تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
العقد الاجتماعي.. بين الشعب والرئيس
فى السابع من يوليو 2014 تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الشعب.. بمناسبة احتفالات ذكرى العاشر من رمضان «أكتوبر 1973» شارحاً بصراحة ما وصلت إليه الأوضاع بالبلاد.. ونجاح ثورة 30 يونيو فى استرداد الدولة ومؤسساتها من مؤامرة أهل الشر.. وأكد مخاطباً الشعب العظيم قائلاً: «الشعب لم يجد من يرفق به أو يحنو عليه.. ليرسى قواعد العقد الاجتماعى غير المسبوق مع الشعب.. "
وبالفعل تجاوب الشعب مع قائد سفينة الوطن داعماً وجنوداً للرئيس فى مسيرة البناء والتعمير والانطلاق بمصر الجديدة إلى مكانتها المستحقة واستعادة ريادتها.
يؤكد التاريخ ويسجل ان هذا التجاوب تواصل بقوة وايثار وحب واحترام يعكس علاقة الشراكة الوطيدة بين القائد والشعب.. ولعل ذلك بدأ بالاقبال الجامع غير المسبوق.. تلبية لدعوة الرئيس السيسى انشاء قناة السويس الجديدة.. دعماً للممر المائى الأهم فى العالم.. وتنافس جميع فئات المجتمع على تغطية النفقات اللازمة لانشاء القناة والتسابق للحصول من البنوك الوطنية على شهادات التمويل.
وخلال سنوات رئاسة الرئيس السيسي.. وجنباً لجنب مع الانجازات بل المعجزات التى تحققت فى جميع المجالات وضحت ملامح هذا العقد الاجتماعى شامخاً يناطح عنان السماء.. ويستوعب كل من يعيش على أرض الكنانة من المواطنين الشرفاء.. فى لقاءات صريحة تتابع وتتوالي.. وتغطى كافة المحافظات.. وتعجز بالطبع مساحة المقال عن الالمام بهذه المنظومة التى يضيف إليها القائد كل يوم.. الجديد من عناصر القوة والترابط.. ووشائج التفاهم والحب وشراكة المسئولية والانجاز.. وتعتمد أساسا على الحب والصراحة فى الحوار والاستجابة المشكورة للصالح العام.
نشير إلى رعاية الرئيس السيسى لمؤتمرات قومية للشباب.. يشهدها شباب العالم وتعقد بانتظام وتمثل مدخلاتها أسلوباً للديمقراطية المسئولة التى تهدف للخير والبناء والنماء.. وكذلك هناك احتفاء القائد بالمرأة «عظيمات "مصر" وتكريمهن وتوجيه الشكر إلى السيدات والمكافحات والحماية من التحرش والتنمر.. وتمكينهن اقتصادياً واجتماعياً.. وحل أزمات الغارمات.. ونعلم أن ذوى الهمم يعيشون فى عهد السيسى حياة ذهبية.. لتحسن أوضاعهم ودمجهم فى المجتمع ورعايتهم.. ناهيك عن ذلك التقليد الذى يرعاه الرئيس السيسى ويتبناه.. ويتمثل فى لقاءات الصدفة التى تجمعه بمواطنين عاديين أثناء جولاته التى لا تتوقف للاطمنان على تنفيذ المشروعات العملاقة للبنية الأساسية فى كل مكان على أرض الوطن.. ومشاعره الأبوية الفياضة مع أسر تصادف وجودها فى المكان.. وبسؤالها عن أحوالها ومتاعبها.. ويقدم لهم النصيحة المخلصة مصحوبة بيد العون ومسح الآلام.
وطبقاً لهذا العقد الاجتماعي.. فقد أصبح السياج منظومة حب وتقدير.. وتلاحم بين القائد والشعب.. وكل فئاته من جنود هم عيون الوطن الساهرة وقضاه يحكمون بالعدل بين الناس وأطباء وعاملين بالرعاية الصحية ينفذون بكل اخلاص وشجاعة المبادرات الرئاسية للرعاية الصحية لكل المواطنين.. ونجحوا فى التصدى لفيروس كورونا باخلاص ونجاح شهد به العالم.. ناهيك عن رعاية الرئيس.. للفلاح والعامل والمدرس والتاجر والمهنيين.. ليكون العقد الاجتماعى سنداً وعوناً تحت تصرف القائد والزعيم لتستكمل مصر المحروسة.. فى الفترة القادمة.. ما عاهد الرئيس عليه الشعب لارساء قواعد الجمهورية الجديدة ورحب بهذه المهمة الوطنية كل المصريين.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية