ماسبيرو هذا الصرح الإعلامى الكبير ما كان لتتحقق له الريادة فى المنطقة العربية إلا من خلال رموزه ورواده الذين بدأوا مسيرتهم مع انطلاق شارة البث التليفزيونى منذ 65 عاما..

هؤلاء أثروا العمل الإعلامى وقادوا ثورة التنوير فى العديد من المجالات الثقافية والدرامية التى شكلت الوجدان والحس الوطنى وبفضلهم أصبح ماسبيرو منارة الإعلام لعقود طويلة ومن حقهم أن يبقوا فى الذاكرة سواء كانوا أحياء أو أمواتا..

وفى هذا الإطار تأتى مبادرة قطاع القنوات لتكريم رموز الإعلام المصرى ممن تركوا أثرا حقيقيا فى مسيرته وتقديم أفلام تسجيلية توثق مشوارهم.. وقد بدأ هذا التقليد بتكريم الإعلامى الراحل حسن حامد ومؤخرا تم تكريم الإعلامية القديرة سلمى الشماع باعتبارها إحدى أبرز أيقونات ماسبيرو التى أثرت الشاشة بالعديد من البرامج الفنية..

وهذا التكريم كما يؤكد المسئولون بقطاع القنوات المتخصصة يأتى ضمن خطة تهدف إلى الحفاظ على الرموز الإعلامية التى صنعت مكانة ماسبيرو وتقديمها كنماذج مضيئة للأجيال الجديدة..

وحسنًا فعل قطاع القنوات المتخصصة اتخاذ هذه الخطوة من باب الوفاء والتقدير لهذه الرموز التى تستحق التقدير بالفعل والتكريم ونأمل أن تتواصل خطة التكريم لتضم كل الرموز ممن كانوا تحت الأضواء أو فى الظل، فالكل عمل بروح الفريق وكانوا بحق صناع النجاح فى ماسبيرو ومن حقهم التكريم الذى لا يجب أن يقتصر على المشاهير فقط بل من الضرورة ومن باب الإنصاف أن تتسع الدائرة لتشمل كل من خلف الكاميرا

وأقصد بهم أصحاب المناصب الإدارية فى كل قطاعات ماسبيرو الذين أداروا دفة العمل وكانوا بمثابة جنود مجهولين فى مسيرة ماسبيرو!!