تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
نهضة الثقافة والفنون
أنسب وسيلة للتعرف على مشكلات الثقافة ومبدعيها، عقد مؤتمر عام لطرح كل مايشغل بالهم، وبال وزير الثقافة الجديد د.أحمد هنو.. سبق أن فعلها د.ثروت عكاشة بمؤتمر 1959 بالأوبرا الخديوية، وأيضا فاروق حسنى 1987، لإنارة السبل التى يتعين على الوزير أن يسلكها.. معظم مشكلات المسرح والسينما والموسيقى والأدب متشابهة، والحلول ليست مستحيلة.. ولتكن البداية إنشاء صندوق يمول من تذاكر دور العرض والحفلات وعقود النجوم، لتأمين الحقوق المادية الكافية لضمان حياة كريمة، خاصة شيوخ الفنانين.. تنشيط العلاقات الثقافية الخارجية، لفتح الباب للفرق الزائرة والفنانين العالميين لإثراء المشهد الفني المحلي.. وضرورة تطوير وصيانة المسارح والسينمات والاستوديوهات بالتكنولوجيا الحديثة، والاهتمام بالتسويق، والعرض بالمنصات لتحقق أرباحا.
تنبهت الدولة فى الخمسينيات لأهمية السينما بجانبيها الفني والاقتصادي فأصدرت تشريعا يقضي بدعم صناعتها وتطويرها، وإنشاء مؤسسة دعم السينما، التى اختفت بداية السبعينيات!! لذا أثلج صدورنا تصريح الوزير د.هنو بإعادة دعم الإنتاج السينمائى.. ونأمل تشجيع الاستثمار الخاص، ومكافحة القرصنة بقوانين صارمة لحماية حقوق الملكية الفكرية.. وتقديم تسهيلات لتصوير الأفلام الأجنبية بمصر، التى تدر أموالا طائلة وتوفر فرص عمل للمئات.. فقد اتخذوا المغرب بديلا، ومن الأفلام الأخيرة التى صورت هناك (المومياء) لتوم كروز ورسل كرو، حقق نصف مليار دولار بخلاف الملايين التى حققها من المنصات.
يمكن تحقيق نهضة ثقافية وفنية، بتكاتفنا وإزالة العراقيل.. إذا أردت أن تدبر قوتك لعام آت انثر بذرا، وتحصد مرة.. أما إذا كنت تعنى بشئون غيرك فزودهم بالمعرفة.. حين تبذر المعرفة تتيح حصاداً لمائة سنة قادمة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية