تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تحرش الكتروني!!
انتبهوا لخطورة المتهم الالكترونى وبخاصة علي وسائل التواصل الاجتماعي حيث التحرش لكل من الأسرة والطفل لافساد حياتهم مما يستلزم مراقبة منصات التواصل الاجتماعى ومنصات التطبيقات والألعاب بحثا عن رسائل غير لائقه أو علاقة تنمر أو إفشاء للأسرار الزوجيه
وما يحدث من قيام عدد من الزوجات بافشاء أسرار بيوتهن سواء بين الأهل او علي منصات التواصل الاجتماعى والمسألة تسرى أيضا علي الزوج مما ينبغى تجنبها لأنه يعد من انواع خيانة الأمانة نظرا لانه يترتب عليه من هدم للبيوت وتفكك الاسرة
من المؤكد ان المتحرش الالكترونى للاسرة هدفه ضرب تعزيز الثقة بين الزوجين في مقتل لذلك يستهدف التدخل بكل قوة لافساد العلاقة بينهماخاصة إذا ما افشى احد افراد الاسرة له باسرارها ..ولا يمكن ان نلومه لانه وسيلة مساعدة منحه أحدهما الفرصة لكي يجول في زرع الفتنة لتحقيق هدفه
ومن الاهمية علي الزوجين ان يكونا اكثرحكمة بحيث لا يجعلا اسرتهما ملعبا لتلقي النصائح يصول ويجول فيه ممن ليس لهم علاقة بحياتهما وان يدركا ان النصيحة لا يتم جني ثمارها في الحياة الزوجية الا اذا كانت هناك حاجة اليها
اتصور ان المودة والرحمة وحفظ الحقوق من الأسس التى ينبغى ان يقوم عليها بناء الاسر المتماسكة في زمن اختلطت وتنوعت فيه الفتن والمغريات وساعد ربما علي ذلك ايضا تقديم انواع من الدراما غير الهادفة التى تساعد علي ضرب أسس الاسر المستقرة حيث ان حفظ الأسرار يعد عنصر اساسي لتعزيز الثقة المتبادلة بين الزوجين
وحماية أطفالنا من المتحرش الالكترونى عبر الإنترنت يتطلب اتخاذ خطوات استباقيه من الاسرة لاعداد بيئة آمنه لهم وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم مما يستلزم تزويدهم بالادوات الضرورية اللازمة للتعامل مع المشكلات التى يمكن ان تواجههم والابلاغ عنها
ولان أطفالنا هم امل الغد ورجال المستقبل لذلك فإن حمايتهم واجب انسانى وديني ووطنى وبالتالي يقع علي الآباء والأمهات دور مهم في مساعدتهم ودعمهم بالرعاية وحمايتهم من الانحرافات السلوكيه حيث أنهما حصن الأمان والحنان والملاذ الأول لهم
وينبغي علي الاسرة اتخاذ كافة انواع الحذر من الألعاب الالكترونية التى تفرض نفسها علي ابنائهم عبر الشبكة العنكبوتية حيث تحتوى بعضها علي العديد من الحيل المشبوهة والتى تستهدف الهائهم عن مسارهم العلمى والبعض منها موجه لافساد اخلاقياتهم
لذلك من الاهمية متابعة وملاحظة اى تغيرات تطرا علي مزاجهم وسلوكهم حيث انه مؤشر لتعرضهم لمشكلة ما بشكل يستدعى المعالجة بهدؤ تام وبانتظام حتي يعود ابنائهم لطبيعتهم السوية مع الحرص علي تعزيز الصحة النفسية لديهم
ومن الضرورى في متابعة الاسر لالعاب ابنائهم الالكترونية معرفة كيفية لعبها ومع من للاطمئنان الي سلامة التعامل مع مراعاة اعداد قواعد لاستخدام الاجهزة الالكترونية وعدم اقتحامها لغرف النوم ليلا وخاصة الهواتف ووضع أجهزة الكمبيوتر بأماكن مشتركة
ولا يمكن اغفال دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وبخاصة داخل مدارسنا للتدخل الحكيم والتوجيه السليم في مشكلات أطفالكم كما ان للدور الدينى طريق ممهد واساسي لا غنى عنه لتعزيز الرقابة الذاتية للطفل وشعوره بمراقبة الله له
اعتقد ان الاحتكام للعقل وعدم التهور والتسرع والالتزام باحكام الشرائع السماوية اساس المحافظة علي استقرار الاسر والصحة النفسيه لأبنائنا من المتحرشين إلكترونيا حيث ان غرس القيم الدينيه بالمجتمع يؤدى بنا إلى سياج واقي وحقيقي من السلوكيات المنحرفة للتحرش الالكترونى.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية