تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
إفطار رمضانى صومالى
تصريحات رئيس الصومال حسن شيخ محمود، على هامش مأدبة إفطار رمضانية مع قيادات دينية صومالية، أثارت خواطر عديدة. فالشعب الصومالى معروف تمسكه بالدين، على مدار التاريخ.
فالمعروف أن البعثات الصومالية تتعلم الدين فى الأزهر الشريف بصفة مستمرة، منذ قرون.
كما يبرز صوماليون فى حفظ القرآن الكريم، خارج الصومال، بعد انتشارهم لاجئين على مستوى أوروبا وأمريكا.
ويذكر لى الدبلوماسى الصومالى السابق عبدالله يوسف أنه عند زيارته نيروبى عاصمة كينيا؛ لاحظ أن أصحاب الفنادق الصوماليين يخصصون طابقاً للصلاة؛ بالرغم من أن هذه المساحة كان يمكن أن تدر مالاً وفيراً، عبر تأجيرها غرفَا فندقية. وعندما أشار الرئيس الصومالى إلى أن علاقة الشيوخ مع الحكومة والشعب تمثل العمود الفقرى لاستقرار الأمة الصومالية؛ تذكرت الكتابات التى تشير إلى دور المتصوفة الصوماليين فى استقرار تجمعات سكانية بالصومال.
وتناول الرئيس الصومالى دور رجال الدين فى تحقيق المصالحة وتعزيز التعايش بين الصوماليين، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وهذا يعد دوراً حيوياً، فى دولة تتفرد حاليا بأنها تواجه معركتين غريبتين، استنادا إلى قناعات منسوبة للدين.
وأشهر تلك المعارك بين حركة الشباب وبين القوات الحكومية التى تحظى بمساندة دولية، فضلا عن ميليشيات محلية لها خلفيات دينية أو قبائلية. والثانية، بين ميليشيا «داعش» وبين قوات إقليم بونتلاند الصومالى، بمساندة جوية من الولايات المتحدة.
لهذا كان من المهم لقاء الرئيس الصومالى مع القيادات الدينية، أملاً فى اسهامهم فى استقرار الصومال؛ عبر خطاب يتغلب على الخلافات، والاستفادة من تأثير رجال الدين على الشعب الصومالى.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية