- معالى الوزير اللواء محمود توفيق نعترف أن الأمن فى مصر مستتب لكن الحالة المرورية تتطلب التصدى لحركة الموتوسيكلات فى الشارع المصرى، غير مسموح لأكثر من شخص أن يركب خلف الموتوسيكل فنحن نجد أحيانا رب الأسرة يصطحب أسرته على الموتوسيكل مؤكد أن هذا المشهد مضحك ولكنه يضع صاحبه فى موقف الخطر وهو لا يدرى، لذلك أرجوك تكليف المسئولين عن حركة المرور بدراسة كيفية القضاء على هذه الظاهرة..

بالله عليكم لما أب يضع طفله على مقدمة الموتوسيكل فى مواجهة الخطر فنرى طفلا عمره عام أو عامان يمد يده على دريكسون الموتوسيكل بتوجيه من أبيه والأب فرحان بذلك ونجد زوجته من الوزن الثقيل ولا تخاف على نفسها وهى متشعلقة خلف الزوج صاحب الموتوسيكل وهو يدخل فى سباق مع ازدحام المرور وبالذات فوق الكبارى، لا أعرف سببا لهذا الاستهتار من ناحية السرعة ومن استخدام الموتوسيكل كآلة للهلاك وليس لاختصار الوقت والمسافات.

- صحيح أنكم خصصتم طرقا للدراجات وهذا العمل تستحقون الشكر عليه لأننا نقوم بتشجيع راكبى الدراجات ولا نقوم بتشجيع ركاب الدراجات البخارية وما من شك أن استخدام الدراجات هو جزء حيوى رياضى ولا يعرض صاحبه للخطر، ومن المؤكد أنك تؤيدنى فى تشجيعك لراكبى الدراجات على اعتبار أنها وسيلة انتقال آمنة لا تعرض صاحبها للخطر.

- هذه المشاهد كلها ليست مشاهد حضارية بل كارثية، لذلك أتمنى أن تمتد يدك لهذه القضية والشهادة لله أنك رجل عملى وجهاز الوزارة يساندك سواء كانت العلاقات العامة أو الأجهزة الأمنية، على أى حال أنا لن أفقد الأمل بل متفائل خيراً.. تحيا مصر تحيا مصر.