تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

رسائل السوبر المصرى

تنطلق مساء اليوم مباراة كرة القدم بين فريقى الأهلى والزمالك فى نهائى كأس السوبر المصرى.. ومن المتوقع أن يحضرها عدد كبير من جمهور الفريقين من المقيمين بدولة الإمارات وخارجها.. هذه المباراة تأتى فى أجواء وظروف صعبة يشهدها معسكر الفريقين.. جميعنا يعلمها جيدًا ولا داعى للخوض فيها الآن.

وبعيدًا عن هذه الملابسات فإن المباراة تتسم دون غيرها بأنها تأتى بعد أيام من مباراة السوبر الإفريقى، والتى فاز بها الزمالك على غريمه الأهلى.. وهى المباراة التى لم يقدم فيها الأهلى مردودًا جيدًا ولم يظهر لاعبوه بالمظهر الذى يرضى جمهوره.. فى حين صاحب هذه المباراة احتفالات للمعسكر الأبيض استمرت طويلًا. وعلى أثرها أطلق رئيس نادى الزمالك شعار النادى الجديد «أكبر قلعة رياضية فى مصر»..
 

وهو الشعار الذى أثار لغطًا كبيرًا بين جمهور ومحبى ومشجعى الناديين.. ومن كل ذلك فإن المباراة تأتى فى ظروف تختلف كثيرًا عن الظروف التى كانت معتادة قبل مباريات الفريقين..

حتى أن البعض أكد أنها ستكون مباراة عصبية، أشبه بمباريات الملاكمة فى الوزن الثقيل وأنها سوف تتسم بالتوتر والرعونة، وبالتالى ستخرج عن فنون ومتعة كرة القدم.. فجمهور الزمالك ينتظر من فريقه أن يؤكد جدارته وتفوقه على غريمه الأهلى..

وأن انتصاره لم يكن وليد الصدفة أو عابرًا.. وفى نفس الوقت يراهن جمهور الأهلى على لاعبيه.. وعودة الثقة فى نفوسهم والقتال فى الملعب لرد الاعتبار والثأر من الغريم التقليدى.. وأن الانتصار فيها هو أمر لا مفر منه.

رغم كل ذلك أتمنى أن تكون هذه المباراة عكس التوقعات.. وأن تأتى برسائل إيجابية، وأن تنطلق تحت شعار «فى حب مصر» وضمن احتفالات المصريين والعرب بنصر أكتوبر المجيد..

وأن تشهد تنافساً فى فنون اللعبة.. وأن تسود الروح الرياضية بين اللاعبين والجمهور.. وأن تكون مصدرًا للفخر بكرة القدم والرياضة المصرية. وتمحو من الأذهان الأحداث المؤسفة التى شهدتها البطولة من بعض اللاعبين وتكون الغلبة لمن يستحق فى الملعب، لمن يبذل الجهد والعرق ويتحلى بالتركيز.

وليعلم الجميع أنها لن تكون المباراة الأخيرة بين الفريقين، فهما قطبا الكرة المصرية، وأن معطيات الرياضة تؤكد أن هناك فائزًا وخاسرًا، وأن من فاز اليوم قد يكون خاسرًا غدًا والعكس.
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية