عبر قناة النيل للأخبار، والتى أتابعها بشكل مستمر لجودة محتواها الذى تقدمه، تابعت الحلقة التى استضافت د.أسامة رسلان المتحدث الرسمى لوزارة الأوقاف، ليتحدث عن مسابقة اكتشاف الأصوات الجديدة من قُراء القرآن الكريم،

وبداية أؤكد أن مصر التى حقًا هى كما نقول - وَلَّادة - لو نظمت مسابقات فى كل المجالات لاكتشفت آلاف المواهب التى تبحث عن فرصة ومجال يفتح لها وجهة تتبناها، نعم وهو شىء تعلمه مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية،

ولذا سعدت جدًا بتلك المسابقة التى تناولتها القناة، وأشار د. أسامة إلى أن المسابقة جاء إليها 14 ألف متسابق من ربوع مصر للمشاركة فيها، وسيتم اختيار أفضل وأجمل الأصوات، موضحًا أنه ليس بالضرورة حفظ القرآن الكريم كاملًا بقدر اختيار أفضل الأصوات وصقلها ورعايتها واعتمادها،

وأشار الضيف، إلى تعبير دولة التلاوة بأن القرآن الكريم نزل فى الحجاز وتمت تلاوته بمصر، وأضاف أن قارئ القرآن الكريم المصرى، حباه الله سبحانه وتعالى، بالقبول والتميز، وكما قال د. أسامة، لدينا حقًا ذخيرة عظيمة من الأصوات من حفظة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف أيضًا لا يتوقف أبدًا عن تقديم الأصوات الموهوبة من مصر وخارجها، ولديه مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم،

وإضافة لذلك قررت وزارة الأوقاف تقديم أكبر مسابقة لاكتشاف المواهب، لتقديمها ورعايتها واعتمادها، ومن أجمل ما جاء بتلك المسابقة، أنها لم تحدد سنًا معينة، بل فتحت الباب لكل المواهب.. عكس بعض المسابقات التى تحدد سنًا معينة، وكأن الإبداع سينتهى عند سن ما.