تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الكرة فى ملعبنا
هل تُصلح كرة القدم المزاج العام للمصريين؟ وهل تٌعيد لنا أفراحاً افتقدناها فى مدرجاتنا وشوارعنا؟.. هذه الأسئلة تتردد مع اقتراب موعد انطلاق كأس الأمم الإفريقية 2025 فى المغرب، والتى يشارك فيها منتخبنا الوطنى بقيادة الكابتن حسام حسن.
آمال المصريين تُحلق مع البطولة بأجنحة الحماس، نحو استعادة مجد طال انتظاره، فالبطولة هذه المرة تختلف، فهى ليست فقط اختباراً للمهارات، بل اختبار للعزيمة، والإرادة، وروح فانلة المنتخب.
المنتخب يدخل البطولة بتاريخ لا يستهان به، نحن أصحاب الرقم القياسى بسبع بطولات، آخرها فى 2010، مع الجيل الذهبى بقيادة الكابتن حسن شحاتة.. لكن منذ ذلك الوقت، أصبح الحصاد قليلاً، والخروج من الأدوار الاقصائية كثيراً.. والجماهير التى لا تتأخر عن منتخبها فى الفرح أو الحزن، مازالت تنتظر لحظة المجد من جديد.
الكابتن حسام حسن رجل المهام الصعبة، يقود المنتخب بعد سنوات طويلة من العناد والانتصارات لاعباً، وخبرة متنوعة كمدرب.. أعلن قائمته التى يأتى على رأسها محمد صلاح، ورغم الأحاديث المتكررة عن الإجهاد والتوتر مع ناديه الإنجليزى، يظل الورقة الرابحة والأمل المضىء فى هجومنا.
المباريات التى سيخوضها المنتخب فى مجموعته ليست سهلة، لكنها اختبار حقيقى لما يملكه حسام حسن من فكر وقدرة على صنع فريق مقاتل. خاصة أن كرة إفريقيا تغيرت وأصبحت التفاصيل الصغيرة هى الحاسمة.
والسؤال الذى تردده الجماهير الآن فى المقاهى، والبيوت، وعلى السوشيال ميديا، هل يقدر المنتخب أن ينافس؟ بل أن يفوز؟.. والرد، الكرة فى ملعب اللاعبين.. الجمهور ساند كثيراً، وصبر كثيراً، واحتفل قليلاً.. ولحظة الحقيقة قد تكون قريبة.. الجمهور يريد أداءً، وأهدافاً، وكأساً ترفع، الجمهور يريد شيئاً مختلفاً، يريد نتائج بلا مبررات، ورجالاً فى الملعب يعرفون ماذا تعنى كلمة «مصر».. الجمهور المصرى بطبيعته لا يتابع مجرد مباريات، لكنه يعيش البطولة حباً وانتماء، فالكأس القارية تمتلك رمزية خاصة فى مصر، فبعد سنوات من الافتقار إلى التتويج، يريد المشجعون رؤية «الفراعنة» يعودون لمنصة التتويج، ليس فقط كفائزين، بل كفريق يمتلك روح التحدى والعزيمة.
فى النهاية قد نربح أو نخسر، لكن ما نريده ونأمله، ونتمناه، أن نلعب كرة قدم حقيقية.. كرة فيها روح، وفيها تنظيم، وفيها رغبة.. فالمباريات تُحسم بالاستعداد والتركيز والإيمان بأننا منتخب مصر، ولسنا أقل من أحد، وإن الكأس ليست غريبة علينا، بل نحن أهلها وسادتها .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية