عجبى أن تخرج بعض الآراء وتطالب باستبدال مقدمة برنامج دولة التلاوة آية عبد الرحمن برجل، مع أن آية شخصية معروفة عنها أنها شخصية عقلانية وتتمتع بوجه فيه القبول، ويكفى تعليق حرم السيد الرئيس السيدة انتصار السيسى على حسابها على الفيس بوك وتقول إنها تتابع البرنامج بكل سعادة وشغف، والسبب هنا فى روعة تقديم آية عبد الرحمن للبرنامج.

ثم سمعنا رأى الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى وهى تقول إن آية عبد الرحمن ليست مجرد مذيعة، إنما وجه ثقافى للبرنامج، وقد أثبتت كفاءة تجعلها الخيار الأمثل، وشددت الدكتورة مايا على الكفاءة المهنية والنوعية للبرنامج، فهو منصة لعرض فن التلاوة والمنافسة المهنية، والتقديم يجب أن يستند إلى الكفاءة المهنية، فقد نجحت آية فى تقديم محتوى دينى شرعى ثقيل بأسلوب رصين وهادئ ومريح للمشاهدين.
 

وهنا أطالب المسئولين عن المتحدة للخدمات الإعلامية بعد النجاحات التى حققوها ألا يستسلموا لكلام المتشككين على مواقع التواصل الاجتماعى، ويكونوا أقوياء فى مساندة مذيعتهم آية عبد الرحمن التى هى صورة مشرفة للمذيعات فى المحطة.

عن نفسى أحيى المتحدة وهى تمتلك صفوة من المذيعات اللواتى يتمتعن بالعلم والثقافة والقبول سواء تحدثن فى السياسة أو الاقتصاد أو الموضوعات العامة وذلك بفضل القيادات التى تدير قنوات المتحدة فأصبح لدينا جيل مثقف من المذيعات.

ونعود لرأى الدكتورة مايا مرسى وهى تقول إن برنامج دولة التلاوة ليس برنامج وعظ تقليديا، بل هو مشاركة تليفزيونية ذات طابع فنى يعتمد على الإدارة الاحترافية للمراحل، ووجود آية عبد الرحمن المتمكنة إعلاميًا يضمن إدارة هذه الفورمات بدقة ويحافظ على التوازن المطلوب بين هيبة القرآن الكريم وجاذبية التنافس التليفزيونى، فهى تدير اللحظات الصعبة بمهنية عالية.

لذلك أقول: برافو آية، من فضلِك لا تستسلمى لهذه النداءات أو الألسنة، فمظهرك العام المحترم وأسلوبك الراقى هما سندك ودعمك.

ويكفى أن نسبة المثقفين الذين يؤيدونك أكثر من نسبة الذين يهاجمونك.

الهجوم عادة يأتى من الضعفاء والحاقدين. على بركة الله، والله معك، وكل العقلاء معك، فأنتِ الصورة المشرفة لقنوات المتحدة.