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تمتلكه‭ ‬أمه‭ ‬تواجه‭ ‬معارك‭ ‬وجودية‭ ‬ومصيرية،‭ ‬بل‭ ‬وتثق‭ ‬فى‭ ‬نصر‭ ‬الله‭ ‬لأننا‭ ‬أمام‭ ‬قيادة‭ ‬شريفة‭ ‬وشعب‭ ‬شريف‭ ‬نظرته‭ ‬الوطنية‭ ‬والعربية‭ ‬مازالت‭ ‬متوهجة‭ ‬ونابضة‭ ‬بالحياة‭ ‬وهناك‭ ‬وعى‭ ‬جمعى‭ ‬مصرى‭ ‬مبهر‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬دعانى‭ ‬للكتابة‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬المعانى‭ ‬النبيلة‭ ‬والنصائح‭ ‬الثمينة‭ ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬شعب‭ ‬مازال‭ ‬يحتفظ‭ ‬بكامل‭ ‬رصيده‭ ‬الحضارى‭ ‬وقدرته‭ ‬الفائقة‭ ‬على‭ ‬التحدى‭ ‬وصناعة‭ ‬الفارق،

‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬مقولة‭ ‬إن‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬إذا‭ ‬استشعر‭ ‬الخطر‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬والأرض‭ ‬والكرامة‭ ‬والسيادة‭ ‬فأنه‭ ‬ينتفض‭ ‬مثل‭ ‬المارد‭ ‬لا‭ ‬يبقى‭ ‬ولا‭ ‬يذر‭ ‬من‭ ‬عدوه‭ ‬لقد‭ ‬وجدت‭ ‬أن‭ ‬ضمير‭ ‬الأمة‭ ‬وعقلها‭ ‬الجمعى‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬الفخر‭ ‬والاطمئنان‭ ‬فالأمر‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬مرة‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬مع‭ ‬نفس‭ ‬الأشخاص،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬فى‭ ‬مكان‭ ‬أومنطقة‭ ‬واحدة‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬قاصرًا‭ ‬على‭ ‬متعلمين‭ ‬ومثقفين‭ ‬بل‭ ‬البسطاء‭ ‬من‭ ‬أهالينا‭ ‬يسبقون‭ ‬الجميع،‭ ‬وهم‭ ‬أكثر‭ ‬وعيًا‭ ‬وحضورًا‭ ‬ووطنية‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬النخب‭ ‬التى‭ ‬ضلت‭ ‬الطريق،‭ ‬فالجميع‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬يدركون‭ ‬أن‭ ‬الوطن‭ ‬مستهدف،‭ ‬وأن‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬تؤدى‭ ‬دورها‭ ‬باقتدار‭ ‬وحكمة،‭ ‬وأنها‭ ‬بدأت‭ ‬مبكرًا‭ ‬فى‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬والقرارات‭ ‬لحماية‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها،‭ ‬ويتحدثون‭ ‬عنك‭ ‬فى‭ ‬قضية‭ ‬مهمة‭ ‬كأنهم‭ ‬خبراء‭ ‬عسكريون‭ ‬وإستراتيجيون‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬عاليــة‭ ‬من‭ ‬الفهم‭ ‬يذكرونك‭ ‬بكلمــات‭ ‬وعبـارات‭ ‬للرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬خاصــة‭ ‬‮«‬العفى‭ ‬محــدش‭ ‬يقدر‭ ‬يأكل‭ ‬لقمته‮»‬‭ ‬ويشيدون‭ ‬ويوجهون‭ ‬التحية‭ ‬لرؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بتطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬وتزويده‭ ‬بأحدث‭ ‬منظومات‭ ‬التسليح‭ ‬برًا‭ ‬وجوًا‭ ‬وبحرًا‭ ‬ليصبح‭ ‬الأقوى‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬وأحد‭ ‬الأقوى‭ ‬فى‭ ‬العالم،

‭ ‬وأن‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬مصر‭ ‬وما‭ ‬يحققه‭ ‬من‭ ‬نحاجات‭ ‬ويبذله‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬لتأمين‭ ‬حدود‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬بكفاءة‭ ‬وترسيخ‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ .‬

تحيا مصر

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية