تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > صبرى غنيم > ارفعوا أيديكم عن وزير الشباب والرياضة

ارفعوا أيديكم عن وزير الشباب والرياضة

- الأصوات التى اتجهت إلى إلقاء مسئولية وفاة الطفل يوسف محمد على وزير الشباب أصوات باطلة؛ لأن الرجل بحكم موقعه غير مسئول عن إهمال الاتحادات الرياضية، حادث الوفاة هو مسئولية اتحاد السباحة فى مصر، وحسب رواية والدته السيدة فاتن إبراهيم فهى تقول: «إن المسئولين عن السباحة لم يلاحظوا أن ابنى اختفى من أمام أعينهم فى استاد يقام فيه بطولة جمهورية ومقسم لعشر حارات، وكل حارة بها طفل واحد، كيف لم يلاحظ هؤلاء الحكام اختفاء الطفل.. أنا أؤيد أم الطفل الفقيد فى طلبها وهى تقول إن استقالة المسئولين لا تكفى أن تكون ثمن وفاة ابني، فابنى مات غريقا والكل كان يتفرج عليه.

- فى هذا الحادث ما هو دور اتحاد السباحة فى مصر؟ حتى الآن لم نسمع تصريحاً من الرجل المسئول عن السباحة فى مصر، يوسف عندما كان فى الحارة رقم 7 ظل فى قاع المسبح دون أن يلاحظ أحد من الحكام اختفائه لمدة 3 دقائق و34 ثانية وعند اخراجه من المسبح كان فى حالة إغماء تام، توقفت فيه عضلة القلب ونُقل مباشرة إلى المستشفى فى محاولة لإنقاذه وأكد التقرير الطبى أنه كان قد وصل إلى المستشفى فى حالة حرجة للغاية نتيجة توقف كامل لعضلة القلب.
 

- على أى حال هذا الحادث يضع وزير الشباب أمام مسؤوليته فى إعادة النظر فى الطب الرياضى الذى يعمل مع الاتحادات الرياضية.. أنا لم أصدق أن المسئول عن الطب الرياضى فى التايكوندو طبيبة أمراض نساء، وللأسف لم يظهر أحد من اتحاد الطب الرياضى فى حالة يوسف فقد كان من الممكن إنقاذه لو كان الطب الرياضى مارس عمله.

- وهنا أطالب بقية الاتحادات الرياضية أن تأخذ هذا الحادث عبرة لها وتعيد حساباتها فى إعادة تشكيل لجان الطب الرياضي، غير معقول أن يكون من بينها أطباء الجلدية وأطباء الأنف والأذن، الذى أعرفه أن يكون أطباء القلب فى المقدمة الأولى، وهنا أساند وأدعم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فالشهادة لله الرجل فى عهده حققت الرياضة إنجازات غير عادية وكون أن يهمل اتحاد السباحة فهذه ليست مسئوليته حتى يكون الثمن الأصوات الشاذة التى طالبت بإقالته، لذلك أقول لابد أن نكون عقلاء نفكر بالعقل والمنطق، هل كان مطلوبا من وزير الشباب والرياضة أن يكون حاضرا وقت مسابقات السباحة؟

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية