تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

أسر عساف ياجورى

 فى حوالى الرابعة من يوم الاثنين 8 أكتوبر73، استقل النقيب يسرى عمارة، أسد الفرقة الثانية، عربة توباز، مع زميله النقيب فاروق سليم، وأخذ الاثنان يحصيان خسائر العدو على الطريق، ومع الضوء الأخير من النهار اخترقت طلقة كف النقيب يسرى اليسرى، وعندما شاهد الجندى الذى أصابه، قفز لمواجهة المجموعة المعادية، ومعه الجندى محمد حسان، وفتحا نيرانهما على القوات المعادية، فصرع اثنين منهما.. ثم ظهر4 يختبئون داخل حفرة، شاهدوا مصير أقرانهم، فاندفعوا نحو النقيب يسرى عمارة، رافعين أسلحتهم، وقالوا: «لا تقتلونا نحن أسرى».

ومن هيئة وملابس الأسرى والطبنجة التى يحملها أحدهم، عرف النقيب يسرى «أسد الفرقة الثانية» أنه قائد إسرائيلى، غير أنه لم يكن يعرف أن أسيره العقيد عساف ياجورى، قائد «اللواء 190» المدرع، الذى دُمرت دباباته عن آخرها، وتم نقل الأسرى وتسليمهم إلى قيادة الكتيبة.. وفى العاشرة مساء، زادت آلام النقيب يسرى عمارة إلى درجة يصعب احتمالها، خاصة أن الجرح امتلأ بالرمال، وتم نقله إلى مستشفى القصاصين، وأجُريت له جراحة، ثم نُقل إلى مستشفى الحلمية بسيارة إسعاف مُجهزة.. وفى الطريق بفعل المخدر أخذ يروى بصوت عالٍ ما حدث بالضفة الشرقية، وعندما استيقظ فجأة، طلب المصابون المنقولون معه بسيارة الإسعاف أن يروى لهم تفاصيل ما كان يردده أثناء نومه.
 

حصل العميد متقاعد يسرى عمارة على وسام النجمة العسكرية، ولا ينسى رفيقه فى أيام المعركة النقيب فاروق سليم الذى استشهد بشظية بعد عودته من قيادة الفرقة الثانية، وتسليمه الأسرى الأربعة، ومن بينهم: عساف ياجورى.. كما لم ينسِ الجندى الشهيد البطل محمد حسان الذى أنقذ حياته مرتين، الأولى عندما قفز ليصرع جنديين إسرائيليين قبل أن يطلقا النار عليه، والثانية عندما أصر على اصطحابه بعد إصابته لتلقى العلاج، ليعود من جديد إلى ساحة القتال، وينال الشهادة يوم 14 أكتوبر بعد قتال بطولى.

ملحمة يوم «الاثنين الحزين» فى إسرائيل، الذى كان أحد أبطالها النقيب يسرى، الذى حصل على نداء شكر أصدره العميد أركان حرب حسن أبو سعدة قائد الفرقة الثانية، وكان يشير إلى التحية التى وجهها اللواء أحمد إسماعيل وزير الحربية لأبطال «اللواء120 مشاة»، الذين دمروا «اللواء الإسرائيلى 190 مدرع»، وإلى النقيب عمارة من «اللواء 117 مشاة»، ومجموعته التى أسرت عساف ياجورى، ويتبدل حزنه وهو جريح بمستشفى المعادى إلى سعادة غامرة.. وللحديث بقية.

 





00:00


00:00 / 02:18


Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player



حصل العميد متقاعد يسرى عمارة على وسام النجمة العسكرية، ولا ينسى رفيقه فى أيام المعركة النقيب فاروق سليم الذى استشهد بشظية بعد عودته من قيادة الفرقة الثانية، وتسليمه الأسرى الأربعة، ومن بينهم: عساف ياجورى.. كما لم ينسِ الجندى الشهيد البطل محمد حسان الذى أنقذ حياته مرتين، الأولى عندما قفز ليصرع جنديين إسرائيليين قبل أن يطلقا النار عليه، والثانية عندما أصر على اصطحابه بعد إصابته لتلقى العلاج، ليعود من جديد إلى ساحة القتال، وينال الشهادة يوم 14 أكتوبر بعد قتال بطولى.

ملحمة يوم «الاثنين الحزين» فى إسرائيل، الذى كان أحد أبطالها النقيب يسرى، الذى حصل على نداء شكر أصدره العميد أركان حرب حسن أبو سعدة قائد الفرقة الثانية، وكان يشير إلى التحية التى وجهها اللواء أحمد إسماعيل وزير الحربية لأبطال «اللواء120 مشاة»، الذين دمروا «اللواء الإسرائيلى 190 مدرع»، وإلى النقيب عمارة من «اللواء 117 مشاة»، ومجموعته التى أسرت عساف ياجورى، ويتبدل حزنه وهو جريح بمستشفى المعادى إلى سعادة غامرة.. وللحديث بقية.


الكلمات الدالة : 
طاهر قابيل
 
اول سطر
 
أسر عساف ياجورى

مشاركه الخبر :
  •  
  •  
  • x
  •  

إقرأ أيضاً

 

محمد علي السيد يكتب: عن العشاق.. سألوني؟!محمد علي السيد يكتب: عن العشاق.. سألوني؟!
أحمد هاشم يكتب: فضيحة دستور «الإخوان»أحمد هاشم يكتب: فضيحة دستور «الإخوان»
«الفوضى الخلّاقة».. اسم جميل للخراب !«الفوضى الخلّاقة».. اسم جميل للخراب !

 

 
 
 
 
 
 

 

ترشيحاتنا

محمد علي السيد يكتب: عن العشاق.. سألوني؟!

أحمد هاشم يكتب: فضيحة دستور «الإخوان»

«الفوضى الخلّاقة».. اسم جميل للخراب !

العدالة الدولية صامدة رغم الضغوط والتهديدات!!

 

 

 

 

 

© الحقوق محفوظة لمؤسسة أخبار اليوم 1944 - 2024

اتصل بنا

من نحن

سياسة الخصوصية

للإعلان


To Top

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية