تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
والله عيب!!
موقف غريب والأغرب فيه أن يلقى بطل السباحة الطفل يوسف محمد حتفه فى بطولة الجمهورية للسباحة تحت ١٢ سنة باستاد القاهرة الدولى، مع أن يوسف هو واحد من أبناء اتحاد السباحة فى مصر، صحيح أن النيابة احتضنت القضية والتحقيقات لاتزال جارية بين المسئولين عن هذه الكارثة بسبب الإهمال حيث كان فى الإمكان إنقاذ يوسف وإعادة دقات القلب إلى طبيعتها لكن قدره أن يموت بعد انتهاء سباق ٥٠ متر ظهر، ليسقط داخل حمام السباحة قبل أن يتم نقله بشكل عاجل إلى أحد المستشفيات الذى حاول إعادة الحياة إليه ولكنه قد فارق الحياة.
- والدة يوسف فى حالة هلع وجزع فهى التى أوصلته إلى الاستاد بعد أن أدى صلاة الفجر معها وهى الآن فى حالة صحية سيئة جدًا، أولياء أمور زملاء يوسف انتقلوا إليها لمواساتها واتحاد السباحة بأكمله لم يظهر أحد من المسئولين فيه ليواسيها فى وفاة يوسف، مع أنه كان من المفروض أن يذهب إليها رئيس اتحاد السباحة بنفسه ليقدم لها واجب العزاء لكن شيئًا من هذا لم يحدث.. يا جماعة أين الرحمة؟ أين الشفقة؟ أم وضعت أملها فى ابنها الطفل فزرعت فيه التقوى والتقرب إلى الله بأداء فرائض الصلاة وعلمته السباحة وكانت تتمنى أن يكون بطلًا للجمهورية يومًا ما، ولكن لقى حتفه فى مجال السباحة الذى أحبه وذلك بسبب إهمال اللجنة الطبية التى كانت ترافق الفريق، لم يتابع أحد منهم السباح الصغير وهو تحت المياه فى الحارة رقم 7، وعلى حد تعبير زملاء الفقيد أن يوسف فقد توازنه وكان واضحًا أن عضلة القلب قد توقفت حيث خرج من المياه وهو مغمى عليه، صحيح تم نقله إلى أحد المستشفيات المجاورة للاستاد وفيها فارق الحياة بعد أن رفضت عضلة القلب أن تستجيب لمحاولات الإنقاذ، وانتهت حياة يوسف وكأنه كان على موعد مع ربه بعد أن أدى صلاة الفجر مع والدته.
- على أى حال أقول لبقية الاتحادات الرياضية انتبهوا واجعلوا هذا الحادث عبرة ونهتم بالطب الرياضى على الأقل تواجده مهم جدًا لمواجهة الكوارث التى قد يتعرض لها أى طفل و»إنا لله وإنا إليه راجعون».
- والدة يوسف فى حالة هلع وجزع فهى التى أوصلته إلى الاستاد بعد أن أدى صلاة الفجر معها وهى الآن فى حالة صحية سيئة جدًا، أولياء أمور زملاء يوسف انتقلوا إليها لمواساتها واتحاد السباحة بأكمله لم يظهر أحد من المسئولين فيه ليواسيها فى وفاة يوسف، مع أنه كان من المفروض أن يذهب إليها رئيس اتحاد السباحة بنفسه ليقدم لها واجب العزاء لكن شيئًا من هذا لم يحدث.. يا جماعة أين الرحمة؟ أين الشفقة؟ أم وضعت أملها فى ابنها الطفل فزرعت فيه التقوى والتقرب إلى الله بأداء فرائض الصلاة وعلمته السباحة وكانت تتمنى أن يكون بطلًا للجمهورية يومًا ما، ولكن لقى حتفه فى مجال السباحة الذى أحبه وذلك بسبب إهمال اللجنة الطبية التى كانت ترافق الفريق، لم يتابع أحد منهم السباح الصغير وهو تحت المياه فى الحارة رقم 7، وعلى حد تعبير زملاء الفقيد أن يوسف فقد توازنه وكان واضحًا أن عضلة القلب قد توقفت حيث خرج من المياه وهو مغمى عليه، صحيح تم نقله إلى أحد المستشفيات المجاورة للاستاد وفيها فارق الحياة بعد أن رفضت عضلة القلب أن تستجيب لمحاولات الإنقاذ، وانتهت حياة يوسف وكأنه كان على موعد مع ربه بعد أن أدى صلاة الفجر مع والدته.
- على أى حال أقول لبقية الاتحادات الرياضية انتبهوا واجعلوا هذا الحادث عبرة ونهتم بالطب الرياضى على الأقل تواجده مهم جدًا لمواجهة الكوارث التى قد يتعرض لها أى طفل و»إنا لله وإنا إليه راجعون».
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية