تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
شكراً أبلة اعتماد
أشكال متداخلة من التعليم ، مدارس خاصة وانترناشيونال ودولية ويابانية وألمانية، وسوق مفتوح للتعليم وأسعار بلا ضابط، وكأن تعليمنا لا رجاء منه ، ومدارسنا الحكومية لا خير فها، وسط تذمر من كثافة أعداد التلاميذ فى الفصل ومدرسين كل تركيزهم وتفكيرهم فى الدروس الخصوصية!
لم يفكر أحد من أين يأتي معظم أوائل الثانوية حتى الآن؟1
الإجابة .. أن معظم الأوائل فى الشهادات العامة من مدارسنا الحكومية؟
السبب وجدته فى بوست على السوشيال ميديا يقول صاحبه (أنا ولادى بيدرسوا وبيتعلموا فى مدرسة حكومية..لأنى ماعنديش أدفع أرقام من ذات الأصفار الكتير.. ومدرسة حكومية يعنى كثافة الفصل أكثر من خمسين طفلاً.. بنتى اسمها " فيروز " ..عندها حالة التصاق مع كراسة الرسم والألوان.. رايحة جاية فى البيت فى الدرس فى المدرسة بترسم.. فيروز عندها مشكلة مستعصية مع الكتابة.. تكرهها ... وخطها سيئ جدا ، حاولنا تعليمها بلا نتيجة تذكر!
.. وإذ فجأة ـ يواصل ابو فيروز ـ النهارده فيروز بتحكى لى إنهم حيوها فى الفصل وصفقوا لها ولخطها الحلو.. والسر الذى لا تعرفه فيروز أن الأبلة أخدت بالها إن فيروز بتحب الرسم ومتعلقة بكراسة الرسم جدا، فقالت للأولاد .. « احنا هنكتب فى كراسة الرسم" .. بدأت فيروز تكتب فى الكراسة التى تعشقها.. وكل مرة يطلع الخط أفضل.. الأبلة تهديها جنيه وتقول للفصل.. « ده رسم الفنانة فيروز".. تطور غريب حصل .. وفرحة غير عادية فى عيون فيروز وخطها أصبح أروع، أنا نفسى أروح أبوس ايدين الأبلة «اعتماد عمر" ..اللى خدت بالها إن بنتى بتحب كراسة الرسم، وأبوس ايديها تاني على قدرتها فى كشف نقطة النور فى شخصية بنتى وسط ٥٠ طفلاً .. وأبوس ايديها ثالثا وهى رافعة كراسة بنتى للأولاد يشوفوها ويشجعوها)..
شكرا لصاحب البوست وشكرا أبلة « اعتماد عمر» التى أكدت لنا أن مدارسنا الحكومية بخير وان النور الكفاءات التربوية ساطع ، ولكننا نغمض أعيننا عنه وننتظر دايما الخير من أساليب التدريس الأجنبية!.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية