تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
معايير تكريم الفنانين!
لاتوجد معايير لاختيار بعض المكرمين بالمهرجانات السينمائية وفقا للأولويات الفنية لمشوار الفنان.. الشرط الأهم لقيادات المهرجانات «عدم الغياب» عن التكريم لأن حضور النجم يضفى لهم نجاحا وبريقا.. لذا الشرط الأقسى الذى يقصى فيه المكرمون وهم أهل له.. عدم إمكانية الحضور لأسباب المرض والسن والخجل. فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية.. لم تكرم أبدا بمهرجان القاهرة السينمائى!!.. كرمها بعد مغادرة الحياة عام 2015، بإطلاق اسمها على الجائزة الكبرى، التى لم تنلها هى شخصيا.. كنا نأمل ان تلمس التقدير بحياتها.. فاتن بعيدا عن الكاميرا شديدة الخجل، نادرا مارأيناها بتجمعات فنية.. تلقت أول احتفاء بها بالجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التى نحتفل بيوبيلها الذهبى الشهر المقبل، أسسها الكاتب الكبير كمال الملاخ، منحها جائزة نفرتارى عن (أريد حلا) 1975، قبل تأسيس الملاخ «القاهرة السينمائى» بعام، أرسلت ابنتها خجلا من الحضور بنفسها. نجح مهرجان الإسكندرية فيما فشل فيه غيره، بتكريمها عام 2001 لاختيارها نجمة القرن باستفتاء الجمهور.. وافقها رئيس المهرجان محمد صالح، على اللاءات الأربع.. لامؤتمرات، لاحوارات صحفية، لادخول بصالة المسرح، لاحوار مع مقدم الحفل سمير صبرى، الذى لم يفوت فرصة ذهبية كهذه.. فكانت «اللا» الوحيدة التى تم كسرها.. رأيناها ترتجف سعادة وخجلا.. وجودها جعل الحفل أسطوريا. استغرب ألا أجد بين المكرمين بمهرجانى القاهرة والإسكندرية من هم أحق، ميرفت أمين ونجلاء فتحى، ومن الجيل التالى خالد النبوى.. تاريخهم ثرى.. وأتذكر لنجلاء موقفا بمهرجان الإسكندرية عام 1999، بتخصيصها جائزة مالية لأفضل «سيناريو» وقت أزمة النصوص.. مهمومين بصناعة السينما.. والأولوية مستحقة لهم بالتكريم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية