تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
إرادة حرة
التوجه لصناديق الاقتراع بالانتخابات الرئاسية حق لكل مواطن تخطى عمر ال18 عاما وكفله الدستور ويحميه القانون.. وممارسة المصريين لحق التصويت واجب لاستكمال مسيرة التنمية والبناء وامر حيوى وضرورى نظرا للتحديات الاقليمية والدولية الراهنة وما يفرضه الواقع حاليا عليهم لتحديد مستقبلهم السياسى والاقتصادى والاجتماعى
ومن المؤكد أن المشاركة والاحتشاد المتوقع امام لجان الانتخابات يشير الى ان المصريين ملتفين حول دولتهم بغض النظر عن اختيارهم للمرشح الذى يعتقدون انه يمثلهم وسيلبى احتياجاتهم ويمتلك القدرة على تحقيقها
وتوجه المصريين بالملايين الى لجان الانتخابات يعبر عن مدى همومهم وانشغالهم بسلامة الوطن وتعزيزهم لاستقراره السياسى والاقتصادى فى ظل تحديات اقليمية ودولية كبيرة
واختيار المصريين (بارادتهم الحره) لرئيسهم القادم رسالة للعالم بانهم حددوا ممثلهم السياسى الذى يمكنه التاثير على القرارات الدولية التى تؤثر فى مصر والمنطقة بشكل عام وبما يعزز الدور الاقليمى والدولى للوطن
كما ان الاحتشاد امام اللجان يعد رسالة للعالم بان المصريين يقفون صفا واحدا خلف دولتهم لتحسين جودة الحياة ولتعزيز اجواء الديمقراطية بالبلاد ورد قوى على المؤامرات التى تحاك منذ سنوات على البلاد
ولاننا فى عالم لايحترم الا الاقوياء لذلك من الاهمية اختيار الرئيس القادر على احياء كل معالم القوة لمصر حيث شهدنا خلال السنوات الماضية التسليح المتنوع لقواتنا المسلحة الباسلة باحدث نظم التسليح والتدريب فى العالم
اعتقد اننا لمسنا حاليا من خلال المشاهدات من حولنا ان انهيار الدول يبدا بانهيار جيوشها الوطنية وهو ما حدث فى العديد من دول المنطقة لذلك الرهان على مدى وعى الشعب المصرى بابعاد وتفاصيل المخاطر التى تحيط بوطنهم المستهدف من اهل الشر فى كل وقت وبما يستدعى توجههم الى لجان التصويت بالمرحلة الثانية للانتخابات الرئاسية والتى ستجرى بالداخل خلال الفترة من 10 وحتى 12 ديسمبر من الشهر الحالى
أتصور أن المؤامرات والضغوط الاقتصادية على مصر والتحديات التى تواجهها وما يحدث فى غزة يستدعينا للهرولة والاحتشاد امام اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكرلمساندة الموقف المصرى الحازم لاجهاض مخططات تهجير الفلسطينيين قسرا لسيناء بهدف تصفية القضية الفلسطينية
بالفعل اتسم المشهد الانتخابى لاختيار الرئيس خلال المرحلة الاولى من التصويت بالخارج باختفاء اى شكل من اشكال الاساءة او الهجوم بين المرشحين وتميزت الدعاية الانتخابية بالنزاهة والشفافية والاحترام وهو ما يعكس الصورة الحضارية للمصريين امام العالم ..كما سادت لغة العدالة الاعلامية فى طرح البرامج لكل حملة للمرشحين الاربعة
ينبغى ادراك ان الهيئة الوطنية للانتخابات لم تدخر جهدا فى سبيل التيسير على الناخبين وتذليل كافة العقبات التى قد تواجههم وتعوقهم عن ممارسة حقهم الدستورى فى المشاركة والتصويت بالعملية الانتخابية وتوفير كافة ضمانات النزاهة والشفافية وطبقا لاعلى المعايير الدولية المتعارف عليها اثناء ادارة الاستحقاقات الانتخابية على نحو يكفل ان تكون اصوات الناخبين بصناديق الاقتراع معبرة تماما عن (ارادتهم الحرة )
نحن ندرك أن المنصب الرئاسى له مكانة خاصة عند المصريين نظرا لان المهام الملقاة على عاتقه كبيرة وجسيمة بل وخطيرة ولذلك كلما كان رئيس الدولة قويا وله هيبة انعكس على مصر التى نالت احترام كل العالم من بعد 2014بمواقفها الوطنية الثابتة التى لم تتغير رغم الضغوط
من المؤكد أن مصر تستمد قوتها وعافيتها من رئيس قوى فيه من ملامح حضارتها وعظمتها ما يدفعه للتحدث بلغة مواطنيها بكافة اطيافهم وهو ما يكسبه احترام الشعب له
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية