تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
نصب الكتروني!!
تحقيق المكسب والثراء السريع وجلب الحبيب وفك السحر ورد المطلقه وحل الخلافات الزوجية تحولت الى عناوين براقه علي صفحات مواقع التواصل الالكترونى سواء بالفيس بوك او التيك توك لاستغلال المشاكل اليوميه للمواطنين لايقاعهم في دوامة النصب والاحتيال وبيع الوهم الالكترونى لهم
ومن الاحصائيات الصادمه التى تم الاعلان عنها مؤخرا كشفت عن ان ٦٣%من المصريين يؤمنون بالخرافات منهم ١١%من المثقفين والمشاهير والرياضيين ويوجد بيننا نحو ما يقرب من ٣٠٠ الف دجال في حين تشير احصائيةاخرى الى ان العرب ينفقون نحو ٣٢ مليار جنيه سنويا علي الدجل والشعوذة وان ٥٠%من السيدات يعتقدون في حل مشاكلهم الشخصية عن طريق الدجالين
كما تظهر الاحصائيات العالمية للباحثين عن بريق العملات الرقمية المشفرة لتحقيق المكسب المادى السريع ان ١٥%من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٣٥ عاما الاكثر اقبالا علي الاستثمار في العمله الرقمية التى تجاوزت القيمة السوقيه لها نحو تريليون و٧٠٠ مليون دولار خلال العام الماضى حيث يتم التداول بين شبابناعلي نحو ٢٣ الف عمله مشفرة رغم عدم الاعتراف القانونى لها
واستغلال النصابين الالكترونيين لاوهام الراغبين في حل مشاكلهم الماديه والعاطفيه من خلال الاستعانة بتطبيقات وصفحات الكترونيه متنوعة ضاعفت من جهود أجهزة الامن لحماية الضحايا حيث تم خلال العام الماضى ضبط شبكة اجراميه قامت بالاحتيال علي عشرات المواطنين واستولت علي ١٩ مليون جنيه مستغله فكرة الاستثمار للاموال في العملات الرقمية المشفرة
اتصور ان انتشار هذه العملات والتى تتنوع مابين البيتكوين والايثريوم والسولانا بقيم سوقيه مختلفة يؤدى الى امتصاص القوى الشرائية للمواطنين مما يشكل تهديدا واضحا للاقتصاد ومخاطر من الاعباء الماليه علي المواطن كما ان عدم وجود جهة رقابية قادرة علي تتبع المعاملات يمكن ان يعزز من الجريمة المنظمة ويؤدى الى انتشار عمليات النصب الالكترونى على نطاق واسع
وظهور العديد من المنصات التى تدعي التعامل بالعملات المشفرة علي عكس الواقع الفعلي حيث انها بعيدة عن ممارسة هذا النشاط يعرض المستخدمين لتطبيقاتها لعمليات نصب واحتيال ولا يمكن انكار وجود منصات حقيقية تدير معاملات بالعملات الرقمية المشفرة ولكنها تظل غير آمنة نظرا للتداول عبر وسطاء غير موثوقين مما يعرض ثروة المواطن للخطر
من المؤكد ان التعامل بالعملات المشفرة يتطلب وجود بنية تكنولوجيه واساسية قوية لضمان حماية المستخدمين من المستثمرين والذين ينبغي عليهم الحذر من التعامل فى الأصول الرقمية نظرا لمخاطرها المحتملة وتقلباتها العالية وخطر التلاعب بها
اعتقد ان التذبذب الضخم في قيمة العملات الرقمية المشفرة قد يؤدى الي شعور المتداول بالتوتر والقلق المستمر ويمكن ان تتسبب الخسائر المالية او الانخراط في التداول الى تراجع التفاعل الاجتماعي والشعور بالعزلة اوتوتره في العلاقة مع اصدقائه
ويظل من الاهمية الاستعداد من الان في حالة الاعتماد العالمى علي هذا النوع من التداول وقبوله واقراره دوليا ..تنظيم سوق العملات الرقمية من خلال تشريعات واضحة تضمن حماية المستثمرين والاقتصاد وتعزيز التعاون الدولي لتتبع العمليات المشبوهة من تمويل لعمليات الارهاب او غسيل الاموال
نحن بحاجة لتوعية شبابنا ومواطنينا بصفة عامة لمخاطر طرق الاحتيال والنصب عبر وسائل التواصل الاجتماعي التى تشكل اكبر التحديات لمجتمعنا من خلال حملات التوعية بالمدارس والجامعات والتثقيف بالبرامج الإعلامية التلفزيونية والمواد الصحفية ..
حيث انه كلما زاد الوعى استطعنا حماية أنفسنا من ان نقع ضحايا لهذه الظواهر سواء من التعامل فى عملات (الفانكوش) الوهمية او بيع الوهم للمغيبين عقليا من خلال صفحات نشر ثقافة الدجل والشعوذة الالكترونية
ويختبىء خلفها من يدعون انهم جهابذة وشيوخ وعلماء الروح!!
ومن الاحصائيات الصادمه التى تم الاعلان عنها مؤخرا كشفت عن ان ٦٣%من المصريين يؤمنون بالخرافات منهم ١١%من المثقفين والمشاهير والرياضيين ويوجد بيننا نحو ما يقرب من ٣٠٠ الف دجال في حين تشير احصائيةاخرى الى ان العرب ينفقون نحو ٣٢ مليار جنيه سنويا علي الدجل والشعوذة وان ٥٠%من السيدات يعتقدون في حل مشاكلهم الشخصية عن طريق الدجالين
كما تظهر الاحصائيات العالمية للباحثين عن بريق العملات الرقمية المشفرة لتحقيق المكسب المادى السريع ان ١٥%من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٣٥ عاما الاكثر اقبالا علي الاستثمار في العمله الرقمية التى تجاوزت القيمة السوقيه لها نحو تريليون و٧٠٠ مليون دولار خلال العام الماضى حيث يتم التداول بين شبابناعلي نحو ٢٣ الف عمله مشفرة رغم عدم الاعتراف القانونى لها
واستغلال النصابين الالكترونيين لاوهام الراغبين في حل مشاكلهم الماديه والعاطفيه من خلال الاستعانة بتطبيقات وصفحات الكترونيه متنوعة ضاعفت من جهود أجهزة الامن لحماية الضحايا حيث تم خلال العام الماضى ضبط شبكة اجراميه قامت بالاحتيال علي عشرات المواطنين واستولت علي ١٩ مليون جنيه مستغله فكرة الاستثمار للاموال في العملات الرقمية المشفرة
اتصور ان انتشار هذه العملات والتى تتنوع مابين البيتكوين والايثريوم والسولانا بقيم سوقيه مختلفة يؤدى الى امتصاص القوى الشرائية للمواطنين مما يشكل تهديدا واضحا للاقتصاد ومخاطر من الاعباء الماليه علي المواطن كما ان عدم وجود جهة رقابية قادرة علي تتبع المعاملات يمكن ان يعزز من الجريمة المنظمة ويؤدى الى انتشار عمليات النصب الالكترونى على نطاق واسع
وظهور العديد من المنصات التى تدعي التعامل بالعملات المشفرة علي عكس الواقع الفعلي حيث انها بعيدة عن ممارسة هذا النشاط يعرض المستخدمين لتطبيقاتها لعمليات نصب واحتيال ولا يمكن انكار وجود منصات حقيقية تدير معاملات بالعملات الرقمية المشفرة ولكنها تظل غير آمنة نظرا للتداول عبر وسطاء غير موثوقين مما يعرض ثروة المواطن للخطر
من المؤكد ان التعامل بالعملات المشفرة يتطلب وجود بنية تكنولوجيه واساسية قوية لضمان حماية المستخدمين من المستثمرين والذين ينبغي عليهم الحذر من التعامل فى الأصول الرقمية نظرا لمخاطرها المحتملة وتقلباتها العالية وخطر التلاعب بها
اعتقد ان التذبذب الضخم في قيمة العملات الرقمية المشفرة قد يؤدى الي شعور المتداول بالتوتر والقلق المستمر ويمكن ان تتسبب الخسائر المالية او الانخراط في التداول الى تراجع التفاعل الاجتماعي والشعور بالعزلة اوتوتره في العلاقة مع اصدقائه
ويظل من الاهمية الاستعداد من الان في حالة الاعتماد العالمى علي هذا النوع من التداول وقبوله واقراره دوليا ..تنظيم سوق العملات الرقمية من خلال تشريعات واضحة تضمن حماية المستثمرين والاقتصاد وتعزيز التعاون الدولي لتتبع العمليات المشبوهة من تمويل لعمليات الارهاب او غسيل الاموال
نحن بحاجة لتوعية شبابنا ومواطنينا بصفة عامة لمخاطر طرق الاحتيال والنصب عبر وسائل التواصل الاجتماعي التى تشكل اكبر التحديات لمجتمعنا من خلال حملات التوعية بالمدارس والجامعات والتثقيف بالبرامج الإعلامية التلفزيونية والمواد الصحفية ..
حيث انه كلما زاد الوعى استطعنا حماية أنفسنا من ان نقع ضحايا لهذه الظواهر سواء من التعامل فى عملات (الفانكوش) الوهمية او بيع الوهم للمغيبين عقليا من خلال صفحات نشر ثقافة الدجل والشعوذة الالكترونية
ويختبىء خلفها من يدعون انهم جهابذة وشيوخ وعلماء الروح!!
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية