تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

عبد الحليم حافظ

عبدالحليم حافظ هو حكاية مصرية معجون بحب الفن. وبحب الوطن.. أحاسيسه تهفو لكل من يشاهده أو يسمعه، تراها فى تعابير وجهه، فى نظراته التى تخترق مشاعرنا. 

 إنه الإنسان الذى تستطيع أن ترى قلبه فى تعابير وجهه. 
إذا نظرت فى عينيه ستشعر بأن نظراته تخترق حقًا روحك وقلبك ومشاعرك وأحاسيسك، كما أنك ستهفو لكلماته وتؤثر فيك كاريزمته وذكاء تعامله مع كل من حوله..

حين تستمع إليه أو تشاهده فى حالة طرب أكيد سيأخذك بأغانيه وعالمه الفنى. 
فهو الذى غنى للحب وللعيون. والقلب والشعر الحرير.. هو من غنى للوطن ولمصر ولعبدالناصر وللثورة به كيمياء. 

ليست ككيمياء أى كيميائى وهو  كما يراه العالم ونراه نحن كأسطورة غنائية. ليست من السهولة تكرارها فى هذا الزمن..

عبدالحليم الذى شاهدته «وجها لوجه أكثر من مرة، سواء فى بيته أو فى ستديو 37 بالإذاعة حينما كان يمثل مسلسلًا؟ أرجوك لا تفهمنى بسرعة «كم بكيت عليه. كثيرًا يوم وفاته.

ويوم أن كتبت عنه فى الأخبار متابعًا رحلة دفنه حتى مقبرته فى منطقة البساتين. 

حليم الذى رآه عبدالوهاب وأستمع إليه فقرر على الفور ليس فقط تبنيه بل قرر أن يجعله شريكاً له فى شركة إنتاجه لثقته فيه وبفنه وبذكائه المعهود ومستفيدًا منه فى أفلامه وألحانه.

حليم الذى جعل عبدالوهاب يذهب لشقته ويدخل غرفه نومه ممسكاً ببعض فراشه ويشتّم رائحة حليم فيها ثم بكى وبكى قائلاً: مات ابنى، مات ابنى.
ألف رحمة عليك يا حليم الغناء ، فى ذكرى وفاتك، التى مرت أمس..

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية