تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

«الجمهورية».. رحلة ذهبية

فى بساتين معشوقتى «الجمهورية».. كانت بداية رحلتى مع مهنة البحث عن المتاعب.. كانت نافذة الأمل التى انطلقت منها إلى عالم الصحافة.. دنيا الأحلام.. مشوار حافل بالتجارب المثيرة واللقاءات المثمرة.

وعندما يختار الإنسان.. مهنة للعمل بها أملاً أن يحقق حلمه من خلالها.. فهذا يعنى بداية صحيحة وشامخة فى الابداع والانجاز.. صعب أن تتواءم مع مهنة أو عمل فرض عليك.. حتى من الآباء والأمهات.

وقد وفقنى الله سبحانه وتعالى لاختيار مهنة البحث عن المتاعب مستقبلاً وحياة.. وأسعدنى الحظ بأننى  كنت من الدفعة التى التحقت بكلية الإعلام جامعة القاهرة.. حكايات وبطولات رواد المهنة.. الحكماء على مدار خمسين عاماً.

رحلة طويلة قد تكون شاقة ولكنها ممتعة.. وتاريخ عريق للانتماء والبناء.. منارات مضيئة.. وشاهد عليه بــ«الجمهورية».. جريدة الثورة وصوت الشعب.. أحببتها.. فعلوت بها.

فى مدرجات كلية الإعلام الوليدة.. تعلمت أن الكلمة الصادقة والعلم والأدب.. مفاتيح أبواب الحضارة.. ودورنا نشر الجمال والفخر بثقافتنا ورفع أم الدنيا فوق القمم العالية.

ورأيت الرقى وحب الوطن فى جريدة «الجمهورية».. يلامس وجدانى غرسه الكاتب الصحفى الكبير محسن محمد رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أستاذ مادة «الصحافة العالمية بكليتنا واعطى الشباب كل الحوافز والمكافآت وأعلى الرواتب لأنه يؤمن أن الصحفى بدرجة وزير.. يمتلك الإرادة والإدارة الصادقة الأمينة والانضباط والتعاون والتفانى.. لا يشكو ولا يتذمر من كثرة الاعباء.. الجميع أسرة واحدة يترجمون العيش والملح بالترابط والتعامل الطيب والتشجيع المستمر.

ورغم نجاح جريدتنا.. واجهت حروبا وصراعات من أصحاب المصالح ولكنها بالعمل والاخلاص انتصرت لتصبح شمسا ساطعة فى مصرنا المحروسة والعالم العربى.

ومن حديقة رحلتى فى مهنة الشرفاء.. أهديكم أجمل الزهور:

حب الوطن.. وقود النجاح.. والتفاؤل.. نور لا يخفت أبداً.. قال تعالى: «وافعلوا الخير لعلكم تفلحون».. «الحج – 77».

> البناء الحقيقى مسئولية العظماء من أجل تحقيق الأهداف النبيلة، ولا تطلب من الأشواك أن تفوح بالعطور ولا من فاقد الإحساس أن يقدر الشعور.

> ومن خلال المنبر الحبيب الذى أتاحته لى «الجمهورية».. أقول: حفظكم الله.. ورعاكم جميعاً.. اللهم آمين.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية