بعيدا عن الأدوار الرئيسية برزت رومانسيات بدراما رمضان.. عابدين (محمد ممدوح) موظف الصحة غارق فى حب أحلام (روبى) بمسلسل (أخواتى).. لاتعيره اهتماما، جاءته الفرصة بتورطها وأخواتها بجثمان قتيل (أحمد حاتم) يرغبن دفنه سرا.. وافقهن باستخراج تصريح دفن شرط الزواج بأحلام.. ومات ليلة الدخلة..

روبى برشاقتها وخفة دمها وبراعة تجسيد ممدوح لشخصية المحب المشتاق، وموته مع وجود جثة أخرى.. انطلقت ضحكة من عمق المأساة.

وقصة حب جمعت بين المراهق اليتيم ولعة (أحمد مالك) بأرملة تكبره سنا، فرح يوسف، لعله يجد فيها الحبيبة والأم المحروم منها فى (ولاد الشمس)، مسلسل يطرح قضية غاية فى الأهمية، دور الأيتام وما يرتكب فيها من جرائم إنسانية.. وأحببت حكاية غرام مينا أبوالدهب (عبيد قصير القامة) بزميلته الأطول قامة أمينة (دنيا ماهر) وتبادله الحب.. نجح مينا بمجاراة الأداء المتوهج لمحمود حميدة ومالك وطارق دسوقى، وهو مايحسب للمؤلف مهاب طارق والمخرج شادى عبدالسلام، وإن أخذ عليهما جعل جذور شخصية عبيد، العمل أضحوكة بالسيرك.. نظرة سئمنا منها بالدراما المصرية لقصار القامة.. بالتأكيد يدركان ذلك، ونحن نرى ماحققه قصار القامة بهوليوود كالنجم بيتر دنكليج الفائز بالجولدْن جلوب.

أجمل الرومانسيات، صنعها تامر محسن ومها الوزير (قلبى ومفتاحه).. رسالة حب فى قرص طعمية، بعث بها بائع الفلافل نصر (محمود عزب) بأدائه اللافت لشخصية بسيطة، وتطلعه لتحقيق حلم الارتباط بمحبوبة الطفولة، الجدة (عايدة رياض) رغم الفارق الاجتماعى.. كاد يدفع حياته ثمنا لرسالته، أنقذه صديقه المحامى الطيب، المتميز بأدائه الرصين (أشرف عبدالباقى) وتورط بالزواج من محبوبة الطعمجى.