تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الترشيد فى الكهرباء والمياه
أهمية المياه والكهرباء تدفع إلى التفكير فى كيفية التوفير فى استهلاكهما، أو زيادة إنتاجهما. فعندما نظرت إلى ترعة صغيرة - فى فزارة بأسيوط - مغطاة بورد النيل (المعروف بشراهته فى استهلاك المياه, دون مقابل إنتاجى) فإن هذا يدفعنى إلى المطالبة بحملة لتطهير أى مجرى مائى من هذا الورد، الذى يعنى غيابه توفير مورد للمياه.
وعندما أشاهد كمية المياه المتدفقة من صندوق طرد المياه فى «كومبنيشن» الحمام المنزلى، أتمنى لو تم تعديل طريقة تزويد الصندوق بالمياه، بحيث تصبح من خلال صنبور يدوى يملأ الصندوق, عند كل استخدام. فهذا يوفر عشرات الأمتار المكعبة من المياه التى تضيع بسبب التسريب المتكرر فى الكثير من تلك الصناديق. كما يستغل بعض حراس العمارات الوقت المبكر- السابق لوقت العمل الرسمى بالجهات المسئولة - فى غسيل السيارات باستخدام الخرطوم؛ الذى يضخ كميات كبيرة من المياه يتم هدرها فوق أرصفة الشوارع.
وتجول بخاطرى فكرة زيادة الاستثمار الزراعى فى دول الوفرة فى المياه، مثل السودان، بزراعة محاصيل يمكن تصنيعها هناك لنقلها مصنعة، أو حبوب جافة يمكن حصدها آلياً، ونقلها قبل أن تفسد. أما بالنسبة للكهرباء، فاقترح أن تدعم الحكومة إنتاج المواطن العادى الكهرباء بالطاقة الشمسية، من خلال تخفيض أسعار أدوات إنتاج الطاقة الشمسية، حتى لو كانت الكشافات الصغيرة. كما يمكن أن تدعم شراء المواطن الأجهزة الموفرة فى استهلاك الكهرباء، لأن هذا يقلل من الحاجة إلى الوقود اللازم لإنتاج الكهرباء.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية