تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
حكاية د. بسنت سامح
الدكتورة بسنت سامح إخصائية الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بمستشفى الحوض المرصود، كان لي معها موعد، والشهادة لله كنت متردداً،
لكن كثيرين نصحونى ولأن موعدي مع الطبيب المعالج في ألمانيا قد تأجل إلى أول ديسمبر، فقد قررت الذهاب إليها بسبب حالة الهيجان التي أصابت جلدي نتيجة تناولي قرصاً من أقراص الحساسية قيل لي إنه إنتاج حديث وللأسف كانت سبباً في الطفح الجلدي، مع أنني كنت متردداً في الذهاب لأن عيادتها في شارع الترعة البولاقية الموازي لشارع شبرا، وهو شارع مزدحم بالحركة التجارية، وقد انقطعت علاقتي بهذا الشارع منذ 40 عاماً، وهي عيادتها في عمارة سكنية تعطيك انطباعاً أنك تدخل بيتاً أثرياً وبيوت زمان لم تدخلها المصاعد، فتحملت وصعدت إليها في الطابق الأول.
وداخل العيادة، قامت بفحصي جيداً وأطلعت على الأدوية التي أتناولها، وقالت لي سوف أُضيف إليها بعض الكريمات والأقراص التي تُطفئ النار التي في جسدك بسبب الطفح الجلدي وقد كان هو المطلوب منها.
حملت الروشتة إلى صديقي الدكتور محمد خالد، مدير صيدلية هبة بالمهندسين، والذي يتابع مشترياتي من الأدوية، وإذا اختفى نوع من الكريمات المطلوبة، يأتي به بعد 48 ساعة.
المفاجأة التي أسعدتني هي شهادته في حق الدكتورة بسنت من خلال الروشتة، حيث أكد لي أنها ليست روشتة تجارية، وأنها لأول مرة تقع تحت يديه روشتة بهذا الشكل في تأييدها لأدوية أساتذتها وإضافتها لأدوية جديدة.
فعلاً صدق المثل الشعبي الذي يقول «ربنا يضع سره في أضعف خلقه»، وانصرفت من عندها وأنا سعيد جداً أن أرى واحدة من النبت الأخضر بهذه الكفاءة العلمية، فعلاً مصر لديها كفاءات من شبابنا، ومثل هذه الكفاءة الدكتورة بسنت سامح التي لم تدخل الأربعينيات تحقق إعجازاً يستحق الإشادة به، لذلك، رأيت أن هذا هو مكانها الطبيعى فى التكريم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية