تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

استرعى انتباهى اثناء مشاركتى نهاية الاسبوع الماضى بانطلاق فاعلية تحيا مصر ..استجابة شعب تضامنا مع فلسطين والتى شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسى المشاركة الواسعة  فى العمل التطوعى من شبابنا لايصال المساعدات المتنوعة لاهالينا بغزة والملاحظة الثانية بالفاعلية الحاشدة حرص مجموعات كبيرة من الحضور والبالغ عددهم باستاد القاهرة الدولى اكثر من 70 الف مواطن شراء المنتجات المحليةالمصرية ورفضهم لمنتجات الدول التى تدعم المحتل الاسرائيلى

بالفعل استحق شبابنا المشاركين فى توصيل المساعدات المصرية التى تمثل من 75%الى 80%من اجمالى المساعدات الدولية لاهالى غزة عبر معبر رفح الذى لم يغلق ابدا الاشادة بدورهم فى العمل التطوعى وتكريم نماذج منهم بالتواجد بالقرب من قيادتنا الوطنية المخلصة فى هذه المناسبة

ومن الاهمية تكريس حب التطوع منذ الصغر بنفوس ابنائنا حيث انها فريضة عصرية واخلاقية وتعزز الشعور بالمسئولية وتعد مواطن ملتصق بوطنه وواثقا من نفسه ويدرك اهمية احترام الاخرين ومساندتهم ودعمهم لانهم بشر وليسوا حيوانات!!

والعمل التطوعى يبنى جيلا قادرا على البذل والتضحية وتحمل المسئولية ويسهم فى نشر المحبة والتكاتف خاصة فى ظل الظروف التى يعانى منها العالم اقتصاديا فضلا عن الظروف الاقليمية التى تمر بها المنطقة فى ظل الصراعات القائمة

وينبغى ان يكون العمل التطوعى صادرا عن قناعة وقدرة لتوصيل الحقوق الى مستحقيها حيث ان تاخر وصولها يؤدى الى خلال بالنظام الاجتماعى..كما ان العمل التطوعى بمختلف انواعه من بذل الجهد سواء معنويا او ماديا يدعم الانتماء الدينى والاخلاقى للمتطوعين

اتصور ان العمل التطوعى لشبابنا يسهم فى تحقيق الترابط والتآخى بين كافة مواطنى المجتمع وبالفعل تعتبر مبادرة حياة كريمة وغيرها من مبادرات الخير التى تستهدف توصيل الدعم لمستحقيه نموذج يحتذى به بالعمل التطوعى لوجود عدد كبير من المتطوعين المشاركين فى مساعدة الفئات الاولى بالرعاية والاكثر احتياجا

ومن الاهمية تشجيع شبابنا على الانخراط دوما بالجهد التطوعى بمبادرات الخير التى يتم تنظيمها تحت اشراف مؤسسات الدولة والجمعيات الاهلية وجمعيات المجتمع المدنى لما لها من قيم انسانية واخلاقية تلقى بظلالها النافعة على المجتمعات

ولمست بالحشد المشارك بفاعلية تحيا مصر (استجابة شعب تضامنا مع فلسطين)باستاد القاهرة  من خلال هتافهم بروح الانتفاضة الوطنية بداخلهم لمؤازرة الشعب الفلسطينى الشقيق وبتوجههم الشعبى نحو الاقبال على تناول المنتج المحلى على اعتاب مدرجات التشجيع

واقبال المصريين على المنتج المحلى بعد دعوات المقاطعة لمنتجات الشركات التى تدعم الاحتلال الاسرائيلى يقدم فرصة ذهبية للشركات الوطنية المصنعة لهذه المنتجات للانطلاق بانتاج غزير وحان الوقت لاستثمارها

اتصور ان المنتج المصرى ليس اقل من مثيله الاجنبى فى شىء وبخاصة ان مصدر الخامات واحد ولكن المسالة تتطلب الاهتمام بالحملات الاعلانية المكثفة والمخطط لها باسلوب علمى ويتولها اهل الاختصاص لضمان ترويجه

كما انه من الاهمية مراعاة المنتج المحلى لاشكال العبوة والتغليف وطريقة فتح الغطاء والاهتمام بتقييم مدى رضا المستهلك للسلعة بالاضافة الى مراعاة عدم تكرار ما يصنعه منتج ناجح لنفس السلعة لدى المنافسين حتى لانصل الى تكرار التصنيع بنسبة واحدة من مكونات المنتج فى حين انه لو تم تصنيعه بنسب مختلفة وافكار مبتكرة سيكون افضل فى التسويق

اعتقد انه من الاهمية تحقيق الربط بين الصناعات الصغيرة والكبيرة وهو ما تبين لنا فى اوقات الحروب والازمات العالمية وبخاصة عندما حدث نقص بسلاسل الامداد مما ادى الى الارتفاع الكبير بالاسعار نتيجة  ارتفاع تكلفة رسوم وثيقة التامين لمخاطر النقل !!

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية