- شىء سخيف يحدث من التجار فى السوق تجاه المستهلكين، هذه سخافة سمعتها من أكثر من تاجر وهم يعلنون عن الأسعار بأرقام جنونية .

أعرف من زميلة كانت تشترى الدواء لوالدتها بمبلغ 58 جنيهاً وفجأة ارتفع سعره إلى 73 جنيهاً دون إنذار، هل هذا معقول؟!
- سائق يدخن السجائر المصرية ورغم أنه ممنوع من التدخين داخل السيارة، فهو يستهلك كل يوم علبة ، واعترف أننى فشلت فى إقناعه بالامتناع عن التدخين لأن المصابين بأمراض التدخين أصبحوا دخلاء علينا فهم يتقاسمون معنا فى العلاج .. معنى الكلام أنهم يعالجون على نفقة الدولة وهذا ليس عدلا .. أتمنى أن تضاعف ضريبة السجائر حتى يقلع الناس عن التدخين .. استنشاق الهواء متعة يكفى أنها تمنع قرص «الجلة» من فوق الصدر.

- وبالقياس نجد أن الزيادة ليست قاصرة على السجائر وحدها بل طالت قطع الغيار المصنوعة محليا حتى أجور العمالة الفنية، فالعامل الفنى رفع أجره تماشيا مع ارتفاع الأسعار، والشهادة لله له عذره فى زيادة أجره فهو مسئول عن بيت يعانى من جشع التجار أيضا مثله مثل أى رب أسرة.

- وهنا أطالب الدولة بأن تتعامل بقوة مع جشع التجار لأنه للأسف أى تلاعب فى الأسعار فى السوق منسوب للدولة وهى فى الحقيقة بريئة من هذا الجشع، وأحيانا بعض السلع تقوم الدولة بدعمها مثل أدوية السكر، والضغط، والقلب، فالدولة تتدخل من أجل صحة المواطن.