تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

ليس كل لاعب كرة قدم حتى ولو وصل إلى النجومية يصلح للجلوس على مقاعد النقاد فى ستديوهات التحليل، فكل مهنة لها أدواتها وخصائصها وأيضًا رجالها الذين يدركون مفرداتها؟!

والسؤال الذى يتبادر إلى الأذهان من الذى يملك صلاحية اختيار «المحللين» الذين يتولون تحليل المباريات للمشاهدين عقب انتهائها وتوضيح أسباب الفوز أو الهزيمة..

إن مخاطبة الجماهير من خلال القنوات التليفزيونية مسئولية ينبغى على من يتحملها أن يكون على قدرها ولكن الملاحظ أن بعض هؤلاء يتجاهل ذلك ويتحدث وكأنه العالم ببواطن الأمور ويعلم جيدًا نتيجة المباراة حتى قبل انطلاق صافرة الحكم رغم أن الجميع يعلم أن كل مباراة تقبل كل الاحتمالات فى عالم الساحرة المستديرة..

ولكن هؤلاء للأسف نصبوا من أنفسهم خبراء بقواعد اللعبة وبالتالى تحولت معظم ستديوهات التحليل إلى منابر لتغذية التعصب الكروى وتصديره للمشاهدين مما يدفع البعض للخروج عن الروح الرياضية التى يجب أن تسود داخل كل الملاعب..

إن ستديوهات التحليل عليها مراجعة وفرز كل من تستعين به للجلوس على مقاعد النقاد بحيث يكونون على وعى وعلم ودراية بواجباتهم الإعلامية حتى لا تتحول هذه الاستديوهات إلى سداح مداح بفعل الغوغائية التى يثيرها هؤلاء الجهلاء بفنون الكرة..

فكل من له علم وأصول وقواعد يجب على أصحابها استيعابها جيداً إلى جانب الموهبة.. فليس كل من لعب كرة قدم يصلح للجلوس على مقاعد النقد حتى ولو كان نجمًا، فهذه مهمة لها قواعد وأصول وتتطلب دورات تدريبية قبل القيام بها!!.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية