تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الحب الذى كان !

أجمل وأروع قصائد الحب والهوى... وقصص الغرام... وكلمات الغزل.. قالها العشاق الفراعنة وسجلوها على أوراق البردى، وعلى جدران المعابد والمقابر، وعلى الحجارة..

قالت فتاة تحب شابا يسكن بالقرب من بيتها : «إننى أتلهف على سماع صوتك... ورؤية وجهك... قلبى يدق بشدة عندما أفكر فيك... لم أعد أعرف كيف أضع المساحيق على وجهى وحول عينى... أو كيف أرتدى ثيابى»...

وقال شاب : «سوف أرقد فى دارى وأتظاهر بأننى مريض... ليأتى الجيران ومعهم حبيبتى الجميلة لزيارتى... إنها الوحيدة التى تعرف دائى»...

وقال الملك رمسيس الثانى لحبيبته نفرتارى: «أنت التى من أجلك تشرق الشمس»...

وقال عاشق غارق فى الغرام: «أننى غارق تماما تحت أمواج الحب... فحبيبتى تشبه نجمة تسطع فى السماء... إنها أجمل النساء.. فلا توجد من هى أجمل منها».

أيضا لا توجد أجمل من قصص العشق التى حدثت فى العصر الفرعونى... قصة حب الأميرة «سنت» للشاب «سنب» الذى كان قزما ويعمل عند والدها الملك..
وبالرغم من فارق الطول والمكانة الاجتماعية بينهما.... فقد وقعت فى غرامة وصممت على الزواج منه... وقصة غرام الملك «أمنحتب» الثالث والفتاة الريفية «لى» التى كانت، وهى صغيرة تحب منظر البحيرة التى تقع أمام بيتها... لذلك أهداها بحيرة صنعها خصيصا لها.. وأيضا أهداها مركبا مطليا بالذهب..

والسؤال الآن ونحن نحتفل بعيد الحب.. هل مازال المصريون يقولون مثل تلك الكلمات البديعة التى كان يقولها العشاق الفراعنة؟... هل يوجد من يقول لحبيبته أنت جميلة الجميلات... وسيدة النساء.. والشمس تشرق من أجلك؟...

وهل مازالت هناك قصص حب مدهشة وساحرة مثل تلك القصص الأسطورية التى حدثت فى الماضى البعيد.. أم أن كل مظاهر الحب القديمة تلاشت واختفت... ولم يبق منها سوى الورود الحمراء التى كانت رمز الحب فى الزمن القديم يقدمها الحبيب لحبيبته.

ويبقى القول إن العاشق كان يقول لمعشوقته كلمة «مرإك»... أى بحبك، وهو جالس معها تحت شجرة الجميز... وهى الشجرة التى كانت من رموز الحب الذى كان قدماء المصريين يعتقدون أنه هبة من السماء لتلطيف مذاق الحياة المر.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية